وفيكم بارك الله، يا أبا فراس
الحميدي: عبد الله بن الزبير شيخ البخاري:
من عرف بقبول التلقين:
قال الحميدي: (وكذلك من لُقِّن فتلقّن التلقين يُرَدُّ حديثه الذي تلقَّن فيه، وأُخذ عنه ما أتقن حفظه، إذا عُلم أن ذلك التلقين حادث في حفظه لا يعرف به قديمًا، فأما من عُرف به قديمًا في جميع حديثه فلا يقبل حديثه، ولا يُؤْمَن أن يكون ما حفظه مما لُقِّن). انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (2/ 34).
- ابن رجب الحنبلي:
يطلقها على كثير الوهم والكذاب:
قال في شرحه لعلل الترمذي: (1/ 96): (وهؤلاء المشتغلون بالتعبد الذين يترك حديثهم على قسمين:
منهم من شغلته العبادة عن الحفظ، فكثر الوهم في حديثه، فرفع الموقوف، ووصل المرسل:
وهؤلاء مثل أبان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي.
وقد كان شعبة يقول في كل واحد منهما: (لأنْ أزني أحبُّ إليَّ من أن أحدِّث عنه).
ومثل جعفر بن الزبير، ورِشْدين بن سعد، وعبَّاد بن كثير، وعبد الله بن محرر والحسن بن أبي جعفر الجفري، وغيرهم.
ومنهم من كان يتعمد الوضع:
كما ذُكر عن أحمد بن محمد بن غالب، غلام خليل، وعن زكريا بن يحيى الوقَّار المصري).
ماشاء الله ابا البراء
جزاك الله خيرا
جمع طيب ونقل مفيد
- يحيى بن سعيد القطان:
يقولها في سيء الحفظ غير متهم بالكذب:
قال أبو عيسى - الترمذي-:
(وإن كان يحيى بن سعيد القطان قد ترك الرواية عن هؤلاء فلم يترك الرواية عنهم أنه اتَّهمهم بالكذب، ولكنه تركهم لحال حفظهم.
وذُكِرَ عن يحيى بن سعيد أنه كان إذا رأى الرجل يحدِّث من حفظه، مرة هكذا ومرة هكذا، لا يثبت على رواية واحدة، تركه.
وقد حَدَّثَ عن هؤلاء الذين تركهم يحيى بن سعيد القطان:
عبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم من الأئمة.
قال ابن رجب: (وقسم رابع: هم أيضًا أهلُ صدق وحفظ، ولكن يقع الوهم في حديثهم كثيرًا. لكن ليس هو الغالب عليهم، وهذا هو القسم الذي ذكره الترمذي ههنا، وذكر عن يحيى بن سعيد أنه ترك حديث هذه الطبقة). شرح علل الترمذي: (1/ 104 - 105).
قال ابن رجب: (وإلى طريقة يحيى بن سعيد يميل علي بن المديني وصاحبه البخاري، وكان علي بن المديني فيما نقله عنه يعقوب بن شيبة لا يترك حديث رجل حتى يجتمع على تركه ابن مهدي، ويحيى القطان، فإن حدَّث عنه أحدُهما وتركه الآخر حدَّث عنه). شرح علل الترمذي: (1/ 109).
بارك الله فيكم أبا البراء
أرى أن تغيير العنوان إلى (كشف الخفاء في معنى الترك عند العلماء) سيكون أوضح في المقصود من بحثكم
توضيح جيد وقيم ومفيد نحتاجه كثيرا جزاك الله خيرا أخانا وعلى من مروا معك ،مسدد وموفق إن شاء الله
وقال في: (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم): (صـ 25): (وَمن فحش خطأه وَكثر تفرده؛ لم يحْتَج بحَديثه ...).
وقال أيضًا: (وأما أصحاب التابعين: كمالك والأوزاعي، وهذا الضرب فعلى المراتب المذكورة، ووجد في عصرهم من يتعمد الكذب أو من كثر غلطه وغلظ تخبيطه فترك حديثه).
جزاكم الله خيرا،، نرجو فتح موضوع لشرح علم العلل بارك الله في الجميغ