لم يقل أحد إن (أباع) خطأ مطلقا، وإنما قالوا إنها خطأ؛ لأن العامة تستعملها بمعنى (باع).
فهذا هو محل الخطأ.
فيرجى التأمل في المسألة وقراءة ما كتب بعناية.
لم يقل أحد إن (أباع) خطأ مطلقا، وإنما قالوا إنها خطأ؛ لأن العامة تستعملها بمعنى (باع).
فهذا هو محل الخطأ.
فيرجى التأمل في المسألة وقراءة ما كتب بعناية.
بوركتم
إذًا (مُباع) ليست خطأً لغويًا إذا استعملت بمعنى معروض للبيع.
جوزيت خيرًا أخي الفاضل.
ما قولكم بوركتم في نوع (شِقْوَتُنا) في قوله تعالى:
(قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا)
فهناك من قال على أنها اسم هيئة؛ لأنها على وزن فِعْلَة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شيخنا الفاضل أريد إعراب ما علمته بالأحمر في هذه الجملة :
من هو صاحب كتاب (الإمتاع والمؤانسة ) ؟
إذا قلنا : إن (من) مبتدأ و (هو) مبتدأ آخر ، فأين هو الخبر ؟ وهل يصح ما بعدها أن يكون خبرا .
وإذا كان اسم الاستفهام (من) خبرا مقدما ، كيف نعرب (هو ) ، و (صاحب) .
أرجو توضيحا لهذه المسألة وجزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز استعمال الضمير في هذا الموضع يا شيخنا الفاضل، فالصواب أن يقال: (من صاحب ...)
وعليه فلا إشكال في إعرابه.
ولكن لو قيل بصحة هذا التعبير؛ فحينئذ يمكن إعرابه على أن (من هو) مبتدأ وخبر، ويكون (صاحب) بدلا من الضمير، والإشكال فيه من جهة الإضمار قبل الذكر وهو جائز في مواضع ليس هذا منها.
والله أعلم.
وفقكم الله وبارك فيكم:
مانوع الهمزة في الفعل: أقال و أباع؟
فهي مغيرة لمعنى الفعل: قال وباع.
الفعل (أقال) يحتمل عدة معان:
- فإن كان من إقالة البيع فالفعل يائي المادة وحينئذ فلا يكون له علاقة بالفعل (قال) من القول؛ لأن هذا واوي، وحينئذ لا يكون للهمزة معنى؛ لأن الفعل الثلاثي في هذا المعنى ضعيف، ولو قلنا بصحته فحينئذ تكون الهمزة لموافقة الثلاثي؛ قال ابن زيد في زياداته على لامية الأفعال:
بأفعل استغن أو طاوع مجرده ..... وللإزالة والوجدان قد حصلا
وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا ..... ثلاثيا كوعى والمرء قد نملا
- وإن كان بمعنى (جعله يقول) فحينئذ تكون الهمزة للتعدية؛ قال في نظم المقصود:
لهمز إفعال معان سبعة ........... تعدية صيرورة وكثرة
حينونة إزالة وجدان ........... كذاك تعريض فذا البيان
أما الهمزة في (أباع) فهي للتعريض.
معناه: تعريض الشيء للفعل؛ فأباع معناها: عرض الشيء للبيع، وأظَنَّ: معناها عرض الشخص للظن، وأقتَلَ: معناها عرض الشخص للقتل، وهكذا.
زادكم الله علمًا وفهمًا ونفع بكم لغة قرآنه الكريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم : شكر الله لك ووفقك وسدد خطاك
يقول الشاعر إليا ابو ماضي :
احسن وإن لم تجز حتى بالثنا .... أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
هل استعمال (حتى) في هذا الموضع صحيح ؟ وإن كان كذلك كيف نعربها ؟
ولدي استفسار عن كلمة خارطة او خريطة ؛ أيهما صواب .
وهل يعد من الطباق إذا كان لدينا نص فيه كلمتان متضادتان غير أن إحداهما في أول النص والثانية في آخره ؟
وجزاك الله عنا ألف خير
أين أجد نص قول كلاٍ من ابن الضائع وابن حيان بعدم جواز لاستشهاد بالحديث الشريف "في النحو" أريد النص من كتبهم ؟
قول ابن الضائع في شرح الجمل له، ولم أقف عليه، ولكن نقله عنه البغدادي في مقدمة خزانة الأدب
وقول أبي حيان في شرح التسهيل له، ونقله عنه أيضا البغدادي في الموضع المشار إليه، ومن قبله السيوطي في الاقتراح وغيره.
جزيت خيراً .
إذا سمحت أستاذنا الفاضل لدي استفسار : لقد عرفنا أدلة الذين أمتنعوا عن الأحتجاج بالحديث النبوي ولكن هل يقتصر ذلك على أبي حيان وابن الضائع ؟ أما أن هناك من النحاة من أمتنع وصرح بذلك ؟
ومن مِن العلماء أجاز الأحتجاج وصرح بذلك وماهي أدلته؟
الذين لا يحتجون بالحديث في النحو وصرحوا بذلك كثيرون؛ منهم:
- أبو سليمان الخطابي (388) كما في المصباح المنير ( مادة: و س ط)
- أبو البركات ابن الأنباري (577) كما في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف.
- ابن الجوزي (597) كما في كتابه تقويم اللسان.
- أبو البقاء العكبري (616) كما في كتابه التبيين.
- السيوطي (911) كما في همع الهوامع، وخالف ذلك في حواشيه على كتب السنة.
والذين يحتجون أيضا كثيرون ولا سيما من المتأخرين.
ولكن التحرير في المسألة التفصيل بحسب قوة القرائن وضعفها في تغيير الرواة؛ كما يُستقرى من صنيع الحافظ ابن حجر في فتح الباري.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...65&postcount=6
في قولك:
جُزِيتَ خيرًا.
و جُوزِيتَ خيرًا.
ما الاستعمال الأفصح في مقام الدعاء؟ حيث إن الفعل جازى يدل على المشاركة والمفاعلة فهل هذا المعنى يصح في مقام الدعاء!*
الأدق استعمالا فيما أرى (جزيت خيرا)، ولعله هو الأفصح والأشهر.
والله أعلم.
جزيت خيرًا.