(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هذان هما العونان على مصالح الدنيا و الآخرة و هما الصبر و الصلاة.
[بدائع التفسير٨٧/٢]
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هذان هما العونان على مصالح الدنيا و الآخرة و هما الصبر و الصلاة.
[بدائع التفسير٨٧/٢]
*فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .*
*مدارج السالكين [١٩٦/١]*
في "ترتيب المدارك":
عن أسد بن الفرات قال:
"ما ودّعتُ ابن القاسم قط إلا قال لي: أوصيك بتقوى الله، والقرآن، ونشر العلم"
✍️قال ابن تيمية: رحمه الله
وقد ثبت عندي بالنقل المتواتر أن في النساء والرجال بالبوادي وغير البوادي مَن يبلغ ولا يعلم أن الصلاة عليه واجبة ، بل إذا قيل للمرأة : صلِّي ، تقول : حتى أكبر وأصير عجوزة ! ظانَّة أنه لا يخاطَب بالصلاة إلا المرأة الكبيرة كالعجوز ونحوها ، وفي أتباع الشيوخ ( أي من الصوفية ) طوائف كثيرون لا يعلمون أن الصلاة واجبة عليهم ، فهؤلاء لا يجب عليهم في الصحيح قضاء الصلوات سواء قيل : كانوا كفَّاراً أو كانوا معذورين بالجهل".
مجموع الفتاوى " ( 22 / 101 ، 102 ) .✍️
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من أشجع النّاس؟
فقالوا : أنت
فقال علي - رضي الله عنه - :
أما إنّي ما بارزني أحدٌ إلا أنصفت منه
و لكنه أبو بكر
لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذته قريش ، فهذا يجؤه ، و هذا يتلقّاه ، و يقولون له :
أنت تجعل الآلهة إلـٰهًا واحدًا، فو الله ما دنا منّا أحدٌ إلّا أبو بكر يضرب هذا ، و يدفع هذا ويقول :
{ أتقتلون رجلًا أن يقول ربّي الله }
ثم بكى علي بن أبي طالب فقال :
أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون أفضل أم أبو بكر ؟
فسكت القوم...
فقال علي :
والله لساعة من أبي بكر خيرٌ منه،
ذاك رجل يكتم إيمانه و هذا يعلن بإيمانه.
➖〰➖
(فتح الباري لابن حجر ٧/ ١٧٠)
اجتمع خارجي ومرجئ ورافضي عند الإمام أبي بكر بن عياش بعد أن بين عوار الرافضي والحروري قال للمرجئ :
أنت أحمق الثلاثة :
هما يزعمان أنك في النار وأنت تزعم أنهما في الجنة
تاريخ بغداد٣٨٠/٤
قال الأمام أبو عون - رحمه الله -:( من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع) الإبانة لابن بطة العكبري (٢٣٧/٢).
وقياساً عليه فأن من دافع عن أهل البدع وناصرهم فهو أشد منهم وممن يجالسهم ...
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة بدون أن يقتدى بالصحابة ويتبع غير سبيلهم فهو من أهل البدع والضلال".*
*الماضي لا يُذكر*
في ترجمة مسعود بن محمد الهمذاني:
كان كثيراً ما يصفح عن الناس بقوله: الماضي لا يُذكر..!
فرُؤي في المنام بعد موته، فقيل له:
ما فعل الله بك؟
قال:
أوقفني بين يديه، وقال لي:
يا مسعود الماضي لا يُذكر، انطلقوا به إلى الجنة.
تاريخ الإسلام، 42/327
" *السُّوءُ* "في القرآن يَأْتِي عَلَى أَوْجُهٍ:
الشِّدَّةِ: {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} .
والعقر: {وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} .
وَالزِّنَى: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً} ، {مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} .
وَالْبَرَصِ: {بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} .
وَالْعَذَابِ: {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ} .
وَالشِّرْكِ: {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} .
والشدة: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ} .
{وَأَلْسِنَتَهُ ْ بِالسُّوءِ} .
والذنب: {يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} .
وَبِمَعْنَى: بِئْسَ {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} .
والضر: {وَيَكْشِفُ السُّوءَ} ، {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} .
وَالْقَتْلِ وَالْهَزِيمَةِ: {لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} .
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج٢ ص١٤٨
*قـال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :-" فإن اللسان لا يسكت البتة*:
↩️ " فإما لسان ذاكر ..
↩️ " وإما لسان لاغ ..
↩️ " ولا بد من أحدهما ..
" فهي النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل وهو القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنته محبة المخلوقين ولا بد وهو اللسان إن لم تشغله بالذكر شغلك باللغو وما هو عليك ولا بد ..
" فاختر لنفسك إحدى الخطتين وأنزلها في إحدى المنزلتين ..
" الوابل الصيب ( ١١١/١ )
(عدم العمل بالحديث الضعيف مطلقًا)
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
قال الحافظ ابن رجب في شرح الترمذي:
وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه،- يعني "الصحيح"- يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه الأحكام.
قلت:
وهذا الذي أدين الله به، وأدعو الناس إليه، أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقًا، لا في الفضائل والمستحبات، ولا في غيرهما، ذلك لأن الحديث الضعيف إنما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف أعرفه بين العلماء، وإذا كان كذلك فكيف يقال: يجوز العمل به، والله عز وجل قد ذمَّه في غير ما آية من كتابه، فقال تعالى:
﴿إِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا﴾
وقال:
﴿ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ ﴾،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ). أخرجه البخاري ومسلم.
واعلم أنه ليس لدى المخالفين لهذا القول الذي اخترته أي دليل من الكتاب والسنة.
ضعيف الجامع الصغير (١ / ٤٥)
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة بدون أن يقتدى بالصحابة ويتبع غير سبيلهم فهو من أهل البدع والضلال".*
"واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجِدَّ جَدَّت، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، وطلبت منك حظوظها وشهواتها"
مجموع رسائل ابن رجب | ٣/١٥٨
{ إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم }
قال قتادة : كان قارون ابن عم موسى أخي أبيه ، وكان قطع البحر مع بني إسرائيل ، وكان يسمى المنور من حسن صوته بالتوراة ، ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري ، فأهلكه الله لبغيه ، وإنما بغى عليهم لكثرة ماله وولده ، قال الله { أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون..} الآية
تفسير ابن أبي حاتم ١٢/١٤٩
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
«من كان سليم القلب فإن الله تعالى قد يهبه فراسة يعرف بها الإثم؛ حتى إن نفسه لا تطمئن إليه ولا ترتاح له؛ وهذه من نعمة الله على الإنسان»
[«شرح بلوغ المرام» (٢٤٩/٦)]
صلاح السرائر
«والله لقد رأيتُ من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشَّع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك!
ورأيتُ من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفلٍ ولا تخشُّع، والقلوب تتهافت على محبته.
فتدبرت السبب فوجدته السريرة، كما روي عن أنس بن مالك أنه لم يكن له كبير عملٍ من صلاةٍ وصوم، وإنما كانت له سريرة.
فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعقبت القلوب بنشر طيبه.
فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر».
[صيد الخاطر، ابن الجوزي (207)]
ٰ
من أَحسنَ عبادةَ الله في شبابه ؛
أعطاه الله الحكمة عند كِبَر سِنه ،
تأَمل قوله تعالى :
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}
ابن القيم مفتاح دار السعادة : (١٦٨/١)
#موعظة
قال أبو عاصم الحنظلي :
كنت أمشي مع محمد بن واسع فأتينا على المقابر
فدمعت عيناه ثم قال لي :
يا أبا عاصم لايغرنك ما ترى من خمودهم
فكأنك بهم قد وثبوا من هذه الأجداث فمن بين مسرور ومغموم.
القبور لـ ابن أبي الدنيا (٢).
قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :
"يجب احترام علماء المسلمين، لأنهم ورثة الأنبياء"
الأجوبة المفيدة - س79