◘ قال شيخ الإسلام ابنُ القيم-رحمه الله- (751 هـ) في (الوابل الصيب):
«وحضرتُ شيخَ الإسلام ابنَ تيمية مرة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إليَّ وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتَغَدَّ الغداء لسقطت قوتي، أو كلاما قريبا من هذا.
وقال لي مرة: لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي وإراحتها لأستعدَّ بتلك الراحة لذكرٍ آخر، أو كلاما هذا معناه» اهـ
◘ وقال أيضا:
«وقد شاهدتُ من قوة شيخ الإسلام ابنِ تيمية -قدس الله روحه- في مِشيته وكلامه وإقدامه وكتابته أمرا عجيبا،
فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة وأكثر !!،
وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما» اهـ