تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 41

الموضوع: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    * * *



    مراجع التحقيق ([30][204])

    أولاً: الكتب:
    1.إبطال دعوى الخروج ليأجوج ومأجوج: عبد الكريم بن صالح الحميد، 1424هـ.
    2.الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة: عبد الرحمن بن ناصر السعدي، عناية وتعليق: هيثم بن جواد الحداد، دار المعالي: عمّان، دار ابن الجوزي: الدمام، الطبعة الثانية 1420هـ 2000م.
    3.الأعلام: خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السادسة 1984م.
    4.البداية والنهاية: عماد الدين، أبو الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير، تحقيق د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية، دار هجر الطبعة الأولى 1417هـ 1997م.
    5.بغية المرتاد: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، تحقيق ودراسة: ، مكتبة العلوم والحكم، المدينة، الطبعة الأولى 1408هـ 1988م.
    6.تاريخ الأمم والملوك: أبو جعفر، محمد جرير الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت، طبعة 1417هـ 1997م.
    7.تاريخ غزوات العرب: الأمير شكيب أرسلان، دار مكتبة الحياة، بيروت، طبعة 1966م.
    8.التنبيه والإشراف: علي بن الحسين المسعودي، دار الصاوي للطباعة والنشر، القاهرة، طبعة 1938م.
    9.التعريفات: على بن محمد بن علي الجرجاني، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية 1413هـ 1992م.
    10.تفسير القرآن العظيم: عماد الدين، أبو الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير، تحقيق: سامي بن محمد السلامة، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى 1418هـ 1997م.
    11.تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: عبد الرحمن بن ناصر السعدي، عناية: سعد بن فواز الصميل، دار ابن الجوزي، الدمام، الطبعة الأولى 1422هـ.
    12.جامع الأصول في أحاديث الرسول: مجد الدين، أبو السعادات، المبارك بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق وتخريج وتعليق: عبد القادر الأرناؤوط، مكتبة الحلواني، مطبعة الملاح، مكتبة دار البيان، الطبعة الأولى 1389هـ 1969م.
    13.جامع الترمذي: أبو عيسى، محمد بن عيسى الترمذي، دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421هـ 2000م.
    14.حاضر العالم الإسلامي: لوثروب ستودارد، ترجمة: عجاج نويهض، تعليق: شكيب أرسلان، دار الفكر، بيروت، الطبعة الرابعة 1394هـ 1973م.
    15.الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية: الأمير شكيب أرسلان، دار مكتبة الحياة، بيروت.
    16.دليل المستفيد على كل مستحدث جديد: عبد العزيز بن خلف آل خلف، المطبعة العصرية، دمشق، الطبعة الأولى.
    17.روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين: محمد بن عثمان بن صالح القاضي، مطبعة الحلبي، القاهرة، الطبعة الثانية 1403هـ 1983.
    18.سنن أبي داود: أبو داود، سليمان بن الأشعث السجستاني، دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421هـ 2000م.
    19.سنن ابن ماجه: أبو عبد الله، محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421هـ 2000م.
    20.الصحاح: إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد بن الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الثانية 1399هـ 1979م.
    21.صحيح البخاري: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل البخاري، دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421هـ 2000م.
    22.صحيح مسلم: أبو الحسين، مسلم بن الحجاج النيسابوري، دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421هـ 2000م.
    23.صحيح مسلم، بشرح النووي: أبو زكريا، يحيى بن شرف النووي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثالثة 1389هـ 1978م.
    24.علماء نجد خلال ثمانية قرون: عبد الله بن عبد الرحمن البسام، دار العاصمة، الطبعة الثانية، 1419هـ.
    25.الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني: أحمد بن عبد الرحمن البنا، الساعاتي، دار الشهاب، القاهرة، الطبعة الثالثة، دار العلم، جدة، 1404هـ.
    26.فيض الباري على صحيح البخاري: محمد أنور الكشميري، دار المأمون، شبرا، الطبعة الأولى 1357هـ 1938م.
    27.الكامل في التاريخ: عز الدين، أبو الحسن، علي بن محمد بن الأثير، تحقيق: دار عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى 1417هـ 1997م.
    28.لسان العرب: جمال الدين، أبو الفضل، محمد بن مكرم بن منظور، الأنصاري، تحقيق: أمين محمد عبد الوهاب، محمد الصادق العبيدي، دار إحياء التراث العربي، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1416هـ 1996م.
    29.مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، جمع وترتيب: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي، الطبعة الأولى 1398هـ.
    30.مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الرابعة 1403هـ 1983م.
    31.مسند الإمام أحمد بن حنبل. الموسوعة الحديثية. تحقيق: شعيب الأرنؤوط، وآخرون. مؤسسة الرسالة، بيروت، 1420هـ 1999م.
    32.معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، طبعة 1376هـ 1957م.
    33.مقدمة ابن خلدون: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، تعليق: الأمير شكيب أرسلان، المطبعة الرحمانية، القاهرة، طبعة 1355هـ 1936م.
    34.المنجد في اللغة والأعلام: لويس معلوف اليسوعي، دار المشرق، بيروت، الطبعة الحادية والعشرون 1973م.
    35.منجم العمران، في المستدرك على معجم البلدان: جمع وترتيب: محمد أمين الخانجي، مطبعة السعادة، القاهرة، الطبعة الأولى 1325هـ 1907م.
    36.الموسوعة العربية الميسرة: إشراف: محمد شفيق غربال، دار القلم، ومؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، الطبعة الأولى 1965م.
    37.النهاية في غريب الحديث والأثر: مجد الدين، أبو السعادات، المبارك بن محمد بن الأثير الجوري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، محمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت، طبعة 1383هـ 1963م.
    38.يأجوج ومأجوج فتنة الماضي والحاضر والمستقبل: د. الشفيع الماحي أحمد، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الأولى 1416هـ 1996م.
    ثانياً: المجلات:
    1.مجلة الفتح: صحيفة إسلامية أسبوعية، صاحبها ومحررها: محب الدين الخطيب، دار المطبعة السلفية، القاهرة.
    2.مجلة المشكاة. العددين: الأول، والثالث.
    3.مجلة المنار: مجلة إسلامية، تبحث في جميع شؤون الإصلاح الديني والمدني، منشؤها: السيد محمد رشيد رضا، مطبعة المنار، القاهرة.



    المحتوى





    الموضوع


    الصفحة





    الرسالة الأولى: فتنة الدجال



    مقدمة التحقيق


    7



    ذكر أحاديث الدجال


    19



    الكلام على هذه النصوص :


    27



    المقدمة الأولى


    27



    المقدمة الثانية


    27



    المقدمة الثالثة


    27



    المقدمة الرابعة


    28





    الرسالة الثانية، يأجوج ومأجوج



    مقدمة التحقيق


    45



    قصة الرسالة


    46



    ملخص كلام الشيخ في
    يأجوج ومأجوج


    51





    50



    تحليل


    52



    مراحل كتابة الرسالة


    57



    يأجوج ومأجوج


    67



    الدليل الأول


    72



    الدليل الثاني


    76



    الدليل الثالث


    77



    الدليل الرابع


    79



    الدليل الخامس


    86



    الدليل السادس


    87



    الدليل السابع


    88



    الدليل الثامن


    89



    الدليل التاسع


    92



    الدليل العاشر


    93



    مراجع التحقيق


    101



    المحتوى


    104
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    [31][1]- المنار: ج2، م29، ص144 ـ 145.
    [32][2]- وقد قرأت هذه الرسالة على فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، حفظه الله، وهو من أجل، وأخص تلاميذ المؤلف رحمه الله، وذلك في بيته العامر، بمدينة الرياض، ليلة السبت الموافق للخامس من شهر ذي القعدة، عام اثنين وعشرين، بعد الأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة، فأشار علي بطبعها، وأن أضم إليها رسالته في يأجوج ومأجوج، مع ما يقتضيه المقام من تحقيق وتعليق، جزاه الله خيراً.
    كما أشكر فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان، حفظه الله، على تفضله بقراءة هذه الرسالة والتي تليها، وإبداء بعض الملاحظات. جزاه الله خيراً.
    [33][3]- كذا في المخطوط، ولفظ مسلم: (إنها لن تقوم حتى ترون قبلها).
    [34][4]- في المخطوط: (وثلاث خسوفات) والتصويب من صحيح مسلم.
    [35][5]- صحيح مسلم: (2901).
    [36][6]- صحيح مسلم: (2901).
    [37][7]- صحيح مسلم: (2947) وفي المخطوط تقديم الدخان على الدجال.
    [38][8]- صحيح مسلم: (158).
    [39][9]- صحيح مسلم: (2946).
    [40][10]- صحيح البخاري: (7407)، صحيح مسلم: (169). قال ابن الأثير: (الحبة الطافئة من العنب: هي التي قد خرجت عن حد نبات أخواتها في العنقود ونتأت) جامع الأصول 10/346.
    [41][11]- صحيح البخاري: (7131)، صحيح مسلم: (2933).
    [42][12]- صحيح البخاري: (3338)، صحيح مسلم: (2936).
    [43][13]- صحيح البخاري: (3450)، صحيح مسلم: (2934) واللفظ له.
    [44][14]- قال ابن الأثير: (هي بفتح الظاء والفاء: لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إلى السواد فتغطيه) النهاية في غريب الحديث 3/158.
    [45][15]- صحيح مسلم: (2934).
    [46][16]- قال ابن الأثير: (جفال الشعر: أي كثيره) النهاية في غريب الحديث 1/280.
    [47][17]- صحيح مسلم: (2934).
    [48][18]- قال ابن الأثير: (الحجيج: المحاجِج. وهو المجادِل والمخاصِم الذي يطلب الحجة وهي الدليل) جامع الأصول 10/346.
    [49][19]- قال ابن الأثير: (القطط: الشعر الجعد) جامع الأصول 10/346.
    [50][20]- قوله: (فإنها جواركم من فتنته) عند أبي داود. وليست في صحيح مسلم.
    [51][21]- قال ابن الأثير: (أي طريق بينهما) النهاية: 2/73.
    [52][22]- في المخطوط: (فعاث يميناً وشمالاً) والتصويب من صحيح مسلم. والعيث أشد الفساد.
    [53][23]- قال ابن الأثير: (أي قدروا قدر يوم من أيامكم المعهودة. وصلوا فيه كل يوم بقدر ساعاته) جامع الأصول 10/346.
    [54][24]- قوله: (ويستجيبون له) ساقطة من المخطوط، وأثبتناها من صحيح مسلم.
    [55][25]- قال ابن الأثير: (السارحة: الماشية، لأنها تسرح إلى المرعى). جامع الأصول 10/346.
    [56][26]- قال ابن الأثير: (الذُّرى: جمع ذِروة، وهي أعلى سنام البعير) النهاية 2/159 وفي بعض الروايات درَّاً: أي لبناً، كناية عن كثرة الخصب والمرعى.
    [57][27]- قال الجوهري: (شيء سابغ: أي كامل واف) الصحاح: 4/1321.
    [58][28]- قال الجوهري: (الخاصرة: الشاكلة) الصحاح: 2/646. والمراد: امتلاء بطونها من
    الشبع.
    [59][29]- قوله: (فيدعوهم) ساقطة من المخطوط، وأثبتناها من صحيح مسلم.
    [60][30]- قال ابن الأثير: (الممحِل: الذي قد أجدبت أرضه وقحطت، وغلت أسعاره) جامع
    الأصول 10/346.
    [61][31]- في المخطوط: كيعازيب. قال ابن الأثير: (يعاسيب: جمع يعسوب. وهو فحل النحل ورئيسها) جامع الأصول 10/346.
    [62][32]- قال ابن الأثير: (الجِزلة بالكسر: القطعة) جامع الأصول 10/347.

    [63][33]- قال ابن الأثير: (الغرض: الهدف الذي يُرمى بالنشاب) جامع الأصول 10/347.
    [64][34]- أي عليه شقتين من ثياب مصبوغة بالهرد. انظر جامع الأصول 10/347.
    [65][35]- قال ابن الأثير: (جمان: جمع جمانة، وهي حبة تؤخذ من النقرة، كاللؤلؤة) أي في الصفاء والحسن جامع الأصول 10/347. ولفظ مسلم (جمان كاللؤلؤ).
    [66][36]- كذا في المخطوط (من ريح). وفي صحيح مسلم بدون (من).
    [67][37]- قال ابن الأثير: (لد: موضع بالشام. وقيل بفلسطين) النهاية 4/245.
    [68][38]- في المخطوط: (قوم عصمهم الله)، والتصويب من صحيح مسلم.
    [69][39]- صحيح مسلم: (2937).
    [70][40]- في المخطوط: (إنه)، والتصويب من صحيح مسلم.
    [71][41]- صحيح مسلم: (2938).
    [72][42]- كذا في المخطوط. وفي صحيح مسلم: (ليفرن الناس من الدجال في الجبال).
    [73][43]- صحيح مسلم: (2945).
    [74][44]- أصبهان أو أصفهان: مدينة في إيران بين طهران وشيراز. انظر المنجد في
    الأعلام ص50.
    [75][45]- الطيالسة جمع طيلَسَان، فارسي معرب، وهو ضرب من الأكسية. انظر: الصحاح 3/944، واللسان 8/183.
    [76][46]- صحيح مسلم: (2944).
    [77][47]- قال ابن الأثير: (السباخ: الأراضي التي لا تنبت المرعى) جامع الأصول
    10/350.
    [78][48]- صحيح البخاري: (7132)، صحيح مسلم: (2938).
    [79][49]- صحيح البخاري: (7133)، صحيح مسلم: (1380) واللفظ له.
    [80][50]- صحيح البخاري: (7125).
    [81][51]- ويعرف بحديث الجساسة، وقد رواه مسلم بسياقٍ تامٍ طويل: (2942). وأبو داود (4325 ـ 4328)، والترمذي رقم 2253، وابن ماجة رقم 4074.
    [82][52]- قال ابن الأثير: (المجان: جمع مجنَّة، وهو الترس، والمطرّقة: التي ضوعف عليها العَقبُ، وألبسته شيئاً فوق شيء) جامع الأصول: 10/360.
    [83][53]- قد رواه عمرو بن حريث عن أبي بكر الصديق. وقال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب). جامع الترمذي: (2237).
    [84][54]- سنن أبي داود: (4319).
    [85][55]- صحيح البخاري: (7122)، صحيح مسلم: (2939).
    وفي البخاري: (وما يضرك منه؟) وفي مسلم: (وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك).
    [86][56]- انظر إليها مستوفاة في جامع الأصول: 10/362 ـ 375.
    [87][57]- صحيح مسلم: (2900).
    [88][58]- هكذا رسم الشيخ رحمه الله هذه الجملة في وسط السطر، على سبيل العنوان. وقوله (تقتضي) إما سبق قلم، أو على إضمار محذوف، مثل: (مسألة) تقتضي..
    [89][59]- هكذا في المخطوط، ولعلها: (إذا أخبرهم الشارع بجنسها، بين لهم ما يعرفون).
    [90][60]- سورة الإسراء، الآية: 60.
    [91][61]- قال رحمه الله في التفسير: (والمعنى: إذا كان هذان الأمران قد صارا فتنةً للناس حتى استلج الكفار بكفرهم، وازداد شرهم، وبعض من كان إيمانه ضعيفاً رجع عنه، بسبب أن ما أخبرهم به من الأمور التي كانت ليلة الإسراء، ومن الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، كان خارقاً للعادة، والإخبار بوجود شجرة تنبت في أصل الجحيم أيضاً من الخوارق، فهذا الذي أوجب لهم التكذيب. فكيف لو شاهدوا الآيات العظيمة، والخوارق الجسيمة؟! أليس ذلك أولى أن يزداد بسببه شرهم؟ فلذلك رحمهم الله، وصرفها عنهم.
    ومن هنا تعلم أن عدم التصريح في الكتاب والسنة بذكر الأمور العظيمة التي حدثت في الأزمنة المتأخرة، أولى وأحسن، لأن الأمور التي لم يشاهد الناس لها نظيراً، ربما لا تقبلها عقولهم، لو أخبروا بها قبل وقوعها، فيكون ذلك ريباً في قلوب بعض المؤمنين، ومانعاً يمنع من لم يدخل الإسلام، ومنفراً عنه. بل ذكر الله ألفاظاً عامة، تتناول جميع ما يكون. والله أعلم). تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان 2/928.
    [92][62]- أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام، الحراني، الدمشقي، الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين، ابن تيمية. ولد في حران سنة 661هـ ثم انتقل إلى دمشق مع أسرته إثر هجوم التتار. فنبغ، واشتهر، وبرع
    في كل فن. وأفتى ودرس وهو دون العشرين. وكان قوياً في ذات الله، شديداً على أهل البدع
    ولقي بسبب صدعه بالحق أذىً كثيراً، وسجن مراراً بسبب ذلك، فصبر واحتمل حتى لقي ربه و
    هو معتقل في قلعة دمشق سنة 728هـ فخرجت دمشق كلها في جنازته. وتعتبر مؤلفاته مرجعاً
    في مذهب أهل السنة والجماعة، ومنها: منهاج السنة النبوية، درء تعارض العقل والنقل،
    الإيمان، العقيدة الواسطية، والحموية، والتدمرية وقد جمع فتاويه عبد الرحمن بن قاسم في سبعةٍ وثلاثين مجلداً. انظر: الأعلام: 1/144.
    [93][63]- هي رسالة في الرد على «ابن سبعين»، وأهل وحدة الوجود والاتحاد. وقد عُرفت
    بأسماء متعددة مثل: «السبعينية»، و«المسائل الاسكندرانية»، و«بغية المرتاد في الرد على
    المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد، من القائلين بالحلول والاتحاد»
    وغيرها.
    انظر تحقيق الدكتور موسى الدويش، لبغية المرتاد: ص53 ـ 57طـ: مكتبة العلوم
    والحكم 1408 ـ ولم يذكر الشيخ رحمه الله، ها هنا أرقام الصفحات التي نقل
    منها ـ خلافاً لصنيعه فيما يأتي ـ وقد اعتمدنا في تحقيق النقولات على الطبعة المحققة
    المشار إليها آنفاً.
    [94][64]- عبارة شيخ الإسلام: (وفتنته لا تختص). فكلمة (الدجال) توضيحية من المؤلف.
    [95][65]- بغية المرتاد: ص483.
    [96][66]- كذا في المخطوط، وفي بغية المرتاد بدون (من التعوذ)، وما أثبت الشيخ أحسن.
    [97][67]- كذا في بغية المرتاد. وفي المخطوط كلمة غير مقروءة ولا منقوطة.
    [98][68]- كذا في بغية المرتاد. وفي المخطوط: (الخلق) بدل (العباد).
    [99][69]- كذا في بغية المرتاد. وفي المخطوط: (الرسل) بدل (الأنبياء).
    [100][70]- سقطت جملة (حتى أنذر نوح قومه) من المخطوط. وأثبتناها من بغية المرتاد.
    [101][71]- سقطت جملة (ابن مريم عليه السلام) من المخطوط. وأثبتناها من بغية المرتاد.
    [102][72]- كذا في المخطوط. وفي بغية المرتاد: (وكثيراً ما كان يقع في قلبي أن هؤلاء الطائفة ونحوهم، أحق الناس باتباع الدجال). فلعل المؤلف رحمه الله استعاض عن لفظ (الطائفة) بالمراد بها، وهم الاتحادية، من باب التوضيح.
    والاتحادية: هم القائلون بمقالة وحدة الوجود، والاتحاد بين الخالق والمخلوق، وأنهما عينٌ واحدة. وهم غلاة الصوفية والفلاسفة، من أمثال ابن عربي، وابن سبعين، والتلمساني وغيرهم، على تفاوت في عباراتهم.
    انظر: التعريفات للجرجاني ص22. طـ. دار الكتاب العربي. 1413هـ. وفتاوى شيخ الإسلام. المجلد الثاني، وشرح النونية ص59 ـ 66طـ. الفاروق.
    [103][73]- بغية المرتاد: ص514.
    [104][74]- (المنار) مجلة إسلامية شهيرة أنشأها محمد رشيد رضا (1282 ـ 1354هـ) سنة 1315هـ. في مصر لبث آرائه في الإصلاح الديني والاجتماعي. وقد أصدر منها أربعةً وثلاثين مجلداً.
    وقد علق الشيخ عبد الرحمن السعدي بخطه في هذا الموضع فوق السطر، العبارة التالية: (مقالة لعلي سرور الدنكلوني المدرس بالأزهر)، مما يوهم أن النص التالي لعلي سرور، وليس لرشيد رضا. وبالرجوع إلى الموضع المحال إليه في المنار، اتضح أن الكلام لصاحب المنار نفسه، ضمن «فتاوى المنار»، ولا ذكر لعلي سرور هنا. فربما أن الشيخ رحمه الله، كتب العبارة السابقة أعلى الصحيفة من باب التذكرة بمقالة أراد أن ينقل منها ما يناسب الموضوع، كما صنع بنقل كلام لمحمد الغزالي في ذيل رسالته هذه، فلم يتم له ذلك. والله أعلم.
    [105][75]- قوله (أي أحاديث الدجال) جملة توضيحية مدرجة، من كلام المؤلف.
    [106][76]- في المخطوط: (المسيح بن مريم)، وأثبتنا لفظ «المنار».
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    [107][77]- لا ريب أن للإنكليز واليهود مصالح متبادلة، ولكن تكشَّف للباحثين من خلال دراسة «الأصولية الإنجيلية» التي يعتنقها عامة البروتستانت أن ثم هدفاً دينياً مشتركاً بين اليهود والنصارى في إقامة «دولة إسرائيل»، مبني على تفسيرات حرفية لنصوص «العهد القديم»، تفيد بضرورة وجود دولة لليهود في الأزمنة الأخيرة، كعلامة على عودة المسيح في الألفية السعيدة، التي تخيلها يوحنا في رؤياه، إثر معركة «هرمجدون». ومن ثم تسعى المنظمات البروتستانتية، خاصة، لدعم دولة إسرائيل، لأن ذلك يعجل بالقدوم الثاني للمسيح، في ظل مملكة داود.
    انظر: رؤيا يوحنا، في ختام «العهد الجديد».
    وانظر كتاب (حمى سنة 2000) لعبد العزيز كامل. من منشورات المنتدى الإسلامي 1420هـ.
    [108][78]- في المخطوط: (بفتنة الدجال)، وأثبتنا لفظ «المنار».
    وفي جزم رشيد رضا، رحمه الله، باعتبار فتنة المسيح الدجال، محاولة لإعادة ملك اليهود توسع وتجوّز! ففتنته، أعاذنا الله منها، أكبر من مجرد محاولة سياسية لإنشاء مملكة، وإن كانت تمثل ذروة ما يبلغه اليهود، بل هي فتنة في أصل الدين والاعتقاد بربوبية الله، وألوهيته، عياذاً بالله.
    [109][79]- في المخطوط: (ويدل هذا القدر)، والتصويب من «المنار».
    [110][80]- الحركة الصهيونية: حركة يهودية، دينية، قومية، عنصرية، تكونت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، سعت إلى إنشاء وطنٍ قومي لليهود فوق أرض فلسطين، عقدت أول مؤتمرٍ لها في مدينة «پال» بسويسرا عام 1897م، وقطفت ثمار جهودها السياسية والشعبية بإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948م.
    [111][81]- قال ذلك في الجزء الأول من المجلد الثامن والعشرين، الصادر في 29 شعبان سنة 1345هـ.
    [112][82]-( الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني)، وشرحه (بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني) كلاهما من تأليف: أحمد بن عبد الرحمن البنا، الملقب بـ «الساعاتي».
    [113][83]- هو السيد محمد رشيد رضا، رحمه الله.
    [114][84]- عبّر بالإفراد بالنظر إلى الجنس، أي: شعب الإنكليز. ولا شك أن هذا الشعب القليل العدد، الصغير البلد، تمكن بدهائه ودجله من السيطرة على شعوبٍ كثيرة، تبلغ أضعافه عدداً، وتفوق مساحة بلدانها مساحة بلده أضعافاً كثيرة، حتى وصفت دولته بأنها (الامبراطورية التي لا تغيب عن أراضيها الشمس).
    [115][85]- تقدم في ص26.
    [116][86]- في هذا الاستنباط بعدٌ، ومخالفة لظاهر النص. فالمراد بالدجال ها هنا الشخص المعين، وليس أمم الدجل الذين وراء فارس والروم. ولهذا قال نافع بن عتبة رضي الله عنه لجابر بن سمرة ـ الراوي عنه ـ: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم. صحيح مسلم (2900).
    [117][87]- سورة آل عمران، الآية: 112.
    [118][88]- تقدم في ص24.
    [119][89]- ظاهر النصوص أنهم يتبعونه تبعية حسية ومعنوية، لا أنه يستدعيهم إليه. وذلك أنه يخرج من جهتهم، من المشرق، من خراسان فيتبعه قومٌ كأن وجوههم المجان المطرقة، كما عند الترمذي 9/90، ثم يتبعه يهود أصبهان من إيران، كما في صحيح مسلم، فيسير بمن تبعه نحو فلسطين وغيرها. فهذه التبعية تبعية خاصة، سوى ما يتبع من اليهود منذ أكثر من نصف قرن، من التجمع في فلسطين بعد الشتات، أو «الدياسبورا»، كما يقولون.
    [120][90]- (بَلفور: آرثرجيمس 1848 ـ 1930م، سياسي إنكليزي، رئيس الوزراء 1902م، ثم وزير الخارجية 1917م. أصدر «وعد بلفور» الذي ضمنه حق اليهود بإنشاء وطن قومي في فلسطين، 1917م). المنجد في الأعلام: ص141. طـ دار المشرق. السابعة 1973.
    [121][91]- تقدم في ص20.
    [122][92]- طلع قرن هذه الفتنة إبان الاحتلال الإنكليزي لفلسطين. ففي عام 1357هـ/1937م منح الإنكليز اليهود قرابة ثلث مساحة فلسطين، رغم أن عددهم لا يتجاوز مئة ألف نسمة، ولا يملكون سوى 5% من أراضي فلسطين. ثم تزايدت الهجرة اليهودية حتى بلغ عدد اليهود عام 1367هـ/1947م نصف مليون نسمة، أي ثلث سكان فلسطين آنذاك، فمنحهم مشروع الأمم المتحدة للتقسيم 60% من أرض فلسطين. وفي العام التالي جرى الإنسحاب الإنكليزي، وتم إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1368هـ/1948م، فخاضت الدول العربية حرباً معها، أسفرت عن استيلاء اليهود على قرابة 78% من فلسطين للأسباب التي أشار إليها الشيخ، رحمه الله.
    [123][93]- وقد صدقت توقعاته، رحمه الله، ففي عام 1387هـ/1967م، أي بعد أحد عشر عاماً من وفاة الشيخ، رحمه الله، جرت حرب الأيام الستة، وانتزع اليهود فيها القدس، والضفة الغربية من الأردن، وقطاع غزة من مصر، وهضبة الجولان من سوريا، وهم الآن يسومون الفلسطينيين سوء العذاب بمرأى ومسمع من العرب والمسلمين والعالم، سيما بعد اندلاع ما سمي بالانتفاضة الفلسطينية منذ عام 1408هـ/1987م، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.
    [124][94]- تقدم في ص22.
    [125][95]- في هذا الجزم نظر! فالله أعلم بم يكون ذلك.
    [126][96]- تقدم في ص21.
    [127][97]- ما نسبه المؤلف رحمه الله إلى كثير من أهل العلم! تأويل مخالف لظاهر النص. قال النووي، رحمه الله: (الصحيح الذي عليه المحققون أن هذه الكتابة على ظاهرها، وأنها كتابة حقيقة، جعلها الله آية وعلامة من جملة العلامات القاطعة بكفره وكذبه وإبطاله. ويظهرها الله لكل مسلم كاتب وغير كاتب، ويخفيها عمن أراد =شقاوته وفتنته. ولا امتناع في ذلك. وذكر القاضي فيه خلافاً: منهم من قال: هي كتابة حقيقة، كما ذكرنا، ومنهم من قال: هي مجاز وإشارة إلى سمات الحدوث عليه، واحتج بقوله: «يقرؤه كل مؤمن كاتب، وغير كاتب» وهذا مذهب ضعيف). شرح مسلم 18/60 ـ 61.
    وفي رواية عند الترمذي: (مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه من كَرِه عمله).
    قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. حديث رقم 2235.
    [128][98]- تقدم في ص25.
    [129][99]- تقدم في ص25.
    [130][100]- تقدم في ص23.
    [131][101]- متفق عليه. صحيح البخاري: (2543)، صحيح مسلم: (2525).
    [132][102]- ولعل هذه الرسالة من جهاده بالحجة والبيان. ومؤلفها رحمه الله من بني تميم.
    [133][103]- ذيَّل المؤلف، رحمه الله، رسالته بهذا النقل بعد أن ختمها، مما يدل على أنه استجد له. وربما كان ينوي تبييض الرسالة، وإدراج هذا النقل في موضعه المناسب، والكلام على ما يجد من أمر هذه الفتنة مستقبلاً، فلم يقع له ذلك، رحمه الله.
    للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي


    [1][175]- ذكر ابن منظور رحمه الله في معاني الأجيج: (وأجّ يؤج أجّاً: أسرع... الأجُّ، الإسراع والهرولة... يأجوج ومأجوج، وهما اسمان أعجميان، واشتقاق مثلهما من كلام العرب يخرج من: أجَّتِ النار، ومن الماء الأجاج، وهو الشديد الملوحة المُحرِق من ملوحته.. وهذا لو كان الاسمان عربيين لكان هذا اشتقاقهما، فأما الأعجمية فلا تشتق من العربية: لسان العرب 1/77.

    [2][176]- قال الجرجاني: (اسم الجنس: ما وضع لأن يقع على شيءٍ، وعلى ما أشبهه، كالرجل، فإنه موضوع لكل فردٍ خارجي على سبيل البدل، من غير اعتبار تعينه، والفرق بين الجنس واسم الجنس: أن الجنس يطلق على القليل والكثير، كالماء، فإنه يطلق على القطرة والبحر. واسم الجنس لا يطلق على الكثير، بل يطلق على واحد على سبيل البدل، كرجل، فعلى هذا كان كل جنس اسم جنس، بخلاف العكس). التعريفات 41.


    [3][177]- شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، أمير من سلالة التنوخيين، ملوك الحيرة. ولد في «الشويفات» بلبنان سنة 1286هـ، سياسي، مؤرخ، أديب، لقِّب بأمير البيان. عضو المجمع العلمي العربي بدمشق. طاف العديد من البلدان العربية والأوروبية، وأقام في جنيف بسويسرا نحو 25 عاماً. كان من المتحمسين للقضايا السياسية الإسلامية قبل انهيار الخلافة العثمانية، ثم للقضايا العربية. توفي في بيروت سنة 1366هـ، ودفن في مسقط رأسه.
    من آثاره: (الحلل السندسية)، و(لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم)، (غزوات العرب)، وديوان شعر.
    انظر: الأعلام 3/173 ـ 175، معجم المؤلفين 304 ـ 404.

    [4][178]- كتاب شهير ألَّفه الأمريكي لوثروب ستودار Lothrop Stoddard (1883 ـ 1950م) سنة 1921م بعنوان The New World Of Islam ، وعرّبه الأستاذ عجاج نويهض، ثم دفعه إلى الأمير شكيب أرسلان ليكتب له مقدمة، فعلق عليه تعليقاتٍ حافلة، وحواشي سابغة، وألحق به فصولاً إضافية، حتى صار أربعة أضعاف الأصل، وطار صيته في آفاق العالم العربي. وقام على طباعته أول مرة الأستاذ المجاهد محب الدين الخطيب، في المطبعة السلفية بمصر، سنة 1343هـ 1925م، ثم تعددت طبعاته، انظر مقدمة الطبعة الرابعة، طبعة دار الفكر بيروت 1394هـ 1973م ص1 ـ 44.

    [5][179]- قال الأمير شكيب أرسلان رحمه الله: (كان الترك من على عنق الدهر، في جبل الذهب بين سيبيريا والصين، ثم أخذوا ينتشرون في الأقطار، فهاجروا إلى شمالي سيحون وجيحون، وإلى الشرق الشمالي من بحر خوارزم، وإلى الشمال الغربي من الصين والخطا، فكان منهم قسم في الغرب، وهم «المجار والفنلانديون» أهل «فنلاندا» على البلطيك ـ والبلغار. وهؤلاء هم الذين يقال لهم «الأوراليون»،
    وكان منهم قسم في الشرق، وهم الذين يقال لهم «المانشو والتونغوز» وقسم في الجنوب الشرقي، وهم «المغول»).
    تعليقات الأمير شكيب أرسلان على مقدمة ابن خلدون، ملحق 1 ص88، وحاضر العالم الإسلامي 4/173.

    [6][180]- تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط، للأمير شكيب أرسلان ص220، حسب طبعة «دار مكتبة الحياة» بيروت 1966م.

    [7][181]- أثبت الشيخ رحمه الله، بقية ما قال شكيب أرسلان في التعليقات الملحقة بالنسخة المتوسطة من هذه الرسالة، وهو كما يلي:
    (.. ولما كانت سنة الألف للمسيح، ظن الناس أنها قد أزفت الساعة. وسأل مطران «فردن» Verdin أحد القسيسين عن صحة هذه المسألة، وهل المجار هم يأجوج ومأجوج أم لا؟ فطمأن القسيس خاطر
    المطران قائلاً له: إن من أشراط الساعة أن يأتي يأجوج ومأجوج ومعهم شعوب آخرى.
    والحال أن المجار جاؤوا وحدهم. فلا تنطبق هذه النبوة عليهم. على أنهم في العيث والتدمير بذوا الأولين والآخرين).

    [8][182]- الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية، للأمير شكيب أرسلان. ص178 منشورات دار مكتبة الحياة. بيروت، إلا إن عبارته هكذا:
    (وذكر الرازي أن القوط من ولد يأجوج بن يافث بن نوح. وقيل غير ذلك) فتعريف القوط من كلام الشيخ رحمه الله.

    [9][183]- كلمة (الشريف) ليست في المخطوط، وهي في الأصل.

    [10][184]- عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون، مؤرخ، عالم اجتماعي، بحاثة، ولدسنة 732هـ في تونس، وأصله من أشبيلية، رحل إلى المغرب والأندلس ومصر.
    اشتهر بكتابه: (العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر)، وأوله المقدمة التي تنمى إليه، توفي سنة 808هـ، انظر: الأعلام 3/330.

    [11][185]- هو داود بن عمر الأنطاكي، طبيب، أديب، ولد في أنطاكية وحفظ القرآن، وقرأ المنطق والرياضيات وأتقن اللغة اليونانية، انتهت إليه الرياسة في الطب، واشتهر بكتابه «تذكرة أولي الألباب». رحل إلى القاهرة، ثم مكة، وتوفي فيها سنة 1008هـ، وله عدة آثار في الطب، والأدب، والكلام.
    انظر: الأعلام 2/333 ـ 334.

    [12][186]- وصفه في التعليقات الملحقة بالنسخة المتوسطة بـ«نائب المحكمة الشرعية العليا».

    [13][187]- كتاب (منجم العمران في المستدرك على معجم البلدان)، جمعه ورتبه السيد محمد أمين الخانجي (1282 ـ 1358هـ)، ولد في حلب، وانتقل إلى القاهرة، وأنشأ فيها مكتبة الخانجي. له عناية بالمخطوطات. انظر: معجم المؤلفين 5/74.

    [14][188]- في المخطوط (حركاتها) وهو سبق قلم، والتصحيح من «منجم العمران».

    [15][189]- في المخطوط (كينكو) وهو سبق قلم، والتصحيح من «منجم العمران».

    [16][190]- في المخطوط (حملتها) وأثبتنا ما في «منجم العمران».

    [17][191]- في المخطوط (غانه) وهو سبق قلم، والتصحيح من «منجم العمران».

    [18][192]- في المخطوط (فتوح المغول) وهو سبق قلم، والتصحيح من «منجم العمران».

    [19][193]- في المخطوط (ستة وعشرين سنة) وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من «منجم العمران».

    [20][194]- في المخطوط (من جراء) وأثبتنا ما في «منجم العمران».

    [21][195]- أسقط الشيخ رحمه الله التاريخ الميلادي، وهو مثبت في الأصل.

    [22][196]- في المخطوط (وبواسطة هرم) وهو سبق قلم لا يستقيم معه الكلام، والتصحيح من منجم العمران.

    [23][197]- في المخطوط (من) وأثبتنا ما في «منجم العمران».

    [24][198]- جملة (يعني «القفقاس») ليست في منجم العمران، فلعلها توضيح من الشيخ رحمه الله.

    [25][199]- في المخطوط: (مقصدهم). وهو سبق قلم، والتصحيح من «منجم العمران).

    [26][200]- علي بن الحسين بن علي المسعودي، أبو الحسن، مؤرخ، إخباري، صاحب فنون توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة 345هـ. من تصانيفه: مروج الذهب، التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم، التنبيه والإشراف، المقالات في أصول الديانات انظر: معجم المؤلفين: 7/80.

    [27][201]- أحمد بن عمر بن رسته، أبو علي، جغرافي. من تصانيفه: الأعلاق النفيسة في تقويم البلدان. توفي حوالي سنة 300هـ. انظر: معجم المؤلفين 2/31، الأعلام: 1/185.

    [28][202]- البلخي، من المؤرخين يحتمل أحد اثنين:
    1 ـ محمود بن مسعود البلخي، أديب مؤرخ. توفي سنة 548هـ من آثاره: زينة الزمان في التاريخ. انظر: معجم المؤلفين: 12/202.
    2 ـ عبد الله بن محمد البلخي، مؤرخ من أهل الأندلس. توفي سنة 570هـ من آثاره: كتاب المن بالإمامة على المستضعفين. انظر: معجم المؤلفين: 6/113.

    [29][203]- كلمة غير واضحة في الأصل، ولم أعثر على تاريخ البلخي، المذكور وأثبتنا هذه الكلمة من نص مشابه في الخطط المقريزية 1/23.




    [30][204]-مرتبة على الأحرف الهجائية0
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,862

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    وممَّا يدلُّ على عدم صِحَّة هذا التأويل أنَّ لفظ الحديث: (وتخبره فخذه بما أحدثه أهله) يدلُّ على نوع استطلاع وتجسُّسٍ حال غيبته، وهذا ليس حال الجوَّال أوالبيجر، فلا يُخبران بما يخفيه الناس، بل بما يريدون إخباره.
    ولو فُسِّرت بالكاميرات التجسُّسيَّة مثلًا لكان (بهذا المعنى) أقرب من الجوال والبيجر مع بُعده أيضًا.
    وممَّا يؤيِّد مسألة كون الكلام من عذبة السوط وشراك النعل والفخذ حقيقيةً، لا مجازًّا عن كلام غيرها، بواسطتها، أوبواسطة ما يقوم مقامها من المخترعات العصرية =نسبة الكلام إلى السِّباع للأنس أيضًا..
    ولفظ الحديث لتصويب ما ذكر أعلاه: (حتى تكِّلم السباعُ الإنسَ..) وفي بعض رواياته ما يؤيِّد أنَّ الكلام حقيقيٌّ من قصَّة تكليم الذئب للصحابي ررر .
    وهو: "عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه قال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إليَّ، فقال: يا عجبي! ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق! قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: أخبرهم، فأخبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق، والذي نفسي بيده..." الحديث.
    قلتُ: فكلُّ هذه القرائن، من ذكر سباق القصَّة وسياقها، وذكر صراحة تكليم الذئب للصحابي، ثم ذكر تكليم السباع للأنس يدلُ على أنَّ الكلام سيكون صراحةً من هذه الجمادات، لا من غيرها، بواسطتها، أوبواسطة ما يقوم مقامها من المخترعات العصرية..
    وهذا غير مستبعدٍ؛ حيث كلَّمت الحصاة رسول الله ، وكلَّمه البعير، وحنَّ إليه الجذع (المنبر)، وتحديث الأرض بأخبارها يوم القيامة كما في سورة الزلزلة.. الخ.

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    ............................
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    استاذي العزيز عدنان البخاري وفقه الله:

    ـ عدم تنزيل المغيَّبات من الشرائط و الأمارات على الوقائع و الاشخاص من طريقة اهل السنة و الجماعة ، إلاَّ إذا قام الدليل الحسي القاطع بذلك كما ورد في قصة اسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها مع الحجاج حين قالت له : ( أحدّثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( يخرج من ثقيف كذّابٌ و مُبير ) فأما الكذّاب فقد رأيناه ، وأما المُبير فلا أراه إلا أنت) .
    فها هنا نزَّلت أسماء رضي الله عنها خبر"كذاب ثقيف" على المختار بن أبي عبيد الكذاب لمَّا قام الدليل الحسِّي القاطع بذلك ، و كذلك فعل بعض الصحابة رضوان الله عليهم .

    ـ ومِمَّا يؤيِّد صرف خبر تكلم الفخذ عن ظاهره ، بل و يوجبُه ، كون تكلم الأطراف من خصائص يوم الحساب كما قال تعالى :{ اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون }سورة يس - آية 65 ، و الفخذ من الرجل كما لا يخفى ، بارك الله فيك و أنجح مساعيك .
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  7. #27

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    من الأحرى في رأيي أن نترك كل هذه الأشياء التي فتن بها الكثير لمجرد إشارات ضعيفة، وتأويلات ### أليس كذلك
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    ??????
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    شكرا على الموضوع القيم

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    سلمتَ اخي عربي فريد
    بارك الله فيك
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  11. #31

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 1
    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
    فقد شارك أخونا الفاضل محمد المبارك، في منتدى الدراسات الحديثية بملتقى أهل الحديث، بموضوعٍ سمَّاه:
    الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة
    وهذا ردٌ شاركت به هناك.
    ولما وجدت أن أخانا الفاضل محمد المبارك، قد شارك بنفس الموضوع في هذا المنتدى المبارك، فقد رأيت أنه من المفيد إعادة نشره هنا.

    قال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأحاديث الصحيحة
    ممَّا ورد في المخترعات الحديثة
    قلت (القائل عبد القادرمطهر):
    هذا العنوان أخي الكريم، غير دقيقٍ، فليس كل ما أوردته أحاديثَ، بل لقد أوردت آثارًا أيضًا، كأثر
    عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، في فقرة الأنفاق الأرضية؛
    كما إنه ليس كل ما أوردته صحيحًا؛ بل فيه الصحيح والضعيف، كما سأبين إن شاء الله تعالى.
    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    السيارات:
    روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها ) .
    و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل و حمل الأمتعة .
    و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها . ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات .
    و قد رأينا في هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها ، و هذا هو الواقع الملموس اليوم .
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    قولك أخي الكريم أن المقصود من عبارة:
    ولتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها، هو: أن لا يُرْكَبُ عليها.
    هذا التفسير، إنما هو واحدٌ، من ثلاثة تفاسير لها:
    الأول:
    هذا الذي ذَكَرْتَ، وبه قال: الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، في أضواء البيان في تفسير آية: ويخلق ما لا تعلمون، قال:
    ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة، أنه يخلق ما لا يعلم المخاطبون وقت نزولها، وأبهم ذلك الذي يخلقه; لتعبيره عنه بالموصول، ولم يصرح هنا بشيء منه، ولكن قرينة ذكر ذلك في معرض الامتنان بالمركوبات، تدل على أن منه ما هو من المركوبات، وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده، بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية: كالطائرات، والقطارات، والسيارات...
    ...وقوله صلى الله عليه وسلم: ولتتركن القلاص فلا يُسعى عليها، فإنه قَسَمٌ من النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه ستُترك الإبل فلا يُسعى عليها، وهذا مشاهدٌ الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة. اهـ. باختصار.
    أضواء البيان 2/334- 335.
    كما قال بذلك، أيضًا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، قال:
    ذلك يعني أن هذه السروج، التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان، ليست سروجًا حقيقية توضع على ظهور الخيل، وإنما هي أشباه الرحال.
    وأنت إذا تذكرت أن الرحال: جمع رحل، وأن تفسيره كما في المصباح المنير وغيره: كل شيء يعد للرحيل، من وعاء للمتاع ومركب للبعير. إذا علمت هذا، يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم، يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال. اهـ.
    السلسلة الصحيحة - 2683.
    والتفسير الثاني هو:
    أن القلاص تُترك وتُهمل، ولا يُهتم بها، وبه قال الإمام النووي رحمه الله تعالى، قال:
    وأما قوله صلى الله عليه وسلم، وليتركنَّ القلاص فلا يُسعى عليها: معناه أن يزهد فيها ولا يرغب في اقتنائها، لكثرة الأموال، وقلة الآمال، وعدم الحاجة، والعلم بقرب القيامة.
    وإنما ذُكرت القلاص لكونها أشرف الإبل، التي هي أنفس الأموال عند العرب، وهو شبيهٌ بمعنى قول الله عز وجل: وإذا العشار عطلت.
    ومعنى لا يسعى عليها: لايُعتنى بها، أي يتساهل أهلها فيها، ولا يعتنون بها. اهـ.
    شرح النووي على صحيح مسلم 2/192.
    والتفسير الثالث هو:
    أنه لا يُرسلُ السعاةُ لجمع زكاتها، وقد قال به كل من القاضي عياض وصاحب المطالع، قالا:
    معنى لا يُسعى عليها: أي لا تطلب زكاتها، إذ لا يوجد من يقبلها. اهـ.
    شرح مسلم 2/192.
    كما قال به أيضًا، ابن الأثير وابن منظور، قالا:
    أي لا يَخْرج ساعٍ إلى زكاة، لِقلَّة حاجة الناس إلى المال، واسْتِغْنائهم عنه. اهـ.
    النهاية في غريب الأثر 4 / 156، ولسان العرب 7/39.
    وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى:
    ويحتمل أن يكون كل من الأمرين مرادًا في الحديث؛ أعني: ترك ركوبها والحمل عليها، وترك السعي عليها للصدقة، وقد وقع الأمر الأول في زماننا، وسيقع الأمر الثاني إذا نزل عيسى عليه الصلاة والسلام. اهـ.
    إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 2/198.
    يتــبـــع

  12. #32

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة -2

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    ويوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه أحمد والحاكم عن ابن عمر: ( يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد ) رواه أحمد في مسنده والحاكم وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    هذا الحديث: يكون في آخرالزمان رجال يركبون على المياثر، حتى يأتون أبواب المساجد،
    لم يخرجه بهذا اللفظ أحدٌ؛ لا ممن ذكرت، ولا غيرهم.
    وإنما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين باللفظ التالي، قال:
    حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش القتباني، عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    سيكون ( وليس: يكون ) في آخر هذه الأمة ( وليس: في آخر الزمان ) رجالٌ يركبون على المياثر، حتى يأتوا أبواب مساجدهم ( وليس:حتى يأتون أبواب المساجد ) نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم، لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
    مستدرك الحاكم - 8346.
    والراوي: هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس ابن عمر؛ كما ذكرت.

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    والمياثر: كما فسرها أهل العلم هي السروج العظام، قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين وتواردهما على نفس الموضع.

    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    كانت هنا ملاحظة لي، بنيتُها على ما توهمتُ أنه مقصود الأخ الكريم محمد المبارك، ثم كان أن بيَّنَ حفظه الله تعالى مقصودَه منها، فلذلك أعلنتُ هناك، أني أسحبُ ملاحظتي.
    يتبـــع

  13. #33

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 3

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    وفي لفظٍ آخر: ( سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد )
    فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
    ولذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا وهي السيارات والتي يركب عليها الناس إلى أبواب المساجد.
    ولم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال والجمال أو الخيول ووضعوا عليها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذه الوسيلة للمواصلات غير هذه .
    والحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.

    قلت: (القائل عبد القادر مطهر):
    هذا الحديث الذي أوردت:
    سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد؛
    أخرجه ابن حبان في صحيحه، ولكن مع بعض الإختلاف في الألفاظ، قال:
    أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عبدالله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس، قال: سمعت أبى يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان:

    سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

    سيكون في أخر أمتي رجال يركبون على سروج( وليس: السروج )، كأشباه الرجال ( وليس: الرحال )، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن! فإنهن ملعونات، لوكان وراءكم أمة من الأمم، خدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
    صحيح ابن حبان – 5753.

    كما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، مع بعض الإختلاف في ألفاظه أيضًا، قال:

    حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي، يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج، كأشباه الرجال( وليس: الرحال )، ينزلون على أبواب المسجد( وليس أبواب المساجد )، نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن! فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمةٌ من الأمم، لخدمن نساؤكم نساءهم، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
    مسند أحمد - 6786.
    والحديث أخرجه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال سمعت أبي يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الحديث.



    وأخرجه الطبراني مختصرًا، بدون جملة الشاهد، في معاجمه: الصغير والأوسط، وقال:
    لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن عياش.


    وأخرجه الحاكم – 8346 من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، به. وقال:
    صحيح على شرط الشيخين.


    وتعقبه الذهبي بقوله:
    عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة.

    والحديث مداره عند الجميع على: عبدالله بن عياش بن عباس، أبو حفص المصري القتباني، عن أبيه.
    وعبد الله بن عياش بن عباس أبو حفص المصري القتباني:




    قال ابن ماكولا:
    منكر الحديث؛ قاله ابن يونس. اهـ.

    الإكمال6/72.



    ومثله في تهذيب التهذيب 5/307.

    وذكره البخاري في التاريخ الكبير، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
    التاريخ الكبير 5/151.
    وذكره ابن حبان في الثقات 7/51 رقم 8962.
    وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال:
    ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة. اهـ.
    الجرح والتعديل 5/126.
    وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد الله بن عَيَّاش بن عبَّاس القِتْبَاني، فقال:
    ضعيف الحديث. اهـ.
    سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود 2/184.
    وقال الحافظ الذهبي:
    صالح الحديث. اهـ.
    المغني في الضعفاء 1/350.
    وقال أبو محمد ابن حزم:
    ليس معروفًا بالثقة. اهـ.



    المحلى بالآثار 7/357.
    وقال الحافظ ابن حجر:


    صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد. اهـ.
    تقريب التهذيب 1/533.


    وعليه فالحديث لا يصح، لإطباق ثلاثة أئمة من أهل الشأن، على تضعيفه:


    وهم النسائي وأبو داود وابن يونس،
    والأخير بلديِّه، وأعرف الناس بحاله، كما إن إليه المرجع، في الحكم على أهل مصر؛


    قال هذا القول الأخير: الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله تعالى في: أحاديث ومرويات في الميزان3/6.
    وقد حسن الحديث: الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة – 2683.



    كما صححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيقه للمسند 12/36.

    وقد ضعفه الشيخ شعيب الأرنؤوط رحمه الله تعالى في تعليقه على مسند الإمام أحمد. المسند 2/223.
    كما ضعفه في تعليقه على الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان. الإحسان 13/64.
    وضعفه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، قال:
    أما ماجاء في: العنوهن! فإنهن ملعونات، فأنا على ضعف الحديث. اهـ.
    تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب - أسئلة أصحاب لودر – السؤال 87.
    وضعفه الدكتور محمد بن تركي التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، قال:
    هذا الحديث إسناده ضعيف، فمداره على عبدالله بن عياش، وهو ضعيف، ضعفه عدد من الأئمة. اهـ.
    موقع الإسلام اليومالفتاوى.
    ولم يذكره الشيخ مصطفى العدوي في أي من كتابيه: الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، وجامع أحكام النساء، رغم أن الحديث على شرطه في الكتابين، مما يدل على ضعفه عنده.
    وضعفه من مشايخ ملتقى أهل الحديث:
    الشيخ خالد بن عمر الفقيه الغامدي،
    على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...65&postcount=6


    والشيخ محمد الأمين، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount =5
    والشيخ عبد الله بن جابر الحمادي، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount =3
    والشيخ إبراهيم أبو أنس، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount =5



    تنبيهٌ:
    أما حديث: تكون إبلٌ للشياطين، وبيوت ٌللشياطين، فأما إبلُ الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيباتٍ معه قد أسمنها، فلا يعلو بعيرًا منها، ويمر بأخيه قد انقطع به، فلا يحمله. وأما بيوت الشياطين فلم أرها؛
    والذي قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة - 93، بأن المقصود ببيوت الشياطين: السيارات،




    فهذا الحديثُ لا يصحُ؛ لأنه منقطعٌ بين سعيد بن أبي هند، وأبي هريرة؛
    قال ابن أبي حاتم الرازي في المراسيل:
    سمعت أبي يقول: سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة. اهـ.



    المراسيل – 266.
    ولهذا فقد تراجع الشيخ الألباني عن تصحيحه، ونقله إلى الضعيفة – 2303.





    تنبيهٌ ثانٍ:
    جاء الحديث الذي استشهد به أخونا محمد المبارك، بلفظ الرجال في بعض النسخ، وبلفظ الرحال في بعضها الآخر، وقد قيلت أقوالٌ في أيهما أرجح، ليس هذا موضع ذكرها. فمن أرادها فلينظرها في السلسلة الصحيحة – 2683.


    يتـبــع


  14. #34

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 3

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    وفي لفظٍ آخر: ( سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد )
    فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
    ولذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا وهي السيارات والتي يركب عليها الناس إلى أبواب المساجد.
    ولم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال والجمال أو الخيول ووضعوا عليها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذه الوسيلة للمواصلات غير هذه .
    والحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.

    قلت: (القائل عبد القادر مطهر):
    هذا الحديث الذي أوردت:
    سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد؛
    أخرجه ابن حبان في صحيحه، ولكن مع بعض الإختلاف في الألفاظ، قال:
    أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عبدالله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس، قال: سمعت أبى يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان:
    سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    سيكون في أخر أمتي رجال يركبون على سروج( وليس: السروج )، كأشباه الرجال ( وليس: الرحال )، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن! فإنهن ملعونات، لوكان وراءكم أمة من الأمم، خدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.

    صحيح ابن حبان – 5753.
    كما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، مع بعض الإختلاف في ألفاظه أيضًا، قال:
    حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي، يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج، كأشباه الرجال( وليس: الرحال )، ينزلون على أبواب المسجد( وليس أبواب المساجد )، نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن! فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمةٌ من الأمم، لخدمن نساؤكم نساءهم، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.

    مسند أحمد - 6786.
    والحديث أخرجه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال سمعت أبي يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الحديث.
    وأخرجه الطبراني مختصرًا، بدون جملة الشاهد، في معاجمه: الصغير والأوسط، وقال:
    لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن عياش.

    وأخرجه الحاكم – 8346 من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، به. وقال:
    صحيح على شرط الشيخين.

    وتعقبه الذهبي بقوله:
    عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة.
    والحديث مداره عند الجميع على: عبدالله بن عياش بن عباس، أبو حفص المصري القتباني، عن أبيه.
    وعبد الله بن عياش بن عباس أبو حفص المصري القتباني:

    قال ابن ماكولا:
    منكر الحديث؛ قاله ابن يونس. اهـ.
    الإكمال6/72.
    ومثله في تهذيب التهذيب 5/307.
    وذكره البخاري في التاريخ الكبير، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.


    التاريخ الكبير 5/151.
    وذكره ابن حبان في الثقات 7/51 رقم 8962.
    وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال:
    ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة. اهـ.
    الجرح والتعديل 5/126.
    وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد الله بن عَيَّاش بن عبَّاس القِتْبَاني، فقال:
    ضعيف الحديث. اهـ.
    سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود 2/184.
    وقال الحافظ الذهبي:
    صالح الحديث. اهـ.
    المغني في الضعفاء 1/350.

    وقال أبو محمد ابن حزم:
    ليس معروفًا بالثقة. اهـ.

    المحلى بالآثار 7/357.
    وقال الحافظ ابن حجر:

    صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد. اهـ.
    تقريب التهذيب 1/533.

    وعليه فالحديث لا يصح، لإطباق ثلاثة أئمة من أهل الشأن، على تضعيفه:
    وهم النسائي وأبو داود وابن يونس،
    والأخير بلديِّه، وأعرف الناس بحاله، كما إن إليه المرجع، في الحكم على أهل مصر؛
    قال هذا القول الأخير: الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله تعالى في: أحاديث ومرويات في الميزان3/6.
    وقد حسن الحديث: الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة – 2683.
    كما صححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيقه للمسند 12/36.
    وقد ضعفه الشيخ شعيب الأرنؤوط رحمه الله تعالى في تعليقه على مسند الإمام أحمد. المسند 2/223.


    كما ضعفه في تعليقه على الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان. الإحسان 13/64.
    وضعفه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، قال:
    أما ماجاء في: العنوهن! فإنهن ملعونات، فأنا على ضعف الحديث. اهـ.
    تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب - أسئلة أصحاب لودر – السؤال 87.
    وضعفه الدكتور محمد بن تركي التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، قال:
    هذا الحديث إسناده ضعيف، فمداره على عبدالله بن عياش، وهو ضعيف، ضعفه عدد من الأئمة. اهـ.
    موقع الإسلام اليومالفتاوى.
    ولم يذكره الشيخ مصطفى العدوي في أي من كتابيه: الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، وجامع أحكام النساء، رغم أن الحديث على شرطه في الكتابين، مما يدل على ضعفه عنده.
    وضعفه من مشايخ ملتقى أهل الحديث:

    الشيخ خالد بن عمر الفقيه الغامدي،
    والشيخ محمد الأمين، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5
    والشيخ عبد الله بن جابر الحمادي، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount=3
    والشيخ إبراهيم أبو أنس، على هذا الرابط:http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5

    تنبيهٌ:
    أما حديث: تكون إبلٌ للشياطين، وبيوت ٌللشياطين، فأما إبلُ الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيباتٍ معه قد أسمنها، فلا يعلو بعيرًا منها، ويمر بأخيه قد انقطع به، فلا يحمله. وأما بيوت الشياطين فلم أرها؛
    والذي قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة - 93، بأن المقصود ببيوت الشياطين: السيارات،
    فهذا الحديثُ لا يصحُ؛ لأنه منقطعٌ بين سعيد بن أبي هند، وأبي هريرة؛
    قال ابن أبي حاتم الرازي في المراسيل:
    سمعت أبي يقول: سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة. اهـ.
    المراسيل – 266.
    ولهذا فقد تراجع الشيخ الألباني عن تصحيحه، ونقله إلى الضعيفة – 2303.
    تنبيهٌ ثانٍ:
    جاء الحديث الذي استشهد به أخونا محمد المبارك، بلفظ الرجال في بعض النسخ، وبلفظ الرحال في بعضها الآخر، وقد قيلت أقوالٌ في أيهما أرجح، ليس هذا موضع ذكرها. فمن أرادها فلينظرها في السلسلة الصحيحة – 2683.
    يتـبــع


  15. #35

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 4
    وقال الأخ الفاضل محمدالمبارك حفظه الله تعالى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    وسائل الاتصال الحديثة:
    1ـ الجوال و البيجر
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس ، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله ) . رواه الترمذي و قال حسن غريب ، و صححه ابن حبان و الحاكم .
    و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد .
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    أولا: سياق حديث الترمذي أخي الكريم هو كما يلي، لا كما أوردته:
    والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباعُ الإنسَ، ( وليس: السباع والإنس )، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث ( وليس: أحدثه ) أهله من بعده. ( بزيادة من بعده ).
    ثانيًا: تفسيرك عذبة السوط، وشراك النعل، والفخذ، الواردة في الحديث السالف الذكر:
    بالجوَّال والبيجر!!
    وقولك:
    والمعلوم أن الجوال أو البيجر، إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخذ!!
    فإنه لا يخفى أخي الكريم، ما في هذا من التكلف، فإن الأصل في الألفاظ أن تُحملُُ على
    ظاهرها، إلا أن يصرفها صارفٌ.
    فما الذي أخرج هذه الثلاثة عن ظاهرها؟ وأنها مقصودةٌ مجازًا، لا حقيقةً؟
    وهل مجرد وضع البيجر والجوال في الجيب الملاصق للفخذ، كافٍ لصرف معاني عذبة
    السوط، وشراك النعل، والفخذ، من الحقيقة إلى المجاز؟
    كما إن البيجر والجوال، لايُوضعان بالضرورة في الجيب الملاصق للفخذ، بل قد يوضعان في
    جيب القميص الملاصق للصدر، أو في الحزام حول الخصر.
    فهل سيتغير الأمر أخي الكريم؟ ويختلف تفسيرالحديث في هذه الحالة؟
    وإليك سياق الحديث كاملا، كما في مسند أحمد – 11365 عن أبي سعيد الخدري
    tقال:
    عدا الذئب على شاةٍ فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه، قال: ألا
    تتقي الله! تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي! فقال: يا عجبي ذئب مقعٍ على ذنبه، يكلمني كلام
    الإنس؟! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب،
    يخبر الناس بأنباء ما قد سبق! قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى
    زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسول الله صلى الله
    عليه وسلم فنودي: الصلاة جامعة! ثم خرج فقال للراعي: أخبرهم! فأخبرهم، فقال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم:
    صدق! والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة، حتى يكلم السباعُ الإنس، ويكلم الرجلَ عذبة
    سوطه، وشراكُ نعله، ويخبره فخذُهُ، بما أحدث أهله بعده.
    وفي الحديث: تكليمُ الذئب للصحابي رضي الله عنه، وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن
    السباع سوف تكلِّم ُالإنسَ.
    وإن في هذا لقرينةٌ قويةٌ، على أن الكلام من الثلاثة؛ عذبة السوط، وشراك النعل، والفخذ؛
    هو على الحقيقةِ لا المجاز!
    وهل سيبقى بيجرٌ أو جوالٌ أخي الكريم، قبل قيام الساعة؟!
    وكل الأجهزة، والآلات، والأسلحة الحديثة، سوف تتعطل أوتُدمَّر؟!
    وحروب المهدي عليه السلام آخر الزمان، إنما ستكون على الخيول، وبالسيوف والحراب؟!
    ودليلنا قول النبي rفي الملحمة:
    فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن
    المسيح قد خلفكم في أهليكم. مسلم- 7278.
    وقول النبي rأيضًا:
    فيبعثون عشرة فوارس طليعة،
    قال رسول r:
    إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض
    يومئذ. مسلم – 7281.
    وقول النبي rفي نزول عيسىu، وقتله الدجال:
    فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن
    يقتله الله بيده، فيُريهم دمه في حربته. مسلم- 7278.
    ثم إنه مما يُفْهَمُ من قوله: فيُخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده؛ أن هذا الإخبار هو من
    قبيل التجسس على الأهل، وأنه يحصل بدون علمهم، ورغمًا عنهم!
    لا كما يفعل البيجر والجوَّال، اللذان لا يتكلمان أصالةً، وإنما تبعًا، إذا اتصل الطرف الآخر.
    يتبــــع

  16. #36

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - ال 5 والأخير

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    الانفاق الارضية:

    روى ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: (كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك).
    اخرجه ابن ابي شيبه و الأزرقي في أخبار مكة ، و له عدة طرق وهو خبر جيد .
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):

    قولك أخي الكريم: وله عدة طرق، يُوحي بأنه قد جاء من أكثر من طريق، وهذا غير صحيح،
    فليس له إلا طريق واحدة؛ أخرجها ابن أبي شيبة، قال:
    حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم، قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ،
    فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ، وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك. اهـ.
    مصنف ابن أبي شيبة - 38387.
    وقولك أخي الكريم: وهو خبر جيد، ليس بجيد!
    فإن هذا الأثر لايصح؛
    لأن مداره على: يعلى بن عطاء العامري، عن أبيه عطاء العامري الليثي ويُقال الطائفي؛
    وعطاء: مجهول.
    قال أبو الحسن بن القطان عنه:
    مجهول الحال. ما روى عنه غير ابنه يعلى. اهـ.
    تهذيب التهذيب 7/196.
    ومثله في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام 5/664.
    وقال الحافظ الذهبي:
    لا يُعرف إلا بابنه. اهـ.
    ميزان الاعتدال3/78.
    وقال الحافظ ابن حجر:
    مقبول. اهـ.
    تقريب التهذيب 1/677.
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    ومعنى مقبول عند ابن حجر: أنه مقبولٌ إذا تُوْبِعَ؛ وإلا فَلَيِّنٌ.

    وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة.
    وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي ، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما في الحديث ارتفاع البناء على غير المعهود من قبل ، و الله أعلم
    قلت (القائل عبد القادر مطهر):
    ومعنى الكظائم؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى:
    والكظامة، بالكسر: فم الوادي، الذي يخرج منه الماء، حكاه ثعلب.
    وقيل: أعلى الوادي بحيث ينقطع. وأيضًا: مخرج البول من المرأة.
    وأيضًا: بئر بجنب بئر. وفي الصحاح: إلى جنبها بئر، وبينهما مجرى في بطن الأرض، أينما كانت، كذا في المحكم. وفي الصحاح: في باطن الوادي. وفي بعض نسخه: في بطن الوادي كالكظيمة، كسفينة، عن ابن سيده، والجمع: الكظائم.
    وقيل الكظامة: القناة تكون في حوائط الأعناب.
    وقيل: ركايا الكرم، وقد أفضى بعضها إلى بعض، وتناسقت كأنها نهر.
    وقيل: قناة في باطن الأرض، يجري فيها الماء.
    قال أبو عبيدة: سألت الأصمعي عنها،
    وأهل العلم من أهل الحجاز، فقالوا:
    هي آبار متناسقة تُحفر ويباعد ما بينها،
    ثم يُخرق ما بين كل بئرين بقناة، تؤدي
    الماء من الأولى إلى التي تليها تحت
    الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج
    عند منتهاها، فتسيح على وجه الأرض.
    وفي التهذيب: حتى يجتمع الماء إلى
    آخرهن، وإنما ذلك من عَوَزِ الماء، ليبقى
    في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها، للشرب
    وسقى الأرض، ثم يخرج فضلها إلى التي
    تليها، فهذا معروف عند أهل الحجاز.
    وفي حديث عبد الله بن عمرو: إذا رأيت
    مكة قد بعجت كظائم، وساوى بناؤها
    رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد
    أظلك؛
    أي: حفرت قنوات. اهـ.
    تاج العروس من جواهر القاموس 33/363 - 364.
    ومثلُهُ في لسان العرب 12/519.
    وقريبٌ منه، ما جاء في غريب الحديث لابن سلام 1/269.
    ومعنى القنوات؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى:
    والقناة: الرمح، قال الليث: ألفها واو.
    وقال الأزهري: القناة من الرماح، ما كان أجوف، كالقصبة.
    ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحت الأرض: قنوات.
    ويُقال لمجاري مائها: القصب، تشبيهًا بالقصب الأجوف. والجمع: قنوات. اهـ.
    تاج العروس من جواهر القاموس 39/349.
    وقال ابن عباس رضي الله عنه:
    معنى النفق: السَرَبُ. اهـ.
    تفسير ابن أبي حاتم- 7279.
    وقال ابن منظور:
    النفق: سَرَبٌ في الأرض مشتق إلى موضع آخر.
    وفي التهذيب: له مَخْلَصٌ إلى مكان آخر.
    وفي المثل: ضل دريص نفقه: أي جُحره.
    وفي التنزيل: فإن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض. والجمع: أنفاق. اهـ.
    لسان العرب 10/357.
    وهكذا يتبين أن الكظائم غير الأنفاق!
    وعليه فحتى لو صح الأثر، فإن تفسير الكظائم أخي الكريم، التي هي قنوات الماء، بتلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي، مما لادليل عليه!
    كيف وهذا الأثر لا يصح، والله المستعان!
    انتهى.
    هذا والله أعلم،
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    وكتبه: أبو أسامة عبد القادر بن عبدالله مطهر.

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    سلسلة : "القول المبهَّر في توجيه رد الأخ الفاضل عبدالقادر بن مطهَّر"


    الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
    ، فقد سرَّتني عناية أخينا الشيخ الفاضل عبدالقادر بن مطهَّر ببحثي المتواضع عن " الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!! "
    إلاَّ أنَّ رد أخينا الشيخ عبدالقادر تتعاوره عدَّة ملاحظات بسيطة رأيتُ أن أورِدها كتعقيب بسيط على "رد الأخ الفاضل " على شكل "وقفات" مختصرة لتكمل الاستفادة بالموضوع و الرد عليه ، فبالله المستعان ، وعليه التكلان .
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    الوقفة الأولى:

    و هي وقفة اجمالية :
    و هي : أنَّ الأخ الكريم أسمى مشاركته المباركة "
    بالرد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة "

    و هذا فيما أرى غير مناسب .

    لأنَّ الرد إمَّا أن يكون:

    1ـ رداًّ للأحاديث نفسها و هذا لا يجوز قطعاً ، لأنَّنا لا نملك لحديث رسول الله رداًّ و لا تحويلاً ، إذ أن جملة الأحاديث المذكورة ليس فيها ما هو باطل أو موضوع .

    2ـ وإمَّا أن يكون رداًّ لتصحيح تلك الأحاديث ، و أنا لم أصحِّح شيئاً من تلك الأحاديث ـ من تلقاء نفسي ـ بل اتَّبعت من قوَّى تلك الأحاديث أو صحّحها من أهل العلم .

    3ـ أو أن يكون رداّ َ لتفسير و توجيه تلكم الأحاديث ، و جملة ما فيه من توجيه الأحاديث اعتمدتُ فيه على اقوال اهل العلم في ذلك ، و سيأتي الحديث عنها بالتفصيل
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    جزاك الله خير ولكن في قولك أن : (المآثر )التي يركب عليها الناس هي قريبة من لفظ (المواتر) فبعيد جدا لأن كلمة (مواتر ) جمع (موتر) وهو بالأنجليزيmotor .
    اما قولك ان السوط المتكلم والفخذ هو نفسه (البيجر) و (الجوال) فعجيب غريب مضحك !!
    فالنبي صلى الله عليه وسلم قال (سوطه) وهو السوط المعروف ثم كيف جعلت الفخذ هو نفسه البيجر لمجرد ان موضعه دائما على الفخذ؟! بل ان البيجر لايستقبل كلاما ولايرسل كلاما وقد انقرض ولم يعد يستخدم !!
    فالواجب على كل مكلف ان يتقي الله فيما يقول وينقل ولايقحم احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في امور لا علاقة لها بها وليست من مدلولاتها, بل السوط هو السوط والفخذ هو الفخذ المعروفان ، اما المآثر والرحال فهي بلا شك تدل على السيارات ونحوها مما يركب اليوم وصلى الله على سيدنا محمد ،،،،،،،،،

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير ولكن في قولك أن : (المآثر )التي يركب عليها الناس هي قريبة من لفظ (المواتر) فبعيد جدا لأن كلمة (مواتر ) جمع (موتر) وهو بالأنجليزيmotor .
    هداك الله يا توتي

    لم يرد في الحديث مآثر

    الذي في الحديث : المياثر

    قال العلماء : هي شيء تجعله النساء في رحال بعولتهن كالقطائف

    و قد ورد ان النبي عليه الصلاة و اسلام نهى عن التختم بالذهب
    ولبس القسي والميثرة الحمراء
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •