قال ابن القيم:
" الكسالى أكثر الناس همّاً وغمّاً وحزناً،
ليس لهم فرح ولا سرور،
بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل ".
[روضة المحبين (١٦٨/١)]
.:قَاَل الإمَامُ الشَّوكَانِي - رَحِمهُ اللَّه -:
« المَولِد لَم أجد إلى الآن دَلِيلاً يَدُلُ عَلَى ثُبوتِهِ مِنَ كِتَابٍ ، ولا سُنَّةٍ ، ولا إجمَاعٍ ، ولا قِيَّاسٍ ، ولا إستِدلَالٍ ،
بَل أجمَعَ المُسلِمُون أنَّهُ لَم يُوجَد فِي عَصرِ خَير القُرونِ ، ولا الَّذِينَ يَلونَهُم ، ولا الَّذِينَ يَلونَهُم ».انظر : [ الفَتحُ الرَبَّانِي ( ٢ / ١٠٨٨) ]
من كلام العلامة الشوكاني عن المولد النبوي*:
قال الإمام الشوكاني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - المولد لم أجد إلى الآن دليلاً يدلا على ثبوته من كتاب ، ولا سنة ، ولا إجماع ، ولا قياس ، ولا استدلال ، بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون ، ولا الذين يلونهم ، ولا الذين يلونهم .
• - وإذا تقرر هذا لاح للناظر أن القائل بجوازه بعد تسليمه أنه بدعة ، وأن كل بدعة ضلالة بنص المصطفى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - . الفتح الرباني (١٠٨٨/٢) 】
قال الإمام الشوكاني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - الحق أكبر من كل أحد على أنىٰ إذا عولنا على أقوال الرجال ، ورجعنا إلى التمسك بأذيال القيل والقال ، فليس القائل بالجواز - أي : بجواز المولد - إلا شذوذ من المسلمين .【 الفتح الرباني (١٠٨٩/٢) 】
- قال الإمام الشوكاني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وسريان البدع أسرع من سريان النار ، لا سيما بدعة المولد ، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق .
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :
️ "و من تأمل أحوال أئمة الإسلام كأئمة الحديث و الفقه ، كيف هُم تحت التراب و هُم في العالمين ؛ كأنهم أحياءٌ بينهم لم يَفقِدُوا منهم إلا صُوَرَهم ، و إلا فذِكرهم و حديثهم و الثناء عليهم غير منقطع ؛ و هذه هي الحياة حقا".
[مفتاح دار السعادة ١٣٩]
ما رواه سلمة بن شبيب قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: «رأي الشافعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي، وكله عندي سواء. وإنما *الحجة الآثار*».
[الإحكام لابن حزم 6/53]
قال الإمام الأوزاعي-رحمه الله:
(( إذا ظهرت البدع فلم ينكرها أهل العلم صارت سنة )).*التعديل والتجريح" للباجي المالكي (1/46).
ﻗــﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﻨﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ: ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ، ﻭ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ، ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ، و ﺇن ﺃﻣﺮﺗﻬﺎ ﺃﻃﺎﻋﺘﻚ، ﻭ ﺇﻥ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﻔﻈﺘﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﻟﻚ. ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﺘﺨﺬ ﻓﻘﺎﻝ: ﻟِﻴَﺘَّﺨِﺬْ ﺃﺣﺪُﻛﻢ ﻗﻠﺒًﺎ ﺷﺎﻛﺮًﺍ ، ﻭ ﻟﺴﺎﻧًﺎ ﺫﺍﻛِﺮًﺍ ، ﻭ ﺯﻭﺟﺔً ﻣﺆﻣﻨﺔً، ﺗُﻌِﻴﻨُﻪُ ﻋﻠَﻰ ﺃﻣﺮِ ﺍﻵﺧﺮَﺓِ.ﺻﺤﻴ
قال المناوي - رحمه الله :
( فينبغي للإنسان أن لا يحتقر أحدًا ؛ فربما كان المحتقَر أطهرُ قلبًا ، وأزكى عملًا ، وأخلص نية ،
فإنَّ احتقار عباد الله يورث الخسران ، ويورث الذُّل والهوان ) .[فيض القدير (٣٨٠/٥)]
قال الفاكهي: (يشتبه على كثير من الناس الحدة بسوء الخلق، والفارق المميز ما ختم به هذا الحديث، وهو قوله: (الذين إذا غضبوا رجعوا)، فالرجوع والصفاء هو الفارق وصاحب الخلق السوء يحقد وصاحبها لا يحقد، والغالب أن صاحبها لا يغضب إلا لله).
قيل في منثور الحكم: (اتعب قدَمَكفكم من تَعبٍ قدَّمك
من حكم العرب:
الْإِنْصَاف أحسن الْأَوْصَاف
قال الجوزجاني: (إن الإنصاف خلة يجب استعمالها وإن كانت قليلة في الناس).
الأخ الفاضل جزاك الله خيرا
لكن أين المصدر وفقك الله
قال عبدالعزيز البغدادي -غلام الخلال - :
*• - إذا رأيت العالم غافلاً عن متابعة السنة في أقواله وأفعاله ؛ فاعلم أنه كذب مبتدع .*
وقال عبدالعزيز البغدادي - غلام الخلال - :
*• - أولى الناس بالصحبة من وافقك في السنة ، ولا تصحب من خالفك في السنة وإن كان قريباً .*
قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر
: "من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد جهل السنة" رواه أبو نعيم في الحلية ١٨٥/٣
قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه*:*
يا طالب العلم، «إن العلم ذو فضائل كثيرة، فرأسه التواضع، وعينه البراءة من الحسد، وأذنه الفهم، ولسانه الصدق، وحفظه الفحص، وقلبه حسن النية، وعقله معرفة الأشياء والأمور الواجبة، ويده الرحمة، ورجله زيارة العلماء، وهمته السلامة، وحكمته الورع، ومستقره النجاة، وقائده العافية، ومركبه الوفاء، وسلاحه لين الكلمة، وسيفه الرضى، وقوسه المداراة، وجيشه مجاورة العلماء، وماله الأدب، وذخيرته اجتناب الذنوب، وزاده المعروف، وماؤه الموادعة، ودليله الهدى، ورفيقه صحبة الأخيار »المنتقى الماتع من كتاب: (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)[1/96]
« إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحفَظُ عَلَى المُؤمِنِ الحَافِظِ لِحُدُودِ دِينِهِ ، ويَحُولُ بَينَهُ وبَينَ مَا يُفسِدُ عَلَيهِ دِينَهُ بِأنوَاعٍ مِنَ الحِفظِ ،
وقَد لا يَشعُرُ العَبدُ بِبَعضِهَا ، وقَد يَكُونُ كَارِهًا لَهُ ،
كَمَا قَالَ فِي حَقِّ يُوسُفَ عَلَيهِ السَّلَامُ : ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ ».
ابنُ رَجَب - رَحِمَهُ اللَّه -[ جَامِعُ العُلُومِ والحِكَم || ١ / ٤٦٩ ]
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله -
.
" الحب الصحيح لِمحمد - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويَحمله على الإقتداء الصحيح ، كما كان السلف يُحبونه ، فيُحبُون سُنّته ، ويذُودُون عن شريعته ودينه ، من غير أن يقيموا له الموالد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده ". آثار البشير الإبراهيمي ٢/٣٤١ .
.