تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 15 من 42 الأولىالأولى ... 5678910111213141516171819202122232425 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 281 إلى 300 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #281
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*سأصليه سقر"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* سأصليه سقر* وما أدراك ما سقر* لا تبقي ولا تذر *لواحة للبشر*حيث قال تعالى*سقر*ولم يختر اسما آخر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية ،فمن جهة المعنى لأنها أشد النار إحراقا ، وإنما سميت سقر من سقرته الشمس : إذا أذابته ولوحته، وأحرقت جلدة وجهه. ولا ينصرف للتعريف والتأنيث. قال ابن عباس : هي الطبق السادس من جهنم. و""روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سأل موسى ربه فقال : أي رب، أي عبادك أفقر؟ قال صاحب سقر ،ومما يدل على هذا قوله تعالى"لا تبقي ولا تذر " أما من جهة اللفظ فجاء اختيار سقر من أجل الهدف اللفظي وهو تساوي الفواصل ،وللإيقاع الداخلي الجميل الذي يحدثه تكرار حرفي السين والراء .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  2. #282
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين المُخرجات الغيثية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً * لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً "* فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على ذكر فوائد الغيث ومخرجاته ،ثم تأتي المباني وهي المخرجات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الحَبّ ،كالقمح والذرة والأرز والعدس والفول والشعير......إلخ ،وهذا يخص الإنسان وبه تقوم حياة الإنسان ، ولهذا كان تقديمه أولى من غيره ،ثم جاء بالأقل أهمية وهو ما يخص الحيوانات وهي النباتات كالكلأ والحشائش وغيرها ،ثم يأتي المبني الأخير وهو أقل المباني أهمية ،ألا وهو مخرج البساتين والحدائق ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  3. #283
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    من متشابهات القرآن الكريم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً * لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً "* (النبأ15) حيث قال تعالى*لنخرج* ولم يقل*لننبت* مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، وجيء بفعل * لنخرج * دون نحو :* لننبت *، لأن المقصود الإيماء إلى تصوير كيفية بعث الناس من الأرض إذ ذلك المقصد الأول من هذا الكلام ، بينما يقول تعالى:"* ونزَّلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جناتٍ "*(ق9) فجاء بالفعل *لننبت* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن المقصد الأول من آية سورة ( ق ) هو الامتنانَ ،ولهذا جيء بفعل «أنبتنا» في قوله : * ونزَّلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جناتٍ ( ق : 9 ) ولم يقل"*أخرجنا"* مثلا ،فلكل سياق ما يناسبه بفعل منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني(1)
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
    ===============
    (1) تفسير ابن عاشور بتصرف.

  4. #284
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب : كم من كتاب معك .
    ويقولون :كم من كتاب معك؟
    التركيب الأول يفيد معنى الاستكثار من الكتب ،أما التركيب الثاني فيفيد معنى الاستفهام عن عدد الكتب،ويتم التفريق بين المعنيين عن طريق نغمة الصوت .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  5. #285
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب : كم من كتاب معك ؟
    ويقولون :كم ......كتابا معك؟
    التركيب الأول آكد من التركيب الثاني بسبب وجود حرف الجر الزائد الذي يفيد التوكيد ،قال تعالى:"*سَل بَني إِسرائيلَ كَم آتَيناهُم مِن آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّل نِعمَةَ اللَّهِ مِن بَعدِ ما جاءَتهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ"*و*كتاب * في التركيب الأول تمييز منصوب ،و*كتاب* في التركيب الثاني اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  6. #286
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابطين:المعن ي واللفظي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"* حيث قدم الفجور على التقوى نحو فعل الإلهام عدولا عن الأصل بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية ،والأصل أن يقال *فألهمها تقواها وفجورها *لأن التقوى تتقدم على الفجور بالأهمية والفضل والشرف ،لكنه عدل عن الأصل بالضابط المعنوي فقدم الفجور على التقوى،وتقديم الفجور على التقوى مراعىً فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة وهم المشركون ، وأكثر أعمالهم فجور ولا تقوى لهم ، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ ،كما تقدم الفجور على التقوى بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  7. #287
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأماكن الدينية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على القسم بمهابط الوحي المشرفة ،التي هبط فيها الوحي على أولي العزم من الرسل ،والتي أضاءت الهداية منها للبشرية،ثم تأتي المباني وهي مهابط الوحي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف من الخاص إلى العام ،أو من القليل إلى الكثير، ولهذا أقسم بالأشرف ، ثم بالأشرف منه ، ثم بالأشرف منهما ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو بيت المقدس موطن التين والزيتون ،وهو مهبط الديانة المسيحية ،وهو الأقل فضلا وشرفا وعظمة،ثم يأتي طور سيناء ،وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام،وهو أفضل وأشرف مما قبله ،ثم يأتي المهبط الأشرف منهما وهو البلد الأمين مكة ،وقوله تعالى*والتين والزيتون*على حذف مضاف ،والتقدير : وأرض أو ومنابت التين والزيتون ،لأن الله تعالى لا يضع التين والزيتون مع الأماكن الدينية المقدسة ،لأنه لا يوجد بينها منزلة معنى واحتياج معنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  8. #288
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة المعنوية في آية قرآنية
    العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابطين:المعن ي واللفظي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى"*
    فالأصل أن تتقدم الأولى على الآخرة بالأهمية والزمن من الخاص إلى العام ،لأن الدنيا قبل الآخرة ،لكنه عدل عن الأصل وتقدم العام على الخاص بالأهمية ،أي تقدمت الآخرة على الدنيا بالضابطين:المعن ي واللفظي ،أما بالنسبة للضابط المعنوي فلأن السياق اللغوي في الآخرة ،وبين الآخرة والسياق اللغوي منزلة معنى واحتياج معنوي ،أما بالنسبة للضابط اللفظي فقد تأخرت الأولى من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
    ونحويا نستطيع القول :إن العام تقدم على الخاص ،أي تقدم خبر إن على اسمها بالضابطين المعنوي واللفظي ،فمن جهة المعنى تقدم الخبر على الاسم من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ومن أجل الهدف اللفظي وهو تساوي الفواصل القرآنية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  9. #289
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الشخصيات الهُمَزية واللُمَزية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "*فهذه الآية الكريمة مبنية على الوعيد بالويل والهلاك للهمزة واللمزة ،ثم تأتي المباني وهم الأشخاص المستحقون للويل والثبور مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من العام إلى الخاص ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الهمزة ،وهو الشخص الذي يذمك في الغيب ،وهذا ضرره مضاعف ،لأنه ينتقل من محله ،ولا يلزم مكانه ،ولهذا كان الأجدر والأولى في استحقاق الويل والهلاك ، ثم يأتي المبني الثاني وهو اللمزة ،وهو الشخص الذي يذمك في وجهك ،وهذا ضرره أخف ،لأنه لا يمشي بالنميمة والغيبة بين الناس ،ولا يأكل لحوم الناس ،والأول ضرره عام كثير لأنه ينتقل من مكانه أما الثاني فضرره خاص لأنه لا ينتقل من مكان إلى آخر ، وقد تأخر المبني الثاني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، قال تعالى :"* ولا تطع كل حلاف مهين *هماز مشاء بنميم *مناع للخير معتد أثيم*عتل بعد ذلك زنيم "*وقد وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات ، وزعموا أنهم فقراء ليعطيهم . قال أبو سعيد الخدري بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير أصل الخوارج ، ويقال له ذو الخويصرة التميمي ، فقال : اعدل يا رسول الله . فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل فنزلت الآية الكريمة :"* ومنهم من يلمزك في الصدقات "*وعندها قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق . فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .
    والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #290
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الإيمان بالرسالات السماوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ"* فعطف الخاص على العام ،والأصل أن يتقدم الإيمان بما قبله على الإيمان به بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع من الخاص إلى العام ، إلا أن هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر صفات المتقين ومنها الإيمان بالرسالات السماوية ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف من العام إلى الخاص عدولا عن الأصل ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو الإيمان بما أنزل على سيدنا محمد ثم يأتي المبني الثاني وهو الإيمان بما قبله ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وقد تم العدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي للرد على اليهود وأهل الكتاب ومن يؤمن بما قبله ولا يؤمن به ،فقال لهم الله تعالى :الإيمان بمحمد عليه السلام أهم وأعظم وأفضل مما تؤمنون به ،وقدم الإيمان بما أنزل عليه على الإيمان بالذين من قبله - مع أن الترتيب يقتضي العكس - لأن إيمانهم بمن قبله لا قيمة له إلا إذا آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،فالإيمان الصحيح هو الإيمان بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ،لاإيمان هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
    كما جاء بضمير الفصل *هم*بحسب الأهمية المعنوية ،وفي إيراد " هم " قبل قوله " يوقنون " تعريض ، بغيرهم ، ممن كان اعتقادهم في أمر الآخرة غير مطابق للحقيقة أو غير بالغ مرتبة اليقين ، ولا شك أن الإيمان باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب ، له أثر عظيم في فعل الخيرات ، واجتناب المنكرات ، لأن من أدرك أن هناك يوماً سيحاسب فيه على عمله ، فإنه من شأنه أن يسلك الطريق القويم الذي يكسبه رضي الله يوم يلقاه ،كما خص الإيمان باليوم الآخر بالذكر بعد العموم, لأن الإيمان باليوم الآخر, أحد أركان الإيمان؛ ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #291
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * حيث قال تعالى"استوقد" ولم يقل *أوقد" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن معنى استوقد هو استضاء أو طلب الإضاءة أو طلب نورها ، أو أوقد نارا بقصد الإضاءة، ومما يدل على هذا المعنى قول العرب :"وَقَدَ الضَّوْءُ" : تَلَأْلَأ ، ووقاد :صيغة مبالغة من وقد ، كوكب وقاد : كوكب مضيء متلألئ ، ومن يشعل النار أو المصابيح رجل مضياف وقاد ،فكلمة استوقد فيها معنى أكثر من مجرد إشعال النار وإيقادها وهو معنى طلب الإضاءة أو النور ،ولهذا قال تعالى استوقد ولم يقل أوقد ،لأن صيغة استفعل فيها معنى الطلب وقيل: معناه: استوقد من غيره نارًا يستضيء بها ،أي طلب من غيره نارا يستضيء بها .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #292
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الحواس الإنسانية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ "* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر أسباب فقدان القدرة على رجوع المنافقين إلى الإسلام ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو فقدان حاسة السمع ،لأن الإسلام ينتشر عن طريق الدعوة والدعوة تحتاج إلى السماع،ولهذا كان السمع أحق بالتقديم ،لأنهم لا يسمعون فلا يستطيعون الرجوع ، ومثل ذلك فقدان الكلام ،حيث لا ينتفعون باللسان من أجل الرجوع إلى الإسلام ،واللسان مهم في عملية العودة ،ثم يأتي المبني الأخير وهو فقدان الرؤية وهي غير مهمة كالسمع في الرجوع إلى الإسلام ولهذا تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،فهم في ظلمات ثلاث أهمها ظلمة السمع ثم ظلمة اللسان ثم ظلمة العين ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #293
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الصفات السحابية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ "*ففي هذه الآية الكريمة تشبيه آخر للمنافقين ،فبعد أن شبههم بشخص أستوقد نارا ثم انطفأت فهو يعيش في الظلام ،ها هو يشبههم بصاحب صيب أو غيث ،والصيب هو الغيث وهو القرآن الكريم ، فيه زواجر للمنافقين الخائفين ،وهي التي قال عنها *فيه ظلمات ورعد وبرق * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الزواجر المخيفة التي تخيف المنافقين ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الظلمات التي تخيف صاحب الصيِّب ، وهذه الظلمات هي ظلمة الليل وظلمة السحاب الأسود الكثيف وظلمة المطر،وهذا الموقف أشد تخويفا مما بعده ولهذا تقدم لأنه الأخوف والأهم ، فهذا الموقف المملوء بالرعب الشديد أخوف ما يخافه الإنسان في الصحراء خاصة ، لأن الرعب قريب منه ويحيط به ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الرعد ،وهو أقل خوفا من سابقه لأنه بعيد عن الإنسان ،ثم يأتي المبني الأخير وهو البرق وهو أقل المباني إخافة، ولهذا تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وإيراد هذه الألفاظ*ظلمات ورعد وبرق* بصفة التنكير بحسب الأهمية المعنوية كذلك للتهويل ، ويكون المعنى : أو أن مثل هؤلاء المنافقين كمثل قوم نزل بهم المطر من السماء تصحبه ظلمات كأنها سواد الليل ، ورعد بصم الآذان ، وبرق يخطف الأبصار ،فهم في خوف شديد ،ولم يقل محيط بهم مع تقدم مرجع الضمير وهو أصحاب الصيب ، إيذاناً بأنهم إنما استحقوا ذلك العذاب بكفرهم.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #294
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"*حيث قدم الأرض على السماء نحو الفعل جعل بالأهمية والفضل والشرف عدولا عن الأصل ، وقدم خلق الأرض على خلق السماء لأن الأرض أقرب إلى المخاطبين ، وانتفاعهم بها أظهر وأكثر من انتفاعهم بالسماء ، والأصل تقديم السماء بالأهمية والفضل والشرف ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل، وأعاد ذكر السماء بحسب الأهمية المعنوية ولم يضمر لها من أجل أمن اللبس، لأن معنى الثانية غير معنى الأولى ،فالأولى هي القبة المضروبة فوق الأرض،أما الثانية فهي السحاب كما أورد * مَآءً *و * رِزْقاً * في صيغة التنكير التي تستعمل عند إرادة بعض أفراد المعنى الذي وضع له اللفظ لغة ، وذلك لأن من الماء ما لم ينزل من السماء ، ومن الرزق ما لا يكون من الثمرات . فمعنى الجملة الكريمة : أنزل من السماء بعض الماء ، فأخرج به من الثمرات بعض ما يكون رزقاً لكم ، وحذف المفعول به من جملة * وأنتم تعلمون * لعدم الاحتياج المعنوي لأن الفعل لم يقصد تعليقه بمفعول ، بل قصد إثباته لفاعله فنزل منزلة اللازم ، والمعنى وأنتم ذو علم ، والمراد بالعلم هنا العقل التام وهو رجحان الرأي المقابل عندهم بالجهل على نحو قوله تعالى :* قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون * كما أدى حذف المفعول به إلى تساوي الفواصل القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #295
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    "*اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، ويقوم الاحتياج المعنوي بدور هام في تمايز مستوى الإعراب كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"* والأصل أن يتقدم المفعول به *ما* على شبه الجملة*له* في ترتيب الجملة العربية ،لأن المفعول به أهم للفعل من شبه الجملة ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،ومن أجل الهدف البلاغي وهو التخصيص ،لأن مجيء الأصل يجعل شبه الجملة متعلقا بالفعل *يشاء*مع أنه متعلق بالفعل *يعملون*فعدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس والتخصيص ، لأن الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،كما قال تعالى*اعملوا* ولم يقل*افعلوا*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية واللفظية مع قوله *يعملون* فهناك منزلة معنى بين الكلمتين ،وهناك منزلة لفظية ،لاحظ تكرار حرف الميم في الآية الكريمة وما يحدثه من إيقاع داخلي جميل ،أما حرف الفاء في*افعلوا* فهو نشاز بين حروف هذه الآية الكريمة ،كما حذف المفعول به للفعل *اعملوا*لأن قوله *شكرا* يدل عليه ،والتقدير هو*اعملوا صالحا يا آل داود شكرا* ففي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المفعول.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #296
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين مخلوقات رب البريَّة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *حيث عطف الخاص على العام عدولا عن الأصل ،والأصل أن يعطف العام على الخاص ،وأن يتقدم الخاص على العام بالأهمية والزمن والطبع إلا أن العام تقدم على الخاص بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل خلق لأن الخطاب لهم ،كما قدم وصفه بخلق المخاطبين مع أنه متأخر بالزمان عن خلق من تقدموهم ، لأن علم الإِنسان بأحوال نفسه أظهر من علمه بأحوال غيره ،كما خص الله تعالى خلقه لهم بالذكر من بين سائر صفاته وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، إذ كانت العرب مقرة بأن الله خلقها ، فذكر ذلك حجة عليهم وتقريعا لهم ، وقيل : ليذكرهم بذلك نعمته عليهم ، وفي ذكره تعالى باسم الرب ، وإضافته إلى المخاطبين ، بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، تقوية لداعية إقبالهم على عبادته ،فإن الإِنسان إذا اتجه بفكره إلى معنى كون الله مالكاً له ، أو مربياً له وتذكر ما يحفه به من رفق ، وما يجود به عليه من إنعام ، لم يلبث أن يخصه بأقصى ما يستطيع من الخضوع والخشوع والإِجلال ، وإفراد اسم الرب دل على أن المراد رب جميع الخلق وهو الله تعالى ، إذ ليس ثمة رب يستحق هذا الاسم بالإِفراد والإِضافة إلى جميع الناس إلا الله .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #297
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام:"*وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ"* حيث قال تعالى*الجاهلين*و لم يقل *الهازئين * مثلا ،ليؤكد لهم أن الأمر من عند الله وليس من عنده ،ولا مجال فيه للكذب أو للهزء أو السخرية ،وأن الأمر أكبر مما يظنون ،لأن الجهل أعظم من الهزء ، ولهذا تعوذ منه وكأنه آفة عظيمة ،وبين الجهل والتعوذ منه منزلة معنى واحتياج معنوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #298
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الذلة والمسكنة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن اليهود:"* وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ "* حيث قدم الذلة الخارجية وهي الذل والهوان والانكسار والاحتقار على المسكنة وهي الذل الداخلي وهو الضعف والجبن والشعور بالدونية والانهزامية نحو الفعل *ضرب* لأنه شبه الذل الخارجي بالخيمة المضروبة عليهم والمشتملة عليهم ، وهناك علاقة شَبَه ومنزلة معنى بين الخيمة المضروبة والذل الملازم لهم والذي يلفهم ويخيم عليهم والملتصق بهم والمحتوي لهم احتواء الخيمة للناس،وهذه الذلة مرئية كالخيمة المضروبة على الناس ،ولهذا تقدمت الذلة الخارجية نحو الفعل *ضرب* ،بعكس الذل الداخلي غير المرئي الذي لا يشبه الخيمة ،وبسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه تأخر، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #299
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الحاضر والمستقبل
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عقوبة قرية بني إسرائيل :"* فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر العقوبة و الأهداف منها ،ثم تأتي المباني وهي الأهداف مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع من الخاص إلى العام أي:جعلناها عبرة للقريبين زمانا ومكانا وللقادمين أو البعيدين زمانا ومكانا ،وقدم عقوبة القريبين على عقوبةالبعيدين نحو قوله *فجعلناها نكالا* المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأنها أهم ،فالعبرة تكون للحاضر القريب ،ثم للقادم والبعيد ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وخص المتقين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنهم هم المنتفعون بالموعظة من هذه العقوبة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #300
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ"* حيث فصل بين المتعاطفين*ضربت عليهم الذلة*و*ضربت عليهم المسكنة*بواسطة الاستثناء*إلا بحبل من الله وحبل من الناس* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تقييد الذلة العامة والمطلقة ،أي أن هؤلاء اليهود يعيشون في ذل ومهانة في جميع الأحوال إلا في حالتين :حالة الارتباط بعهد مع الله وهي حالة عهد الذمة أو حالة العهد مع الناس مثل المهادنة والمناصرة أو الحماية ،كما نراهم الآن تحت الحماية الأمريكية ، وقدم العهد مع الله على العهد مع الناس نحو الاستثناء بحسب الأهمية المعنوية أيضا لأن الأول أهم وأفضل وأشرف ،وقدم النتائج والأحكام على الأسباب لأنها أهم، ومن أجل الهدف المعنوي وهو المسارعة إلى ذمهم وبيان عاقبة أمرهم ،كما رتب الأسباب من الأهم إلى الأقل أهمية ،فقدم الكفر لأنه ليس بعد الكفر ذنب ،وهو أكبر الكبائر .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •