لا يُمكن أن يستجيبَ من يعاني من الخوف
إذا تعرَّض لعقوبة,
ولن تتحسَّن حالتُه في "السيطرة على مخاوفه".
ولكن،
يستجيب الأطفالُ على وجه الخصوص بشكلٍ أفضل
إذا تمَّت مُساعدتُهم على زيادة مهاراتهم وكفاءتهم،
ثمَّ تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة
التي تتضمَّن أموراً يخافون منها.
بالنّسبة للأطفال الصغار،
يُمكن أن يُمارسَ الوالدان مع الطفل الأنشطةَ العمليَّة
التي يخاف منها على شكل لعبة،
لأنَّ معظمَ الأطفال يستجيبون بشكلٍ أفضل عندما يلعبون.
أمَّا في في حالات الخوف الشديد،
فقد يستخدم المُعالِج طرقَ الاسترخاء،
ويعرض على لطفل مقاطعَ فيديو، ويجعله
"يواجه الموقفَ بشكلٍ خيالي",
أيّ يُساعد المعالِجُ الطفلَ على تخيُّل مواجهة الموقف المخيف
قبلَ محاولة تعريضه له في الواقع.