تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 22 من 22

الموضوع: تالله لو قيل لأهل القبور تمنوا لتمنوا يوماً من رمضان."

  1. #21

    افتراضي رد: تالله لو قيل لأهل القبور تمنوا لتمنوا يوماً من رمضان."

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى بنت ناصر مشاهدة المشاركة
    أنا لا أنفي رغبتهم في العمل الصالح، أنا أقول يجب ألا يخصص عمل صالح يتمناه المقبورين أكثر من غيره من الأعمال، فمثل هذا لا يثبت إلا بالكتاب والسنة
    وهذا من السنة فهل تنكرينها؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    ومما يتمناه الميت -على سبيل المثال لو تعاد له الحياة، ليصلي ولو ركعتين اثنتين فقط،
    فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرَّ بقبرٍ
    فقال: (مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟) فَقَالُوا: فُلانٌ،
    فَقَالَ: (رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ)
    .رواه الطبراني في الكبير -344- (19/144) وقال الألباني حسن صحيح, ذكره في: صحيح الترغيب والترهيب -391-(1/93).
    وهل هذا منكر عندك؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    قال إبراهيم بن يزيد العبدي رحمه الله تعالى: أتاني رياح القيسي فقال: يا أبا إسحاق انطلق بنا إلى أهل الآخرة نُحدثُ بقربهم عهدا، فانطلقت معه فأتى المقابر،
    فجلسنا إلى بعض تلك القبور، فقال: يا أبا إسحاق ما ترى هذا متمنيا لو مُنِّ ؟ (أي لو قيل له تمنى) قلت: أن يُردَّ - والله - إلى الدنيا، فيستمتعْ من طاعة الله وُيصلح، قال: ها نحن في الدنيا، فلنطع الله ولنصلح،
    ثم نهض فجدَّ واجتهد، فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات رحمه الله تعالى
    رياح بن عمرو القيسي الزاهد، قال عنه ابن حبان: "من عباد أهل البصرة وزهادهم". اهـ.
    ولكي لا أكرر الكلام مرة أخرى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وهذا ما أراده ابن الجوزي رحمه الله.
    فإنه ابتدأ عبارته بلو وهو حرف يفيد الامتناع أو في غير الإمكان، يعني
    لو قيل لأهل القبور تمنوا ولم يحدث هذا لكنه يفترض لو قيل ويتحقق لهم، يريد ارتفاع الهمم في هذا العمل الصالح القليل باكتساب أجر كثير.
    إن الذي يحدث مثل لو قال أحدهم:
    "لو دخلت الجنة لأطلبن البرتقال".
    فهل تقولين: "انتظر لا تخصص فاكهة معينة لم ترد في الكتاب والسنة".
    فأقول: "أليس البرتقال يدخل في قول الله تعالى: {وفاكهة مما يشتهون}".
    فكذلك الركعتان يدخلان في العمل الصالح.
    لكن الفرق هنا بين المتمني الحي وبين المتمني الميت أن الحي فيتدارك أن يعمل شيئا وأما الميت فقد فات الأوان.
    فلذلك مثال ابن الجوزي أخذه من رياح القيسي أخذ ينظر إلى القبر فيتفكر ماذا يتمنى هذا الميت؟!
    فمن المحفزات للمرء إلى الطاعة بأن ينظر إلى القبر فيتفكر هل يتمنى صاحب هذا القبر أن يرجع إلى الدنيا فيزيد من الأعمال الصالحة لكي ينجو بنفسه من الذنوب التي وقع فيها فأهلكته.
    هذا مشهد مفزع للمرء إلى الصلاة مخافة أن يهلك في يوم لا فوت.
    فيقف يوم الحساب يود لو أن حسنة ما تنجيه.
    يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
    وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    .

  2. #22

    افتراضي رد: تالله لو قيل لأهل القبور تمنوا لتمنوا يوماً من رمضان."

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    قال إبراهيم بن يزيد العبدي رحمه الله تعالى: أتاني رياح القيسي فقال: يا أبا إسحاق انطلق بنا إلى أهل الآخرة نُحدثُ بقربهم عهدا، فانطلقت معه فأتى المقابر، فجلسنا إلى بعض تلك القبور، فقال: يا أبا إسحاق ما ترى هذا متمنيا لو مُنِّ ؟ (أي لو قيل له تمنى) قلت: أن يُردَّ - والله - إلى الدنيا، فيستمتعْ من طاعة الله وُيصلح، قال: ها نحن في الدنيا، فلنطع الله ولنصلح، ثم نهض فجدَّ واجتهد، فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات رحمه الله تعالى
    للتصحيح العنبري وليس العبدي:
    هذا الخبر في المتفق والمفترق (1/205) للخطيب البغدادي رواه في ترجمة إبراهيم بن يزيد أبو إسحاق
    العنبري البصري.قال: حدث عن رياح بن عمرو القيسي روى عنه يحيى بن بسطام بن حريث البصري. اهـ.
    وساق الإسناد عن إبراهيم بن يزيد العنبري بهذا الخبر.
    والله أعلم.
    .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •