أحسن الله اليك شيخي الكريم
وجزاك خيرا على سعة البال
الخبر هو الجملة الفعلية : نزل على محمد (صلى الله عليه وسلم)
والفعل في الجملة الثانية نزل
بارك الله في علمك ووقتك وجعل ذلك في ميزانكم
أحسن الله اليك شيخي الكريم
وجزاك خيرا على سعة البال
الخبر هو الجملة الفعلية : نزل على محمد (صلى الله عليه وسلم)
والفعل في الجملة الثانية نزل
بارك الله في علمك ووقتك وجعل ذلك في ميزانكم
وفقك الله وسدد خطاك
أين أركان هذه الجملة الفعلية (نزل على محمد)؟
لأن الجملة الفعلية كما تعرف لا بد لها من فعل وفاعل، فـ(نزل) هو الفعل، فأين الفاعل؟
بارك الله فيكم شيخي الفاضل
ولا تقل لي انك لست شيخا فهاقد تعلمت منك فيشرفني ان تكون شيخي وان اكون تلميذا لك
لكن عليك تحمل بلادتي والحاحي في السؤال
نرجع للجملة شيخي الكريم
فيصير التقدير:
نزل (هو) على محمد (صلى الله عليه وسلم)
أليس كذلك؟؟
اذا كان كذاك فما لزوم تقدير الضمير مع ان المبتدأ يغني عنه؟؟
جزيتم خيرا
وفقك الله وسدد خطاك
لا نقول: المبتدأ يغني عنه، وإنما نقول: المبتدأ يدل عليه، لأن الفاعل لا يصح أن يتقدم على فعله؛ لأنه لو تقدم الفاعل على الفعل لم يكن هناك فرق بين قولنا: (زيد رحل) و(رحل زيد)، وبعض المعاصرين حاول أن ينكر على النحويين هذا الكلام فجاء بما لا طائل تحته، وتوجد رسالة علمية رائعة جدا في الرد على هذا المذهب وأمثاله.
فنحن عندنا قاعدتان لا بد من أخذهما في الاعتبار:
1- الفعل لا بد له من فاعل
2- الفاعل لا يتقدم على الفعل
فإذا تدبرنا هاتين القاعدتين ظهر لنا الأمر جليا واضحا.
والآن نأتي إلى المثال الذي معنا (وما نزل من الحق) إن قلنا إن (ما) بمعنى الذي، فيصير التقدير (الذي نزل من الحق) ومعلوم أن (نزل من الحق) صلة الموصول (الذي)، فهي جملة، وفيها فعل فلا بد له من فاعل.
للهم اغفر لاخي وتب عليه وعلي وعلى احبابنا واخواننا
شيخي الكريم : ما اسم الرسالة التي ذكرت؟
أحسن الله اليكم
( اتجاهات تجديد النحو عند المحدثين دراسة وتقويم )
رسالة ماجستير
الباحث/ أحمد بن جار الله بن أحمد الصلاحي الزهراني
جامعة أم القرى
وقد أخبرني بعض الإخوة أن الباحث نفسه يعمل الآن في رسالة الدكتوراه وموضوعها ( تجديد النحو عند القدماء )
وقد قرأت نصف رسالة الماجستير تقريبا، وهي متميزة جدا، والباحث ذو نظرة عميقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكنكم أن تتكرموا علينا رعاكم الله بارسال نسخة من رسالة الزهراني لعنوان أخ لي بالرياض ان أمكن.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضل يا أخي الكريم:
http://www.kabah.info/uploaders/Nahw/etegahat.pdf
السـلام عليكم
لدي سؤال
هل (من) في الآية للتبعيض أم للإبتداء؟
يعني هل المقصود بالحق في الآية هو الله عز وجل؟ (نزل من عند الله)
أم تعني كلام الله الحق ؟
وإذا كانت الأولى (للإبتداء)
فهو كما أعربتموه (ضمير مستتر تقديره هو)
ولكن لو كانت (من) للتبعيض
فهل يصح أن يكون الفاعل هو "من الحق" : الجار والمجرور في محل رفع فاعل؟
هل من مُجيب؟
؟؟؟؟!!!!
" من " بيانية
جزاك الله خيرا
اختلط علي الأمر ولم انتبه لذلك
وجائز أن تكون" ابتدائية" إذا جعلت "الحق " اسما لله عزوجل فيكون تقدير الكلام [والذي نزل من عند الحق]