تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: أيهما أعظم حق الزوج أم الوالدين ؟؟!!

  1. افتراضي رد: أيهما أعظم حق الزوج أم الوالدين ؟؟!!

    اللهم امين
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  2. افتراضي رد: أيهما أعظم حق الزوج أم الوالدين ؟؟!!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع



    السؤال

    معلوم أن الزوجة مجبرة على طاعة زوجها كما في الحديث، ومأمورة أيضًا بطاعة والديها في غير معصية الله؛ فما الحكم إذا تعارضت الطاعتان؛ فأيهما تقدم؟

    الجواب


    لاشك أن المرأة مأمورة بطاعة الله سبحانه وتعالى ومأمورة بطاعة زوجها وبطاعة والديها ضمن طاعة الله عز وجل، أما إذا كان في طاعة المخلوق من والد أو زوج معصية للخالق؛ فهذا لا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الطاعة بالمعروف)) [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم : ((لا طاعة لمخلوق (من والد أو زوج) في معصية للخالق)) [2].

    ولاشك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36]؛ فحق الوالدين متأكد.

    فإذا كان الزوج سيحملها على معصية والديها وعلى عقوق والديها؛ فهي لا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، فإذا طلب منها أن تعق والديها؛ فإنها لا تطيعه في ذلك؛ لأن العقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك.


    ---------
    [1] رواه البخاري في "صحيحه" (8/106) بلفظ: في المعروف.
    [2] رواه الإمام أحمد في "مسنده" (5/66) بلفظ: الله تبارك وتعالى. بدل: ... الخالق، ورواه الخطيب التبريزي في "المشكاة" (2/1092)، ورواه غيرهم.
    ـ
    رقم الفتوى 8568
    تاريخ الفتوى 27/9/1425 هـ -- 2004-11-10
    مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 329) [ رقم الفتوى في مصدرها: 490]


    المفتي العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان

    والله اخيتي نقول أن حق الطرفين عظيم لكن في بعض الحالات حق الوالدين أعظم
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    المشاركات
    6

    افتراضي

    والله من أغرب الغرائب أن نصل درجة من الإفراط في الإعراض عن كلام الله بحجة أن السنة أهم منه وحاكمة عليه ، وقاضية عليه، ويحتاج للسنة ولا تحتاج السنة للقرءان... حتى صرنا نفضل عليه ضعاف الأحاديث وأقوال البشر!!

    كيف نفضل حق الزوج إذا تعارض مع حق الوالدين والله أمر بطاعتهما لا سيما عند كبرهما وقرن الإحسان إليهما بتوحيده كما قرن النبي صلى الله عليه وسلم العقوق مع الشرك؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •