ثم ذكر أمثلة
مما جاء في الكتاب من الضلال
وختم رسالته بقوله :
( ونحن إنما نهتم بتعقب
مثل هذه الأخطاء والخطايا
من أجل أن ننبه إلى خطورتها وخطرها
من باب نصح المسلمين وإرشادهم
وتحذيرهم مما يُخشى منه
على العقيدة الصحيحة والإيمان الحق ،
وإنما نكتب لكم به
كذلك لتتصرفوا حياله بما فيه الخير للإسلام والمسلمين ،
فكما أن مصر مستهدفة من أعداء الإسلام
بحكم عددها وعدتها وإجماعها
من حيث الأصل عى السنة ;
فإن السعودية مستهدفة بنفس القدر
إن لم يكن أكثر بحكم موقعها من قلوب المسلمين ،
وبحكم عقيدتها القائمة
على حماية جناب التوحيد ،
وعلى توجيه الناس إلى السنـّة الصحيحة ،
واهتمامها بنشر هذه العقيدة في كل مكان .
فلا أقل من أن ننبه إلى بعض مواطن الخطر
لتعملوا على درئه ما استطعتم ،
والظن بكم بل الاعتقاد فيكم
سيكون في محله إن شاء الله ،
فإن الأمر جد خطير
كما رأيتم من بعض فقرات الكتاب ) ا هـ .