قال سعيد بن جبير : « قال لي راهب : يا سعيد ؛ في الفتنة يتبين لك من يعبد الله تعالى ، ومن يعبد الطاغوت » .
الشريعة للآجري (٨١) .
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية : « وكمائن القلوب ؛ تظهر عند المحن » .
مجموع الفتاوى (٢٠/ ٩) .
قال سعيد بن جبير : « قال لي راهب : يا سعيد ؛ في الفتنة يتبين لك من يعبد الله تعالى ، ومن يعبد الطاغوت » .
الشريعة للآجري (٨١) .
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية : « وكمائن القلوب ؛ تظهر عند المحن » .
مجموع الفتاوى (٢٠/ ٩) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
الصلاة على السجادة *بحيث يتحرى المصلى* ذلك : *فلم تكن هذه سنَّة السلف* من المهاجرين والأنصار ومَن بعدهم مِن التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله ، بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض *لا يتخذ أحدهم سجادة يختص* بالصلاة عليها ، وقد روي أن عبد الرحمن *بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة ، فأمر مالك بحبسه فقيل له : إنه عبد الرحمن بن مهدى، فقال : أما علمتَ أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة ؟!* اهـ
مجموع الفتاوى (22 / 163) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع (21 /118)
( *ولا كان يصلي على سجادة* بل كان يصلي إماما بجميع المسلمين *يصلي على ما يصلون عليه ويقعد على ما يقعدون عليه لم يكن متميزا عنهم بشيء* يقعد عليه لا سجادة ولا غيره ولكن يسجد *أحيانا على الخميرة* وهي شيء يصنع من الخوص صغير يسجد عليها أحيانا؛ *لأن المسجد لم يكن مفروشا بل كانوا يصلون على الرمل والحصى* وكان أكثر الأوقات يسجد على الأرض حتى يبين الطين في جبهته صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليم)
قيل للإمام مالك بن أنس :كيف أصبحت ؟
فقال :
" في عمر ينقص ، وذنوب تزيد ".
طبقات المالكية ٨٢/١
قال ابن القيم رحمه الله :
اللهُ يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها،
وهذا من الفرح بفضل الله،
حيث وفقه الله لها وأعانه عليها ويسرها له.
مدارج السالكين (١٠٦/٣).
{ولا تلبسوا الحق بالباطل} = تدنيس
{وتكتموا الحق} = تلبيس
{وأنتم تعلمون}: أن حقَّ الحق تقديس
................
"تفسير القشيري"
▪️قال سفيان الثوري :
من لعب بعمره ضيع أيام حرثه ، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده .
[حفظ العمر لابن الجوزي ٦٥]
قال العلامة الفقيه إياس بن معاوية المزني ت122: "أنا أكلم الناس بنصف عقلي، فإذا اختصم إلي اثنان جمعت عقلي كله"
(حلية الأولياء 124/3)
كان السلف يتواسون ويقولون لبعضهم إنما هي أيام قلائل والموعد الجنــــــة .
صفة الصفوة (١٢٢/١)
(إني امرؤ لا ترهبه بوارق الوعيد؛
ولا تثنيه لوائح التهديد؛
ولا تهوله ألفاظ محفوظةٌ تلوكها الأقلام الذاهلة؛
وتمضغها الأفواه المتلمِّظة؛
وأني مذ خِفتُ الله وحده لم أطوِ قلباً على مخافة أحد من عباده؛
وأني مذ فرغت من أن أشرك بالله أحدًا، لم ترعني كلمة أوصف بها سوى الشرك بالله؛
وكل صفة بعد هذه فمصيرها عندي كما قال زيادٌ في خطبته " أن أجعلها دبر أذنيّ وتحت قدميّ إلا أن أكون مبطلا في قول أو فعل، فعندئذ أؤوب إلى الحق صاغرا خاضع العنق لا تأخذني دون ذلك عزة بالإثم ولا يمنعني حياءٌ أو كِبرٌ أن أقرَّ علانيةً بخطأٍ كان مني أو زلل ترديت فيه "") أباطيل وأسمار- 199
قال النووي -رحمه الله-:
( *لو تكرَّر الذنب* مائة مرَّة أو ألف مرَّة أو أكثر! وتاب في كل مرة= قُبلت توبته، وسقطت ذنوبه؛و *لو تـاب عن الجميع توبةً واحدةً بعد جميعها صحَّت توبته!*)
شرح مسلم (17/ص: 57).
*المثبت مقدم على النافي :*
قال الإمام البخاري رحمه الله :
( فإذا روى رجلان عن محدث قال أحدهما : رأيته فعل، وقال الآخر : لم أره فعل، *فالذي قال قد رأيته فعل فهو شاهد ، والذي قال : لم يفعل فليس هو بشاهد لأنه لم يحفظ الفعل*)
كتاب رفع اليدين في الصلاة ص : ( 46_ 47)
قال العلامةُ ابنُ الجوزي - رحمه الله - :
كان حكيم بن حزام يقرأ على معاذ بن جبل، فقيل له:تقرأ على هذا الغلام الخزرجي ؟!
فقال:
*" إنما أهلكنا التكبر ."*
[كشف المشكل 1/ 63]
العباد آلة، فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك،*تسترح*من الهم والغم.
جامع المسائل | لابن تيمية ١٦٨/١
قال العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي -قدس الله روحه- في كتابه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-):
"...المباهاة في الملابس، والتزين بها؛ ليست من خصال الشرف والجلالة، وهي من سمات النساء..."
❐ قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله تعالى :
الجزع لا يفيد إلا فوات الأَجر وتضاعف المصيبة .
طريق الهجرتين (٢١٨/١)
*قال ابن القيم رحمه الله :*
*إنما يظفر الشيطان بالإنسان غالبًا عند : السخط ، و الشهوة فهناك يصطاده .*
*مدارج السالكين 2/202*
فائدة :
قال العلامة أبو عبد الله ابن الحاج المالكي (ت: ٧٣٧ هـ) رحمه الله تعالى:
( وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْخَيْرِ، وَالدِّيَانَة،ِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْم
لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُم .)
【المدخل لابن الحاج (٢٩٢/٢)】.
قال أبو حَيّان التَّوْحِيدِي :
"أناسٌ مضوا تحت التوهُّم وظنُّوا أنّ الحقّ معهم، وكان الحقّ وراءهم".
قلت(الذهبي): مثلك يا مُعَثَّر، بل أنت حامل لوائهم.
(تاريخ الإسلام)
ﻗـﺎل ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - :
ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﻈﺎﺋﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺆﺍﺩﻩ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻛﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ .
ﻭﻣﺎ ﻫﻠﻚ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺠَﻠَﺪ ؛
ﻓﺨﻔﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺑﻼ ﺷﻜﻮﻯ ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﻭﻣًﺎ : ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﻣُﻨﻌﺖ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﻄﻰ ، ﻭﻻ ﺍﺑﺘﻼﻙ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﺎﻓﻰ ، ﻭﻻ ﺍﻣﺘﺤﻨﻚ ﺇﻻ ﻟﺘَﺼﻔﻰ .
الـﻔــﻮﺍﺋــﺪ ص 36