- أمرت : أي أمره الله عزوجل وأبهم الفاعل لأنه معلوم فإن الامر والناهي هو الله تعالى . [ ابن عثيمين رحمه الله ]
- أن من امتنع عن الزكاة فإنه يجوز قتاله ولهذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه الذين امتنعوا عن الزكاة . [ ابن عثيمين رحمه الله ]
- فأبو بكر رضي الله عنه أخذ قتالهم من قوله : ( إلا بحقه ) فدل على أن قتال من أتى بالشهادتين جائز ومن حقه أداء حق المال الواجب . [ ابن رجب رحمه الله ]
- وقوله صلى الله عليه وسلم : " إلا بحقها " وفي رواية : " إلا بحق الإسلام " قد سبق أن أبا بكر أدخل في هذا الحق فعل الصلاة والزكاة ، وأن من العلماء من أدخل فيه فعل الصيام والحج أيضا .
ومن حقها ارتكاب ما يبيح دم المسلم من المحرمات .
ويشهد لهذا ما في " الصحيحين " عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) . [ ابن رجب رحمه الله ]
- أن الإنسان إذا دان الإسلام ظاهرا فإن باطنه يوكل إلى الله , ولهذا قال : ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله ). [ ابن عثيمين رحمه الله ]
- إثبات الحساب أي أن الإنسان يحاسب على عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر قال الله تعالى ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ) [ ابن عثيمين رحمه الله ]