جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
فائدة مأدري كم رقمها:
فيه جواز إقطاع ولي الامر لأحد أفراد الرعية أرضا لمصلحة معينطة"من أرض ال**ير التي أقْطَعَهُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على رأسي،
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى،
من فوائد الحديث :
- اختلاف معايير الحياة مما يتعلق بالمستوى المعيشي، فقد قالت أسماء رضي الله عنها عن زوجها "وماله في الأرض من مال ولا مملوك ، ولا شيء غيرَ فَرَسه"، والفرس اليوم يعادل السيارة أو آلة نقل للعمل والاسترزاق، واليوم من له سيارة لا يعتبر معوزا ولا فقيرا، وهذا ذكرني بحديث الصحابي الذي أراد الزواج وليس له من المهر إلا قميصه، ففي الحديث "فرجع إلى بيته، فلم يجد .." فهذا ليس له من المهر غير ذلك مع ان له بيتا، واليوم صار البيت من أعز الأشياء التي لا يمتلكها حتى صاحب الدخل الجيد (الجزائر نموذجا).
- جواز مشاركة المرأة الرجلَ في العمل والكسب لتسديد حاجيات البيت، وذلك من حسن المعاشرة والتعاون على البر.
- جواز خروج المرأة للعمل إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع أمن الفتنة والضرر عليها.
- من أهم صفات الجار : الصدق، إذ لولاه لما تمكن الجار من الاستفادة من جاره وائتمانه حتى على خبزه.
- ليس عيبا في المرأة إذا لم تكن تحسن الطبخ، على أن الحديث ليس متكئا في التساهل في هذا الأمر، إذ أن أسماء لما عجزت عن صنع الخبز أسندت ذلك إلى جارتها، حرصا منها على عدم افتقاد زوجها للطعام في البيت.
- في الحديث أن المرأة كانت كاشفة للوجه، إذ لو كانت منتقبة لما تمكن النبيمن معرفتها، فضلا من أن يتمكن من معرفة ملامج وجهها حتى يعرف غيرتها وحياءها.
- الشفافية والمصارحة بين الأزواج، إذ كان من الممكن لأسماء عدم إخبار زوجها ما جرى لها مع الرسولفي نفر من الرجال، حتى لا يبالي، خاصة إذا كان مخموم القلب شاغل البال، وثمرة تلك المصارحة أن أشفقَ الزبير عليها.
- في الحديث شاهد على معنى السياسة، وهو التدبير.
- جواز اتخاذ الرجل خادمة لزوجته.
والله أعلم.