بارك الله فيكم يا شيخنا الكريم، وأنا والله أحبكم في الله، وأسأل الله أن يجمعنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى.
رفع الله قدركم، وبارك فيكم، وغفر لكم، وعفا عنكم، ورزقكم الهدى والتقى والعفاف والغنى، وفقكم لكل خير.
بارك الله فيكم يا شيخنا الكريم، وأنا والله أحبكم في الله، وأسأل الله أن يجمعنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى.
رفع الله قدركم، وبارك فيكم، وغفر لكم، وعفا عنكم، ورزقكم الهدى والتقى والعفاف والغنى، وفقكم لكل خير.
- المجتبى من السنن (6/49):
3186- أَخبَرَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قال: حَدَّثنا أَبُو النَّضْرِ، قال: حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرُّكَيْنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عَمِيلَةَ (1), عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللهِ كُتِبَتْ لَهُ بِسَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "يُسَيْر بن عَمْرو"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 4/308(4380)، و"تحفة الأشراف" (3526).
- المجتبى من السنن 7/34:
3866- أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ (1) بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثنا عَفَّانُ، قال: حَدَّثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قال: حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدُ ابْنُ أَخِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ (2)، قَالَ: قَالَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ: نَهَاكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، وَطَاعَةُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنْفَعُ لَنَا، قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْهَا فَلْيُزْرِعْهَا أَخَاهُ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع، و"تحفة الأشراف" (3549): "إبراهيم"، وفي "السنن الكبرى" الورقة (60/ب)، وفي المطبوع منها: "إِسحَاق"، والنَّسَائِي، رَحِمَه اللهُ، يروي عن إبراهيم بن يَعقُوب بن إِسحَاق، الجُوزجَانِي، نزيل دِمَشق، وعن إِسحَاق بن يَعقُوب بن إِسحَاق البَغدَادِي، أَبِي مُحَمد، سَكَنَ الشَّام أيضًا، وكلاهما يروي عن عَفَّان، عند النَّسَائِي، كما ذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال"، واللهُ أعلم.
(2) تصحف في المطبوع من المُجتب إلى: "أُسَيد بن رافع بن خَدِيج"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى"، و"تحفة الأشراف" (3549).
- مسند أحمد:
(15822) 15916- حَدَّثنا وَكِيعٌ، حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَنَا أَبُو رَافِعٍ (1) مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ الْيَوْمَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَرْفُقُ بِنَا، وَطَاعَةُ اللهِ، وَطَاعَةُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أَرْفَقُ بِنَا نَهَانَا أَنْ نَزْرَعَ أَرْضًا، إِلاَّ أَرْضًا يَمْلِكُ أَحَدُنَا رَقَبَتَهَا، أَوْ مِنْحَةَ رَجُلٍ. (3/465).
_حاشية__________
(1) قوله: "أبو رافع" لم يرد في عامة النسخ الخطية، والطبعات الثلاث للمسند، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، وفيه سقطٌ لا ريب.
- والحديث؛ أَخرجه الخطيب، في "مُوضح أوهام الجمع والتفريق" 1/68، قال: أَخبَرني الحسن بن علي التميمي، قال: أَخبَرنا أَحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا وكيع، قال: حَدثنا عُمر بن ذَر (ح) وأَخبَرنا علي بن أَبي علي البصري، واللفظ له، قال: أَخبَرنا مُحمد بن زيد بن علي بن مروان الأَنصاري، قال: حَدثنا مُحمد بن مُحمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدثنا سفيان بن وكيع، قال: حَدثني أَبي، عن عُمر بن ذَر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن أَبيه، قال: جاءنا فلانٌ من عند رسولِ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ... الحديث.
والطريق الأول هو طريق "مسند أَحمد".
- وقد أفرد المِزِّي ترجمةً لأبي رافع، ولم ينسبه، عن النَّبي صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وساق فيه هذا الحديث من طريق أَبي داوُد، ثم قال: رُوِي عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن رافع بن خَدِيج، عن النَّبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
ورُوِيَ عن رافع بن خَدِيج، عن عمِّه ظهير بن رافع، عن النبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
ورُوِي عن رافع بن خَدِيج، عن عَمَّيْه، عن النَّبِيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
ورُوِي عن رافع بن خَدِيج، عن بعض عُمومته، عن النبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
فإِن كان ظُهير يُكنى أَبا رافع، فيُحتمل أَن يكون هذا، وإلاَّ فيُحتمل أَن يكون أحد عمومة رافع بن خَدِيج، والله أَعلم."تحفة الأشراف" (12033).
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شَيبة 6/347 (21673)، ومن طريقه "أَبو داوُد" (3397) قال: حَدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، قال: حَدثنا وكيع، (وهو شيخ أحمد في هذا الحديث)، قال: حَدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خَدِيج، عن أَبيه، قَالَ: جَاءَنَا أَبو رَافِعٍ مِن عِندِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَقَالَ: ... الحديثَ.
- المجتبى من السنن 6/272:
3723- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ عُبَيْدِ اللهِ (1) بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ عَرَضَ عَلَيَّ مَعْقَلٌ، عَن عَمرِو بن دِينارٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لِمُعْمَرِهِ مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ، وَلاَ تَرْقُبُوا، فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئًا فَهُوَ لِسَبِيلِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "محمد بن عَبد الله"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 6/191(6519)، و"تحفة الأشراف" (3700).
- مُصَنَّف عبد الرَّزَّاق:
16875- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ (1)، عَنِ ابنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَن رَجُلٍ، عَن زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا وَالْعُمْرَى لِلَّذِي أُعْمِرَهَا.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن الثوري"، سقط من طبعة المجلس العلمي، ويتكرر على الصواب، في مُصَنَّف عبد الرَّزَّاق، بإسناده ومتنه، برقم (16915)، وأُثبِت في طبعة الكتب العلمية عن "مسند أحمد" (21645)، إذ أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق.
- المجتبى من السنن 4/34:
38- أَيُّ الْكَفَنِ خَيْرٌ.
1896- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ سَمُرَةَ (1)، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ، فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أَبِي الْمُهَلَّبِ سَمُرَةَ"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 2/410(2034)، و"تحفة الأشراف" (4640).
- المجتبى من السنن 7/229:
27- بَابُ حُسْنِ الذَّبْحِ.
4412- أَخبَرَنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ (1) أَبُو عَمَّارٍ، قَالَ: أَنبَأَنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الحَسن بن حُرَيث"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 4/354(4486)، و"تحفة الأشراف" (4817).
- المجتبى من السنن 8/182:
57- حَلْقُ رُؤُوسِ الصِّبْيَانِ.
5227- أَخبَرَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَنبَأَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قال: حَدَّثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ (1)، عَن عَبد اللهِ بن جَعْفَرٍ، قَالَ: أَمْهَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم آلَ جَعْفَرٍ ثَلاَثَةً أَنْ يَأْتِيَهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ، فَقَالَ: لاَ تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا إِلَيَّ بَنِي أَخِي، فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ، فَقَالَ: ادْعُوا إِلَيَّ الْحَلاَّقَ، فَأَمَرَ بِحَلْقِ رُؤُوسِنَا.
مُخْتَصَرٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ" سقط من المطبوع، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (8550 و9249)، و"تحفة الأشراف" (5216).
- المجتبى من السنن 2/176:
1007- أَخبَرَنا مُحَمد بن عَبدِ الأَعلَى (1)، قال: حَدَّثنا خَالِدٌ، قال: حَدَّثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ حَدِيثًا رَفَعَهُ إِلَى ابْنِ سُفْيَانَ، عَن عَبد اللهِ بن السَّائِبِ، قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَوْمَ الْفَتْحِ فَصَلَّى فِي قُبُلِ الْكَعْبَةِ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَافْتَتَحَ بِسُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى، أَوْ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مُحَمد بن عَلِي"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (1081)، و"تحفة الأشراف" (5313).
- الضعفاء للعقيلي:
6334- حَدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاويةُ، قال: سمعتُ يَحيَى قال: زَعَم مُعاذ بن مُعاذ قال: كان شُعبة يَتَّقي حَديث هِشام بن حَسان، عن عَطاء ومُحَمد، والحَسن (1).
وقال وهَيبٌ: سَأَلَني سُفيان الثَّوري أَن أُفيدَه عن هِشام بن حَسان، فَقلتُ: لا أَستَحله، فَأَفَدته عن أَيوب، عن مُحمد، قال: فَسَأَل هِشام عنها.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ السلفي، (صفحة 1456)، والسرساوي 6/251، إلى: "عن عطاء، ومُحَمد بن الحَسن"،
وهو على الصواب في "سير أَعلام النبلاء" 6/359، و"تهذيب الكمال" 30/189، و"تهذيب التهذيب" 11/35.
- يعني روايته عن عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، والحسن البصري.
* * *
- أفادني بهذه الفائدة أخي أبو عبد الرحمن القاسم.
- سنن النسائي الصغري (المجتبى):
3560- أَخبَرَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَنبَأَنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ (ح) وَأَنبَأَنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قال: حَدَّثنا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: نُبِّئْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ (1)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، وَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، كَانَ طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا وَاللهُ أَعْلَمُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "المُجتبى" للنسائي 6/213 إلى: "عن ابن عباس، عن ابن عُمر"، وقد ورد على الصواب في "السنن الكبرى" للنسائي (5723)، و"تحفة الأشراف" (10493).
- المطالب العالية 11/879 ط. دار العاصمة:
55- باب الزجر عن الاستطالة في عِرض المسلم
2726- قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1) : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْن (2) إِسْحَاقَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللََّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللََّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : الرِّبَا اثَنَانِ وَسَبْعُونَ بَابًا ، أَدْنَاهَا مِثْلُ إِتْيَانِ الرَّجُلِ أُمَّهُ ، وَأَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ صَاحِبِهِ
_حاشية__________
(1) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص26): ((ولم أقف عليه في القطعة المطبوعة من المسند، وهي ناقصة)).
(2) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص26): ((كذا وقع في المصدرين (يحيى بن إسحاق) وقد عنون ابن أبي حاتم في المراسيل لهذا بقوله :(( يحيى بن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ))، وساق الحَدِيث في ترجمته، ووقع في إتحاف الخيرة للبوصيري (7/431)" يحيى بن إسحاق عن عبدالله بن أبي طلحة". تنبيهٌ: قام محقق المطالب العالية بتغيير " يحيى بن إسحاق" إلى " يحيى عن إسحاق" وَقَالَ - في الهامش -: ((تصحفت في جميع النسخ إلى "بن" فصارت " يحيى بن إسحاق بن عبدالله "، وما أثبته الصحيح من المعجم الأوسط للطبراني، وكتب الرجال )). كذا قَالَ -وفقه الله- وما أثبته غير صحيح بل الصحيح ما اتفقت عليه جميعُ النسخ، وأيد ذلكَ رواية ابن أبي حاتم في المراسيل وعنوانه عليه، ورواية الطبراني روايةٌ أخرى-يأتي تخريجها-، ويأتي أنّ عُمَر بن رَاشِد - وهو متفق على ضعفه - يضطرب فيه فتارةً يرويه عن يحيى بن إسحاق عن البراء، وتارةً: عن يحيى بن أبي كثير عن إسحاق بن عبدالله عن البراء. وأنبه هنا أنَّ وظيفةَ الباحث الأولى إثبات النّص سليماً كما أراده مؤلفه، فعلى الباحث أنْ يتحرى في ذلك غاية التحري، ويراعي قواعد التحقيق السليمة، فالأصل أن ينسخ المخطوط كما هُوَ، وينبه في الهامش على ما يلاحظ في نص الكتاب، إذْ إنه يحتمل أنّ ما يلاحظ صواب ولكن لم يتبين للباحث، وغير الباحث يجد مخرجاً ووجها لذلك)).
- المغني في الضعفاء 1/615 ط. دار إحياء التراث ت. عتر:
4122- خ م عه / ... عَطَاءٌ بن عبدالله بن مسلم الْخُرَاسَانِيُ ّ ... وقال الترمذي في كتاب العلل: قال أحمد (1): ((مَا أَعْرِفُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَجُلاً يَرْوِي عَنْهُ مَالِكٌ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ غَيْرَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِ ّ. قُلْتُ لَهُ : مَا شَأْنُهُ ؟ قَالَ : عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ مَقْلُوبَةٌ)). قال الترمذي: ((وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُ ّ رَجُلٌ ثِقَةٌ , رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ مِنَ الأَئِمَّةِ مِثْلُ مَالِكٍ وَمَعْمَرٍ وَغَيْرِهِمَا , وَلَمْ أَسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُتَقَدِّمِي نَ تَكَلَّمَ فِيهِ بِشَيْءٍ))
_حاشية__________
(1) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص34): ((كذا وقع في المغني ولم يعلق المحقق عليه، والصواب "البخاري" كما في علل الترمذي الكبير (ص271رقم500)، وجميع كتب الرجال نقلته على الصواب)).
- شعب الإيمان 7/362 ط. الرشد:
5129- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنقذ (1) الْخَوْلَانِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ قَالَ: " الرِّبَا سَبْعُونَ حُوبًا ، أَدْنَاهَا فَجْرَةً مِنْهُ مِثْلُ أَنْ يَضْطَجِعَ الرَّجُلُ مَعَ أُمِّهِ، وَأَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ " قَالَ: أَظُنُّهُ ابْنَ وَهْبٍ زَادَ ابْنَ جُرَيْجٍ فِي الْحَدِيثِ " (7/362) عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ، أَنَّهُ سَمِعَ كَعْبًا يُحَدِّثُ فِي الْحَجَرِ قَالَ: " دِرْهَمُ رَبًّا يَأْكُلُهُ أَحَدُ النَّاسِ فِي بَطْنِهِ وَهُوَ يُعْلِمُهُ أَعَزُّ عَلَيْهِ فِي الْإِثْمِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً "
_حاشية__________
(1) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص41): ((في الشعب (سعد) وهو تصحيف، وهو على الصواب في النسخة المحققة الهندية (10/140) )).
وهو خطأ في ط. الكتب العلمية (4/393 رقم 5517) وهو على الصواب في ط. الرشد (7/362) وقال المحقق: ((في النسختين " إِبْرَاهِيمُ بْنُ سعد")).
قال حسين أسد محقق ط. دار المأمون (4/463 رقم 2593): ((هكذا في الأصلين، وسماه أحمد فقال: ((مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ))، وكنية محمد أبو عبد الله وقيل: أبو الحسن. ولعل آخرين كنوه أبا مصعب، أو أن الناسخ حرف ((ابن مصعب)) إلى ((أبي مصعب)) فإن لم يكن هذا ولا ذاك، وكان أبو مصعب غير محمد بن مصعب فإنني لم أستطع معرفته)).
تنبيه: النسخ الخطية التي اعتمد عليها هي: 1- نسخة شهيد علي الموجودة في تركيا تحت رقم (564) 2- نسخة الفاتح. وقيل هناك نسخة ثالثة وهي الآصفية الموجودة في الجامعة الإسلامية.
- شعب الإيمان 9/82 ط. الرشد:
6289- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ (*)، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ (1)، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ أَبُو إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ، يَقُولَ: إِنَّهُ سَمِعَ طَاوسًا، يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ الرِّبَا نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أَهْوَنُهُنَّ بَابًا مِنَ الرِّبَا، مِثْلُ مَنْ أَتَى أُمَّهُ فِي الْإِسْلَامِ، وَدِرْهَمُ الرِّبَا وَأَخْبَثُ الرِّبَا انْتِهَاكُ عِرْضِ الْمُسْلِمِ، وَانْتِهَاكُ حُرْمَتِهِ " _حاشية__________
(*) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص48): ((لم أجد هذا الحَدِيث في كتاب المعرفة والتاريخ ليعقوب، ولم يذكره د. أكرم العمري في ملحق الاستدراك في آخر الكتاب، وهو على شرطه، والله أعلم)).
(1) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص48): ((وقع في المطبوع (نافع) وهو خطأ، وهو على الصواب في النسخة المحققة الهندية (12/106))).
وهو خطأ في ط. الكتب العلمية (5/299 رقم 6715) وهو على الصواب في ط. الرشد (9/82) وقال المحقق: ((في الأصل و((ن)) محمد بن نافع وهو خطأ)).
- علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي:
1170- وسُئِل أبُو زُرعة عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ مُحمّدُ بنُ رافِعٍ النّيسابُورِيُّ ، عن إِبراهِيم بنِ عُمر الصّنعانِيِّ ، عنِ النُّعمانِ يعنِي ابن الزُّبيرِ (1)، عن طاوُسٍ ، عنِ ابنِ عبّاسٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : الرِّبا نيِّفٌ وسبعُون بابًا أهونُ بابٍ مِن الرِّبا مِثلُ من أتى أُمّهُ فِي الإِسلامِ ، ودِرهمُ رِبا أشدُّ مِن خمسٍ وثلاثِين زنيةً ، وأشدُّ الرِّبا ، أو أربى الرِّبا ، أو أخبثُ الرِّبا انتِهاكُ عِرضِ المُسلِمِ ، أوِ انتِهاكُ حُرمتِهِ. قال أبُو زُرعة : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
_حاشية__________
(1) قال علي الصياح في "أحاديث تعظيم الربا على الزنا" (ص49): ((كذا في علل ابن أبي حاتم (الزبير)، وفي جميع كتب الرجال (عبيد))).
قال المزي في «تهذيب الكمال»: ((د النعمان بن أبي شيبة واسمه عبيد الصنعاني ...)).