تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 43

الموضوع: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ما روي في الصلاة يوم عاشوراء
    روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم: "من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، و قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر الله سبعين مرة أعطاه الله في الفردوس قبة بيضاء فيها بيت من زمردة خضراء،"


    سعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وفى ذلك البيت سرير من نور، قوائم السرير من العنبر الاشهب، على ذلك السرير ألفا فراش من الزعفران ألخ "."

    • موضوع

    رواه الجوزقاني عن أبي هريرة مرفوعا وهو موضوع ورواته مجاهيل. وفي الفوائد المجموعة برقم (١٠٣) .

    وقال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث موضوع، وكلمات الرسول عليه السلام منزهة عن مثل هذا التخليط، والرواة مجاهيل، والمتهم به الحسين.

    وروي عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحيى ليلة عاشوراء فكأنما عبدالله تعالى بمثل عبادة أهل السموات، ومن صلى أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسة مرة قل هو الله أحد، غفر الله له ذنوب خمسين عاما ماض، وخمسين عاما مستقبل، وبنى له في المثل الأعلى ألف ألف منبر من نور" .

    • ضعيف.

    قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أدخل على بعض المتأخرين من أهل الغفلة، على أن عبدالرحمن بن أبى الزناد مجروح. قال أحمد: هو مضطرب الحديث، وقال يحيى: لا يحتج به.
    منقول

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ما روي في صيام الصرد والوحوش عاشوراء
    عن أبي غليط، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الصرد أول طير صام عاشوراء" .

    • منكر

    رواه الخطيب عن أبي غليط مرفوعا ولا يعرف في الصحابة من له هذا الاسم، وفي إسناده عبد الله بن معاوية منكر الحديث. الفوائد المجموعة برقم (٣٥) .

    وروى أبو نعيم في الحلية عن قيس بن عباد قال: "كانت الوحوش تصوم يوم عاشوراء" .

    • منكر

    رواه الخطيب عن أبي غليط مرفوعا ولا يعرف في الصحابة من له هذا الاسم وفي إسناده عبدالله بن معاوية منكر الحديث، ورواه الحكيم الترمذي عن أبي غليظ عن أبي هريرة قال الصرد أول طير صام. الفوائد المجموعة (١/ ٩٧) . وتذكرة الموضوعات (١/ ٨١٩) .

    وقال ابن حجر في لسان الميزان برقم (٢٢٢) : هذا حديث منكر رواه ثلاثة عن الرقي. وقال ابن رجب: سنده غريب.

    وقال صاحب عمدة القاري (١١/ ١١٨) : ومن أغرب ما روي فيه أن رسول الله قال في الصرد إنه أول طائر صام عاشوراء، وهذا من قلة الفهم فإن الطائر لا يوصف بالصوم، قال الحاكم وضعفه قتلة الحسين رضي الله تعالى عنه، قلت إطلاق الصوم للطائر ليس


    بوجه الصوم الشرعي حتى ينسب قائله إلى قلة الفهم وإنما غرضه أن الطائر أيضا يمسك عن الأكل يوم عاشوراء تعظيما له وذلك بإلهام من الله تعالى فيدل ذلك على فضله بهذا الوجه.

    منقول

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ما روي في البكاء على الحسين - رضي الله عنه - يوم عاشوراء
    كان مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في يوم عاشوراء من شهر المحرم على المشهور. البداية والنهاية: (٨/ ١٣٧) .
    فانقسم الناس إلى طائفتين:

    طائفة تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية ... وإنشاد قصائد للحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين ... وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام. مجموع الفتاوى لابن تيمية: (٢٥/ ١٦٥ - ١٦٦) .
    وطائفة أخرى من الجهال تمذهبت بمذهب أهل السنة، قصدوا غيظ الطائفة الأولى، وقابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الأحاديث في فضائل عاشوراء، والأحاديث في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء. الموضوعات من الأحاديث المرفوعات: (٢/ ٥٦٧) .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فصارت طائفة جاهلة ظالمة إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية تظهر موالاته وموالاة


    أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية، والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة إذا كانت جديدة إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع ... وفى المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي انه قال ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وان قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها وهذا من كرامة الله للمؤمنين فان مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى من الأجر مثل اجر المصاب يوم أصيب بها، فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته.

    وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح، وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح. مجموع الفتاوى (٢٥/ ٣٠٨) .

    والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة، ونحن براء من الفريقين، فأهل السنة يفعلون في هذا اليوم ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - من


    الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع. الموضوعات: (٢/ ٥٦٧) ؛ المنار المنيف في الصحيح والضعيف: (٨٩) .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة، وان كان أولئك أسوأ قصدا وأعظم جهلا وأظهر ظلما لكن الله أمر بالعدل والإحسان، وقد قال النبي انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فان كل بدعة ضلالة ولم يسن رسول الله ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئا من هذه الأمور لا شعائر الحزن والترح ولا شعائر السرور والفرح ولكنه لما قدم المدينة وجد اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال ما هذا فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى من الغرق فنحن نصومه فقال نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه وكانت قريش أيضا تعظمه في الجاهلية ... مجموع الفتاوى (٢٥/ ٣١٠ - ٣١١) .

    أما أهل السنة والجماعة هم الطائفة الوسط الذين لم يغالوا بالحسين - رضي الله عنه - كما فعلت الطائفة الأولى ويظهروا الجزع والبكاء واللطم وسب أهل السنة، ولم يفعلوا كما فعلت الطائفة الثانية من إظهار الفرح والتكحل وغيره من البدع المخالفة للشرع، بل فعلوا ما يوجبه الشارع الحكيم عليهم ويجتنبوا ما نهاهم عنه.


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة.

    وروي: "ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين، يعني يوم عاشوراء، إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل" .

    • موضوع

    قال في الذيل: موضوع، وكذا ما روى من أن البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة هو موضوع وضعته الرافضة وقد قدمنا في كتاب الصيام ما في صيام يوم عاشوراء من الأحاديث الموضوعة.

    وخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن عبدالله بن نُجي عن أبيه أنه سار مع علي رضي الله تعالى عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي رضي الله تعالى عنه: اصبر أبا عبدالله اصبر أبا عبدالله بشط الفرات، قلت: وما ذا؟ قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلى، قام من عندي جبريل قبل فحدثني: "أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال لي: هل لك أن أشمك تربته، قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيّ أن فاضتا" .

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (٣/ ١٥٩) حديث رقم (١١٧١) : صحيح بمجموع طرقه وإن كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف ولكنه يسير. انظر الكتاب فيه روايات مختلفة مهمة


    وشرحا طويلا خلاصته: ليس في شيء من هذه الأحاديث ما يدل على قداسة كربلاء وفضل السجود على أرضها واستحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة كما عليه الشيعة اليوم ... . الخ.

    وأخيراً نقول في هذا الموضوع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية (٤/ ٥٥٤) : وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم، والصراخ والبكاء، والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله، وكذلك بدعة السرور والفرح وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين، وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب، وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده، ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيكون في ثقيف كذاب ومبير" ، فكان ذلك الشيعي هو الكذاب، وهذا الناصبي هو المبير، فأحدث أولئك الحزن، وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على


    أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته. قال حرب الكرماني سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال لا أصل له وليس له إسناد يثبت ... ألخ.
    منقول

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ما روي في التوسع على العيال يوم عاشوراء
    روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع عليه سائر سنته، فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبنى إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفى هذا اليوم عبر موسى البحر، وفى هذا اليوم أنزل"


    الله تعالى التوبة على قوم يونس، فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، وأول رحمة نزلت يوم عاشوراء، فمن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر كله، وهو صوم الأنبياء، ومن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبدالله تعالى مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد غفر الله خمسين عاما ماض وخمسين عاما مستقبل وبنى له في الملا الأعلى ألف ألف منبر من نور، ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين، ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء، مر على الصراط كالبرق الخاطف، ومن تصدق بصدقة يوم عاشوراء فكأنما لم يرد سائلا قط، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلا مرض الموت، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينيه تلك السنة كلها، ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما بر يتامى ولد آدم كلهم، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة ألف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب ألف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر سبع سموات وفين خلق الله السموات والارضين والجبال والبحار، وخلق العرش يوم عاشوراء، وخلق القلم يوم عاشوراء، وخلق اللوج يوم عاشوراء، وخلق جبريل يوم عاشوراء، ورفع عيسى يوم عاشوراء، وأعطى سليمان الملك


    يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم "."

    • ضعيف

    رواه الطبراني عن أنس مرفوعا، وفي إسناده الهيصم بن شداخ مجهول، ورواه العقيلي عن أبي هريرة، وقال سليمان بن أبي عبد الله مجهول، والحديث غير محفوظ.

    قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه، ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحيى، وأتى فيه المستحيل وهو قوله: وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء، وهذا تغفيل من واضعه لأنه إنما يسمى يوم عاشوراء إذا سبقه تسعة، وقال فيه خلق السموات والأرض والجبال يوم عاشوراء "."

    قال العقيلى: الهيصم مجهول والحديث غير محفوظ. قال ابن حبان: الهيصم يروى الطامات لا يجوز الاحتجاج به. اهـ.

    قال في اللآلئ: قال الحافظ أبو الفضل العراقي في أماليه قد ورد من حديث أبي هريرة من طرق صحح بعضها أبو الفضل بن ناصر وتعقبه ابن الجوزي في الموضوعات، وابن تيمية في فتوى له فحكما بوضع الحديث من تلك الطريق، قال والحق ما قالاه وسليمان المذكور ذكره ابن حبان في الثقات والحديث حسن على رأيه وقد روى من حديث أبي سعيد عند البيهقي في الشعب وابن عمر عند الدارقطني في الأفراد.


    وقال الدارقطني: حديث أبن عمر منكر من حديث الزهري عن سالم وإنما يروي هذا من قول إبراهيم بن محمد بن المنتثر ويعقوب بن خرة ضعيف وأما حديث أبي هريرة فقال العقيلي سليمان مجهول والحديث غير محفوظ فلا يثبت هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث مسند. اهـ.

    وروي: "إن الله افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة، وهو يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم فصوموه، ووسعوا على أهليكم فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم إلخ" . سبق تخريجه.

    وحديث التوسعة على الأهل: "من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء، أوسع الله عليه سائر سنته" ، قال فيه الألباني: طرقه كلها واهية، وبعضها أشد ضعفا من بعض. ضعيف الترغيب والترهيب: (١/ ٣١٣) .

    وأما ما يفعلونه اليوم من أن عاشوراء يختص بذبح الدجاج وغيرها، ومن لم يفعل ذلك عندهم فكأنه ما قام بحق ذلك اليوم، وكذلك طبخهم فيه الحبوب، وغير ذلك، ولم يكن السلف رضوان الله عليهم يتعرضون في هذه المواسم ولا يعرفون تعظيمها إلا بكثرة العبادة والصدقة والخير واغتنام فضيلتها، لا بالمأكول، بل كانوا يبادرون إلى زيادة الصدقة وفعل المعروف. المدخل: (١/ ٢٨٠) .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    https://ketabonline.com/ar/books/924...&index=1763401
    النقل الآخير من هذا الرابط.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    حديث ((إن في يوم عاشوراء توبة آدم، واستواء سفينة نوح على الجودي، ورد يوسف على يعقوب، ونجاة إبراهيم من النار))

    باطل و موضوع.
    انظر كتاب الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة للعلامة اللكنوي ص 96 (طبعة مكتبة الشرق الجديد عام 1409هـ)، وكتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة والموضوعة للعلامة الكناني 2/ 148 (طبعة دار الكتب العلمية عام 1399هـ)، وكتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي 2/ 109 (طبعة دار المعرفة عام 1401هـ)، وكتاب مجموع الفتاوى لابن تيمية 25/ 300 (طبعة مكتبة العبيكان عام 1419هـ).

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    حديث ((من صام تسعة أيام من أول محرم بنى الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل))
    موضوع.
    انظر كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة والموضوعة للعلامة الكناني 2/ 148 (طبعة دار الكتب العلمية عام 1399هـ)، وكتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للإمام الشوكاني 1/ 281 (طبعة المكتب الإسلامي عام 1407هـ)، وكتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي 2/ 108 (طبعة دار المعرفة عام 1401هـ)، كتاب الموضوعات لابن الجوزي 2/ 199 (طبعة المكتبة السلفية عام 1386هـ).

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1805 - أزكى الرقاب أغلاها ثمنا و أفضل الليل جوف الليل و أفضل الشهور المحرم .
    تخريج السيوطي
    ( ابن النجار ) عن أبي ذر .
    تحقيق الألباني
    ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 794 في ضعيف الجامع .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "صُمْ شَوَّالًا" فَتَرَكَ أَشْهُرَ الْحُرُمِ وَلَمْ يَزَلْ يَصُومُ شَوَالًا حَتَّى مَاتَ".
    ورد الأثر في سنن ابن ماجه كتاب (الصوم) باب: صيام أشهر الحرم، ج 1 ص 555 رقم 1744 بلفظ حديث الباب ما عدا: (ثم لم يزل يصوم) بدل (ولم يزل يصوم).
    وقال في الزوائد: إسناده صحيح، إلا أنه منقطع بين محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمىّ، وبين أسامة بن زيد.
    وانظر المطالب العالية، ج 1 ص 295 رقم 1012 فقد أورد الأثر عن أسامة باب: صوم شعبان وشوال، وقال الأعظمى: ضعفه البوصيرى لجهالة التابعى وتدليس ابن إسحاق.
    تحقيق الألباني :
    ضعيف ، التعليق الرغيب ( 2 / 81 )

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    وله شاهد ءاخر ذكره ابن رجب الحنبلي في لطائف المعرفة (ص:34)، فقال:
    قال آدم بن أبي إياس: حدثنا أبو الهلال الراسي، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة بعد المكتوبة في جوف الليل الأوسط وأفضل الشهور بعد شهر رمضان المحرم وهو شهر الله الأصم". اهـ.
    وهذا إسناد مرسل، رجاله ثقات، ولم أقف على تخريجه.




    قلتُ: أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (1/383)، من طريقشيبان هو ابن فروخ، قال: حدثنا أبو هلال، قال: حدثنا الحسن، - قال: ولاَ أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.
    وفي الإسناد أبو هلال الراسبي "صدوق فيه لين"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وقد تفرد بذكر هذه الزيادة.
    وقد أخرج ابن أبي شيبة مرسلا [6673]، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا مَنْصُورٌ، عَنِ الْحَسَنِ: " أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: جَوْفُ اللَّيْلِ الْأَوْسَطُ ". اهـ.
    وهذا هو الأشبه.
    ويلاحظ أن هذه الشواهد ليس فيها ذكر صيام شهر المحرم إنما ذكر أفضليته بعد شهر رمضان.
    وقال المناوي في فيض القدير (4/18) :
    "وأخذ بقضيته بعض الشافعية فذهب إلى أن رجب أفضل الأشهر الحرم قال ابن رجب وغيره: وهو مردود والأصح أن الأفضل بعد رمضان المحرم ". اهـ.
    والله أعلم.

    https://majles.alukah.net/showthread.php?t=185465

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    4106 - ( الضحايا إلى هلال المحرم ، لمن أراد أن يستأني ذلك ) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف
    أخرجه البيهقي (9/ 297) ، وكذا أبو داود في "المراسيل" من طريقين ، عن أبان بن يزيد : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم : حدثني أبو سلمة وسليمان بن يسار ، أنه بلغهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لإرساله ، ورجاله ثقات .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    413 - " من صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة " .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    موضوع .
    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 109 / 1 ) : حدثنا محمد بن زريق بن جامع حدثنا الهيثم بن حبيب أخبرنا سلام الطويل عن حمزة الزيات عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ، وله علل ثلاث تقدم بيانها في الحديث الذي قبله .
    ومع أن إسنادهما واحد فالمتن مختلف ، ففي هذا قال : " ثلاثون حسنة " وفي ذاك قال : " ثلاثون يوما " وهذه علة أخرى تضم إلى ما قبلها !
    وقد ذهل عن علة هذا الحديث أيضا المقتضية لوضعه الهيثمي كما ذهل عنها في الحديث الذي قبله على ما سبق بيانه وقد تبعه في هذا المناوي في " شرح الجامع الصغير " فقال : قال الهيثمي : فيه الهيثم بن حبيب ضعفه الذهبي !

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ( من صام آخرَ يومٍ من ذي الحجَّةِ، وأوَّلَ يومٍ من المحرَّمِ فقد ختم السَّنةَ الماضيةَ بصومٍ، وافتتح السَّنةَ المستقبَلةَ بصومٍ، جعل اللهُ له كفَّارةَ خمسين سنةٍ ).
    موضوع.


    اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ( 2/92).

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ( من صام تسعةَ أيَّامٍ من أوَّلِ المحرَّمِ بنَى اللهُ له قبَّةً في الهواءِ ميلًا في ميلٍ، لها أربعةُ أبوابٍ ).
    موضوع

    اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ( 2/92).

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    ما صحة حديث: من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام؟





    أجاب عنها:عبدالعزيز بن باز رحمه الله

    الجواب

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
    فجميع الأحاديث الواردة في الاغتسال يوم عاشوراء والكحل والخضاب وغير ذلك مما يفعله أهل السنة يوم عاشوراء ضد الشيعة فهو موضوع ما عدا الصيام .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج4 ص513 ما نصه : ( وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة بنوا عليها ما جعلوه شعارا في هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - يعارضون به شعار ذلك القوم -يعني الرافضة - فقابلوا باطلا بباطل وردوا بدعة ببدعة ، وإن كانت إحداهما -يعني بدعة الرافضة - أعظم في الفساد وأعون لأهل الإلحاد مثل : الحديث الطويل الذي روي فيه : « من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام ، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام » وأمثال ذلك من الخضاب يوم عاشوراء والمصافحة فيه ونحو ذلك ، فإن هذا الحديث ونحوه كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث، وإن كان قد ذكره بعض أهل الحديث، وقال: إنه صحيح وإسناده على شرط الصحيح، فهذا من الغلط الذي لا ريب فيه كما هو مبين في غير هذا الموضع، ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الاغتسال يوم عاشوراء ولا الكحل فيه والخضاب وأمثال ذلك ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم ويرجع إليهم في معرفة ما أمر الله به ونهى عنه، ولا فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم، ولا ذكر مثل هذا الحديث في شيء من الدواوين التي صنفها علماء الحديث لا في المسندات كمسند أحمد وإسحاق وأحمد بن منيع الحميدي والدالاني (1) وأبي يعلى الموصلي وأمثالها، ولا في المصنفات على الأبواب كالصحاح والسنن، ولا في الكتب المصنفة الجامعة للمسند والآثار مثل موطأ مالك ووكيع وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأمثالها انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.





  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1 - من أحيَى ليلةَ عاشوراءَ فكأنَّما عبَد اللهَ تعالَى بمثلِ عبادةِ أهلِ السَّماواتِ ، ومن صلَّى أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً ، وخمسين مرَّةً { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ، غُفِر له ذنوبُ خمسين عامًا ماضٍ ، وخمسين عامًا مستقبَلٌ ، وبُني له في الملأِ الأعلَى ألفُ ألفِ منبرٍ من نورٍ

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي| المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
    الصفحة أو الرقم : خلاصة حكم المحدث : لا يصح

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    - أنَّه من صلَّى ركعتَينِ في يومِ عاشوراءَ يقرأُ فيهما بكذا وكذا كتِبَ له ثوابُ سبعينَ نبيًّا
    الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : درء تعارض العقل والنقل
    الصفحة أو الرقم : 1/150 | خلاصة حكم المحدث : يروى مرفوعاً وهو
    عند أهل الحديث من الأحاديث الموضوعة

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1 - من صلَّى عاشوراءَ أربعين ركعةً ، أعطاه اللهُ في الفردوسِ قبَّةً بيضاءَ
    الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
    الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : المتهم بوضعه الحسين بن إبراهيم
    توضيح حكم المحدث : موضوع

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1 - البكاءُ يومَ عاشوراءَ نورٌ تامٌّ يومَ القيامةِ .
    الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
    الصفحة أو الرقم : 440 |
    خلاصة حكم المحدث : موضوع



  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1 - رأيتُ ابنَ عُمرَ يَصومُ عاشوراءَ ورأيتُ ابنَ عُمرَ يَصومُ العَشرَ بِمَكَّةَ
    الراوي : الحر بن الصياح | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مسائل أحمد رواية ابن هانيء
    الصفحة أو الرقم : 1/136 |
    خلاصة حكم المحدث : منكر



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •