قال الله سبحانه و تعالى ( و هو الذي يبدا الخلق ثم يعيده و هو اهون عليه )
بداية الخلق في الاية غير الاعادة فلا بد ان يفرق بينهما
واحتج سبحانه بالبداية على الاعادة و هذا شامل لكل مخلوق و قد سيق ذلك في سياق الحمد و الثناء . و الكمال اوضح للعقول في بداية الخلق و الانشاء لتضمن ذلك كمال القدرة و العلم لعدم سبق المثيل
ففي قوله سبحانه ( يبدا الخلق ) من الكمال الذي ينزه عن ضده وهذا شامل لكل الخلق
فيستحيل مع هذا ان يكون هناك معاد ليس له بداية
هذا في جهة الازل . اما المستقبل فينظر كلام المفسرين في قوله تعالى ( كلما نذجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها )
و الله اعلم