طيب أنا لا أدري لماذا لا أقرأ كتب الرجل وهي خالية من البدع, وإن كانت غير خالية فأين هي؟
طيب أنا لا أدري لماذا لا أقرأ كتب الرجل وهي خالية من البدع, وإن كانت غير خالية فأين هي؟
اِفهم كلامي على هذا النحو:
1- كلام الأئمة في (كلابيَّة) الحارث في (الصفات) حقٌّ لا يدفعه إلا تكذيبهم.
2- كلامه البدعي المنقول عنه قد يوجد في كتبه المتوفرة وقد لا يوجد.
3- كتبه إن خلت من هذه البدع فلا بأس بالقراءة فيها.
أنا أشكرك على سماحة أخلاقكم وسعة صدركم.
الأخت الفاضلة/
قراءة الكتاب وعدم قراءته، لا ترجع لمسائل الحلال والحرام
وإنما هي من باب توجيه العالم للمتعلم
فيقول له: لا أنصحك بقراءة هذه الكتب، أو أنصحك بقراءتها.
.....................
وإن كنت تتساءلين عن العامي، هل ينصح بقراءتها، أم لا ؟
فالذين قالوا: لا ينصح، يبحثون عن مصلحته
وبعض كتب الإمام المحاسبي حققها بعض الأفاضل ممن يشهد لهم بسلامة المعتقد، ككتاب: رسالة المسترشدين، فقد حققها الشيخ الفاضل: عبد الفتاح أبو غدةوهي قيمة في بابها
وفقكم الله.
اقرا التوهم له كتاب جيد ولا تقلق يتكلم على الجنة والنار