فائدة
فات العلامة ابن حجر العسقلاني عدة تراجم على شرطه لم يذكرها رغم كونها في الميزان،واستدرك على الذهبي عدة تراجم رغم كونها في الميزان ،ورجح العلامة المحقق عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله وغفر له = أن علة ذلك اختلاف نسخ الميزان فما بين يدي الحافظ من نسخ الميزان ينقص من هذه التراجم ..
وكل هذا يوهن الثقة بصلاحية خلو اللسان من ترجمة الإمام = كدليل على أن الذهبي لم يترجم في ميزانه للإمام.
الترجمة مدسوسة و هذا النص :
النعمان بن ثابت بن زوطي ، أبو حنيفة الكوفي ، إمام اهل الرأي ضعفه النسائي من جهة حفظه و ابن عدي و الاخرون، وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه ، و استوفي كلام الفرقين معدليه و مضعفيه اهــ
من الواضح انها ليست للذهبي لعدم ذكر معدليه و قد التزم الذهبي بالانصاف في التراجم و الترجمة هزيلة جدا !!
من جُرح اكثر منه ذكر الذهبي معدليه فكيف بالامام ابي حنيفة !!!
يا إخواني قبل الخوض في الظنيات وجعل الاستنتاجات دلائل واقعية لابد من العرض على أهل الخبرة والمراس والصنعة، فليست المسألة مجرد اقتراحات تلقى ومن ثم خذوها ولا تخالفوها فهي الحق.
نصيحة محب يريد الخير إن شاء الله إرجعوا لزاما إلى ما كتبه الأخ الفاضل قاسم علي سعيد في كتابه المهم جدا (موارد الحافظ الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال) طبعة البشائر.
وأيضا كلام الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه الماتع (تحريف النصوص) فقد بين رحمه الله أن كتب الإمام الذهبي قد مستها أيادي التغيير والتبديل. فتنبهوا
ما أجمل العرض التام المستند على أسس علمية دقيقة، لا استنتاجات ليس عليها دليل.
هل ممكن رابط لتحميلها اخي التميمي ؟
[quote]
لا إجماعَ البتة
بل قد ضعَّف أبا حنيفة الثوري وابن المبارك والامام أحمد ومسلم والنسائي وغيرهم
قال الشيخ الألباني في الإرواء
لم يتفرد الدارقطني بتضعيفه بل هو مسبوق إليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصبللطعن في تجريحهم لجلالهم وإمامتهم فمنهم عبد الله بن المبارك فقد روى عنه ابن أبيحاتم ( 2 / 1 / 450 ) بسند صحيح أنه كان يقول : ( كان أبو حنيفة مسكينا في الحديث ) . وقال ابن أبي حاتم : ( روى عنه ابن المبارك ثم تركه بآخره . سمعت أبي يقول ذلك ) . ومنهم الإمام أحمد . روى العقيلي في ( الضعفاء ) ( 434 ) بسند صحيح عنه أنه قال : ( حديث أبي حنيفة ضعيف ) . ومنهم الإمام مسلم صاحب الصحيح فقال في ( الكنى ) ( ق 57 / 1 ) : ( مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح ) . ومنهم الإمام النسائي فقال في ( الضعفاء والمتروكين ) ( ص 29 ) : ( ليس بالقوي في الحديث )
فأين الاجماع المزعوم !!
هذا من الحجج الواهية إذ لو كان توثيق شعبة لأبي حنيفة ثابتا لما لجأتَ لهذاو هذه رواية شعبة
ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين - كتاب جامع
الناسخ لهذا الحديث - حديث:632
حدثنا أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان المصري ، من كتابه إملاء قال : حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ، قال : حدثنا حجاج يعني : ابن محمد ، عن شعبة ، عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنا فلا آكل متكئا " وهذا الحديث إن كان محفوظا ، وإلا فهو منكر
وهذا الحديث بهذا الاسناد منكر خطأ كما قال ابن شاهين كما تقدم بيانه
وعلى فرض صحته فشعبة قد يروي عن الضعفاء كعاصم بن عبيد الله
ولذا قال الامام المتقن مالك رحمه الله
(( شعبتكم هذا يشدد في الرجال ويروي عن عاصم بن عبيد الله ))
هذا غريبو في كل الاحوال اجماع الامة يغنينا عن البحث فيه لمن تأمل فكل فقيه هو واع لما يرويه و ما مثل ابي حنيفة بالذي لا يفقه الحديث فيضطرب في اعادته بالمعنى !!!!
لماذا تضرب بأقوال الأئمة عرض الحائط ولا تلتفت لكلامهم
كابن المبارك وأحمد والنسائي ومسلم والدارقطني وغيرهم من أئمة الاسلام
ولذا لم نتجرأ أن ننقل الإجماع على ضعفه مع توثيق ابن معين والعجلي
والانصاف عزيز
هذا أجمل ما قلتَو الله اعلم
فائدة
الشيخ الألباني ممن اعتمد تضعيف أبي حنيفة في كتبه،وثَم موضع له في ذلك بيان حسن أحبتُ إيراده:
يقول ((أولا : لم يتفرد الدارقطني بتضعيفه بل هو مسبوق إليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن في تجريحهم لجلالهم وإمامتهم فمنهم عبد الله بن المبارك فقد روى عنه ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 450 ) بسند صحيح أنه كان يقول : ( كان أبو حنيفة مسكينا في الحديث ) . وقال ابن أبي حاتم : ( روى عنه ابن المبارك ثم تركه بآخره . سمعت أبي يقول ذلك ) . ومنهم الإمام أحمد . روى العقيلي في ( الضعفاء ) ( 434 ) بسند صحيح عنه أنه قال : ( حديث أبي حنيفة ضعيف ) . ومنهم الإمام مسلم صاحب الصحيح فقال في ( الكنى ) ( ق 57 / 1 ) : ( مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح ) . ومنهم الإمام النسائي فقال في ( الضعفاء والمتروكين ) ( ص 29 ) : ( ليس بالقوي في الحديث ) . ثانيا : إذا سلمنا أن تجريح الدارقطني كان مبهما . فلا يعني ذلك أن التجريح هو في الواقع مبهم فإن قول الإمام أحمد فيه : ( حديثه ضعيف ) فيه إشارة إلى سبب الجرح وهو علم ضبطه للحديث وقد صرح بذلك الإمام مسلم حين قال : ( مضطرب الحديث ) . وكذلك النسائي أشار إلى سبب الضعف نحو إشارة أحمد حيث قال : ( ليس بالقوي في الحديث ) وقد أفصح عن قصده الذهبي فقال : ( ضعفه النسائي من جهة حفظه وابن عدي وآخرون ) .
يسم البعض ! ) ولكنه دفعه بقوله : ( إن الذي جرح الإمام بهذا لم يره ولم ير منه ما يوجب رد حديثه ) . قلت : وفيه نظر من وجهين : الأول : أن عبد الله بن المبارك رآه وروى عنه ثم ترك حديثه كما سبق عن أبي حاتم ولولا أنه رأى منه ما يوجب رد حديثه ما ترك الرواية عنه . الثاني : أن كلامه يشعر - بطريق دلالة المفهوم - أن الجارح لو كان رأى الإمام كان جرحه مقبولا ! فلزمه أن يقبل جرح ابن المبارك إياه لإنه كان قد رآه كما سبق . على أن هذا الشرط مما لا أصل له عند العلماء بل نحن نعلم أن أئمة الجرح والتعليل جرحوا مئات الرواة الذين لم يروهم وذلك لما ظهر لهم من عدم ضبطهم لحديثهم بمقابلته بأحاديث الثقات المعروفين عندهم . وهذا شئ معروف لدى المشتغلين بعلم السنة . على أنني أعتقد أن المتعصبين لا يرضهم بأي وجه نقد إمامهم في رواية الحديث من أئمة الحديث المخلصين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم فها أنت ترى دفع الجرح المبين سببه بحجة لم ترد عند العلماء وهي أن الجارح لم ير الإمام فلو أنه كان رآه أفتظن أنهم كانوا يقبلون جرحه أم كانوا يقولون : كلام المتعاصرين في بعضهم لا يقبل ؟ ! وبعد فإن تضعيف أبي حنيفة رحمه الله في الحديث لا يحط مطلقا من قدره وجلالته في العلم والفقه الذي اشتهر به ولعل نبوغه فيه وإقباله عليه هو الذي جعل حفظه يضعف في الحديث فإنما من المعلوم أن إقبال العالم على علم وتخصصه فيه مما يضعف ذاكرته غالبا في العلوم الأخرى . والله تعالى أعلم)).
قلتُ : تأمل الملون بالأحمر فقد نقله الألباني من ترجمة الإمام من الميزان معتمداً إياها...والحمد لله وحده.
أود الإشارة إلى الموضوع في نقاط:
1ـ خلو مخطوط المؤلف من شيئ ما لا يعني دسه عليه، فأي مؤلف يضيف ويحذف خلال حياته.
2ـ عدم وجود ترجمة للإمام أبي حنيفة في لسان الميزان لا تعني شيئا؛ لأن تراجم اللسان لمن ذكره الذهبي في الميزان بشرط كونه غير موجود في التهذيب، ولما كان الإمام أبو حنيفة قد ترجم في التهذيب لم يكن هناك مدخل لترجمته في اللسان.
ولذا كان من أسئلة الاختبار لطالب الحديث أن يقال له مثلا: أخرج لي ترجمة ابن المديني من اللسان، فإذا ذهب الطالب ليبحث، عرف الشيخ أن الطالب لم يعرف شرط كتاب اللسان.
3ـ إن كان هناك عدم التفات للمتأخر مثل ابن عدي، فلماذا الاهتمام بمن هو أكثر تأخرا كالذهبي.
4ـ الرأي عندي إن أردنا الارتياح من هذا كله هو أن تقوم لجنة علمية مشتركة بجمع مرويات الإمام أبي حنيفة على سبيل الحصر، والحكم عليها، وعن طريق السبر نخلص فيه برأي قاطع، فالسنة وحي، وهو عندنا أغلى من كل أحد.
قلت: كلام مكرر لم تأت فيه بجديد.
إقرأ مقدمة الإمام الذهبي بتمعن والله تجد أنه لم يترجم للإمام أصلا بهذا الشكل المدسوس، والله الذي لا إله إلا هو إن أمامي الآن للسان الميزان (أربعة مطبوعات متفرقة) وعشرات النسخ الخطية، ولم أجد في واحدة منها طبعا أو خطا أي ترجمة أو حتى تلميحا للإمام أبي حنيفة.
لا نتكلم عن تعديل ابي حنيفة النعمان ، بارك الله فيكم لا تخرجوا عن الموضوع ،
اما نقل الشيخ الالباني لقول الذهبي لا يفيد شيئا ، انما العمل هنا لخبراء محققي المخطوطات و نسبتها إلى مؤلفيها.
و كما قلت الامر ظاهر ان الكلام ليس للذهبي ، فقد ذكر من عدل من هو اضعف من ابي حنيفة فكيف بأبي حنيفة النعمان
اما كون الاصل ليس فيه تراجم رواة آخرين لا يفيد شيئا ، فقد تكون كذلك مضافة للأصل و كتب الذهبي كما تعلمون قد مستها ايدي التحريف و قد شهد لذلك اكثر من عالم
الظاهر ان الترجمة مضافة في الميزان ، و لا اظن ان الغرض منها الطعن في ابي حنيفة فهي هزيلة جدا ، ربما هناك من اكمل الميزان لكنها ليست من عمل الذهبي فهو معروف بإستيفاء الأقوال في الرجال ، الأمر الذي لا يظهر في هذه الترجمة و الله اعلم
فائدة
ترجم الذهبي لأبي حنيفة في ديوان الضعفاء فقال -كما في الضعيفة- : (( النعمان الإمام رحمه الله ، قال ابن عدي : عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات ، وله أحاديث صالحة ، وقال النسائي : ليس بالقوي في الحديث كثير الغلط والخطأ على قلة روايته ، وقال ابن معين : لا يكتب حديثه ))
ومن تأمل هذه الترجمة وجدها قوية الصلة بترجمة الميزان مما يقوي أنهما بقلم الذهبي رحمه الله.
بالنسبة لكتاب الديوان للإمام الذهبي يعتبر كتاب مختصر في محاولة حشد جميع من وصف بالضعف من الرجال بحسب ما وقف عليه من أقوال العلماء وذلك بصورة موجزة جدا، وليست هذه قرينة قوية أبدا في أن يكون قد ترجم له في (الميزان).
وما قلت أنه وجه شبه في الترجمتين، فوالله إني لأجد اختلافا شاسعا وبونا واسعا بينهما، وإليك ترجمته في (الميزان):
(النُّعْمَان بن ثَابت، بن زوطى، أَبُو حنيفَة الْكُوفِي إِمَام أهل الرَّأْي، ضعفه من جِهَة حفظه النَّسَائِيّ، وَابْن عدي وَآخَرُونَ، وَترْجم لَهُ الْخَطِيب فِي فَصلين من تَارِيخه، وَاسْتَوْفَى الْفَرِيقَيْنِ معدليه ومنصفيه).
فأين التشابه؟!.
قال العراقي في شرح الفيته ج 3 صفحة 260 : و اجعل من عنايتك معرفة الثقات و الضعفاء .. و فيه لأئمة الحديث تصانيف منها ما افرد في الضعفاء و صنف فيه البخاري .. و ابن عدي .. و تبعه على ذلك الذهبي في الميزان إلا انه لم يذكر احدا من الصحابة و الأئمة المتبوعين و فاته جماعة ذيلت عليه ذيلا في مجلد ...اهــ
و قال السخاوي في ( شرح الألفية ) ص477 مع أنه : أي الذهبي تبع ابن عدى في إيراد كل من تكلم فيه ولو كان ثقة ،لكنه التزم ألا يذكر أحدا من الصحابة ،ولا الأئمة المتبوعين. اهــ
لو كانت ترجمة ابي حنيفة في الميزان لذكر ذلك العراقي و السخاوي , لكن الظاهر غير ذلك فقد جزم كل منهما على ان الذهبي لم يذكر احدا من الائمة المتبوعين
و الله أعلم
للرفـــع
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا المغالطة ؟
لم لا يتم التعامل مع هذه المسألة بانصاف ؟
لماذا نزيف ونزور الحقائق ؟
لماذا التدليس على الناس ؟
أبو حنيفة النعمان بن ثابت
ضعفه جملة أهل العلم
ضعفه البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وأحمد بن حنبل صرح أنه كذاب في العلل ومعرفة الرجال والعقيلي نقل تضعيف أهل العلم له وضعفه ابن حبان في المجروحين وضعفه مسلم عليه رحمة الله وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي وابن المبارك والثوري ومالك وشريك القاضي وابن مهدي ثم نقل ذلك الخطيب البغدادي ثم في العصر الحديث نقله الشيخ المعلمي اليماني ثم نقله مقبل بن هادي الوادعي في كتابه نشر الصحيفة ثم نقله الشيخ محمود خليل في مقدمة سبيل الرشاد
فلم لا نرى الحق ؟ ولماذا نحاول أن نداري عليه ؟
لا أعرف كيف تتهمون كل هؤلاء إما بالتعصب أو بالجهل ؟ أيعقل أن نسقط كل أهل الجرح والتعديل من أجل شخص واحد ، مع أنهم ما ضعفوه إلا لصده عن السنة وأخذه بالرأي والقياس ؟
هل عمت أبصارنا إلى هذا الحد ؟ حتى لم نعد نرى الحق حقاً ولا الباطل باطلا
لماذا كلما سئل عن ترجمة هذا الرجل أخذ الناس في التزيف والتكذيب والتجهيل والتضليل من أجل الدفاع عنه ؟
لماذا لا يتم الاعتراف بالأمر ؟
هذه ترجمته مدونة في كتب أهل العلم فهل سيتم حذفها على طريقة بني إسرائيل ؟
أم أننا كمسلمين لا نتعصب لأحد إلا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ؟
هذا مجرد رجل ظهر في وقت من الزمن فتكلم في العلم بما لم يجب أن يقوله ، فحق على أهل العلم التصدي له وإظهار حقيقته وهذا ما فعلوه ، فلماذا لا نريد أن نقرأ ونسمع ونرى ؟
حقيقة أنا أعجب من هذا الأمر جداً
فكلما نقل أحد الناس ترجمته إما اتهم بالضلال أو بالجهل أو بالتعصب أو حذفت مشاركته وكانت في عداد الأموات
فلو كان هذا الرجل ثقة لما تكلم فيه أحد
فهل تكلم أحد في مالك أو في أحمد أو في البخاري أو في مسلم أو في أبو زرعة أو أبو حاتم فاحتاج هؤلاء إلى من يدافع عنهم ؟
الإجابة : لا
فنسأل ، لماذا لم يتكلم فيهم أحد ؟
الإجابة : لأنهم ثقات .
فما بال من تكلم عنه أهل العلم ؟
الإجابة : تكلموا فيه لظهور ما يدعو إلى ذلك .
وهذا ينطبق على الجميع ليس على أبي حنيفة وحده
والسلام
أما تتقي الله فيما كتبت!!
أما تستحي مما قلت!!
الحذر الحذر من هذا الكلام المشحون بالجهالات والشطحات.. والمليء بالكذب والبهتان.. والمسفر عن جهل قائله وعدم معرفته.
وبإذن الله تعالى لي عودة قريبة لرد كل ما سطره من افتراءات وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان.
رحمك الله يا أبا حنيفة أن قيل فيك هنا ما لم ينصفك.. ولكنه في ميزان حسناتك بإذن الله.