قال الحافظ ابن رجب: كل زمان فاضل من ليل أو نهار؛ فإن آخره أفضل من أوله؛ كشهر رمضان، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، والليل والنهار، فالصلاة آخر الليل أفضل من اوله .
قال الحافظ ابن رجب: كل زمان فاضل من ليل أو نهار؛ فإن آخره أفضل من أوله؛ كشهر رمضان، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، والليل والنهار، فالصلاة آخر الليل أفضل من اوله .
ذكر ابن عبدالبر (الاستذكار ٣٩/٢): "كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر يوم الجمعة لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس"
قال جعفر بن سليمان ( رأيت مالك بن دينار جالساً وإلى جنبه كلب ، فقلت ماهذا يا ابا يحيى ؟!
قال هذت خير عندي من جليس السوء )
الزهد الكبير للبيهقي ص ٥١
قال الإمام ابن حزم في ( طوق الحمامة: ٤٠٢ )، عن رجل من أصحابه:
" كنا نعرفه كلُّنا من أهل الطلب، والعناية، والورع، وقيام الليل، وافتقار آثار النسّاك، وسلوك مذاهب المتصوفين القدماء، باحثاً مجتهداً، ولقد كنا نتجنب المزاح بحضرته، فلم يمض الزمن حتى مكّن الشيطانَ من نفسه، وملَّكَ إبليس من خطامه فسوّل له الغرور، فخبّ في طاعته وأوضع، واشتهر في بعض المعاصي القبيحة الوضِرة، وسقط من عيون الناس كلِّهم بعد أن كان مقصداً للعلماء، ومنتاباً للفضلاء، ورذُل عند إخوانه جملة.
أعاذنا الله من البلاء، وسترنا في كفايته، ولا سلبنا ما بنا من نعمته.
فيا سوءتاه لمن بدأ بالاستقامة، ولم يعلم أنَّ الخذلان يحل به، وأن العصمة ستفارقه!! ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (28/ 479)، عن الرافضة: (فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية).
وأما الصبر عن المحرمات فواجب ، وإن كانت النفس تشتهيها وتهواها .
~
مجموع الفتاوى [٥٧٤/١٠]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير وسرور
ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺮطبي رحمه الله تعالى :
ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﺃﻗﺮ ﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺆﻣﻦ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. تفسير البغوي (ج6 ص99)
جعل الله زوجاتكم وأولادكم مطيعين له سبحانه
ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺮطبي رحمه الله تعالى :
ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﺃﻗﺮ ﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺆﻣﻦ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. تفسير البغوي (ج6 ص99)
قال ابن السعدي رحمه الله:-
ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر
وطمأنينته *( الإكثار من ذكر الله ).*
ـ
الوسائل المفيدة ٢١ .
قال التابعي الجليل ميمون بن مهران :
.
.
إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ
.
فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ...
.
[ أبو نعيم في الحلية 4 / 92 ]
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - إذا دار الأمر - في رأيي الشخصي - بين اتباع مذهب من المذاهب الأربعة المتبعة والجمود عليها ، وبين أن يصبح كل مسلم مدعيًا العلم مدعيًا الاجتهاد ، فلا شكّ أن البقاء على ما كان عليه الآباء والأجداد من اتباع المذاهب وعدم الاعتداد بآراء الجهلة الذين ما درسوا العلم ، ذلك خير ، وهذا من باب حنانيك بعض الشر أهون من بعض .* تراث الألباني في المنهج (١٢٩/٦) 】
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى
- إن الأمة المستضعفة ، ولو بلغت في الضعف ما بلغت ، لا ينبغي لها أن يستولي عليها الكسل عن طلب حقها ، ولا الإياس من ارتقائها إلى أعلى الأمور ، خصوصًا إذا كانوا مظلومين ، كما استنقذ الله أمة بني إسرائيل ، الأمة الضعيفة ، من أسر فرعون وملئه ، ومكنهم في الأرض ، وملكهم بلادهم .*
【 تفسير السعدي (٦١٨/١) 】
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - وَاللَّهُ يُحِبُّ مِنْ عَبْدِهِ : أَنْ يَشْهَدَ نِعَمَهُ ، وَيَعْتَرِفَ لَهُ بِهَا ، وَيُثْنِيَ عَلَيْهِ بِهَا ، وَيُحِبُّهُ عَلَيْهَا ، لَا أَنْ يَفْنَى عَنْهَا ، وَيَغِيبَ عَنْ شُهُودِهَا .*
*• - وَقِيلَ : الشُّكْرُ قَيْدُ النِّعَمِ الْمَوْجُودَةِ ، وَصَيْدُ النِّعَمِ الْمَفْقُودَةِ .*
*• - وَشُكْرُ الْعَامَّةِ : عَلَى الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ ، وَقُوتِ الْأَبْدَانِ .*
*• - وَشُكْرُ الْخَاصَّةِ : عَلَى التَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانِ وَقُوتِ الْقُلُوبِ .*【 مدارج السالكين (٢٣٥/٢) 】
قال شقيق بن إبراهيم رحمه الله:
أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء: اشتغالهم بالنعمة عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل، والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم، وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها، وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها.
الفوائد لابن القيم (صفحة 177)
قال العراقي:
النظر في الدليل يعطي جواز بعض العمل بالأثر
لما تقرر أن الصحابة ما كان كلهم فقهاء على اصطلاح العلماء فإن فيهم القروي والبدوي ومن سمع منه عليه السلام حديثا واحدا وصحبه مرة
ولا شك أن من سمع منهم حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن واحد من الصحابة كان يعمل به حسب فهمه مجتهدا كان أو لا
ولم يعرف أن غير المجتهد منهم كلف بالرجوع إلى المجتهد فيما سمعه من الحديث لا في زمانه ولا بعده في زمان الصحابة
وهذا تقرير منه عليه السلام بجواز العمل بالحديث لغير المجتهد
وإجماع من الصحابة عليه
ولولا ذلك لأمر الخلفاء غير المجتهد من الصحابة سيما أهل البوادي
(يعني كالأعرابي الذي كان يبول في المسجد - أو الذي كان يأكل البرد في رمضان)
لأمروهم ألا يعملوا بما أخذوا من النبي مشافهة أو بواسطة حتى يعرضوا على المجتهدين منهم
ولم يرد من هذا عين ولا أثر
(تحفة الأنام/ ص٥٦)
قَالَ العلّامة صَالح بن فَوزان الفَوزان - حفظه الله -:
" الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السيرة و المنهج وهم مشهورون عند الناس ،
فلا بأس أن يذكروا بأسمائهم و أن يحذر من منهجهم " .
الأجوبة المفيدة١٧٢
قال ابن تيمية رحمه الله :
النية الخالصة والهمّة الصادقة ينصر الله بها وإن لم يقع الفعل وإن تباعدت الديار
الفتاوى ٢٨-٤٦٣
قال مالك بن دينار :
(إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب، وكذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم ينجع فيه المواعظ)
[صفة الصفوة (١٧٢/٢)]
من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه».
[«الفوائد» لابن القيِّم (١/ ١٠٧)]