أي تشنج؟؟ سبحان الله!
أتيناكَ بالتطابق و ليسَ التلازم عنّفتَ
أي تعنيف؟؟
التطابق المعنوي بين الرحمة والمعاني المذكورة في المعاجم أنا أقره وأقبله ولا أتحرج منه، أما لوازم المخلوقين التي علقت في ذهنك أنت وارتبطت بإثبات تلك المعاني فليست بلازمة عند أهل السنة ولا يقول بها إلا المعطلة!
فأين "التشنج" و"التعصب" و"التعنيف" في هذا؟!
آتيناكَ بألفاظِ اللغة هربتَ
لم أهرب من ألفاظ اللغة فأنا من جئتك بها ابتداءا، والله المستعان!!
الرقة و العطف لغةً ، هل تثبُت لله عزَ و جل ؟
نعم تثبت على الوجه اللائق به سبحانه ..
وبس!
لأنَّ معنى الرحمة كما رأيتَ فيه لوازم عجيبة
ليست بلازمة للمعنى إلا في أذهان المتكلمة الذين يعطلون معاني الصفات - التي هي من حيث المعنى خالية من النقص - لمتعلقات ناقصة يرونها في كيفيات المخلوقين! وقد نقلت لك من كلام ابن عباس رضي الله عنه في تفسير معنى (الرحمن) و(الرحيم) ما يوافق المعنى اللغوي دون تفصيل ولا استدراك منه رضي الله عنه.. فلا يستنكر هذا التفسير إلا الفلاسفة وأهل الكلام، الذين تنتفض أجسامهم من سؤال السائل "أين الله؟"..
فلينظر كلٌ منا من سلفه!
أُفوضُ - هنا -
المعنى و الكيفيّة
ليست هذه طريقة أهل السنة لا هنا ولا في غيره!
و السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته ، و إنْ عُدتم لن نعود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن نعود ولن تعودوا!
قد تبين للناس ما عندك وما عندي وأرى أنه قد انتهى النقاش،
فسأغلق الموضوع منعا لمزيد من السفسطة والمراء ..
هدانا الله وإياك لما اختُلف فيه من الحق بإذنه.