الشبع:
قال الشافعي رحمه الله:
الشبع يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.
الشبع:
قال الشافعي رحمه الله:
الشبع يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.
الزهد:
قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:
عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.
أصول:
قال الشافعي رحمه الله:
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.
وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.
وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.
وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.
وغاية كل أمر الصدق.
أدب العلماء:
قال الشافعي رحمه الله:
المحدثات من الأمور ضربان:
ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة.
وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت هذه البدعة.
يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى.
التوسط:
قال الشافعي رحمه الله:
الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض والمنبسط.
العلم ما نفع:
قال الشافعي رحمه الله:
العلم ما نفع ليس ما حفظ.
الاستنباط:
قال الشافعي رحمه الله تعالى:
استعينوا على الكلام بالصمت, وعلى الاستنباط بالفكر.
أرفع الناس:
قال الشافعي رحمه الله:
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.
المحافظة على الصديق:
قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله:
يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ممن أزال يقينه بشك.
ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال له: أنت أصدق وأبر. ولاتزيدن على ذلك شيئا.
وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا أردت بما بلغني عنك؟
فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك المسلك, فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير زيادة, وان شئت عفوت عنه, والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى: { وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله}. الشورى 40.
فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي احسانه السالف بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه.
وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس حقا لي.
يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل.
وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما, فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال.
فهذه وصيتي واليك السلام.
الحسد:
قال الشافعي رحمه الله:
الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, وضعف عقد العقل.
الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.
الظالم لنفسه:
قال الشافعي رحمه الله:
أظلم الظالمين لنفسه:
من تواضع لمن لا يكرمه,
ورغب في مودة من لا ينفعه,
وقبل مدح من لا يعرفه.
السعاية:
قال الشافعي رحمه الله:
قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء كمن قبل وأجاز.
فائدتان من الصوفية:
قال الشافعي رحمه الله:
صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين:
الوقت سيف.
وأفضل العصمة أن لا تجد.
حسن الخاتمة:
قال الشافعي رحمه الله:
من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.
تنزيه الأسماع:
قال أحمد بن يحيى الوزير:
خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها الى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال:
نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك القائل.
وان السفيه ينظر الى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها.
الفقه سيّد العلم:
سأل طال علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.
وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.
وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب.
وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.
وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.
السؤال عن العمر:
قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال:
ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك.
وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان كبيرا استهرموه.
حقا درر!
واصل جزاك الله خيرا!
أركان المروءة:
قال الشافعي رحمه الله:
أركان المروءة أربعة:
حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك.