تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 22 من 22

الموضوع: ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمـي ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمـي ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالطيب الروبي مشاهدة المشاركة
    فإن فيه بجانب أشعريته أمرا آخر ليس بالهين ، وهو متعلق بتوحيد العبادة ، وما أعلم أحدا من الأئمة المذكرين أعلاه وقع في ذلك ، ففي سيرته ما يدل على أنه يعتقد في الصالحين من الموتى علمهم الغيب ، بل وقضاء الحوائج لمن يطلبها منهم، وإليكم ما ذكره التاج السبكي - وهوأشعري جلد- عن أبيه بخصوص ذلك.
    قال في سياق ذكر كرامات والده

    طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع - (10 / 216)
    ومنها ما حكاه الأخ الشيخ الإمام العلامة بهاء الدين أبو حامد سلمه الله ونقلته من خطه قال لما عدت من الحجاز في المحرم سنة ست وخمسين وسبعمائة وجدته ضعيفا فاستشارني في نزوله لولده سيدنا قاضي القضاة تاج الدين عن قضاء الشام ووجدته كالجازم بأن ذلك سيقع وقال لي سبب هذا أني قبل أن أمرض بأيام أغلب ظني أنه قال خمسة أيام رحت إلى قبر الشيخ حماد خارج باب الصغير وجلست عند قبره منفردا ليس عندي أحد وقلت له يا سيدي الشيخ لي ثلاثة أولاد أحدهم قد راح إلى الله والآخر في الحجاز ولا أدري حاله والثالث هنا وأشتهي أن موضعي يكون له.
    قال فلما كان بعد أيام أغلب ظني أنه قال يومين أو ثلاثة جاءني الخالدي يشير إلى شخص كان فقيرا صالحا يصحب الفقراء فقال لي فلان يسلم عليك ويقول لك تقاطع عليه الدورة تروح للشيخ حماد تطلب حاجتك منه ولا تقول له
    قال فقلت له على سبيل البسط سلم عليه وقل له ألست تعلم أنه فقير بائس وأنا كل أحد رآني ذاهبا إلى قبر الشيخ حماد ولكن الشطارة أن تقول له أيش هي حاجته
    قال فتوجه الخالدي إليه ثم عاد وقال يقول لك لا تكن تعترض على الفقراء الشيخ حماد يقول لك انقضت حاجتك التي هي كيت وكيت
    قال فقلت له أما الآن فنعم فإن هذا لم يشعر به أحد
    قال فقلت له سله هل ذلك كشف أو منام قال فعاد وقال ليس ذلك إليك
    انتهى المنقول من خط الأخ
    ومنها حاله مع إيتمش نائب الشام أيضا كرهه في الآخرة وكلمه كلاما وحشا فراح الشيخ ذلك اليوم إلى قبر الشيخ حماد وعاد فما مضت عشرة أيام إلا وجاء الخبر بعزله من نيابة الشام
    فأشهد على الشيخ أنه قال من ساعة زرت قبر الشيخ حماد عرفت هذا
    وقال لي دعوت عليه وندمت وقال لي لم أدع قبلها على غيره."
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    للامام السبكي مذهب في الاستغاثة..و هو أنه يحرم الاستغاثة المباشرة و طلب الحاجة من الميت الا ان كانت الاستغاثة بعبارة ظاهرها االاستغاثة بالمخلوق على سبيل التوسل به الى الخالق و هو في الحقيقة متوجه للخالق... بالحذف المقدر مجازا...فلعل عبارته هنا من هذا الباب..لا سيما مع ما ذكر صريحا من موافقته الاجماع على تحريم الاستغاثة بغير الله....و ما فعله على هذا الباب له نظائر عن ائمة سابقين في طلب الحاجات
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اأبو زيد علي بن محمد الراشد مشاهدة المشاركة
    وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته السبكيان الاب والابن من ائمة الاشراك الداعين الى عبادة غير الله تعالى كفانا تخاذلا وسيرا على منهج الموازانات .....السبكي فقيه عالم لكنه يجيز عبادة غير الله = متوضئ محدث =مغتسل جنب ....من يقول هذا الكلام هو بحاجة ان يعالج عقله فضلا ان يجادل والسؤال هل السلف لما كفروا الجهم بن صفوان ومن قبله الجعد وكذالك بشر المريسي وغيرهم هل كان لهم حسنات وهل السلف اعتبروا ذالك من كان سلفيا حقا فليكن سلفيا في جميع مسائل الدين لايبعض ويجزء كاليهود والنصارى السبكي الا ب وابنه وابن حجر الهيتمي كلهم كفار مشركون لارحمهم الله تعالى هذا هو الحق الذي لايسع موحدا خلافه والله الموفق


    التوحيد حق الله على العبيد

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمـي ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات مشاهدة المشاركة
    ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمي في طعنهما وردهما على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى ؟
    وهل يعتمد على مؤلفاتهم ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لجين السني مشاهدة المشاركة

    التوحيد حق الله على العبيد
    بارك الله فيك اخى أبو لجين السني -- قال الشيخ سليمان بن سحمان فى الصواعق المرسلة الشهابية-قال الإمام الحافظ بن عبد الهادي في رده على السبكي لما قال:"إن المبالغة في تعظيمه أي الرسول واجبة" فقال: إن أريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيما؛ حتى الحج إلى قبره؛ والسجود له؛ والطواف به؛ واعتقاده أنه يعلم الغيب؛ وأنه يعطي ويمنع؛ ويملك لمن استغاث به من دون الله الضر والنفع؛ وأنه يقضي حوائج السائلين؛ ويفرج الكروب؛ وأنه يشفع فيمن يشاء؛ ويدخل الجنة من يشاء؛ فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في الشرك؛ وانسلاخ من جملة الدين. انتهى........فإذا تحققت ..ما ذكره تبين لك أن السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالم يقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل.--http://shamela.ws-----------------------------قال الشيخان حسين وعبد الله ابنا الإمام محمد بن عبد الوهاب: "إياك أن تغتر بما أحدثه المتأخرون وابتدعوه، كابن حجر: الهيتمي وأشباهه" الدرر السنية 2/156
    قال المجدد الثاني الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: "أما ابن حجر الهيتمي ، فهو من متأخري الشافعية ، وعقيدته: عقيدة الأشاعرة النفاة للصفات" الدرر 3/225
    قال العلامة سليمان بن سحمان: "ثم ذكر كلام الهيثمي. والجواب أن هذا الرجل ممن أعمى الله بصيرته وأضله على علم وقد انقدحت في قلبه الشبهات وصادفت قلباً خالياً فهو لا يقبل إلا ما لفق من الترهات وما فاض من غيض ذوي الحسد والحقد والتمويهات بما لا يجدي عند ذوي العقول السليمة والألباب الزاكية المستقيمة" البيان المبدي 1/67
    وقال الإمام ابن سحمان: "وابن حجر المكي - عامله الله بعدله - من الغالين في الصالحين, ومن الثالبين لأئمة المسلمين, الذين جردوا توحيد العبادة لله رب العالمين, وجاهدوا في الله ولله من خرج عن سبيل المؤمنين {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[ النساء: آية 115] {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}[النور: آية 40] ومن كانت هذه حاله,وهذه أقواله فحقيق أن لا يلتفت إليه" الصواعق المرسلة 1/278
    وقال الإمام سليمان بن سحمان : "أما ما ذكره عن الشيخ زكريا وابن حجر والرملي فهؤلاء ليسوا ممن يعتد بهم وبكلامهم وخلافهم بل الظاهر أنهم من غلاة المعظمين للقبور فلا معول على كلامهم" الأسنة الحداد 1/209

    وكتب العلامة إسماعيل الأنصاري على ظهر نسخته للفتاوى الحديثية (البدعية) - "إسماعيل الأنصاري بريء من كل ما في هذا الكتاب من الضلال! ولقد تعصب الهيتمي فيه لكل ضال وأبدى ما أجفاه للتوحيد والقرآن والحديث وتقديم الكلام والتصوف على كل ما سواهما.. وأحذر كل طالب علم من كتاب الهيتمي هذا وأوصي بالإعراض عنه وعن باطله كل من يقرأ فيه"
    وقال الشيخ العلامة شمس الدين الفغاني رحمه الله في (3/ 1791) معلقاً على ابن حجر الهيتمي: "أحد كبار أئمة القبورية".
    ثم قال في الحاشية: "وقد صرح العلامة شكري الآلوسي بأن ابن حجر هذا متناقض يناقض ما في زواجره أقواله التي قالها في جوهره وفتاواه وأنه متعصب مفتر على أئمة المسلمين".
    وقال الآلوسي رحمه الله: "وابن حجر إن عظّم أمثال هؤلاء الفجرة فهو لا شك من أعداء الله" غاية الأماني 2/322
    قال العلامة سليمان بن سحمان: "فهذا الرجلُ المسمى الشهابَ الرمليَّ إن كان مِن المعروفين بالعلم - لأني لا أعرِف ما حالُه - فهو مِن جنْسِ السُّبْكِي وأضرابِه الغالينَ الذين يُصنِّفون في إباحة الشرك وجوازه زاعمين أن ذلك من تعظيم الرسول , وتعظيم الأنبياء والأولياء , وذلك لجهلهم , وعدم إدراكهم لحقائق الدين, ومدارك الأحكام, وليس لهم قدم صدق في العالمين, ولا كانوا من العلماء العاملين, فلا حجةَ في أقوالهم . { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } ثم لو كان الشهاب الرملي مِن أهل الفضل والعلم والعبادة وأكابرِ أهل الفقه والورع والزهادة لكان قد أخطأ فيما قاله وأراده , ودعا إلى عبادة غير الله , وهذا يوجِب كفرَه وارتدادَه . الصواعق المرسلة 1/268
    قال الإمام الآلوسي رحمه الله:فليت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين، أو بنيابته في الشام بعد أن تقلدها بالرشوة حتى حرص عليها وعض عليها بالنواجذ وطلب أن تكون لولده من بعده، أو بشتمه خيار عباد الله، أو بجهله بما ورد في الكتاب والسنة كما نبه عليه ابن عبد الهادي الحافظ الشهير على ما سبق، وهو في كل ذلك لا يستحق هذا التعبير، فلا أرى اللائق به إلا أن يلقب بشيخ الغلاة" غاية الأماني 2/97
    وقال الإمام الآلوسي:"ومن نظر إلى هذا الكتاب تبين له أن شهرة السبكي بالعلم كانت شهرة كاذبة، وأن نظره كنظر العوام، وأن منزلته من العلماء كقطرة من بحر ماء، .. لا يعلم شيئاً من معقول ولا منقول" غاية الأماني 1/175
    وقال:"من ينقل عنهم الغبي النبهاني من مطاعن الشيخ كصدر الدين ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي، والعز بن جماعة، والسبكي، ونحوهم من غلاة الشافعية، كلهم كانوا خصوماً ألدّاء للشيخ، فلا يلتفت إلى قدحهم وجرحهم. والشيخ قد كابد منهم ما كابد، وهؤلاء وأضرابهم الذين شيدوا أركان البدع، ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متّبعيهم قاتلهم الله أجمعين"
    غاية الأماني 1/327
    قال ابن عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي على نحر ابن السبكي:"يقال لهذا المعترض وأشباهه من عباد القبور.." الصارم المنكي 1/134
    وقال الإمام سليمان بن سحمان:"السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالميقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل" السواعق المرسلة 1/234
    قال العلامة أحمد بن عيسى النجدي:"ولا عبرة بكلام ابن السبكي لأنه كثير الكذب والمجازفة والتهور" تنبيه النبيه والغبي 286
    وقال العلامة شمس الدين الأفغاني السلفي في إبطال العقائد القبورية (3/ 1807) وهو يتحدث عن السبكي: "الأشعري أحد كبار أئمة القبورية".
    ثم قال في الحاشية: "بل هو إمام القبورية قاطبة وكتاب هذا مورد لكل قبوري خرافي بريلوي ديوبندي كوثري وغيرهم ينهلون من مستنقعاته ويتشبثون بشركياته وخرافاته ويفرعون على أصوله وينبون على قواعده ، فإنه مهد الطريق لهم وبين القواعد وأصل الأصول ووضع المنهج ، وهو عند القبورية كشيخ الإسلام عند أهل التوحيد والسنة والحديث"---------------
    -قال الشيخ حماد الأنصارى :"إن السبكي تاج الدين خرافيّ مقلِّدٌ لأبيه، وهو أشعريّ عاقّ لشيخه الحافظ الذهبي" المجموع في ترجمتع 2/748-------قال الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز آل مانع النجدي عن الكوثري: "ناصر ومؤيد جهلات السبكي وابنه عبد الوهاب وكذا ابن حجر الهيتمي ومؤيد لكذب هذه الطائفة الضالة المفترية على شيخ الإسلام ابن تيمية وقد أظهر الله كذبهم وأبان بطلان أقوالهم"
    انظر تعليقات العلامة ابن مانع على مقالات الكوثري ص 173
    --------------
    قال العلامة عبدالرحمن بن حسن: "والأمر الخامس: معارضة أولئك , للآيات المحكمات البينات , التي هي في غاية البيان , والبرهان؛ وبيان ما ينافي التوحيد من الشرك والتنديد , فعارضوا بقول أناس من المتأخرين , لا يجوز الاعتماد عليهم , في أصول الدين , فيقولون: قال بن حجر الهيتمي , قال البيضاوي , قال فلان؛ ولا ريب أن: الزمخشري , وأمثاله من المعطلة: أعلم من هؤلاء , وأدري في فنون العلم , لكنهم اخطؤوا كخطأ هؤلاء , وفي تفسير الزمخشري , من دسائس الاعتزال , ما لا يخفى , وليسوا بأعلم منه.
    وعلى كل حال: فليسوا بحجة , يعارض بها نصوص : الكتاب ,والسنة , وما عليه سلف الأمة , وأئمتها من الدين الحنيف , الذي هو ملة إبراهيم الخليل عليه السلام , ودين الرسل , الذي قال الله تعالى فيه: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً, والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه) [الشورى: 13]" درر السنية 2/242
    وقال العلامة سليمان بن سحمان: " وما قاله ابن حجر من أن بعضهم يكشف له عن اللوح المحفوظ حتى يراه وهلة عظيمة وقولة مرفوضة ذميمة فما أعظم هذه من فرية وهل يجوز في خلد من يؤمن بالله واليوم الآخر إلا أنها كذب بلا مرية سبحانك هذا بهتان عظيم وهذا لا يقوله إلا أفراخ الجهمية والاتحادية الذين يزعمون أن الولي ارفع منزلته من الرسول لأن الرسول يأخذ عن الله بواسطة الملك والولي يأخذ عن الله بلا واسطة وينشدون في ذلك
    مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي
    وقد جاء في الحديث الصحيح أنه لا ينظر فيه غير الله عز وجل في حديث أبي الدرداء واللوح المحفوظ فوق السموات كما جاء في الحديث: "أن الله كتب كتاباً فهو عنده على العرش"
    فسبحان الله ما أعظم هذا الإفتراء وما أجراهم على الله وما حصل هذا لأفضل خلق الله وأكرمهم عليه سيد ولد آدم فكيف بغيره من الأولياء.
    وما جرى للخضر فإنما هو كما قال لموسى: "إنك على علم من الله علمك إياه لا أعلمه وأنا على علم من الله علمنيه لا تعلمه" أو كما قال، لا يقال أنه أخذه عن اللوح المحفوظ إلا بدليل ولا دليل على ذلك لا من كتاب ولا سنة ولا عن أحد من أهل العلم
    وخبر أبي بكر من قبيل الفراسة، وما ذكر عن عمر رضي الله عنه فهو على سبيل الكرامة والكشف وتقدم أن هذا الجزئي لا يفيد أن من علمه فقد علم الغيب أو أنه ناسخ للنصوص العامة المطلقة غاية ما هناك إثبات ما دل عليه الاستثناء في الآيات كبعض الأفراد الجزئية وهو لا يمنع العموم بل العام باق على مفهومه فسبحان الله ما أجهل من أطلق علم الغيب على غير الله تعالى من حي أو ميت وما أضله عن سوآء السبيل كيف يعارضون النصوص بهذا الكلام المموه المزخرف ويعتمدون عليه وينبذون كتاب الله وراء ظهورهم وذلك أن من علم شيئاً من جزئيات الغيب بنوع من الكرامات أو المكاشفات يقال: إنه يعلم الغيب ومن قال إنه يعلم الغيب لا يكفر وهل هذا لا تكذيب ومكابرة للقرآن، وأعظم من هذا من يزعم أن الولي يكشف له عن اللوح المحفوظ فيراه وقد قال بعض العلماء المحقيقين، فمن ادعى أنه إذا راض نفسه يرى ما كتب في اللوح المحفوظ ويعلم الغيب
    فهو كافر"
    البيان المبدي لشناعة قول المجدي 134-136

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •