تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: هل أسلم مسيلمة الكذاب حتى يقال عنه مرتد ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,346

    افتراضي

    بارك الله فيك
    والعجيب أن البعض ههنا يناطحون الجبال الرواسي مثل شيخ الاسلام
    ما هو نوع النفاق الذي يخشاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    يقول ابن الوزير في كتابه
    ( الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم ) 1 /181




    (( وأعظم من هذا سؤال عمر بن الخطاب..
    هل حقا كان يخشى على نفسه النفاق الأصغر ؟
    لو كان ذلك كذلك لما تكلف سؤال حذيفة ؟
    وهل تظن أن حذيفة كانت عنده أسماء المنافقين الصغار ؟؟
    وكان عمر يترصد صاحب السر , فاذا رآه ترك الصلاة على أحد علم أنه منافق
    وقوله (لا أزكي بعدك أحدا )
    ما نوع هذه التزكية التي قصدها حذيفة ؟
    هل هي التزكية من الكذب واخلاف الميعاد ؟

    ولا يأمن النفاق الا منافق ولا يخافه الا مؤمن كما قال الحسن .

    أما كلامك الآخر ففي تفسير الطبري الذي نقله أخونا عبد اللطيف رد عليه
    واقرأ أي تفسير لمن شئت للآيات السابقة ستجده مناقضا لكلامك


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    من باب التتمة والفائدة :
    قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 1 / 178 - 179:
    وقال أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي : قد خاف عمر على نفسه النفاق. قال : فقلت للأوزاعي : إنهم يقولون : إن عمر لم يخف أن يكون يومئذ منافقا حين سأل حذيفة ؛ لكن خاف أن يبتلى بذلك قبل أن يموت ، قال : هذا قول أهل البدع . وقال الإمام أحمد - في رواية هانيء وسئل : ما يقول فيمن لا يخاف النفاق على نفسه ؟ ، - فقال : ومن يأمن على نفسه النفاق ؟
    وأصل هذا يرجع إلى ما سبق ذكره أن النفاق أصغر وأكبر ؛ فالنفاق الأصغر : هو نفاق العمل وهو الذي خافه هؤلاء على أنفسهم ؛ وهو باب النفاق الأكبر ، فيخشى على من غلب عليه خصال النفاق الأصغر : في حياته أن يخرجه ذلك إلى النفاق الأكبر حتى ينسلخ من الإيمان بالكلية ، كما قال تعالى ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ( [ الصف : 5 ] وقال ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّة [ الأنعام : 110 ] ... اهـ

    وقال رحمه الله في جامع العلوم والحكم :
    وقال البخاري في " صحيحه " : وقال ابنُ أبي مُليكة: أدركتُ ثلاثين من أصحاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهم يخافُ النفاقَ على نفسه.
    ويُذكر عن الحسن قال: ما خافه إلاَّ مؤمِنٌ، ولا أمنه إلا منافق. انتهى.
    وروي عن الحسن أنَّه حَلَفَ: ما مضى مؤمِنٌ قطُّ ولا بقي إلا وهو من النفاق مُشفِق، ولا مضى منافق قط ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن. وكان يقول: من لم يخفِ النفاق، فهو منافق .
    وسَمِعَ رجل أبا الدرداء يتعوَّذُ من النفاق في صلاته، فلما سلَّم، قال له: ما شأنك وشأنُ النفاق؟ فقال: اللهمَّ غفراً - ثلاثاً - لا تأمن البلاءَ، واللهِ إنَّ الرجل ليُفتَنُ في ساعةٍ واحدة، فينقلِبُ عن دينه .
    والآثار عن السَّلف في هذا كثيرة جداً. قال سفيان الثوري: خلافُ ما بيننا وبين المرجئة ثلاث، فذكر منها قال: نحن نقول: النفاق، وهم يقولون: لا نفاق .

    وقال الأوزاعي: قد خاف عمر النفاقَ على نفسه، قيل له: إنَّهم يقولون:
    إنَّ عمر لم يَخَفْ أنْ يكونَ يومئذ منافقاً حتى سأل حُذيفة، ولكن خاف أنْ يُبتلى
    بذلك قبل أنْ يموت، قال: هذا قولُ أهل البدع، يشير إلى أنَّ عمر كان يخاف
    النفاقَ على نفسه في الحال، والظَّاهر أنَّه أراد أنَّ عمر كان يخاف على نفسه في الحال من النفاق الأصغر، والنفاق الأصغر وسيلةٌ وذريعةٌ إلى النفاق الأكبر، كما أنَّ المعاصي بريدُ الكفر، فكما يخشى على من أصرَّ على المعصية أنْ يُسلَبَ الإيمانَ عندَ
    الموت، كذلك يخشى على مَنْ أصرَّ على خصالِ النفاق أنْ يُسلَبَ الإيمانَ، فيصير
    منافقاً خالصاً.اهــ

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 1 / 404:
    ع زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي من كبار التابعين رحل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقبض وهو في الطريق قال زهير بن معاوية عن الأعمش: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه.
    وثقه بن معين وابن خراش وابن سعد والعجلي وجمهور الأئمة، وشذ يعقوب بن سفيان الفسوي فقال: في حديثه خلل كثير، ثم ساق من روايته قول عمر في حديثه: يا حذيفة ، بالله أنا من المنافقين؟ قال الفسوي: وهذا محال. قلت: هذا تعنت زائد، وما بمثل هذا تضعف الأثبات، ولا ترد الأحاديث الصحيحة،
    فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف وعدم أمن المكر فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات، والله أعلم
    .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,346

    افتراضي

    مما يدل على أن النفاق الذي كان يخشاه عمر رضي الله عنه هو النفاق الأكبر رواية أم سلمة
    روى أحمد
    عن عاصم عن أبي وائل، عن مسروق قال: دخل عبد الرحمن على أم سلمة رضي الله عنها، فقالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا» فخرج عبد الرحمن من عندها مذعورا حتى دخل على عمر رضي الله عنه فقال له: اسمع ما تقول أمك، فقام عمر رضي الله عنه حتى أتاها فدخل عليها فسألها ثم قال: أنشدك بالله أمنهم أنا؟ قالت: لا ولن أبرئ بعدك أحدا.)

    والحديث رواه أحمد والطبراني والبزار
    وصحح اسناده ابن حجر وحسنه الألباني
    ولفظ (لا براني بعد أن أموت أبدا) معناه أنه لا يدخل الجنة
    وقول أم سلمة في تزكيته موافق لقول حذيفة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •