طيب ممكن تبينوا لنا هذا المنهج الذي علمتموه و جهله ابن القيم و هو يؤلف المدارج و سفر الهجرتين
طيب ممكن تبينوا لنا هذا المنهج الذي علمتموه و جهله ابن القيم و هو يؤلف المدارج و سفر الهجرتين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
بارك الله فيكم، لا اختلف معكم
ولكنكم وضعتم رابط يخالف قولكم؟! وهل ثبت ذلك عن الشيخ الألباني رحمه الله؟
الرابط موضوع قبل مشاركتي
و انا نقلته ليعلم سبب الكلام
و ليعلم ان المشكلة ليست في ابن القيم و لا كتابه في الجملة
و لكن في حال النقاد اليوم
الشيخ الالباني رحمه الله عندما نهاك عن تقليد مالك و الشافعي ما امرك بتقليده هو
فالرجاء ممن يتغنون بالسلفية اليوم ان لا يضيعوا اصولهم التي الزموا بها مخالفيهم
فالشيخ قال كلام فلا يحق لواحد ان ينتصر لقوله حتى يتبين الحق فيه
و كتاب ابن القيم امامنا و عندنا اصول اهل السنة و الجماعة في سائر ابواب الدين
فلياتنا من ينتقد الكتاب بالاصول التي خالف فيها ابن القيم اصول اهل السنة فحكم عليه بموجب ذلك انه الفه و هو يجهل منهج السلف و انه لم يكن على الحق انذاك
لابد من التثبت هل فعلا قال الشيخ الألباني ذلك؟ ولماذا؟
الكلام في هذه المسألة من جانبين
أصل الكتاب و هو منازل السائرين
وقد سلك الهروي في كتابه
تصدير الأبواب بآيات قرآنية للاستدلال على مقات التصوف مما أدى إلى التكلف في الاستدلال بها
الايجاز و الالغاز و الغموض مما أدى إلى فتح باب الاحتملات ليستدل كل فريق بما يعتقد مما في ذلك الاتحادية
الإغراق في الفناء و جعله الاصل الاول الذي ترجع له كل المقامات و الغاية الكبرى التي يسعى لها السالك
و قد انتقد العلماء كتاب الهروي
قال الذهبي
ولقد بالغ أبو إسماعيل في " ذم الكلام " على الاتباع فأجاد ، ولكنه له نفس عجيب لا يشبه نفس أئمة السلف في كتابه " منازل السائرين " ففيه أشياء مطربة ، وفيه أشياء مشكلة ، ومن تأمله لاح له ما أشرت إليه ، والسنة المحمدية صلفة ، ولا ينهض الذوق والوجد إلا على تأسيس الكتاب والسنة . وقد كان هذا الرجل سيفا مسلولا على المتكلمين ، له صولة وهيبة واستيلاء على النفوس ببلده ، يعظمونه ، ويتغالون فيه ، ويبذلون أرواحهم فيما يأمر به . كان عندهم أطوع وأرفع من السلطان بكثير ، وكان طودا راسيا في السنة لا يتزلزل ولا يلين ، لولا ما كدر كتابه " الفاروق في الصفات " بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها ، والله يغفر له بحسن قصده ، وصنف " الأربعين " في التوحيد ، و " أربعين " في السنة ، وقد امتحن مرات ، وأوذي ، ونفي من بلده .
قال ابن تيمية
وقد ذكر في كتابه " منازل السائرين " أشياء حسنة نافعة ، وأشياء باطلة . ولكن هو فيه ينتهي إلى الفناء في توحيد الربوبية ، ثم إلى التوحيد الذي هو حقيقة الاتحاد .
و الجانب الثاني الكلام على مدارج السالكين
رد مع اقتباس
