قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:
" ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ، ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ".
[ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ (527/1)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:
" ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ، ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ".
[ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ (527/1)]
قال الامام الذهبي رحمه الله في السير ج15 ص410:
فَإِنَّمَا التَّصَوُّف وَالتَأَلُّه وَالسُّلوك وَالسَّيْر وَالمَحَبَّة مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الرِّضَا عَنِ اللهِ، وَلزوم تَقْوَى الله، وَالجِهَادِ فِي سَبِيْل الله، وَالتَأَدُّب بآدَاب الشَّريعَة مِنَ التِّلاَوَة بترتيلٍ وَتدبُّرٍ، وَالقِيَامِ بخَشْيَةٍ وَخشوعٍ، وَصَوْمِ وَقتٍ، وَإِفطَار وَقت، وَبَذْلَ المَعْرُوْف، وَكَثْرَة الإِيثَار، وَتَعْلِيم العَوَام، وَالتَّوَاضع لِلْمُؤْمِنين، وَالتعزُّز عَلَى الكَافرين، وَمَعَ هَذَا فَالله يَهْدِي مَنْ يَشَاء إِلَى صرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ.
وَالعَالِمُ إِذَا عَرِيَ مِنَ التَّصوف وَالتَألُّه، فَهُوَ فَارغ، كَمَا أَنَّ الصُّوْفِيّ إِذَا عَرِيَ مِنْ عِلْمِ السُّنَّة، زَلَّ عَنْ سوَاءِ السَّبيل.
الجويني: وأما إذا كانت تعتاد صوم *الأثانين والخمايس*، فللزوج منعها من المواظبة على ذلك.
نهاية المطلب ج١٥ص٤٥٦.
قال ابن تيمية رحمه الله:
*صيام يوم عاشوراء كفارة سنة، (((ولا يكره )))إفراده بالصوم.*الفتاوى الكبرى (4/461)
قال الغزالي رحمه الله: "أن لا يدع طالب العلم فناً من العلوم المحمودة، ولا نوعاً من أنواعه إلا وينظر فيه نظراً يطلع به على مقصده وغايته، ثم إن ساعده العمر طلب التبحر فيه، وإلا اشتغل بالأهم منه واستوفاه وتطرف من البقية فإن العلوم متعاونة، وبعضها مرتبط ببعض، ويستفيد منه في الحال الانفكاك عن عداوة ذلك العلم بسبب جهله فإن الناس أعداء ما جهلوا. قال تعالى: "وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم". [الأحقاف: 11]
إحياء علوم الدين - (ج 1 / ص 55).
"ومن عرف لرئيس فضله، وغفر زلة نظير، ورفع نفسه عن دنيء، سلم من الغضب، وفي رد الغضب الظفر، ولا رأى لغضبان".
(أصول الفقه لابن مفلح الحنبلي رحمه الله ٣ / ١٤٢٤)
قال الإمام الطرطوشي - رحمه الله -:
عجبتُ لمن بُلِيَ بالغَمِّ كيف يذهبُ عنه
أن يقولَ: {لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانكَ إنّي
كُنتُ من الظّالِمينَ} [الأنبياء: ٨٧]،
واللهُ تعالى يقولُ: {فَاستَجَبنا لهُ
ونَجّيْناهُ من الغَمِّ وكذلِكَ نُنْجِي
المُؤمِنين} [الأنبياء: ٨٨].
سراج الملوك (١٩٨)
بينَ النُّفُوسِ الطَّيَّبَةِ والخَبِيثَةِ …
قالَ شَيخُ الإسلامِ ابنِ تَيميَّةَ رحمه اللَّهُ تعالى:
*النُّفوس الطيَّبة تلتذُ بالخير والإحسان ، والنُّفوس الخبيثة تلتذُ بالإساءةِ والعدوانِ*" اﻫـ .
نقض تأسيس الجهمية (٥٢٩/١)
عن عمرو بن مهاجر قال: "اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحا فقال: "لو أن عندنا شيئا من تفاح، فإنه طيب".
فقام رجل من أهله فأهدى إليه تفاحا، فلما جاء به الرسول قال: "ما أطيبه وأطيب ريحه، وأحسنه، ارفع يا غلام، واقرأ على فلان السلام وقل له: "إن هديتك قد وقعت عندنا بحيث تحب".
قال عمرو بن مهاجر: "فقلت له: "يا أمير المؤمنين، ابن عمك رجل من أهل بيتك، وقد بلغك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة".
قال عمر: "إن الهدية كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - هدية، وهي لنا رشوة".
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/294) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (45/220).
وقال نجم الدين الغزي في "حسن التنبه لما ورد في التشبه" (8/142):
"الحكمة في ذلك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان معصوما فلا تستميله الهدية عن الحق، بخلاف غيره من الولاة لأنه غير آمن من ذلك.
ومن ثم لا يقبل الحاكم هدية من لم يكن له عادة بالإهداء إليه، وما زاد منه على عادته في الهدية.
وغير الولاة يستحب له قبول الهدية، إلا أن يعلم أن المهدي إليه إنما أهداها إليه ليساعده على باطل أو منع حق؛ فإنها تنقلب رشوة".
عن مالك ابن أنس قال: "كان رجل له زوجة وكان لها محبا، وكانت قد أعطيت شدة، وكانت له قاهرة، فضربته يوما، فجعل يبكي، وجعلت تغيظ عليه وتقول له: "أتبكي؟!" فيقول لها: "نعم! والله، أبكي على رغم أنفك".
أخرجه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (1/226)
هههههه
عن عامر الشعبي قال: "أتى قوم زيد بن ثابت - رضي الله عنه - فسألوه عن أشياء، فأخبرهم بها، فكتبوها.
ثم قالوا: "لو أخبرناه".
قال: فأتوه، فأخبروه،
فقال: "أغدرا؟! لعل كل شيء حدثتكم به خطأ! إنما أجتهد لكم رأيى".
أخرجه ابن حزم في "الصادع" (317)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2069)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (19/329).
قال ابن حزم: "هذا سند جيد"، وصححه علامة صالح الفلاني في "إيقاظ همم أولي الأبصار" (ص 138)، ومحققه الشيخ مشهور حسن.
وقال أبو محمد حسن بن حامد السلفي (خطيب مسجد الإمام البخاري باللاماب الخرطوم والمدرس فيه):
"ومن فوائد هذا الاثر أن من كتب عن شيخ شيئا من رأيه فعليه ان يستأذنه في ذلك قبل كتابته، لأن الرأي قد يخطئ، فلا يجعل خطأ الرأي سنة للامة. وان من كتب دون استئذان ومعرفة الشيخ فقد غدر به وما اقبح الغدر، ومثل ذلك - وقد يكون اسوأ منه - ما يقوم به بعض الناس وقد يكونون منتسبين الي السلفية: من تسجيل كلام بعض العلماء او طلبة العلم او غيرهم من غير معرفتهم وبحيل وأساليب ملتوية وتخف، بل قد يكونون باحثين عن عثراتهم، ثم يشيعون وينشرون هذه التسجيلات، ويثيرون بها فتنا، وما اكثر الفتن في أوساط السلفيين. والله المستعان".
قال جعفر بن سليمان :
"رؤي أعرابي في إبل ملأت الوادي ، فقيل له : لمن هذه الإبل؟ قال : لله في يدي ".
التذكرة الحمدونية 2 / 462
قال الزهري: "إذا طال المجلس، كان للشيطان فيه نصيب".
أخرجه ابن سمعون في "الأمالي" (20)، والخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (1385).
وعلّق الشيخ عبد الكريم الخضير على قول الزهري في "شرح اختصار علوم الحديث" (13) قائلا:
"وإذا كان هذا في مجلس الحديث فالمجالس الأخرى من باب أولى كان للشيطان فيه نصيب، فما بالكم بالمجالس، مجالس القيل والقال، التي تطول بين عموم الناس على مختلف مستوياتهم من طلاب علم وعامة، كثير منهم يجلس الساعات لا يخرج بفائدة، هذا السلامة منه شبه مستحيلة، والله المستعان".
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/730) عن الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك:
"وفيها عظم أمر المعصية، وقد نبه الحسن البصري على ذلك فيما أخرجه بن أبي حاتم عنه، قال:
"يا سبحان الله! ما أكل هؤلاء الثلاثة مالا حراما، ولا سفكوا دما حراما، ولا أفسدوا في الأرض.
أصابهم ما سمعتم و"ضاقت عليهم الأرض بما رحبت" (التوبة: 118).
فكيف بمن يواقع الفواحش والكبائر؟!"
قال جرير: "قلت للأعمش: كتبت عن إبراهيم النخعي شيئا؟"
قال: "نعم، كتبت عنه أربعين حديثا حفظتها كلها، فلما رجعت إلى البيت قالت لي الجارية: ليس عندنا دقيق، فنسيتها".
رواه ابن بشكوال في "الفوائد المنتخبة" (317).
قال ابن هانئ: وسئل (الإمام أحمد) عن الرجل يسبق إلى دكاكين السوق؟
قال: "إذا لم يكن لأحد ممن سبق إليه غدوة فهو له إلى الليل، وكان هذا في سوق المدينة فيما مضى".
"مسائل ابن هانئ" (1223)
جاء في "الآداب الشرعية" (3/220):
"من سبق إلى مباح أو مجلس عالم أو كبير فهو أحق ممن يجيء بعده".
قال الشيخ عبيد الله المباركفوري في "مرعاة المفاتيح" (4/481):
"لا يجوز أن يقيم أحداً من مكانه ويجلس فيه؛ لأن من سبق إلى مباح فهو أحق به".
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في "شرح بلوغ المرام" (16/28):
"أهل العلم يقولون: ليس للرجل أن يقيم ابنه ولا عبده من مكانه فيجلس فيه في المسجد؛ لأن القاعدة المطردة في الشريعة أن *من *سبق *إلى *مباح فهو أحق به، تعمد إلى شخص بكر، جاء قبلك، يستحق هذا المكان فتطرده من هذا المكان ليس بالصحيح، فبعض الناس يفعل، وقد فهمه بعض الرواة، دخل وفي صبي في روضة المسجد فأقامه".
من أسباب ضعف كثير من الفقهاء في الحديث
قال الإمام ابن حبان في كتابه "المجروحين" (1/87):
"الفقيه إذا حدث من حفظه وهو ثقة في روايته، لا يجوز عندي الاحتجاج بخبره، لأنه إذا حدث من حفظه فالغالب عليه حفظ المتون دون الأسانيد، وهكذا رأينا أكثر من جالسناه من أهل الفقه، كانوا إذا حفظوا الخبر لا يحفظون إلا متنه، وإذا ذكروا أول أسانيدهم يكون: "قال رسول الله" فلا يذكرون بينهم وبين النبي - صلى الله عليه و سلم - أحدا، فإذا حدث الثقة من حفظه ربما صحف الأسماء وأقلب الإسناد، ورفع الموقوف وأوقف المرسل، وهو لا يعلم لقلة عنايته به، وأتى بالمتن على وجهه، فلا يجوز الاحتجاج بروايته إلا من كتاب، أو يوافق الثقات في الأسانيد".
وقال الحافظ ابن رجب في كتابه "شرح العلل" (2/834):
"الفقهاء المعتنون بالرأي حتى يغلب عليهم الاشتغال به، لا يكادون يحفظون الحديث كما ينبغي، ولا يقيمون أسانيده ولا متونه، ويخطئون في حفظ الأسانيد كثيرا، ويروون المتون بالمعنى، ويخالفون الحفاظ في ألفاظه، وربما يأتون بألفاظ تشبه ألفاظ الفقهاء المتداولة بينهم. وقد اختصر شريك حديث رافع في المزارعة، فأتى به بعبارة أخرى، فقال: "من زرع في أرض بغير إذنهم فليس له من الزرع شئ، وله نفقته".
وهذا يشبه كلام الفقهاء .
وكذلك روى حديث أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يتوضأ برطلين من ماء".
وهذا رواه بالمعنى الذي فهمه، فإن لفظ الحديث: "أنه كان يتوضأ بالمد"، والمد عند أهل الكوفة رطلان .
وكذلك سليمان بن موسى الدمشقي الفقيه يروي الأحاديث بألفاظ مستغربة.
وكذلك فقهاء الكوفة، ورأسهم: حماد بن أبي سليمان وأصحابه وأتباعهم.
وكذلك الحكم بن عتيبة وعبد الله بن نافع الصايغ صاحب مالك، وغيرهم.
قال شعبة: "كان حماد بن أبي سليمان لا يحفظ".
قال ابن أبي حاتم: "كان الغالب عليه الفقه، ولم يرزق حفظ الآثار".
وقال شعبة أيضا: "كان حماد ومغيرة أحفظ من الحكم"، يعني مع سوء حفظ حماد للآثار كان أحفظ من الحكم".
قال الإمام الذهبي في "السير (10/154):"وقد كان أبو نعيم (الفضل بن دكين) ذا دعابة.قال الحسين بن عمرو العنقزي: "دق رجل على أبي نعيم الباب"،فقال: "من ذا؟"قال: "أنا"،قال: "من أنا؟"قال: "رجل من ولد آدم"،فخرج إليه أبو نعيم وقبله، وقال: "مرحبا وأهلا، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد".
هههههه
قال ابن السماك العابد (تـ 183 هـ):"الذباب على العذرة أحسن من القارئ على أبواب الملوك".«تاريخ بغداد» (3/347).