تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 53

الموضوع: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    كلام الشيخ العثيمين هو ما انتهى اليه ائمة السلف و اولهم الامام الشافعي و الامام مالك و غيرهما..و هذا معنى الامرار..لا يتغمق في البحث عن معنى هذه الظواهر حتى لا يفضي الى التكييف و التحديد...و ارشاد الناس الى تقليل الكلام ما امكن في هذا الباب و الاكتفاء بما سمع دون كثرة السؤال و القيل و القال..و الأولى نهج مثل هذا النهج مع كثير من المبتدعة ...فقلة من المبتدعة من يحتاج للكلام معهم في معاني هذه الأمور..كنت قديما احسب قولة مالك و الشافعي و احمد بترك الاشتغال بهذا و الانكباب على ما تحته عمل ضعفاوسذاجة..حنى وجدت ان الضعف في عقل الانسان ان يطيق النظر في مثل هذه الأمور
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  2. #22

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    ...كنت قديما احسب قولة مالك و الشافعي و احمد بترك الاشتغال بهذا و الانكباب على ما تحته عمل ضعفاوسذاجة..حنى وجدت ان الضعف في عقل الانسان ان يطيق النظر في مثل هذه الأمور
    أحسنت أيها الفاضل
    ### حرره الإشراف، ولا تعد لمثله عفا الله عنك ###
    أبو محمد المصري

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    إنْ شاءَ الله فهمي صحيح ..
    فكلامُ الشيخِ واضح ، إذْ يقول : ( اترك صفات الله تعالى ) ، و يُعوّضهُ عن ذلك بتعلُّم ( كيفَ يتصدق ؟ ) و (كيفَ يُصلي ) ، إذْ تعلّم الصلاة أهم من الإيمان بالله .. ، فالنصيحة ليستْ موفقه .
    الشيخ لم يفوض وإنما تكلم بشكل عام كنصيحة موجهة لمن يتعمق في البحث عن الأسماء والصفات
    و ليتَ تلكَ النصيحة توجهت إلى كيفيّة الاستفادة من صفات الله عز و جل ، كما فعلَ ذلكَ ابنُ القيم في "مدارج السالكين" ، و العز ُ بن عبد السلام في "شجرة المعارف و الأحوال" ، فالتعويض عن تعلم الأسماء و الصفات بتعلّم الصلاة و الصيام تعويضاً ساذجاً ، إذْ تعلم الصلاة و الصيام ليسا كافيان من فهم آثار فهم الأسماء و الصفات .
    يعني أنت تنسب للشيخ أن منهجه التفويض أو دعى إليه مثلا؟!!
    ما فسرته من كلام الشيخ مغالطة منك
    لا يكون ترك التعمق مساويا للتفويض
    وإثبات الصفات (الذي هو منهج أهل السنة) ليس من التعمق والتنطع
    ومعنى التعمق مفهوم من سياق كلام الشيخ ثم ألا تراه قال : دعك عنك التنطع والتعمق
    ألا تراه مثل له بـ"كم أصابع الله ؟! ، كيف عينه ؟! ، كيف وجهه ؟! ."

    فمراد الشيخ واضح
    ولا يقول للسائل افهما هكذا من غير معنى كما تفهم (الم)

    فوجه المغالطة منك أنك تركت المعنى الظاهر من كلام الشيخ وما يدل عليه منهجه المشهور عنه وما يدل عليه سياق الكلام وصريحه
    لم أصم الشيخ بالتفويض ، بل قلتُ إنهُ يهرب من "منهجه العام" عندَ وقوعهِ في مشكلة ما ، كالهروب من بعض الحديثِ ، كحديثِ الصورة مثلاً .
    فهمت خطأ
    مرادي بالتعمق في دراسة هذه المسائل أي عدم الاكتفاء بفهم معناها على الوجه الصحيح بل لابد من فهم ما يرد على هذا الفهم من شبه المخالفين كدليل الحدوث والأعراض وحجج الأشاعرة والمفوضة التي رد عليها الإمام أحمد والدارمي وابن تيمية وغيرهم

    فهذا لا يكلف به العامي بخلاف طلاب العلم وأهله ممن تصدى للرد على المخالفين
    إيضاحُ المقصد أصلٌ في إيصالِ المعلومة ، و اعلم أنَّه لا يكفي معرفة المعنى الصحيح ، بل يجبُ معرفة الآثار ، و هُنا محطّ الجمال في الفرقِ بين "العلمِ" و "المعرفة" .
    لم تفهم ما أريد
    أردت أن من ينظر في تلك الشبه والحجج والرد عليها كما مثلنا سابقا يخشى عليه من دخول الشك على عقيدته والتخليط فيها إذا لم يكن صحيح الذهن أي بليد الذهن ضعيف الفهم
    لأن هذا من دقائق العلم
    ما أردتَ .. مفهوم عندنا ، و لله الحمد ، و لا تمسي و تصبح بالترديد ( لم تفهم مرادنا ، و لم تفهم مرادنا ) ، إذا لم تستطع إيصال المعلومة بلغةٍ واضحة ، فلا تكتب أصلاً ..
    على العموم : شرطُ صحة المنهج - في الجدالِ و الحوار - أهمّ من ذكاءِ الذهن ، فوضوح المنهج يُغني صاحب الفهمِ الضعيف من الكثير من التعقيدات المنطقيّة ، و ثم ّ ، هل سنقول لصاحب الذكاء المحدود لا يجب أن تفهم الأسماء و الصفات لأنَّ الصلاةَ ستغنيك عن فهمها و التلذذ بآثارها ؟ ؟

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    توجيه الناس الى السؤال عن كيفيات الصلاة و المعاملات و معانيها و الكلام فيها حين يسألون عن الصفات و الذات الالهية ..ليس من بدع ابن عثيمين..بل هو نفس زكي متواتر عن السلف و ائمة المذاهب المتبوعة...أما الاستفادة من ما تحت المعاني المتوقف عندها في الصفات كعمل ابن القيم و العز فهذا هو نفسه مما تحته عمل..فليس توجيههم الى ما تحته عمل يشمل فقط العبادات و الفروع الفقهية بل كل ما تحته فائدة من الرقائق و احوال القلوب و التواريخ و السير و المعارف و حتى الطب و الفلك و غيرها...
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    إنْ شاءَ الله فهمي صحيح ..
    فكلامُ الشيخِ واضح ، إذْ يقول : ( اترك صفات الله تعالى ) ، و يُعوّضهُ عن ذلك بتعلُّم ( كيفَ يتصدق ؟ ) و (كيفَ يُصلي ) ، إذْ تعلّم الصلاة أهم من الإيمان بالله .. ، فالنصيحة ليستْ موفقه .
    للأسف أنت لم توفق لفهم كلام الشيخ الفهم الصحيح أو الواضح الصريح

    وإنما مراد الشيخ من كلامه أن الاشتغال بمعرفة فقه الصلاة والزكاة أفضل من التعمق والتنطع في معرفة كيفية الصفات
    أما الإيمان بالله تعالى ومعرفة الصفات من غير تطع وتكلف فلم يتطرق له الشيخ
    إذ هو معلوم من منهج الشيخ الذي سار عليه طيلة حياته
    فالشيخ رحمه الله علم تلامذته الإيمان بالله وشرح لهم أكثر من كتاب في العقيدة وهذا متواتر مشهور
    ولم يقتصر تعليمه على تلامذته بل تعدى ذلك لأغلب عوام المسلمين
    وهذا معروف مشهور بينهم

    والخلل الذي دخل علي ذهنك الحاد أنك فهمت:
    من النهي عن التعمق والتنطع في مسألة صفات الباري النهي عن تعلم الإيمان بالله
    فليقف القراء على حسن فهمك لكلام أهل العلم!!

    اللهم إلا أن يكون في صدرك شيء من منهج الشيخ رحمه الله ومنهج أهل السنة فإن كان كذلك فأبن لنا عن منهجك.

    و ليتَ تلكَ النصيحة توجهت إلى كيفيّة الاستفادة من صفات الله عز و جل ، كما فعلَ ذلكَ ابنُ القيم في "مدارج السالكين" ، و العز ُ بن عبد السلام في "شجرة المعارف و الأحوال" ،
    فهمت خطأ وحملت كلام الشيخ ما لم يحتمله
    مراد الشيخ ما أسلفته لك
    ثم هو قد بين كيفية الاستفادة من صفات الله في شروحه العقدية وهذا معلوم عند من قرأها
    فأما من لم يقرأها فلا يحق له الكلام هنا يعني لا يحق له الكلام علميا
    وإلا فإن هذه المنتديات الشبكية أصبحت مسرحا لا رقابة علمية عليها

    فالتعويض عن تعلم الأسماء و الصفات بتعلّم الصلاة و الصيام تعويضاً ساذجاً ، إذْ تعلم الصلاة و الصيام ليسا كافيان من فهم آثار فهم الأسماء و الصفات .
    لا أرى السذاجة في الفهم إلا من طرفك
    لم يقصد الشيخ ما ادعيته
    فقد فهمت كلامه خطأ وحملته ما لا يحتمله
    فالشيخ جعل تعلم كيفية الصلاة والصيام عوضا عن التعمق والتنطع في مسألة صفات الله عزل وجل
    ولم يجعلها عوضا عن تعلم صفات الله عز وجل ومعرفة آثارها على الوجه المرضي من غير تعمق وتكلف
    وكتب الشيخ أشرطته وفتاواه تدل على ذلك
    والمجادلة فيه تعتبر من المراء لأنه أظهر وأشهر من أن يدلل عليه

    لم أصم الشيخ بالتفويض ، بل قلتُ إنهُ يهرب من "منهجه العام" عندَ وقوعهِ في مشكلة ما ، كالهروب من بعض الحديثِ ، كحديثِ الصورة مثلاً .
    لم يهرب الشيخ ولكن له نظرا دق عن فهمك

    إيضاحُ المقصد أصلٌ في إيصالِ المعلومة ،
    هو واضح ولكن توضيح الواضح صعب
    و اعلم أنَّه لا يكفي معرفة المعنى الصحيح ، بل يجبُ معرفة الآثار ، و هُنا محطّ الجمال في الفرقِ بين "العلمِ" و "المعرفة" .
    لم أحصر حتى تستدرك
    ثم المراد بقولي :يفهم الصفة كما فهمه أهل السنة أي مع الدليل
    لكن لا يشترط في العامي أن يعرف ما يرد على هذا الدليل من شبه المخالفين كما أسلفت

    ما أردتَ .. مفهوم عندنا ، و لله الحمد ، و لا تمسي و تصبح بالترديد ( لم تفهم مرادنا ، و لم تفهم مرادنا ) ، إذا لم تستطع إيصال المعلومة بلغةٍ واضحة ، فلا تكتب أصلاً ..
    لا أظنك فهمت بعد ...
    على كل إنما كررت عبارة عدم الفهم لأنك تحمل الكلام ما لا يحتمله وتجادل في واضحات

    على العموم : شرطُ صحة المنهج - في الجدالِ و الحوار - أهمّ من ذكاءِ الذهن ، فوضوح المنهج يُغني صاحب الفهمِ الضعيف من الكثير من التعقيدات المنطقيّة ، و ثم ّ ، هل سنقول لصاحب الذكاء المحدود لا يجب أن تفهم الأسماء و الصفات لأنَّ الصلاةَ ستغنيك عن فهمها و التلذذ بآثارها ؟ ؟
    لم تفهم مرادي
    أنا لا أخالفك في ضرورة اشتراط صحة المنهج ووضوحه ولم أتطرق إليه أصلا ولم أحصر حتى تستدرك به

    مرادي كما أسلفت مرتين : صاحب البلادة وقلة الفهم لا يحسن منه الدخول في هذه الدقائق _التي بينا سابقا_ لشيئين:
    أن ذلك في الغالب يكون سببا لشكه وتخبطه واختلاط الأمور عليه إذا لم يستطع فهمها على الوجه لدقتها
    ولأنه لا يستطيع الرد على أهل البدع والحالة هذه
    وقد اشترط أهل الأصول في المجتهد صحة الذهن من أجل أن درجة الاجتهاد لا تتأتى إلا بالنظر في دقائق العلوم

    رزقني الله وإياك حسن القصد والفهم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    كلام الشيخ العثيمين هو ما انتهى اليه ائمة السلف و اولهم الامام الشافعي و الامام مالك و غيرهما..و هذا معنى الامرار..لا يتغمق في البحث عن معنى هذه الظواهر حتى لا يفضي الى التكييف و التحديد...و ارشاد الناس الى تقليل الكلام ما امكن في هذا الباب و الاكتفاء بما سمع دون كثرة السؤال و القيل و القال..و الأولى نهج مثل هذا النهج مع كثير من المبتدعة ...فقلة من المبتدعة من يحتاج للكلام معهم في معاني هذه الأمور..كنت قديما احسب قولة مالك و الشافعي و احمد بترك الاشتغال بهذا و الانكباب على ما تحته عمل ضعفاوسذاجة..حنى وجدت ان الضعف في عقل الانسان ان يطيق النظر في مثل هذه الأمور
    بارك الله أخي الفاضل الكريم
    أحسنت فهذا هو المراد
    سلوك طريقة السلف في إمرار هذه الصفات وفهم معناها من غير تعقيد وتكلف ومن غير تعطيل وتشبيه
    ومن غير تفويض أيضا
    فدين الله وسط بين طرفين وهدى بين ضلالتين

    أما من دعته ضرورة نصرة دين الله للتصدي لأهل البدع فلا بد له من النظر في تلك الدقائق والأدلة والطرق حتى يقوم بالنصرة المطلوبة منه
    كما فعل الشافعي مع ابن علية وغيره
    وكما فعل أحمد مع ابن أبي دؤاد وأمثاله
    وكما فعل ابن خزيمة مع الكلابية
    وكما فعل غيرهم من أئمة الحنابلة وبعض الشافعية إلى زمن شيخ الإسلام ومدرسته إلى اليوم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    وأما من آثر عدم الدخول في تلك الدقائق من طلبة العلم فلا تثريب عليه لكن لا يتصدى لأهل البدع فينكسر فيُأتى المنهج السليم الصحيح من قبله
    وهذا كما نقوله لمن يتصدى للرد على النصارى من المسلمين
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  8. #28

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    من أجوبة العلامة صالح ال الشيخ كما في شرح الواسطية بواسطة الشاملة

    شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح آل الشيخ - (1 / 261)

    يقول ذكرت أن الهرولة صفة وهي صفة لم ترد إلا في حديث واحد " وإذا جاءني يمشي أتيته هرولة " ومن المعلوم أن العبد لا يمشي إلى الله وإنما المراد به التقرب إليه ، وليس المراد ظاهره فوجب أن يكون معنى الهرولة على خلاف ظاهر دلالة السياق وقد ذكر هذا بعض أهل العلم فما قولكم في هذا الكلام ؟

    الجواب:
    طبعا أهل السنة في الهرولة الأصل فيها أن تثبت لله جل وعلا فهي من جنس باقي الصفات هذا قول عامة أهل السنة ، لكن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر في رده على الرازي في القسم المخطوط الذي لم يطبع بأن الرازي استدل بهذا الحديث على أنه لا يراد بها الصفة بالإجماع ، شيخ الإسلام قال له هذا لأن الكلام ليس في الصفات فقوله جل وعلا " من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا " قال معلوم أن التقرب لا يكون من العبد إلى الله لا يكون بالمساحة ، يعني ما يكون بالإمتار ما يكون بقطع شيء إلى الذات وعليه يكون مقابله ليس كذلك ، كذلك قوله " ومن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا " معلوم أن التقرب الأول الذي يحصل من العبد لا يكون بالمساحة قال فكذلك ما رتِّب عليه وهو تقرب الله جل وعلا من العبد باعا قال وكذلك قوله " من أتاني يمشي أتيته هرولة " معلوم أن العبد لا يأتي الله جل وعلا ماشيا يعني إلى ذات الله بالمساحة وإنما يكون إتيانه إلى طاعة الله أو حركة روحه إلى الله جل وعلا وقرب روحه من الله جل وعلا فيكون " أتيته هرولة " بمقابلة ذلك ، هذا الكلام منه من شيخ الإسلام تفصيلي يخالف بعض الكلام الذي أورده في بعض المواضع في الفتاوى على هذه الصفة من جهة أنه أثبت أصل (التقرب) طبعا هو القرب من الله جل وعلا عاما بما يشمل التقرب بالقرب بالذات والقرب بالصفات وعليه فيمكن أن يقال إن كلام شيخ الإسلام رحمه الله إما لأنه في مقام المناظرة في مقام الرد أو أنه لشيخ الإسلام رحمه الله قول غير ما أصل في الفتاوى ، وفي الفتاوى لم يذكر نص ( الهرولة ) فيما وقفت عليه ، فنقول له قول في هذا يخالف عموميات أقواله وهو أن لا تكون الهرولة من صفات الله جل وعلا وذلك يقول لأن السياق يدل على أنه لم يرَد الصفة " من أتاني يمشي أتيته هرولة " لم يرَد الأول وهو أن العبد يأتي إلى الله ماشيا فإذن الثاني غير مراد ، هذا كلام شيخ الإسلام في رده على الرازي
    والكلام فيه نوع إشكال والمقصود أن عامة أهل السنة يثبتون ( الهرولة ) ووقفت على كلام لعثمان بن سعيد رحمه الله في رده على بشر المريسي يقول فيه : وقد أجمعنا أو اتفقنا وإياكم على إثبات صفة ( الهرولة ) وهو من النقول القديمة عن السلف في إثبات هذه الصفة ، المقصود أن هذا أصل البحث في هذه المسألة ولهذا من أهل العلم من قال يمكن أن يقال في قوله " ومن أتاني يمشي أتيته هرولة " أنه يمكن أن يقال إنه من أتاني يمشي في عبادة تفتقر إلى المشي أتيته بثواب ورحمة سريعين وقد ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى ورجح كما هو قول عامة أهل السنة القول الأول الذي ذكره وهو أنها صفة وهذا هو الصحيح فهي من جنس الصفات من جنس الحركة والله جل وعلا يتصف بما شاء سبحانه وتعالى وليس له حدود يعني ليس لصفاته حدود والعباد إنما يأخذون ذلك من الكتاب والسنة ولا يخوضون في ذلك بأفهامهم ولا بعقولهم فالمسألة عظيمة .
    هذا سؤال نرجئ الجواب عنه لأنه سؤال جيد إن شاء الله نشوف الجواب عنه بإذن الله .
    نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد . )

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    جزاكم الله خيرا
    وليس المراد ظاهره فوجب أن يكون معنى الهرولة على خلاف ظاهر دلالة السياق وقد ذكر هذا بعض أهل العلم فما قولكم في هذا الكلام
    هذه الصياغة للسؤال فيها خطأ لفظي خفي رأيت أن أنبه عليه للفائدة.
    فقوله "على خلاف ظاهر دلالة السياق" يقلب المعنى الذي يريده. فهو يريد أن يقول إن المشي المنسوب إلى العبد ليس مرادا لظاهره ومن ثم فكذا الشأن في الهرولة المنسوبة إلى الله تعالى، فكيف عرف ذلك؟ من دلالة السياق، وليس من الظاهر، فقوله "ظاهر دلالة السياق" = غير مستقيم، وينقض مراده!
    -------------
    اخي ابا الفداء قولك:تقرر عند أهل اللغة بأن الكناية لاتكون إلاّ بإثبات شاهدها من حيث الأصل.
    كلامك صحيح لكن يرد علي اشكال وارجو ان تبينه لي بارك الله فيك واو غيرك
    ما قولك في الحديث عبدي عطشت ولم تسقني الى اخر الحديث فهل الكناية هنا لا تكون الا باثبات شاهدها من حيث الاصل ارجو الجواب
    أحسن الله إليك، هذه ليست من الكنايات، ولعل الصواب أن يقال إنها من المجاز المرسل.. فالكناية يجوز أن يراد فيها المعنى الظاهر على الحقيقة، ويحتاج السامع إلى قرينة لصرفه من الحقيقة إلى المجاز. وههنا الصورة الحقيقة ممتنعة في حق الله تعالى، تكفي حكايتها لمعرفة امتناعها دون الحاجة إلى قرينة إضافية، وليست من الاستعارات كذلك لأن الاستعارة مدارها المشابهة، وليس وجه إيراد هذه الصورة ولا العلاقة بين الظاهر والمراد = المشابهة كما هو واضح. فهو مجاز مرسل علاقته أنه سبحانه عبّر بذاته وأراد عبده المريض، من شدة القرب بينهما وعظم ذلك الفعل عند الله تعالى كما يظهر ذلك من جوابه لاستشكال العبد كما في بقية المتن، والله أعلم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    الحمدُ لله ، و لا حولَ و لا قوةَ و لا فهمَ إلا بالله ..
    للأسف أنت لم توفق لفهم كلام الشيخ الفهم الصحيح أو الواضح الصريح وإنما مراد الشيخ من كلامه أن الاشتغال بمعرفة فقه الصلاة والزكاة أفضل من التعمق والتنطع في معرفة كيفية الصفات

    أما الإيمان بالله تعالى ومعرفة الصفات من غير تطع وتكلف فلم يتطرق له الشيخ

    إذ هو معلوم من منهج الشيخ الذي سار عليه طيلة حياته
    فالشيخ رحمه الله علم تلامذته الإيمان بالله وشرح لهم أكثر من كتاب في العقيدة وهذا متواتر مشهور
    ولم يقتصر تعليمه على تلامذته بل تعدى ذلك لأغلب عوام المسلمين
    وهذا معروف مشهور بينهم





    والخلل الذي دخل علي ذهنك الحاد أنك فهمت:

    من النهي عن التعمق والتنطع في مسألة صفات الباري النهي عن تعلم الإيمان بالله
    فليقف القراء على حسن فهمك لكلام أهل العلم!!


    اللهم إلا أن يكون في صدرك شيء من منهج الشيخ رحمه الله ومنهج أهل السنة فإن كان كذلك فأبن لنا عن منهجك.

    أولاً : نحنُ أمامنا كلامٌ للشيخ ، و علينا بظاهرهِ ، و ما تقولهُ بأنهُ مراده يبقى في حظيرةِ "الظن" ، و لا تخرج عنها ، إلا بقرائن .

    و قرينتُكَ : أنَّ من تتبع شروح الشيخ لتلامذتهِ يقف على اهتمامهِ بالأسماء و الصفات ، فلا تخف : قد وقفتُ على شروحِ الشيخ و أحاديثه في "العقيدة" ، بما لم تتوقعهُ ، و بالطبع ، فالشيخ علّم تلامذته منهج أهل السُنة في (الأسماءِ) و (الصفات) ، و علمهم "الإيمان" العام ، لكنْ لم يُعلمهم كُل حيثيات الإيمان ، و هي التي كنتُ أودّ من الشيخِ أن يوضحهُ ..
    فوجبَ أنْ يوضح : آثار الأسماءِ و الصفات ، على النفوسِ و الحياةِ ، خيرٌ من أن يقول ( اترك الأسماء و الصفات ) ، حتى على "العاميّ" منَ الناس .
    و ثانياً : و هوَ السؤال الذي يطرح نفسه الآن : متى ننتهي من السؤال عن "المنهج" عندما يخالفنا أحد الأشخاص ؟ ؟ فهيَ تُهمة مُبطّنة !

    فهمت خطأ وحملت كلام الشيخ ما لم يحتمله


    مراد الشيخ ما أسلفته لك
    ثم هو قد بين كيفية الاستفادة من صفات الله في شروحه العقدية وهذا معلوم عند من قرأها

    فأما من لم يقرأها فلا يحق له الكلام هنا يعني لا يحق له الكلام علميا

    وإلا فإن هذه المنتديات الشبكية أصبحت مسرحا لا رقابة علمية عليها

    أنتَ أعطني الآن ..


    كلاماً للشيخ في الاستفادة من الصفات ، كما كتبها العزّ أو ابنُ القيم ، أو حتى ابن عربي - في بعض أحاديثهِ - ؟ ؟ أو الغزالي في (الأحياء) و أنا أتحادكَ الآن ..

    أنَّ الشيخ صبّ اهتمامه على الردود - كما هيَ عادة أهل هذا العصر – و التوضيح العامّ في مقابل الأهمّ ، و هوَ توضيح الآثار و النفائس التي تنطوي عليها الأسماء و الصفات ؟ ؟
    و حتى في المنهجِ العام – بغضِّ النظرِ عنِ الشيخ – ، فغالب من صنّف في (الأسماء) كانَ : مِن المُخالف لنا ، و نظرة سريعة على رسالة (الأسماء الحسنى) للدكتور الغِصن – صاحب دعاوى المناوئين – سيُظهِر لك َ على التخلّف الشديد عندنا في الاهتمام بالأسماء و الصفات ، و التعمّق فيها ( ليسَ التعمّق بالبحث الفلسفي في المعنى و الكيفيّة ، إنما للبحث الآثاري ) !
    و هذه أمثلة :
    كتبَ القرطبي كتاباً عن الأسماء : و هوَ أشعري .. !
    و كتبَ الرازي : و هوَ أشعري .. !
    و كتبَ العز بن عبد السلام : و هوَ أشعري ..!
    و كتبَ الشُرباصي : و هو صوفي جلد ..!
    و كتبَ النابلسي – من المعاصرين – : و هوَ صوفي ..!
    و مِن العجيب أنَّ المؤلف – و هوَ السلفي – لم يجد من صنّف كتاباً في الأسماء و الصفات ممّن لم تنطبق عليه مواصفاتنا .

    لا أرى السذاجة في الفهم إلا من طرفك
    لم يقصد الشيخ ما ادعيته
    فقد فهمت كلامه خطأ وحملته ما لا يحتمله

    فالشيخ جعل تعلم كيفية الصلاة والصيام عوضا عن التعمق والتنطع في مسألة صفات الله عزل وجل
    ولم يجعلها عوضا عن تعلم صفات الله عز وجل ومعرفة آثارها على الوجه المرضي من غير تعمق وتكلف
    وكتب الشيخ أشرطته وفتاواه تدل على ذلك
    والمجادلة فيه تعتبر من المراء لأنه أظهر وأشهر من أن يدلل عليه

    أنا سأبقى على وصفي بأنَّ التعويض ساذج ، لما سبقَ ، ..
    و لكنْ دلّل لي - الآن - على أنَّ اهتمام الشيخ بالآثار بالقدر الذي نصحَ بهِ ( في الاهتمام بالصلاة و الصيام ) ، بل دلّل لي على اهتمام الشيخ بربعِ اهتمامه على "التعمّق" في الأسماء و الصفات ؟ ؟

    لم يهرب الشيخ ولكن له نظرا دق عن فهمك

    دعنا من (فهمي) و (فهمه) ، ما رأيُك برأيِ الشيخ في حديثِ (الصورة) ؟ ؟
    وقد اشترط أهل الأصول في المجتهد صحة الذهن من أجل أن درجة الاجتهاد لا تتأتى إلا بالنظر في دقائق العلوم


    و ما هوَ القْدر الذي اشترطهُ أهل الأصول في صحةِ الذهن ، إذْ صحة الذهن كلمة فضفاضة ؟ ؟ ، لا أريدُ جواباً على هذا . و لكنْ ، اعلم ..
    أنَّ نصحَ العامّي بعدم التعمّق في الأسماء و الصفات ، من الناحية الفلسفية ، تحصيل حاصل .



  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    601

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    مالاشكال في اثبات صفة الهرولة .. ؟!
    اليست صفة من الصفات
    والتقعيد مثبت في كل صفة .؟
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    مالاشكال في اثبات صفة الهرولة .. ؟!
    اليست صفة من الصفات

    والتقعيد مثبت في كل صفة .؟
    لا إشكالْ ..
    لكن تذبذبْ المنهج ، هوَ من يُخوّفنا من الإثبات ، فالهرولة في لُغة العرب : كناية عن الإسراع ، و هذا المعنى ، أما الكيفيّة فلا نُسأل عنها ؟ ؟

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة


    أولاً : نحنُ أمامنا كلامٌ للشيخ ، و علينا بظاهرهِ ، و ما تقولهُ بأنهُ مراده يبقى في حظيرةِ "الظن" ، و لا تخرج عنها ، إلا بقرائن .


    ليس بظن لأن مراد الشيخ مفهوم من ظاهر كلامه وسياقه
    وأنت الذي خالفت ظاهر وصريح كلام الشيخ وحملته ما لا يحتمل
    فأنت المحتاج أن تأتي بقرائن تخرجنا عن هذا الظاهر ولن تجد لأن القرائن (القطعية) على خلافه أيضا
    فعندنا : (ظاهر وصريح كلام الشيخ) و (قرائن قطعية)
    ولذلك قلت أنك تجادل في واضحات وتوضيح الواضح صعب

    و علمهم "الإيمان" العام ، لكنْ لم يُعلمهم كُل حيثيات الإيمان ، و هي التي كنتُ أودّ من الشيخِ أن يوضحهُ ..
    علمهم الإيمان العام والخاص
    ولا يوجد عالم علم الناس كل حيثيات الإيمان
    النقص من طبيعة البشر
    وهذا _أي ما نحن فيه_ من مناقب الشيخ رحمه الله

    فوجبَ أنْ يوضح : آثار الأسماءِ و الصفات ، على النفوسِ و الحياةِ ، خيرٌ من أن يقول ( اترك الأسماء و الصفات ) ، حتى على "العاميّ" منَ الناس .

    قوله اترك الأسماء ....
    ليس كما فهمته
    مراد الشيخ :اترك التعمق فيها لا اترك تعلمها
    لا يجوز قطف كلمة من كلام أهل العلم وفهمها بعيدا عن سياقها والمسار التي قيلت فيه
    فهذا كمن فهم من قوله تعالى (ويل للمصلين) حرمة الصلاة
    لأنه بتر الكلام عن سياقه

    و ثانياً : و هوَ السؤال الذي يطرح نفسه الآن : متى ننتهي من السؤال عن "المنهج" عندما يخالفنا أحد الأشخاص ؟ ؟ فهيَ تُهمة مُبطّنة !

    ما سألنا إلا لوقوع الريبة من كلامك حول منهج الشيخ ولكلام سابق لك
    على كل ليس ما ذكرت من منهجنا
    ونحن لنا بالظاهر حتى يثبت خلافه

    وذكرك لصفة الصورة ولقضية الاهتمام بالآثار موضوع آخر وتغيير لمسار النقاش
    ولا أخالفك في ضرورة الاهتمام بها
    وليس هو موضوعنا أصلا
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    لا إشكالْ ..
    لكن تذبذبْ المنهج ، هوَ من يُخوّفنا من الإثبات ، فالهرولة في لُغة العرب : كناية عن الإسراع ، و هذا المعنى ، أما الكيفيّة فلا نُسأل عنها ؟ ؟
    من جعلها من ضرب المثل والمقابلة لم يتذبذب في منهجه ولم يخف خوف غير المثبتة من الفرق

    بل المنهج ثابت
    والخلاف في توظيفه في هذا الفرع لوجود قرائن كما فعلوا في غيره
    أو لعدم عدهم الحديث من أحاديث الصفات المعهودة
    كما قيل في آية الساق
    فالجامع واحد
    فهذا المنهج السلفي السني المتعلق بباب الأسماء والصفات يعاب تاركه في عدم توظيفه في نصوص الباب
    أما إذا كان لا يَعدُ النص متعلقا بالباب فلا يعاب عليه ترك توظيف هذا المنهج
    وإنما يعاب ويتهم بالتذبذب إذا كان يعتقد أن هذا النص يتعلق بباب الأسماء والصفات وقال أنا لا أثبته وأؤوله
    فهنا يقال خالف منهجه العام.
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    الأستاذ أمجد ، السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته ، الله معك ، سِر على بركةِ الله ، دمتَ موفقاً ، و تبقى أسألتي بلا إجابة ، و يبقى ترديد ( لم تفهم المراد ) باقياً إلى يومِ القيامة ، للخروج من النزاع .

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    وعليكم السلام أخي الحبيب
    ودربك يسر الله
    اجبت عن جميع أسئلتك إلا ما ليس له علاقة بموضوعنا ونقاشنا مما يمكن نقاشه في موضوع مستقل
    فإذا كان عندك إجابة على ما ذكرتُ رادا عليك غلطك في فهم كلام الشيخ واتهماك له بالهروب أو التذبذب في المنهج فتفضل بها
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    699

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    هذا جواب الشيح : عبد الرحمن بن الجبرين ، رحمه الله تعالى


    السؤال: ما معنى الهرولة والتردد الواردان في حديث: (وما ترددت في شيء مثل ترددي في قبض روح عبدي ...)؟

    الجواب:
    الصحيح أن الهرولة هنا بمعنى قرب الرب تعالى إلى عبده بثوابه، فالقرب معنوي، العبد لا يتجاوز مكانه، وإنما تقرباته بالأعمال، فقرب الرب إليه، وهرولته -يعني: إسراعه- إنما هو بالأعمال، بكثرة الثواب، فلا يقال: إن الهرولة صفة من صفات الله في هذا الحديث،
    إنما ذكرها على وجه المبالغة في كثرة الثواب، قال: (من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً)، العبد ما يتقرب شبراً، يعني: هو مكانه، ولكن تقرب بالأعمال، (من تقرب إلي ذراعاً)، العبد لا يتزحزح عن مكانه، ولكن تقرب بالأعمال (من أتاني يمشي)، العبد لا يتجاوز مكانه بهذا المشي، المراد بالمشي هنا مواصلة الأعمال الصالحة، يعني: كثرة الأعمال الصالحة، وعبر عن ذلك بالمشي. إذاً: هذا الحديث إنما فيه المماثلة، فقرب العبد بالأعمال، وقرب الرب بالثواب، وكذلك المشي والهرولة. أما التردد فليس معناه التوقف في الشيء، وعدم الجزم به ونحو ذلك، لكن لما كان العبد يكره الموت، فإن الله تعالى يكره ما يسوءه، فالتردد هو الكراهية، يعني: كراهية الله تعالى لما يسوء العبد، وليس هو بمعنى التوقف في الشيء وعدم الجزم بفعله، ولأجل ذلك قال في تمام الحديث: (ولا بد له منه).
    الرابط : http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=146576
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    دخلت الى غوغل...و ضعت كلمتين: اثر الصفات ..ابن عثيمين ...فخرج التالي في بحث لم يتجاوز الدقائق المعدودة:
    1-من موقعه:
    ثم إن طريقتهم في أسماء الله تعالى أن ما سمى الله به نفسه فإن كان من الأسماء المتعدية فإنهم يرون من شرط تحقيق الإيمان به ما يلي :
    1- أن يؤمن المرء بذلك الاسم اسماً له عز وجل .
    2- أن يؤمن بما دل عليه من الصفة سواء كانت الدلالة تضمناً أو التزاماً .
    3- أن يؤمن بأثر ذلك الاسم الذي كان مما دل عليه الاسم من الصفة ونحن هنا نضرب مثلاً:
    من أسماء الله تعالى : "السميع" يجب على طريق أهل السنة والجماعة أن يثبت هذا الاسم من أسماء الله فيدعى الله به ويعبد به فيقال مثلاً عبد السميع ويقال يا سميع يا عليم وما أشبه ذلك لأن الله تعالى يقول : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) (الأعراف : الآية180)
    وكذلك أيضاً يثبت ما دل عليه هذا الاسم من الصفة وهي السمع فنثبت لله سمعاً عاماً شاملاً لا يخفى عليه أي صوت وإن ضعف .
    كما نثبت أيضاً أثر هذه الصفة وهي أن الله تبارك وتعالى يسمع كل شيء وبهذا ننتفع انتفاعاً كبيراً من أسماء الله لأنه يلزم من هذه الأمور الثلاثة التي أثبتناها في الاسم إذا كان متعدياً أن نتعبد الله بها فنحقق قول الله عز وجل : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) (الأعراف : الآية180) .
    فأنت إذا آمنت بأن الله يسمع فإنك لن تسمع ربك ما يغضبه عليك لن تسمعه إلا ما يكون به راضياً عنك ، لأنك تؤمن أنك مهما قلت من قول سواء كان سراً أم علناً فإن الله تبارك وتعالى يسمعه ، وسوف ينبئك بما كنت تقول في يوم القيامة ، وسوف يحاسبك على ذلك على حسب ما تقتضيه حكمته في كيفية من يحاسبهم تبارك وتعال

    -و من شرح الواسطية في كلام طويل اختصر:
    وإيمان الإنسان بذلك " صفات الله عز وجل " يثمر للعبد أن يعظمه غاية التعظيم , لأنه ليس مثله أحد من المخلوقات ... فإذا آمنت بأنه سميع فإنك تحترز عن كل قول قول يغضب الله لأنك تعلم أنه يسمعك فتخشى عقابه ... وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشيء فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص بلا شك .
    وثمرة الإيمان بأن الله بصير أن لا تفعل شيئا يغضب الله , لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة لا يفهم الناس أنها محرمة , فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ويعلم ما في قلبك
    {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (19) سورة غافر .
    استحي من الله كما تستحي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما منك ...
    -و من فتاويه :
    بعض الصفات لا تحتملها أفهام العامة فيمكن إذا حدثتهم بها كان لذلك أثر سيي عليهم، كحديث النزول إلى السماء الدنيا مع ثبوت العلو، فلو حدثت العامي بأنه نفسه ينزل إلى السماء الدنيا مع علوه على عرشه، فقد يفهم أنه إذا نزل، صارت السموات فوقه وصار العرش خاليا منه، وحينئذ لابد في هذا من حديث تبلغه عقولهم فتبين لهم أن الله - عز وجل - ينزل نزولا لا يماثل نزول المخلوقين مع علوه على عرشه، وأنه لكمال فضله ورحمته يقول‏:‏ ‏(‏من يدعوني فاستجيب له‏.‏‏.‏‏.‏‏) ‏[‏ البخاري‏:‏ كتاب التهجد /باب الدعاء والصلاة من آخر الليل، ومسلم‏:‏ صلاة المسافرين / باب الترغيب في الدعاء‏.‏‏]‏ الحديث ‏.‏

    والعامي يكفيه أن يتصور مطلق المعنى، وأن المراد بذلك بيان فضل الله - عز وجل - في هذه الساعة من الليل‏.
    -و في شرح عقيدة اهل السنة
    أقسام سمع الله – جل جلاله وتقدست أسماؤه-:
    قال – رحمه الله تعالى - :
    [ قوله تعالى : { وهو السميع البصير } ، السميع من أسماء الله تعالى ، وقسّمه العلماء إلى قسمين :
    1- سمع إجابة . 2- سمع إدراك .
    سمع الإجابة : قال تعالى : { إن ربي لسميع الدعاء } ، فمعنى لسميع هنا أي : لمجيب ، لأن مجرد السمع ليس فيه ذاك الثناء ، وهذا توسل إلى الله عز وجل أن يجيب الله الدعوى ، والتوسل إلى الله عز وجل بمجرد إدراكه للصوت ليس وسيلة في الواقع ، ولكن التوسل إلى الله بكونه مجيبا للدعاء فيجيب دعاء هذا السائل ، ومنه أيضا قول المصلي : سمع الله لمن حمده ، يعني : استجاب الله لمن حمده .
    2- أما سمع الإدراك فينقسم إلى ثلاثة أقسام :
    1- تارة يكون للتأييد . 2- تارة يكون للتهديد .
    3- تارة يكون لبيان شمول إدراكه عز وجل .
    1- أما الإدراك الذي يكون للتأييد : كقوله تعالى لموسى وهارون : { لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى } ، هذا ليس مجرد إخبار موسى وهارون أن الله يسمعهما ، ويراهما ، بل المراد التأييد والنصر وما أشبه ذلك .
    2- الإدراك الذي يكون للتهديد : كقول الله عز وجل : { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } . ، فهذا للتهديد ، بدليل قوله تعالى : { سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق } .
    ومثل قوله تعالى : { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } ، هذا أيضا للتهديد ، لقوله : { بلى ورسلنا لديهم يكتبون } .
    3- الإدراك الذي يراد به بيان شمول سمع الله لكل شيء كقوله تعالى : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى والله يسمع تحاوركما } . ، ولهذا قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها – " الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد كنت في طرف الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض حديثها " ، هذا المراد به بيان شمول سمع الله تعالى لكل شيء ، فإنك إن تكلمت في بيتك فالله يسمع ، وإن تكلمت في ملأ ، فالله تعالى يسمع ، بل إن حدثت نفسك فالله يعلم ، فإن حركت بلسانك حتى صار قولا فالله يسمع وإن خفي ، ولهذا قال الله تعالى في الحديث القدسي : " من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم " ].
    الفائدة 4 :
    أقسام بصر الله عز وجل :
    قال – رحمه الله تعالى - :
    [ { البصير } معناه ذو البصر ، ويطلق على : العليم ؛ ويطلق على : الرائي ، فهو بصير رؤية ، وبصير علم ، فهو سبحانه وتعالى يرى كل شيء ، وإن خفي ، وإن بعُد ، فإنه تعالى يراه ، لا يغيب عنه شيء .
    كذلك البصير بمعنى عليم به ، مثل قوله تعالى : { والله بصير بما تعملون } ، وقوله تعالى : { والله بصير بالعباد } ، وما أشبه ذلك ، فالمعنى عليم بهم ، ولهذا جاءت معداة بالباء ، فيقال بصير بكذا ، ولو كان البصير هنا بمعنى الرؤية ، لقال يبصرهم ، فقوله تعالى : { أبصر به وأسمع } الظاهر أنه يشمل الأمرين جميعا ، وإن كان قد يقول قائل : إن " أسمع " لما ذكر السمع هنا أوّله على أنه بصر الرؤية ، فنقول : إن كونه شاملا أحسن ].


    و تابعت غيرها في موقعه فوجدت فيها كلاما خطيا و صوتيا كثيرا عن امثال هذا كما هي الثمرة التي ينتجها الإيمان بأن الله بكل شيء عليم ؟ وماذا يثمر لو آمن الإنسان بأن الله سميعاً بصيراً ؟...مما لم استطع احصاءه في موقعه فقط و مما لم يستغرق بحثي عنه دقائق قليلة...
    نعم..في السلفية بعامة نقص في هذا المجال و ان كانوا اقرب الى اصله العلمي...و في الصوفية كلام زائد عن الحد فيه و ان كانوا ابعد من اصله العلمي...لكن الشيخ ابن عثيمين من القليل الذي اعرفه عنه لا تتأخر في ادراك تركيزه على هذا...ثمرات الأشياء التي يبحثها..فالرجل بحكم عقليته الأصولية التي تنتج الصرامة تجده اكثر بحثا عما ينفع مع اختصار و البعد عن الشقشقة و كثرة الكلام ..مع اللين فيه و حسن التبسيط..و لعل من هو اعلم بالشيخ يورد من شواهد ذلك الشيء الكثير....قال الشيخ في شرح العقيدة:
    ... من ذلك ما يتعلق بصفات الله عز وجل ، فإن هذا معرك ضنك ، وباب ضيق ، وكثير من الطلبة اليوم يريدون أن يوسعوا هذا الباب ، وأنى لهم ذلك ، اللهم إلا بكسره ، والكسر معناه الهدم والدمار ، فبعضهم يتعمق في البحث عن صفات الله عز وجل ، ويثبت ما ليس بلازم ، مثلا : يقول لك : إن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ، فهل يلزم من ذلك أن الله يشم ؟! وهل يلزم إذا كان يشم أن يكون له أنف ؟ لأن الأنف أداة الشم ، وكما ثبت في الحديث أن لله أصابع ، فيقول : كم عدد أصابع الله عشرة أو عشرون أقل أو أكثر؟! وكل هذا من التنطع المحرم ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " هلك المتنطعون " ، قال ذلك تحذيرا من التنطع ، لأن الصحابة أصفى منا قلوبا ، وأغزر منا علوما ، وأقوى منا فهوما ، وأشد منا حرصا ، لم يسألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم – عن مثل هذا إطلاقا ، ولما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يمل حتى تملوا " ، ما قالوا : يا رسول الله : هل الله يمل ؟! وأي إنسان يقول : إنهم قالوا : هل الله يمل ، نقول له : هات الدليل ؛ بل سكتوا وعرفوا المراد ، وهكذا يجب علينا يا إخواننا في هذه المسألة الضيقة الضنك ألا نحاول التعمق في البحث عن صفات الله عز وجل ، ما جاءنا قبلناه وكفى بنا فخرا ، وما لم يجئ إلينا سكتنا عنه .
    هذا هو الأدب مع الله ورسوله....


    أما توجيهه الناس في الكلام عن غير الصفات و القول بأنه من السذاجة فهذا يلزم منه وصف الامام مالك بذلك ايضا اذ لم طرد السائل عن مجلس يبحث فيه احكام الصلاة وا لصيام و لم سذاجته ان علته الرحضاء و لم لم يشرح للسائل ثمرات الاستواء و ما يعنيه..بل لماذا قال له كلمة هي أشد من كلمة ابن عثيمين: و السؤال عنه بدعة؟؟؟ بل لم كثر زجر السلف للناس و نهيهم لهم ان يبحثوا فيها...؟؟بل لم اصلا يضرب عمر صبيغا و لم يسأله الا عن جنس ما سأل عنه السائل ابن عثيمين و لم يرشده الى مثل ما ارشده؟؟
    وانما جماع الأمر في القوة....قوة الأيدي و الأبصار ...في قوة النظر و نور القلب الذي يؤتاه المرء من صحبة كلام الله و كلام رسوله...فمن تولدت عنده القوة وجد فيما سكت عنه علما و نورا يعرف به كيف يرد على الملحد قبل المسلم ..و كيف يجعل لسكوته حجة على خصمه قبل كلامه ...كما قال الامام المجدد عمر بن عبد العزيز أن السابقين عن علم وقفوا وببصرنا قد كفوا وكانوا هم أقوى على البحث لو بحثوا

    فحقا ...كثير من المنتسبين لأهل السنة -و ليس منهم الشيخ ابن عثيمين في نظري-في عصرنا قد قصروا في تلمس شرح فوائد اسماء الله الحسنى و اثرها على اعمال القلوب و الجوارح و القصد و الطلب و تقريبها للناس...و لكن الانتقال من ذلك الى جره على المنتسبين الى اهل السنة قديما...فهذا من الغبن ..فكتب جل المذكورين مستقاة من كتب كبار المنتسبين الى اهل السنة كامامنا ابن حزم رحمه الله..بل من احسن من تخصص في الكلام على معاني الصفات المعروفة عند السلف و اثرها على القلوب و الأحوال و المقامات هم اوائل السادة الصوفية و عامتهم من اكابر اهل السنة و الجماعة و من اساطين من نافح عن السنة فيها...
    *
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    يا عزيزنا يا ابنَ الروميّة ..
    كُل ما نقلتَه يدور في فلكِ (شرحِ الواسطيّة) ، و الشيخ غوغل يُوهمكَ ، و لا تثق بهِ ، و ما نقلتهَ - في ظنّي - غير كافٍ ، في مقابل الردود على أهل البدع ، التي أقام عليها الشيخ حياته أثناء شرحه كتبَ العقيدة ، أُريدكَ أنْ تقارن فقط ؟ ؟

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    كُل ما في الموضوع أنَّ اهتمامنا بالردِّ على المبتدعة تضخم على حسابِ الاهتمام بآثار الأسماءِ و الصفات .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •