أقول الإمام إذا دخل يخطب الناس لا يصلي ركعتين ( الإمام ) وليس المأموم ، أرجو فهم الكلام قبل الرد ! فإنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل يخطب الناس أنه يصلي ركعتين . فكان هذا الفعل من صوارف الوجوب إذا قلنا بالوجوب لتحية المسجد .أرجو التنبه يا أم ميساء بارك الله فيك لموضوع البحث .
حكى الترمذي في جامعه الاستحباب عن أصحابه والمقصود بهم أهل الحديث كذا فسرها صاحب تحفة الأحوذي وتبعه على ذلك العلامة عبد المحسن العباد في شرحه الصوتي .
ـ وظاهر إطلاق لفظة أصاحبنا يشعر بالإجماع فليُحقق. إلا إن عُلِم من منهج الترمذي أنه يتسامح في العبارة فيطلق مثلا عن أهل العلم وهو يقصد الجمهور أو البعض.
ـ وفي الفتح -أظنه عن ابن بطال منقول- أن أئمة الفتوى على القول بالاستحباب.
ـ ولعل لمسألتنا هذه التفاتا إلى قضية الاعتداد بخلاف أهل الظاهر وفيه نزاع مشهور. وهذه عجالة والله أعلم.
ـ في العرف الشذي شرح الترمذي للكشميري: وقال داود الظاهري بوجوب تحية المسجد ولم يقله غيره .انتهى.
ـ في فيض القدير للمناوي: (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس) ندبا مؤكدا إذا كان متطهرا أو تطهر عن قرب (حتى يصلي) فيه (ركعتين) تحية المسجد والصارف عن الوجوب خبر هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع وأخذ بظاهره الظاهرية .انتهى.
ـ قلتُ: كذا أطلق المناوي الحكاية عن الظاهرية ولعله تبع غيره. وخلاف ابن حزم للظاهرية في هذه المسألة معلوم والله أعلم.
بارك الله فيك أخي
هذا الذي نقله بن البطال ايضا عن الظاهرية ، هل نقله كل من بن حزم و بن عبد البر أيضا عن الظاهرية ؟
روي ابن عبد البر في التمهيد ان الغازي بن قيس لما نزل المدينة لياخذ عن الامام مالك دخل المسجد فصلى ركعتين ثم جلس فدخل خلفه رجل فجلس ولم يصلي فانتهره وقال :اما علمت ان الذي لا يصلي التحية نقص به,فقام فصلى ثم اقيمت الصلاة فصلوا ،وعند انقضاءها فاذا بالناس يلتفون حول الرجل فاندهش وسال عنه فقيل له هذا ابن ابي ذئب فقال له اعذرني ياامام
ما عرفت ،فقال له لا عليك انما امرت بامر فيه خير فاطعناك