#أقسام الناس في اﻹنتصار لله و اﻹنتصار للنفس:
ﻭاﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ:
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﻳﻦ ﻭﻏﻀﺐ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻻ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺟﻬﻞ ﻭﺿﻌﻒ ﺩﻳﻦ. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ؛ ﻻ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻢ ﺷﺮ اﻷﻗﺴﺎﻡ.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻬﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﺤﻖ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺣﻘﻪ.
مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله تعالى.
《ج30-ص369》
قيل للخليل بن أحمد *إنك تمازح* الناس فقال:
" *الناس في سجن ما لم يتمازحوا*، وفي الإقتداء بمن ذكر والإقتفاء بآثارهم أعظم بركَة، وفي الخروج عن ذلك الحد أَشد عناء وأبلغ هلكة، و *خير الأمور أوساطها*".
المصدر : [المراح في المزاح ص 94].
*قال ابن الوزير اليماني رحمه الله: "وأكثرُ الناسِ لا يَصبرُ عن الخوض فيما لا يعنيه، ولا يتكلَّمُ بتحقيقِ ما يخوضُ فيه، وهذا هو الذي أَفسَدَ الدِّين والدنيا، فرَحِمَ الله مَنْ تكلَّم بعلمٍ، أو سكت بحِلْمٍ".*
لطيفة للحنابلة
قال ابن البقال الحنبلي «الخلافة بيضة والحنبليون حضانها، ولئن انفقست البيضة عن محّ فاسد. الخلافة خيمة والحنبليون أطنابها ولئن سقطت الطّنب لتهوينّ الخيمة،» ( شذرات الذهب لابن العماد 3/ 261)
" قال بشر الحافي رحمه الله:"
"أن أقواماً موتى تحيى القلوب بذكرهم ، وأن أقواماً أحياء تقسو القلوب برؤيتهم".
[ تاريخ دمشق ١٠/٢١٤ ]
(ولباس التقوى ذلك خير)
قال البقاعي رحمه الله:
"فلو تجمل الإنسان بأحسن الملابس وهو غير متق كان كله سوءات".
تفسير البقاعي (٧/ ٣٧٩)
قال علي الطيالسي - رحمه الله -:
*مسحت يدي على أحمد بن حنبل،*
*ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر،*
*فغضب غضبا شديدا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟!.*
*وأنكر إنكارًا شديدًا.*
طبقات الحنابلة (١٣٨/٢)
قال الشاطبي رحمه الله تعالى:
«كل مسألة حدثت في الإسلام فاختلف الناس فيها ولم يورث ذلك الاختلاف بينهم عداوة ولا بغضاء، ولا فرقة علمنا أنها من مسائل الإسلام، وكل مسألة طرأت فأوجبت العداوة والتنابز والتنافر والقطيعة علمنا أنها ليست من أمر الدين في شيء، وأنها التي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفسير الآية، وهي قوله – تعالى -: *" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا "* [الأنعام: 159].
فيجب على كل ذي دين وعقل أن يجتنبها
ودليل ذلك قوله – تعالى -:
*" وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا "* [آل عمران: 103].
فإذا اختلفوا وتقاطعوا كان ذلك لحدث أحدثوه من اتباع الهوى، فالإسلام يدعو إلى الألفة والتحاب والتراحم والتعاطف، فكل رأي أدى إلى خلاف ذلك فخارج عن الدين»
كتاب الموافقات 4/186
و الاعتصام ص429
السواد لبس عليه الوقار، وكانت رايات النبي صلى الله عليه وسلم سوداء.
ابن كثير، البداية والنهاية (٦٣/١٩)
قال ابن رجب رحمه الله-:
*أفـضـل الصـدقـة تـعليـم جـاهـل أو إيـقـاظ غـافـل.*
|[مجموع الرسائل |[ 186/1 ]|
قال ابن حبان رحمه الله:
من أُوتي من الدنيا أشياء ثلاثة، فقد أُوتي الدنيا بحذافيرها:
الأمن والقوت والصحة.
روضة العقلاء:٣٨٦
صدق القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق حين قال :
"قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاق المدبر "
تهديب الكمال ٥٤٠٩
قال النووي رحمه الله: "فإنه - العلم - بالمذاكرة يثبت المحفوظ ويتحرر, ويتأكد، ويتقرر، ويزداد بحسب كثرة المذاكرة، *ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات، بل أيام،* وليكن في مذاكرته متحريا الإنصاف قاصدا الاستفادة أو الإفادة غير مترفع على صاحبه بقلبه ولا بكلامه ولا بغير ذلك من حاله، مخاطبا له بالعبارة الجميلة اللينة، فبهذا ينمو علمه وتزكو محفوظاته. ( شرح مسلم 1/9).
*فِي فَضْلِ الْعَقْلِ عَلَى غَيْرِهِ *
عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ :
" مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ *عَقْلٍ صالحٍ* يُرْزَقُهُ ".
أخرجه ابن أبي شيبة [٢٦٤٦٢] *بسند صحيح.*
قال أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي: ((لَا أعلم حَدِيثا كثير الثَّوَاب مَعَ قلَّة الْعَمَل أصح من حَدِيث من بكر وابتكر وَغسل واغتسل ودنا وأنصت كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة يمشيها كَفَّارَة سنة الحَدِيث))
الضوء اللامع (342/1) للسخاوي.
#قال_شيخ_الإسلام_ ابن_تيمية
رحمه الله تعالى :
فإذا كان ورقه ( لا يمسُّه الا المطهرون )
فمعانيه لا يهتدي بها الا القلوب الطاهرة.
مجموع الفتاوى (5/551)
قَالَ ابنُ رَجَب رحمه الله:
«كلُّ مَا يُؤلِمُ النُّفوسَ، ويَشُقَّ عَلَيهَا؛ فإنَّهُ كفَّارةٌ لِلذُّنُوبِ».
مَجمُوعُ الرَّسَائِل | ( ٤ / ١٧ )
قال ابن عبد البر رحمه الله: ((والتحريش بين الآدميين حوب كبير وأبغض الخلق الى الله وأبعدهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون لأهل البر العثرات!))
"الكافى فى فقه أهل المدينة" (1143/2).
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
"من العجب أن بعض الناس يتنزه عن الكلام في أعراض الناس،
وإذا جاء الحديث عن ولاة الأمور صارت أعراضهم عنده حلاوة ! "
انظر شرحه لصحيح البخاري ج13 ص285