تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: كلمة مؤمنة في رد كلمة كافرة !

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د:ابراهيم الشناوى مشاهدة المشاركة
    رحم الله الرافعي
    ما أبلغه
    ورحم الله أبا فهر إذ ألقى القلم وهو على حمله قادر
    الشيخ محمود شاكر ولادته كانت سنة 1909، والمقال كتب سنة 1923 ، يعني عمره 14 سنة ، لهذا توجه لحجة العرب (بهذا وصفه العلامة الشيخ أحمد شاكر. ((مفتاح كنوز السنة)) (ص د).
    ) يومذاك الرافعي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,785

    افتراضي

    [quote=مصطفى البغدادي;824719]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وجزاكم الله كل خير، والمقصود في الأمر الفكرة ليس إلا.
    نفع الله بكم .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    [quote=أبو مالك المديني;824791]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البغدادي مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم .
    ونفع الله بكم فكم من درة التقطناها من مشاركاتكم الراقية

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    * معركة الرافعي مع العقاد:
    بدأت حينما اتهم "العقادُ" "الرافعي"َّ بأنه واضع رسالة الزعيم "سعد زغلول" في تقريظ كتاب الرافعي (إعجاز القرآن) بقوله: إن قول "سعد زغلول" عن الكتاب إنه (تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم) ليروج الكتاب بين القراء .. هذه العبارة من اختراع الرافعي وليست من يراع الزعيم "سعد زغلول"!
    ويدافع الرافعي عن هذا الاتهام بقوله للمرحوم محمد سعيد العريان: "وهل تظن أن قوة في الأرض تستطيع أن تسخر سعدًا لقبول ما قال، لولا أن هذا اعتقاده".
    وأرجع "الرافعي" السبب في اتهام "العقاد" له إلى أن العقاد كان هو كاتب الوفد الأول، وأن سعدًا كان قد أطلق عليه لقب (جبار القلم)، ولا يقبل "العقاد" منافسًا له في حب "سعد" وإيثاره له.
    وقد أخذت المعركة طابعها العنيف حينما شن "العقاد" حملة شعواء عليه في كتابه (الديوان) سنة 1921م، وتناول العقاد فيه أدب "الرافعي" بحملة شعواء جرده فيها من كل ميزة .. وشمر "الرافعي" عن ساعده على إثرها وتناول العقاد بسلسلة من المقالات تحت عنوان (على السفود) بأسلوب حاد كان أقرب إلى الهجاء منه إلى النقد الموضوعي الجاد.. والسفود في اللغة هو الحديدة التى يُشوى بها اللحم، ويسميها العامة السيخ كما يقول "الرافعي" في شرح العنوان.
    وبعد أن هدأت الخصومة بينهما بسنوات نشر المرحوم "الزيات" صاحب "الرسالة" رأي "الرافعي" الحقيقي في العقاد الذي يشتمل على استنكار الرافعي نفسه للأسلوب الناري الذي اتبعه وفاءً إلى التسامح بعد بضعة عشر عامًا من خمود المعركة على حد تعبير الأستاذ كمال النجمي.
    فقد قال "الزيات" للرافعي وهو يحاوره: ياصاحب (تاريخ آداب العرب) .. هل تستطيع أن تجرد نفسك من ملابسات الخصومة وتجمل لنا رأيك الخالص في العقاد"؟
    فأجاب الرافعي: "أقول الحق، أمَّا العقاد أحترمه وأكرهه لأنه شديد الاعتداد بنفسه قليل الإنصاف لغيره، ولعله أعلم الناس بمكاني في الأدب .. وأحترمه لأنه أديب قد استمسك آداة الأدب وباحث قد استكمل عدة البحث فصَّير عمره على القراءة والكتابة فلا ينفك كتاب وقلم".

    حينما اطلع "العقاد" في الرسالة على ما تقدم من رأي "الرافعي"، وفي أدبه رد على ذلك بعد رحيل "الرافعي" عن عالمنا بثلاث سنوات بقوله: "إني كتبت عن "الرافعي" مرات أن له أسلوبًا جزلاً، وأن له من بلاغة الإنشاء ما يسلكه في الطبقة الأولى من كتاب العربية المنشئين".
    أما المعركة الثالثة في الأهمية فهي تلك التي قال فيها بعضهم: إن كلام العرب في باب (الحكم) أن عبارة (القتل أنفي للقتل) أبلغ من الآية القرآنية: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة: 179)؛ إذ لم ينم "الرافعي" ليلته، بعد أن لفت الأستاذ الكبير "محمود محمد شاكر" برسالة بتوقيع م.م.ش نظره إلى هذا الأمر بقوله: "ففي عنقك أمانة المسلمين جميعًا، لتكتبن في الرد على هذه الكلمة الكافرة لإظهار وجه الإعجاز في الآية الكريمة، وأين يكون موقع الكلمة الجاهلية منها"؟
    واستطاع الرافعي ببلاغته أن يقوض هذا الزعم من أساسه بمقالاته: (كلمة مؤمنة في رد كلمة كافرة)، التي عدَّد فيها وجوه الإعجاز في الآية الكريمة: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (البقرة: 179).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أود أن أوضح ( أو اصحح ؛ حتى لا نرمى العقاد بما لم يقله) أن هذه
    المعركة الثالثة ليست مع العقاد , ولم يكن للعقاد فيها دخل ولا دخيل.
    أما هذا
    السيد المقصود فإنما هو ( الشيخ حسن القاياتي ) المولود عام 1883 والمتوفى عام 1957 من الميلاد .
    وهو رجال من الأدباء والشعراء والمحققين في اللغة.
    وله ديوان شعر نشره عام 1910حين كان عمره في العشرينيات , وقد اشترك في ثورة 1919 المصرية .
    وهو عضو من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة وقد تم اختياره بالمجمع عام 1942 م .
    أما المقالات المقصودة فهي سلسلة مقالات نشرها في مجلة كوكب الشرق بعنوان (
    عثرات في اللغة والأدب ) .
    ( المصدر : كتاب
    مجمع
    اللغة العربية في ثلاثين عاما ) وترجمة الشيخ فيه برقم 31 لمن أراد التيقن .
    هذا.... ورزقنا الله حسن الفهم وصلاح النية والعمل ,

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال حسني مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أود أن أوضح ( أو اصحح ؛ حتى لا نرمى العقاد بما لم يقله) أن هذه
    المعركة الثالثة ليست مع العقاد , ولم يكن للعقاد فيها دخل ولا دخيل.
    أما هذا
    السيد المقصود فإنما هو ( الشيخ حسن القاياتي ) المولود عام 1883 والمتوفى عام 1957 من الميلاد .
    وهو رجال من الأدباء والشعراء والمحققين في اللغة.
    وله ديوان شعر نشره عام 1910حين كان عمره في العشرينيات , وقد اشترك في ثورة 1919 المصرية .
    وهو عضو من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة وقد تم اختياره بالمجمع عام 1942 م .
    أما المقالات المقصودة فهي سلسلة مقالات نشرها في مجلة كوكب الشرق بعنوان (
    عثرات في اللغة والأدب ) .
    ( المصدر : كتاب
    مجمع
    اللغة العربية في ثلاثين عاما ) وترجمة الشيخ فيه برقم 31 لمن أراد التيقن .
    هذا.... ورزقنا الله حسن الفهم وصلاح النية والعمل ,
    وفي "مجلة الحق" (ع9/1979، ص74) مقال للأستاذ عبد الرحمن الزياني، عنوانه: "مصطفى صادق الرافعي: نظرات في مواقفه تحت راية الإسلام"، يؤكد فيه ما ذكرتموه.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,785

    افتراضي

    بارك الله فيكما ونفع بكما .
    وشكر الله أستاذنا مسترشدي على مروره الكريم .
    إثراء مفيد جدا .
    وقد نبهب في مشاركة سابقة على أن العقاد ليس له دخل في هذه المسألة ، بل لرجل أطلق على نفسه " السيد "، وهو حسن القاياتي ، كما تفضلتما بالبيان .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •