13- قال البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ .
1902- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ".
وقال مسلم رحمه الله في صحيحه أيضا :
باب كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة .
2308 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم ( يعني ابن سعد ) عن الزهري ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعر بن زياد ( واللفظ له ) أخبرنا إبراهيم عن ابن شهاب عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبه بن مسعود عن ابن عباس : " قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة "
( وكان أجود ) روي برفع أجود ونصبه والرفع أصح وأشهر .
( الريح المرسلة ) المراد كالريح في إسراعها وعمومها .