تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 31 من 31

الموضوع: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    114

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    باحثة ـ زعمواـ تنكر زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها وهي بنت تسع سنوات وآخر يقول أين كان عقل عائشة لما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا السن؟!!!!!!!!
    الله المستعان علمانيون حاقدون المغراوي يتابع في المغرب وصالح اللحيدان يسب في المشرق الله المستعان
    ماذا يريد العلمانيون من ديننا فليتكلموا في النصارى الذين سلبوا المسلمين ديارهم وأموالهم بل وسلبوا نساءهم ولكن المصيبة الأعظم أن العوام يقلدونهم فلا هم سكتوا ليتركوا المجال لأهل العلم ولا تكلموا برزانة وتعلموا ماينفعهم ولكن عند الله تلتق الخصوم

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,015

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    يبدو أن هناك حرب علمية تنطلق من أمريكا و تشرق حتى تصلنا فليس الأمر حرباً عسكرية فقط

    لعل الأمريكيين يظنون أنهم سيقضون على الإسلام بهذه الطريقة ! و سيقضون على أنفسهم بمشيئة الله

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,318

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الغفور مشاهدة المشاركة
    وتقول عضو لجنة الدراسات والاستشارات بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. سهيلة زين العابدين حمّاد..................
    وإلى ذلك لفتت الدكتورة سهيلة حمّاد، وهي عضوة في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، .
    ??????????????


    فلا عجب!

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    سمعت الدكتور النجيمي يقول أنًّ زواج النبي بعائشة رضي الله عنها في مثل هذا السن هو


    خاص بالنبي ولا يجوز لغيره زواج أي إمرأة بمثل هذا السن , ويقولون أن رحم المرأة يمر


    بتكوينات ففي هذا السن حتى لو المرأة بلغت فأن الرحم لـم يرّشد بعد على ما يقولون , وأن


    رحم المرأة يرّشد في السن السابعة عشر , والشيخ النجيمي موافقهم كما هو واضح منه .


    والله المستعان .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,898

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    اعتذر للأخ صاحب الموضوع فاستطرادي هنا خارج عن موضوعه وإن شاء أن إحذفه قمت بذلك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد الحق مشاهدة المشاركة
    أظن هذا خاص بالدجال ، وليس لامريكا به قدرة ولو مستقبلا كقدرة الدجال في ذلك .

    الله عز وجل هو محيي الموتى وتلك صفة لا يشاركه ولا يشابهه فيها غيره لكن الله عز وجل قد يعطي بعض خلقه ما لم يعطه غيرهم من خلقه وقد أعطى الله عيسى عليه السلام صفة إحياء الموتى وكذلك أعطاها المسيخ الدجال وغير ممتنع عقلا ولا شرعًا - فيما أعلم - أن يختبر الله بتلك الصفة من شاء من عباده فيخلق فيه قدرة على إحياء بعض الأموات وكما فعل الله بميت بني إسرائيل قال تعالى : {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} (البقرة /260).
    وأما إشارة الأخ الفاضل إلى أن صنيع الدجال لعنه الله وصنيع عيسى عليه السلام وأنه بقدرة الله فهذا لا شك فيه وليس ذلك خاصًا بتلك الصفة إنما كل أفعال العباد بقدرة الله وتقديره فالإنسان يأكل ويشرب ويمشي بتمكين الله إياه من فعل تلك الأمور وبما خلق الله فيه من قدرة على فعلها.
    ولست أعلم ما يمنع عقلا ولا نقلا أن يبتلي الله بعض خلقه بتمكينه من إحياء ميت ابتلاء للناس واختبارًا لهم كما فعل ذلك بعيسى عليه السلام وكما فعله بميت بني إسرائيل وكما سيفعله بالمسيخ الدجال وهذا مبلغ علمي فإن كان لدى بعض الإخوة ما يعارض ذلك من كتاب أو سنة فأستغفر الله وأنا راجع عن ذلك.
    لكن للتنبيه واضح في ذهني وضوحًا تامًا الفرق بين ما وصف الله به نفسه من إحياء الموتى وهي صفة تليق بكماله وجلاله وبين ما خلقه الله من قدرة محدودة في بعض خلقه على إحياء بعض الموتى فهذه قضية أخرى. والله أعلم .


    هذا ما قصدته في مشاركتي السابقة وأرجو أن يكون قد اتضح في تلك المشاركة وأخيرًا اعتذر لتأخري في الرد لم أنتبه للمشاركة إلا اليوم.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    سبحان الله! وكأن أئمة العلم بالحديث والأثر والرواية كانوا جميعهم غفلة بلداء لا نظر لهم ولا تدقيق، حتى جاءت هذه المرأة بما جهلوه كلهم من أولهم الى آخرهم، ضاربة بهم جميعا عرض الحائط هكذا بكل بساطة، وهي تتصور أن يزن كلامها هذا - أيا كان ما تستند فيه اليه - في سوق العلماء وزنا!!
    متى تدخل الى تلك الرؤوس الغليظة القناعة بقاعدة أن الأمة لا تجمع على ضلالة ولا على خطأ أبدا، وأن احداث مثل هذا القول العاري من السلف انما يكفي شذوذه الواضح لاثبات بطلانه دون تكلف شيء من البحث وراء ذلك البتة؟؟؟ متى يقتنع هؤلاء القوم بأن الواحد منهم المتفاخر بعقله ورأيه، ليس بأعلم ولا أحكم ولا أحفظ ولا أجمع للنصوص والحجج والسير والآثار من قرون طويلة من أهل العلم والنظر والتحقيق، الذين أهلكوا أعمارهم في دراسة ومباحثة أمثال تلك المسائل القديمة؟؟؟ من لهم يفهمهم أن أفهامهم ليست بأحسن من فهوم أربعة عشر قرنا من العلماء الذين ملأوا بقاع الأرض نورا وعلما من لدن الصحابة والى يوم الناس هذا؟؟؟ من لهم يتصدق عليهم ويفهمهم أن علم الشرع ليس كعلم الفزيقا أو الفلك، أو غيرها من العلوم التي ننتظر فيها مع كل نظرية جديدة أو اكتشاف جديد، كلاما يهدم ما اتفق عليه بل ما أجمع عليه الأولون من النظريات والتصورات؟؟ متى يفهم هؤلاء معنى وجود الاجماع على مسألة من المسائل في قرون الأمة المنصرمة؟؟؟ متى يتعلم الواحد منهم قبل أن يتكلم؟؟؟ والا فمتى يرحمنا هؤلاء ويرحموا أنفسهم بالانصراف الى صنعة أخرى غير صنعة العلم يتكسبوا منها ولعلهم أن يكونوا فيها نافعين للناس؟؟
    الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله!
    والناظر في بعض آثار أهل الحديث من ترتيب وتبويب وشرح وتعقيب يعرف عظيمَ قدرهم، ودقيق فهمهم، وجسيم علمهم. رحمهم الله وغفر لهم !

  7. #27

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    [ لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ]

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    "فيخلق فيه قدرة على إحياء بعض الأموات وكما فعل الله بميت بني إسرائيل قال تعالى : {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} (البقرة /260)."

    بارك الله فيك يا شيخ علي، وقد أحسنت اذ قلت "بعض الموتى" وان كان الأمر يحتاج الى مزيد بيان وتفصيل.
    فالقدرة كما يتبادر الى أذهان الناس انما هي قوة تكتسبها النفس أو تتصف بها، وترتبط بارادة صاحبها، فان كنت أتصف بكوني "قادرا" على الكتابة ففي أي وقت أردت الكتابة فاني أكتب لأني قادر على ذلك.. ولو استدرك السامع على هذا وقال "قادر باذن الله" فما زاد بذلك شيئا يميز هذه القدرة عن غيرها، فكل ما في الانسان من قدرة فانه يكون باذن الله!
    بينما لو قلنا "مكنهم من ذلك (أو أقدرهم عليه) في حالات مخصوصة" لكان أصوب، فهذه ليست كغيرها من القدرات، تلازم صاحبها وترتبط بارادته.. فهم لو أرادوا أن يحيوا الموتى في غير تلك الحالات بعينها لما استطاعوا، لأن الأمر ليس سببه قدرة كامنة فيهم أو مكتسبة لديهم، ولكنها حالات مخصوصة قد جعل سبحانه بعض أفعالهم فيها سببا في احياء الموتى ليؤمن المؤمنون ويصدقوا أن هذا بأمر الله واذنه وليس بارادة ولا بقدرة الرسول.. وذلك ظاهر في هذه الآية نفسها التي تفضلت بذكرها، فالله أمر بني اسرائيل بعمل بعينه، أن يضربوا الميت بشيء من البقرة، فلما فعلوا أحيا الله الميت بين أيديهم ليقيم بذلك حجة عليهم كما في قوله ((كذلك يحيي الله الموتى)).. فهل لو أنهم ضربوا ميتا آخر بارادتهم واختيارهم بتلك البقرة نفسها وبنفس الأسباب، ولكن في سياق أخر، فان الله يجعل ذلك سببا لاحياء ذلك الميت أيضا، بحيث ان كلما أرادوا ذلك أخذوا بنفس ذلك السبب فيقوم لهم الموتى؟ كلا! فهذه ليست صفة أو خصيصة أعطاهم الله اياها فلا تنفك عنهم، كما هو حال غيرها من القدرات! انما هو امضاء لآية من آيات الله على أيديهم بفعل يفعلونه في تلك الحال تحديدا، ليكون عليهم حجة في ذلك السياق تعيينا، وفقط.
    ولو تأملت وفقك الله في نصوص كتاب النصارى المحرف، لوجدت في كتاب يوحنا في قصة احياء المسيح لاليعازر باذن الله هذا النص:
    " فَقَالَ يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟» . فَرَفَعُوا الْحَجَرَ، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، . وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي». ثُمَّ نَادَى بَصَوْتٍ عَالٍ: «لِعَازَرُ اخْرُجْ!» (يوحنا 11: 40 – 43)
    ولعل هذا النص من أخف ما وقع فيه التحريف في كتبهم، والشاهد فيه على فرض صحته، أن المسيح عليه السلام حرص على أن يظهر للحضور ضراعته لله أمامهم حتى لا يتوهموا أن هذا بقدرته هو وارادته هو وأنه صفة لازمة له، أعني احياءه الموتى.. ومع ذلك فهذا هو ما اعتقده النصارى - على الرغم من وجود هذا النص في كتبهم - اذ زعموا أن المسيح أحيا الموتى بقدرته التي هي صفة ذاتية فيه لا تنفك عنه!!
    والقدرة على أي حال لا يلزم من وجودها في حال واحدة أن تكون لازمة لصاحبها لا تنفك عنه في جميع الأحوال! فلو قلنا أن الله "أقدر المسيح" على احياء الموتى باذنه لصح ولما كان ثم حرج. ولكن يجب أن يفهم السامع أنه ما أعطاه ذلك الا في مواضع اقامة الحجة على الناس وفقط! ومن قوله تعالى: ((واذ تحيى الموتى باذني)) يفهم أن الله ينسب فعل الاحياء الى عيسى عليه السلام، ولكن مع تقييد ذلك بقيد الاذن من الله .. فما الزيادة في قوله باذني، ومعلوم أن كل ما يكون عند الناس من قدرات وارادات انما يكون باذنه سبحانه؟؟ الزيادة أن ذلك يكون خرقا لطبيعة الرسول نفسه في تلك الحال بالذات، فلا يتسم بوجود تلك القدرة فيه في غير تلك الحال التي أذن الله فيها بذلك. فيصح أن تعتبر تلك قدرة عارضة أعطاها الله له في أحوال مخصوصة بالذات باذنه ليفعل ذلك الفعل ليقيم به الحجة على الناس ... ولكن عندما يتكلم المتكلم عن أن الله أعطى القدرة للمسيح على احياء الموتى، أو بعض الموتى، هكذا دون ذكر ذلك القيد الدقيق، فان السامع قد يتوهم أن هذه القدرة تكون لازمة لصاحبها كصفة ذاتية فيه بأصل الخلقة أو بالاكتساب، كما هو المتبادر الى أذهان الناس من كلمة "قدرة" .. فيجب هذا التفصيل.

    ولعله مما يجدر ذكره في هذه المقام أن من كتب النصارى القديمة التي استبعدها أثناسيوس ولم يدخلها في الكتب القانونية كتاب يحكي مؤلفه قصة طفولة المسيح عليه السلام! وفي الكتاب زعم أنه عليه السلام كان في صباه تظهر منه معجزات شتى، ذكر منها أنه كان يلهو مع الأطفال بأن يصنع لهم من الطين صور طيور وينفخ فيها فتصبح طيرا وتطير. والعجيب أن هذا هو الكتاب الوحيد الذي يذكر هذه المعجزة للمسيح، ومع ذلك لم يدخلوه في الكتب الأربعة! وهذه الآية مذكور في القرآن أنه عليه السلام فعلها باذن الله كما هو معلوم.. أعني خلقه من الطين كهيئة الطير ثم النفخ فيها فتكون طيرا باذن الله، ولكن تأمل في أي سياق ذكرها كاتب ذلك الكتاب؟؟ في سياق أنه كان طفلا يلهو ويلعب مع الأطفال فظهرت منه هذه القدرة المذهلة! وهذا التحريف مرده الى اعتقاد مصنف ذلك الكتاب في أن المسيح هو ابن الله، وأنه اله متجسد، فكل ما يقدر عليه الله يقدر عليه المسيح استقلالا، فهذه القدرات فيه هي صفات ذاتية لازمة له منذ أن كان طفلا، كان يلهو بها مع أقرانه في الطفولة ثم لما كبر وبدأ يدعو الناس، استعملها في الدعوة!!
    فلو قلنا أن وقوع مثل هذه الآية على يد المسيح في طفولته ليس بممتنع، فهو في جميع الأحوال لا يكون الا باذن الله، لنسبنا الى المسيح وجود تلك القدرة فيه كصفة ذاتية، وهذا لا يخفى ما فيه من الفساد، وهو مخالف لحكمة امضاء الرب لتلك المعجزات على أيدي المرسلين! فما الحجة التي تقوم على يد طفل يلهو بين أقرانه من الأطفال لما يرونه يحول صور الطير المنحوتة من الطين الى طير يطير؟؟ لا حجة ولا آية ولا برهان، ولن ينتج عن مثل ذلك الا أن يتخذوه هو نفسه الها من دون الله يقدسونه من طفولته!
    فقيد ((باذن الله)) الذي قيد الله به سائر تلك المعجزات معناه احداث تلك الآيات على أيدي الأنبياء والرسل في أحوال مخصوصة بعينها بأسباب مخصوصة محددة يخبرهم الرب بها، فلا تكون منهم في غير ذلك! أما اطلاق القول "بالقدرة" فلابد فيه من التفصيل الدقيق..
    هذا والله أعلم وأحكم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    114

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    إخواني من يقول بأن الزواج بالمرأة في هذه السن خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مطالب بأن يأتي بدليل الخصوصية لأنه من المعلوم أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لايدل على خصوصيته به حتى يرد دليل على ذلك والله أعلم انظر للفائدة زاد المعاد في زواج النبي صلى الله عليه بصفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    لا بد من التنبه إخوتي إلى أمور
    أولها: هل المسألةُ إجماعيةٌ، أم مختلف فيها، أعني هل أجمع العلماء السابقون على ذلك، أم لا؟.
    فإن كانت إجماعا لم يجز لزيد أو عمرو أن يخالف.
    وإن كان ثم خلاف من السابقين، ولم يكن إجماع، فلا ضرر من الاجتهاد في المسألة بحسب الدلائل الواضحة، لا الخيالات والظنيات والافتراضات، والأهواء.

    ثانيا: يجب على المسلم تحقيق الحقِّ، دون النظر لنية الكاتب، حتى لو كان مقصدُه كما قد يدعيه البعض أنه دفاع عن رسول الله.

    ثالثا: لا يجوز قياس الحياة الاجتماعية اليوم بتلك في ذلك العصر، فقد قال الشافعي -فيما أحفظ-: رأيت نساء الحجاز يحضن لتسع سنين.
    وقد رُوِيَ أنّ العاص ولد له عمرو وهو ابن إحدى عشرة سنة، وولد لعمرٍو هذا عبدالله -رضي الله عنهما- وهو ابن إحدى عشرة سنة.
    وقد أدركت بعض الرجال وعمره 14 سنة وهو أب.
    وأخبر الإمام مالك وهو الثقة الثبت عن امرأة حملت أربع سنين، واليوم يرفض الأطباء تصديق مثل هذا!.

    أما إفتاء مَن أفتى بسجن من زوَّج موليته المجبرة -البكر- فعجيب أن يصدر من عاقل!، فلعله لا يصح ممن نسب له، أو أن في القضية زيادةً لم تظهر للناقل، فلا بد من التحقق قبل الحكم.
    والمرجع في زواج المُجْبِر شرعُ الله، وهو ما قرره علماء الأئمة من السلف عفا الله عنهم، وغفر لهم.

    أما الحيلولة دون تزويج الصغيرات كما طالبت فوالله هو من العجب أن يكتب.
    إن الله بديع حكيم، لطيف خبير، خلقنا وهو أعلم بنا، وأكمل دينه بشرع نبينا، ومنه أنه أباح لهذه الأمة أن يزوج الولي المجبر موليته البكر كما هو مقرر في كتب الفقه بشروطه المعروفة، فكيف يأتي شخص يؤمن بأن الله حكيم أحل ذلك، فيطالب بتحريمه أم منعه، مدعيا المصلحة؟!.

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    دمياط / مصر
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

    و قد سمعت هذا الموضوع من هذه المرأة نفسها على أحد القنوات الفضائية
    ثم إنها انقلبت ناقدة للحديث و قالت أن الروايات غير صحيحة لأن بها أحد الرواة الكذابين و اسمه هشام بن عروة !!!!
    فإنا لله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •