قال نعيم بن حماد قلت لعبد الرحمن بن مهدي: كيف تعرف صحيح الحديث من خطئه؟ فقال:
*كما يعرف الطبيب المجنون*
الآداب الشرعية (٢/١٢٧)
قال نعيم بن حماد قلت لعبد الرحمن بن مهدي: كيف تعرف صحيح الحديث من خطئه؟ فقال:
*كما يعرف الطبيب المجنون*
الآداب الشرعية (٢/١٢٧)
•• قال ابن قتيبة (ت٢٧٦هـ):
«إذا مر بك حديث فيه إفصاح بذكر
عورة أو فرج أو وصف فاحشة فلا يحملنك الخشوع أو التخاشع على أن تصعِّر خدك وتعرض بوجهك؛ فإن أسماء الأعضاء لا تؤثم، وإنما المأثم في شتم الأعراض، وقول الزور والكذب، وأكل لحوم الناس بالغيب».[عيون الأخبار / ١-٥]
*نصيحة لكل عاقل*:
قال ابن الجوزي - رحمه اللَّه :
(( لولا العلم لكان الإنسان بهيمة ، ولولا اللطف لكانت البلية عظيمة ؛ فاسألوا اللَّه لطفه في جميع الأحوال )).*[[ التذكرة - ١٥٣ ]].
*من علامة وجود الخير*:
قال الإمام أحمد - رحمه الله
*لا نزال بخير ما كان في الناس من ينكر علينا.*
الآداب الشرعية 174/1.
قال ابن تيمية رحمه الله :
« التوحيد يذهب أصل الشرك ،
والإستغفار يمحو فروعه » الفتاوى ( ٦٩٧/١١ )
قال ابن_عثيمين رحمه الله :
لا يمكن أن يكون لنا سيطرة على العالم وعلى الكفار الا بالرجوع الى الدين الذي بعث الله به محمداًﷺ
الباب المفتوح ١٥/٢١
خطورة التمسُّك بالمتشابه
«إنَّ الزَّائغ المتَّبع لِمَا تشابه مِن الدَّليل لا يزال في ريبٍ وشكٍ؛ إذ المتشابه لا يعطي بيانًا شافيًا، ولا يقف منه متَّبعُه على حقيقةٍ، فاتِّباعُ الهوى يُلْجِئه إلى التمسُّك به، والنظرُ فيه لا يتخلَّص له، فهو على شكٍّ أبدًا، وبذلك يفارق الرَّاسخ في العلم لأنَّ جداله إن افتقر إليه فهو في مواقع الإشكال العارض طلبًا لإزالته فسرعان ما يزول إذا بيِّن له موضع النَّظر، وأمَّا ذو الزيغ فإنَّ هواه لا يخلِّيهِ إِلَى طَرْحِ المتَشَّابِهِ فَلا يَزَالُ فِي جِدَالٍ عَلَيْهِ وَطَلَبٍ لِتَأْوِيلِهِ».
[«الاعتصام» للشاطبي (٢/ ٢٣٦)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( الحَقّ كَالذّهبِ الخَالص كلّما امتحَن ؛ ازْدَاد جَـودة ، والبَـاطل كَالمغْـشوشِ المُضِيء إذا امتحن ؛ ظَهر فَسادُه ) . الجواب الصحيح 88/1
قال أحمد بن حرب :*
عبدتُ الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء :
(تركت رضا الناس حتى قدرت أتكلم بالحق، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الاخرة
سير أعلام النبلاء ٣٤/ ١١.
والدعاء = من أنفع الأدوية
وهو عدو البلاء
ويعالجه
ويمنع نزوله
ويرفعه
أو يخففه إذا نزل
وهو سلاح المؤمن
الجواب الكافي صـ10
#حلب
فوائد ودرر
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
«إذا أحب الله عبدًا أكثر غمه،
وإذا أبغض عبدًا وسّع عليه دنياه».
سير أعلام النبلاء(٨ / ٤٣٣ )
قال ابن المبارك رحمه الله :
سمعت - مالك - يقول:
لا يصلح الرجل حتى يترك ما لا يعنيه ، فإذا كان كذلك أوشك أن يفتح الله في قلبه. [ترتيب المدارك 2- 62
*إنَّما تُعجَّل الإجابة، ساعةَ مُقاربة اليأس، فلا تَستطِل، ولا تَضجَر !!*
يقول ابن الجوزي (ت597هـ)-رحمه الله-:
(*تأملت حالةً عجيبةً!!*
*وهي أن المؤمن تنزل به النازلة، فيدعو، ويبالغ، فلا يرى أثرًا للإجابة!!*
فإذا قارب اليأس، نظر حينئذ إلى قلبه، فإن كان راضيًا بالأقدار، غير قنوط من فضل الله -عز وجل- فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ؛ لأن هناك يصلح الإيمان، ويهزم الشيطان، وهناك، تبين مقادير الرجال!!.
وقد أشير إلى هذا في قوله تعالى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} [البقرة: ٢١٤] .
وكذلك جرى ليعقوب عليه السلام؛ فإنه لما فقد ولدًا، وطال الأمر عليه، لم ييأس من الفرج، فأخذ ولده الآخر، ولم ينقطع أمله من فضل ربه: {أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} .
وكذلك قال زكريّا عليه السلام: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: ٤] .
*فإياك أن تستطيل مدة الإجابة*، وكن ناظرًا إلى أنه المالك، وإلى أنه الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح، وإلى أنه يريد اختبارك، ليبلو أسرارك، وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك، وإلى أنه يريد أن يأجرك بصبرك ... إلى غير ذلك، وإلى أنه يبتليك بالتأخير، لتحارب وسوسة إبليس، وكل واحدة من هذه الأشياء تقوي الظن في فضله، وتوجب الشكر له، إذ أهلك بالبلاء للالتفات إلى سؤاله، وفقر المضطر إلى اللجإ إليه غنًى كله.).
[صيد الخاطر(138-139)].
وقال ايضاً:
*فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء!!؛ فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء!!، ولا تيأس من روح الله، وإن طال البلاء*.
[صيد الخاطر:(439)]
قال الشيخ الإمام أبو العباس ابن الحُطيئة (ت: 560)
:
"دُفنت سعادةُ المسلمين بموت عمر."
(سير أعلام النبلاء: 20/ 348)
ــــــــــ
جزاك الله خيرا شيخنا ونفعنا بعلمكم
قال العلامة ابن تيمية (الفتاوى 13/182)
: "فلما ظهر في الشام ومصر والجزيرة الإلحاد والبدع سلط عليهم الكفار، ولما أقاموا الإسلام وقهر الملحدين والمبتدعين، نصرهم الله"
محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء (1/ 514)
نفع المرض
إعتلّ الفضل بن سهل بخراسان ثم برأ فجلس للناس، فهنأوه بالعافية وتصرّفوا في فنون الكلام، فلما فرغوا، أقبل على الناس، فقال: (إنّ في العلل نعما ينبغي للعاقل أن يعرفها: تمحيص الذنب والتعرّض للثواب، والإيقاظ من الغفلة والإذكار بالنعمة في حال الصحة، والاستدعاء للتوبة والحضّ على الصدقة. وفي قضاء الله وقدره الخيار).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
قلوب المسلمين الصادقة ، وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب ، والجند الذي لا يخذل".*
[ مجموع الفتاوى ٢٨ /٦٤٤ ]
سُئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن أكل ذبائح بحارنة القطيف (الرافضة)؛ فأجاب الشيخ: (يخسون) فتاوى محمد بن ابراهيم 12/207
وشبّه العلماء: زلة العالم بانكسار السفينة؛ *لأنها إذا غرقت، غرق معها خلق كثير.*
ابن عبد البر، جامع بيان العلم وفضله٢/ ١٦٤