أين الشرط المحرم ياأخي الحبيب؟
نشر المؤلفات على الشبكة لا يستفيد منها المؤلف إلا الشهرة , أما من الناحية المادية فإنه يضره .بل أنا أعتبرها من قبيل التسويق للمؤلف ؛ فالذين يقرؤون على الحاسب الآلي ، باعتقادي أنهم قلة ..
وإلا ما قيمة منعه من ذلك ؟!
حينما أجد كتاباًما بمفرده بـ 100 ريال وأجده في إسطوانة تباع بـ 5 ريال مع مجموعة من الكتب فلا شك أنني سأشتري الاسطوانة أو أحمله من الشبكة التي لا تكلفني إلا انتظار الدقائق .
ولكن حينما أحتاج الكتاب ولا أجده على الشبكة فإنني سأذهب لأشتريه , وفي هذه الحالة سيستفيد المؤلف , أما في الحالة الأولى فلا يشك أحد أنه سيخسر . هل تصورت هذا ؟
حينما تجد النصوص المقتبسة من كتب أهل العلم في المنتديات منقوطة بالشكل وتجد مادة البحث ملونة بالأحمر ..
وحينما تجد الأخطاء المطبعية المتوافقة بين الموسوعات الالكترونية وبعض البحوث العلمية تعلم أن طلبة العلم اليوم لايعرفون المكتبات .
هذه المسألة مشابهة لمسألةٍ سألت عنها إحدى الأخوات فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وقد جاء في سؤالها مايلي:
إحدى المعلمات الخصوصيات تأتي إلي في المنزل وتدرسني مادة الرياضيات، وأدفع لها مبلغا مقابل التدريس قد يصل إلى ثلاثة آلاف ريال، وتعطيني بعض المذكرات الخاصة بشرحها، وتستحلفني بالله أن لا أعطيها أحدا ؛ لأنها كما تعلمون تريد الربح من وراء هذه المذكرات.
السائلة : هل يجوز لي أن أصور هذه المذكرات وأعطيها صديقاتي اللاتي لايستطيعون دفع المبلغ للمعلمة ؟
قال الشيخ : نعم يجوز لك ذلك؛ لأنها أصبحت في ملكيتك الآن، ولم تأخذيها إلا بأجر من المعلمة.أ.هـ ، سمعته في برنامج ( مع سماحة المفتي ) الذي يبث في قناة المجد الفضائية.
الخزرجي ، أهلا بك حبيبي الفاضل .. وسعيدٌ جدا بالحوار معك ..
الشرط الذي أعتقده محرما أن يمنعني من الاستفادة بما أراه حقا بما دخل تحت ملكيتي ، مثل الكتب ..
وليس بالضرورة أن يكون معظم الناس يأخذون الكتب من النت ، بل إني أكاد أجزم أن من يقرأ هم قلة ، لأني جربتُ القراءة على الحاسب ، متعبة جدا ، يستفيد منها من يريد طباعة بححث فتختصر عليه الوقت ..
لا أرى بأسا في ذلك ؛ لأنها تختثر الوقت الكثير ، فمن غير المعقول أن أنقل النص من الكتاب ، وهو يتوفر لدي على الحاسب ..حينما تجد النصوص المقتبسة من كتب أهل العلم في المنتديات منقوطة بالشكل وتجد مادة البحث ملونة بالأحمر ..
وحينما تجد الأخطاء المطبعية المتوافقة بين الموسوعات الالكترونية وبعض البحوث العلمية تعلم أن طلبة العلم اليوم لايعرفون المكتبات .
ولا أنسى أنه لا بد من المقارنة وتفقد الخطأ ، وما دامت طبعات الكتب والمخطوطات تختلف فيما بينها ، وتحوي أخطاء ؛ فهي كالموسوعات .
بارك الله فيك .
ما تتصور كم أنا سعيد بمعرفتك فضلا عن الحوار معك .
ولذلك أتمنى منكم اتساع صدركم لما قلته وما سأقوله .
هذا يصدق حينما يبيع عليك المؤلف كلامه أو حقه في النشر , ولكنه لم يفعل .الشرط الذي أعتقده محرما أن يمنعني من الاستفادة بما أراه حقا بما دخل تحت ملكيتي ، مثل الكتب ..
وإنما باع عليك أمرين هما :
1- صفحات مرسوم عليها _ وهذه مادة _
2- حق القراءة من كتابه , لا حق التصرف بالمقروء ماديا _ وهذه المنفعة _
فلو كان نصيب المؤلف من الكتاب 20 ريالا , فإن جزءا منها للحبر والورق والطباعة والنشر وجزءا آخر للانتفاع بالمكتوب بالقراءة فقط .
إذاً أنت تمتلك أوراقا وحبرا من حقك أن تحرقها ومن حقك أن تهديها ومن حقك التصرف فيه كيفما شئت , لكن لا يجوز لك تصويره لما سيأتي _ إن شاء الله_
وأيضاً أنت تمتلك حق الانتفاع بالمكتوب بالقراءة فمن حقك أن تقرأ وتقرئ منه متى شئت وكيفما شئت .
هذا كل ما تمتلكه من الكتاب .
وهناك أمران لم يبعهما عليك وهما :
1- الكلام الموجود فيه , بمعنى أنك لا يحق لك أن تنسب الكلام لغيره .
2- حق النشر والطباعة , بمعنى أنك لا يحق لك أن تنشر الكتاب بدون إذنه إلا إذا اشتريت حقه .
فأنت لاتمتلك نسبته لغيره
ولا تمتلك الحق في نشره
مع العلم أن بعض المؤلفين يبيع كلامه , وبعضهم يبيع حقه , فما فائدة بيعه لهذين الامرين إذا كان من لم يشترها منه له الحق فيها ؟!!!
وهذا الكلام ستعيه جيدا إذا تصورت نظام حقوق المؤلف .
نعم أحسنت , لكن أنا لم أقصد بكلامي هذا أنه لايجوز الانتفاع بالموسوعات ؛ لأن منها ما هو جائز .وليس بالضرورة أن يكون معظم الناس يأخذون الكتب من النت ، بل إني أكاد أجزم أن من يقرأ هم قلة ، لأني جربتُ القراءة على الحاسب ، متعبة جدا ، يستفيد منها من يريد طباعة بححث فتختصر عليه الوقت ..
لا أرى بأسا في ذلك ؛ لأنها تختثر الوقت الكثير ، فمن غير المعقول أن أنقل النص من الكتاب ، وهو يتوفر لدي على الحاسب ..
ولا أنسى أنه لا بد من المقارنة وتفقد الخطأ ، وما دامت طبعات الكتب والمخطوطات تختلف فيما بينها ، وتحوي أخطاء ؛ فهي كالموسوعات .
بارك الله فيك
لكن قصدت أنه ليس بصحيح أن القراء من هذه الموسوعات قلة , بل البحاث اليوم كما ذكرتَ يستفيدون منها كثيرا , إذاً فلا معنى لقولنا : " سننشر الكتب على الشبكة فهذا لايضر المؤلف لأن الناس اليوم يشترون الكتب ولا ينتفعون بما هو على الشبكة إلا قليلاً " .
أهلاً بك ، وجزاكَ الله خيراً .
كلامك جميل جداً ، حق المؤلف في المادة لا غبار عليه ، ولكن حقه في النشر ، هو الذي أرى في نظر ؛ فإني اشتريتُ الكتاب ، أستفيدُ منه وغيري كذلك ، وإن صورتُه فللفائدة لا للبيع ، فهو قد نشر كلامه ، فكيف يقول لا أسمح بنشره ؟
هذا يعني أنه لا يجوز إذاً الاستشهاد بكلامه .
ثم إن كان المنشور علماً ، هل يجوز كتمه وعدم نشره بين الناس ؟
بارك الله تعالى فيك .
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابو الوليد التويجري والاخوه في المنتدى سلمهم الله
تحيه طيبة وبعد
فلقد قرأت الموضوع وبحثت عن اجابة له منذ زمن وبالصدفة وجدت ردا على موقع الوقفية معناه انهم يستندون على فتوى شرعية للشخ ابن باز رحمه الله بنشر العلم
لكنني للاسف لم اعثر عليها الان ولكني وجدت هذا الرابط وارجوا ان يكون فيه كفاية
والسللللللللللل للللللللللللللل لللللام
http://forum.turath.com/showpost.php?p=1091&postcount=2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الافاضل:
سألت عن هذا الأمر شيخي محمد المختار الشنقيطي-حفظه الله- فأجابني بأنه إن قصد بالنسخ نشر العلم وإذاعته وتمكين الفقراء منه فلا بأس،وإن قصد به الربح والتجارة فلا يجوز.
والله تعالى اعلى واعلم.
ياشخينا سأعيد كلامي باختصار :
المؤلف لم يبع عليك حق النشر , فلا تستطيع أن تنشر كتابه .
وتستطيع الاستفادة بما تملكه , فتستطيع أن تقرأ منه وتقرئ منه .
فإن كنت تعترض على وقوع هذا الشرط منه , فالنظام عندك قد بين لك .
وإن كنت تعترض على جواز اشتراطه هذا الشرط فهنا أطالبك بالدليل الشرعي .
هو نشر كلامه لأنه يملكه , أما المشتري فلا يملكه فليس له الحق بالنشر إلا بأذن صاحب الكلام.فهو قد نشر كلامه ، فكيف يقول لا أسمح بنشره ؟
لا بل يجوز لأنه أجاز الاستشهاد ببعض كلامه , وهذا تجده في النظام .هذا يعني أنه لا يجوز إذاً الاستشهاد بكلامه .
أنت مأمور بنشر العلم الذي تملكه , ولست مأموراً باغتصاب علم غيرك لتنشره .ثم إن كان المنشور علماً ، هل يجوز كتمه وعدم نشره بين الناس ؟
السؤال يا إخوة / هل يجوز جمع العلم للاتجار به والتكسب به ؟
هل يجوز أن أحفظ العلم ليكون مهنة أمتهنها ؟
هل يجوز لمن ألف كتابًا أن يقول أنا أمنع نسخ هذا الكتاب إلا لمن أعطاني خمسة ريالات مثلا ؟
وإن أجزنا له هذا الفعل هل يجوز بلا قيد بمعنى أنه يظل طوال حياته يأخذ خمسة ريالات ليسمح لطالب العلم بنسخ كتابه ، أم فقط نسمح له بقدر ما يعوض له ما أنفق من وقت ؟
وهل يجوز لمن دفع الريالات الخمسة وأخذ نسخة أن يوقف هذه النسخة من أراد أن ينسخها نسخها.
فأنا نسخت الكتاب دفعت بخمسة ريالات مقابل إذن المؤلف لي بالنسخ ، ثم كلفت نفسي بكتابة هذا الكتاب بصيغة أخرى غير صيغة المؤلف التي يبيع بها بصيغة وورد مثلا أو بصيغة صور ثم جعلت هذه النسخة وقف من أراد أن يستفيد منها من المسلمين فليستفد ، فهل هذا لص وسارق ، بارك الله فيكم ؟
هكذا تناقش هذه القضية !!
وبمناسبة الرابط الذي وضع من دار التراث ، حقيقة الأمر أن دار التراث فعلت أبشع مما قام به من يصوروا الكتب ويضعوها على النت .
فقد أخذت جهد الناسخ والمحقق في إقامة النص وحولته إلى صيغة أخرى وبنفس تقسيم المحقق للصفحات ثم تاجروا به .
فأيهما أفضل من تاجر أم من جعل ذلك لمصلحة المسلمين بغير نفع مادي يعود عليه بل دفع هو من ملكه الخاص ثمن النسخة التي صورها والوقت الذي قام فيه بالعمل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كان فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. (وهو من استفتاحات النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ولكن بقول اهدني بدلاً من اهدنا، رواه مسلم).
إن الأمر الذي يطرحه الخزرجيّ واضح، فأنت إن اشتريت شيئاً قد تعب رجل ما في ابتكاره وإخراجه لك، فقد امتلكت عين هذا الشيء ولم تمتلك الفكرة التي أبدعها بل هو له فيها حق السبق. فلك الحق أن تبيع عين هذا الشيء الذي امتلكته أو توزعه أو تعمل فيه ما تشاء، ولكن ليس لك أن تصنع نسخة مثله وتوزعها بالمجان إن لم يأذن لك هو بذلك. هذه هي الفكرة.
ولكن مما يطرأ على الكتاب من الحالات كأن يندر وجوده في أطراف الدنيا أو أن يكون قد مات كاتبه من زمن بعيد فينظر لهذه الأمور في حالاتها الخاصة ويُسأل أهل العلم والله أعلم.
وقد سألت مشافهة فقال لي لا بأس بتداول هذه الكتب المصورة على الشبكة العالمية بشرط أن يأذن المؤلف ويأذن الناشر. والحق يقال أن إذنهم في هذا نشر للعلم وبركة له وزيادة في الأجر، وهو الأكمل والأفضل إن أغناهم الله من فضله. والله أعلم والحمد لله.
آمل منكم ومن الأعضاء الكرام ، الاطلاع على المرفق الذي وضعه أحد الأعضاء أعلاه لانه مهم جداً ..
وبغض النظر عن شرط المؤلف ، فالوزارة تمنع ذلك ، وفي المرفق ما هو مفصل..
وللجواب على سؤالك تجده أيضاً في المرفق ،ولكن نقلته ليسهل عليكم الاطلاع :
المادة الرابعة والعشرون:
1- تستمر حماية حقوق المؤلف في المُصنف مدى حياة المؤلف، ولمُدة خمسين سنة بعد وفاته.
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو
أما بعد،
سؤال وجيه جدا:
لكنه ليس السؤال الوحيد،
السؤال الثاني: أليس في هذا كتمان للعلم ؟ ولو إلى حين ؟
السؤال الثالث : لو أن أحدا من المصنفين ممن تقدمت وفياتهم عن سنة 300هـ أخذ بهذا، هل كان يصلنا من العلم شيء ؟؟
السؤال الرابع: هل صدر هذا الكلام عن مفهوم إسلامي، أم عن مفهوم صليبي مادي ؟؟
مسألة جمع العلم للاتجار به وحفظ العلم لامتهانه لا تفيدنا في موضوعنا بشيء , لأن هذا الامر راجع لنية المؤلف ولا علاقة لنا بها , وإنما السؤال الذي ينبغي أن يسأل هنا : هل يجوز لنا أن نتصرف في حق مؤلف ألف مؤلفه الشرعي للاتجاربه ؟
فيكون أتى بطامة من قال بجواز ذلك .
ويا أخوة نحن نتكلم هنا عما يجوز لنا _ المشترين _ من تصرف فيما اشتريناه , ولسنا نتكلم هنا عما يجوز للمؤلف من تصرف في ملكه .
ويجوز لمن ألف كتابا أن يمنع من نسخه ونشره مدى حياته ويجوز لورثته المنع إلى 50 سنة بعد وفاته ثم يصير الحق عاما .
فإن قلتَ : لم جاز له المنع , قلتُ : كررتُ أكثر من مرة أنه لم يبع حق النشر وإنما باع حق القراءة والاستفادة من النسخة .
وإن قلتَ : لم حدد وقت المنع بـ 50 سنة قلت : لأنه قال حقوق الطبع محفوظة وهذه العبارة تعني أنه اشترط كل ما نص عليه النظام وهذا التحديد مما نص عليه النظام , مع العلم أن بعض المؤلفين يزيد شروطا على مافي النظام بتبيينها في أول مؤلفه .
المؤلف ما أذن لك النسخ , وإنما الخمسة ريالات كانت مقابل القراءة والاقراء .وهل يجوز لمن دفع الريالات الخمسة وأخذ نسخة أن يوقف هذه النسخة من أراد أن ينسخها نسخها.
فأنا نسخت الكتاب دفعت بخمسة ريالات مقابل إذن المؤلف لي بالنسخ ، ثم كلفت نفسي بكتابة هذا الكتاب بصيغة أخرى غير صيغة المؤلف التي يبيع بها بصيغة وورد مثلا أو بصيغة صور ثم جعلت هذه النسخة وقف من أراد أن يستفيد منها من المسلمين فليستفد ، فهل هذا لص وسارق ، بارك الله فيكم ؟
هكذا تناقش هذه القضية !!
فإذا نسخته مع هذا فقد تعديت على حقه .
_ سؤال محيرني جداً :
كلكم يعلم أن بعض المؤلفين يبيع حق النسخ بمعنى أن تأتي أحد دور النسخ وتعطيه مثلا 100 ألف ريال على أن يأذن لها بنسخ الكتاب سواء كان هذا النسخ نشرا خيريا أو كسبا ماديا , فلم دفعت هذه الدار الـ 100 ألف ريال له إذا كان النسخ دون إذنه جائزا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آمل من المشاركين مطالعة المشاركات السابقة ؛ حتى يتصور الموضوع ولا يكرر .
أشكرك على توضيحك في المسألة ، وعلى الاسثناء .
توجد له فتوى في موقعه .
وهي هنا أيضاً:http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2952