قال الإمام الجليل الشافعي رحمه الله :
« ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛ وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له ».
السير (٢٥١/٨)
قال الإمام الجليل الشافعي رحمه الله :
« ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛ وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له ».
السير (٢٥١/٨)
(ويحرم الثناء على أهل البدع والأهواء؛ كالزمخشري وكتابه).
النصيحة الكافية؛ لزروق المالكي؛ ص٧٤.
قال الله تعالى ( والكاظمين الغيظ )
قال ابن عباس: "يريد الرجل يتناولك بلسانه وأنت تقدر أن تردَّ عليه فتكظم غيظك عنه، فلا تردُّ عليه شيئًا"
[ مكارم الأخلاق للطبراني ٥٤ ]
قال مالك بن دينار رحمه اللَّه تعالى :
من لم يأنس بِحديث اللَّه عن حديث المخلوقين فقد قلّ علمه، وعمي قلبه، وضيع عمره
روضـة العقلاء :(٨٥/١)
"العاقل إذا خلا بزوجاته وإمائه ترك العقل في زاوية كالشيخ الموقر، وداعب ومازح وهازل ليعطي الزوجة والنفس حقهما.
وإن خلا بأطفاله خرج في صورة طفل، ويهجر الجد في ذلك الوقت".
" ابن عقيل. الآداب الشرعية، لاابن مفلح: (3/ 239)".
[خطورة إضاعة السنّة]
قال العلّامة ابنُ حزم رحمه الله مبيّناً خطورة إضاعة السُّنّة:
"وما رأينا قطُّ سُنّةً مُضاعةً إلّا و إلى جَنْبها بِدعةٌ مُذَاعَةٌ، ونعوذ بالله من الخذلان"
(المحلّى)(٨/ ٤٦١)
وقال تاج الدين السبكي : " واعلم أن الكشاف كتاب عظيم في بابه ، ومصنفه إمام في فنه ، إلا أنه رجل مبتدع متجاهر ببدعته ، يضع من قدر النبوة كثيرا ، ويسيء أدبه على أهل السنة والجماعة ، والواجب كشط ما فيه من ذلك كله .
ولقد كان الشيخ الإمام [ يعني : والده الإمام تقي الدين السبكي ] يقرئه ، فلما انتهى إلى الكلام على قوله تعالى في سورة التكوير : ( إنه لقول رسول كريم ) الآية أعرض عنه صفحا ، وكتب ورقة حسنة سماها : سبب الانكفاف عن إقراء الكشاف.
*قال ابن تيمية رحمه الله: "من أعظم التقصير نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس".*
مجموع الفتاوى١٣/ ١١٤.
◼️قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمـﮩ الله تعالـﮯ - :
" فلا يسمى عاقلا إلا من عرف الخير فطلبه، والشر فتركه؛ ولهذا قال أصحاب النار: { لَو كُنَّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ مَا كُنَّا في أَصحَابِ السَّعِيرِ} ".
【كتاب الإيمان صـ 22 】
" رأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع الوقت من الفجر إلى ارتفاع الشمس في تكرير تلاوتها.
[ مناقب ابن تيمية للبزار]
" ﻗﻴﻞ ﻟﻠﻤﻬﻠﺐ: ﺑﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ؟
ﻗﺎﻝ: ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ.
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻓﺈﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ.
ﻗﺎﻝ: *ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻢ ﺣُﻤِﻞ ﻭﻫﺬا ﻋﻠﻢ اﺳﺘُﻌﻤِﻞ.*
" العقد لابن عبد ربه الأندلسي"
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"فأعلى المقامات من كان بكَّاءً بالليلِ، بسَّامًا بالنهار ".
سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٤١
*قال يونس بن عبيد رحمه الله: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صَلُح ما سواهما: صلاته ولسانه".*
سير أعلام النبلاء، ٦/ ٢٩٣.
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله-:
في تفسير قول الله تعالى:
{ إِذ نادىٰ ربّه نداء خفيّا }
"و النّداء الخفيّ أعظم في الأدب،
لأنّ الأصوات لا تُرفع عند الملوك ."
مجموع الفتاوى، ١٦/١٥
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ تيمية رحمه الله:
«ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻭﺑﺎﺑﻪ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻤﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ في ﻗﻮﻟﻪ أﻭ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﺐ ﻗﻠﺒﻪ، ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ»
[ الفتاوﻯ ١١/٦٩٨ ]|
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
السواك أثناء خطبة الجمعة هو مما يشغل الإنسان عن استماع الخطبة واستماع الخطبة واجب ولكن إذا كان السواك من أجل استماع الخطبة بحيث يصيب الإنسان نعاس فيتسوك لطرد النعاس فإن هذا لا بأس به.
(فتاوى نور على الدرب ج3ص45)
هكذا الأكابر :
قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله تعالى:
وأنا أقول لكم في هذا المكان؛ ولكل مَن سمع قولي هذا: إذا سمعتم عنّي ما تستنكرونه فراجعوني، قد أكون مخطئاً فيهديني الله على أيديكم، وربما نُقِل عني خطأً فأبيِّن أنه خطأ، وقد يكون صواباً فأبيِّن أنه صواب .
"لقاء الباب المفتوح"(٦٨).
قال ابراهيم بن أدهم رحمه الله :-
*من أراد الراحه فليخرج الخلق من قلبه حتى يستريح*
(سير السلف الاصبهاني ٤٧٧)
" قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :
" النية الخالصة و الهمّة الصادقة ينصر الله بها و إن لم يقع الفعل و إن تباعدت الديار".
[ مجموع الفتاوى، ٢٨/٤٦ ]
قال ابن تيمية
- رحمه الله - :
" الناظر في الدليل
بمنزلة المترائي
للهلال ،
قد يراه ، وقد لا يراه
لعشى في بصره ،
وكذلك أعمى القلب "
[ مجموع الفتاوى ( ٣٨/٤ ) ]