إذا أراد الله بعبد خيرا بصره بعيوب نفسه وهداه لعلاجها..
وهناك طرق لمعرفة الإنسان عيوبه:
1- أن يطلب صديقا صدوقا بصيرا، ينصبه على نفسه ويأمره بملاحظة أحواله؛ فينبهه على المكروه منها.
لكن هذا عسر؛ لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة = فيخبر بالعيب، أو يترك الحسد = فلا يزيد على القدر الواجب.
2- أن يستفيد ذلك من ألسنة أعدائه، فانتفاع المرء بعدو مشاحن يذكر عيوبه؛ أكثر من صديق مداهن يخفي عيوبه.
3- أن يخالط الناس فكل ما يراه مذموما بين المسلمين = يجتنبه.
باختصار وتصرف من منهاج القاصدين 2/612.