261 - الموفَّق: من إذا توقفت أنفاسه؛ لم تتوقف حسناته !!!
261 - الموفَّق: من إذا توقفت أنفاسه؛ لم تتوقف حسناته !!!
262 - قال الكاساني: (لا علم بعد العلم بالله وصفاته أشرف من علم الفقه، وهو المسمى بعلم الحلال والحرام، وعلم الشرائع أو الأحكام، له بعث الله الرسل وأنزل الكتب، إذ لا سبيل إلى معرفته بالعقل المحض دون السمع). [بدائع الصنائع: (1/ 2)].
263 - قال عمرو بن قيس الملائي: (وجدنا أنفع الحديث لنا ما ينفعنا في أمر آخرتنا، من قال كذا فله كذا). [معرفة الثقات: (2/ 183)، للعجلي].
264 - قال الخطيب البغدادي: (ويُستحب أيضًا إملاء أحاديث الترغيب في فضائل الأعمال، وما يحُثُ على القراءة وغيرها من الأذكار). [الجامع لأخلاق الراوي أداب السامع: (2/ 151)].
265 - قال الذهبي: (والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده، يتعين نقله، ويتأكد نشره، وينبغي للأمة نقله). [سير أعلام النبلاء: (10/ 604)]
266 - قال ابن القيم: (والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها: حب كامل، ذل تام، ومنشأ هذين الأصلين عن ذَيْنِكَ الأصلين المتقدمين، وهما: مشاهدة المنَّة التي تورث المحبة، ومطالعة عيب النفس والعمل التي تورث الذل التام.
وإذا كان العبد بنى سلوكه إلى الله تعالى على هذين الأصلين لم يظفر عدوه به إلا على غِرَّةٍ وغفلة، وما أسرع ما يُنْعِشَهُ الله عز وجل ويَجْبُرَهُ، ويتداركه برحمته). [الوابل الصيب: (صـ 12 - 13)].
267 - قال ابن القيم: (وقد قضى الله تعالى قضاء لا يُردُّ ولا يُدْفَعُ أن من أحبَّ شيئًا سواه عُذِّب به ولا بُدَّ، وأن من خاف غيره سُلِّطَ عليه، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شُؤمًا عليه، ومن آثر غيره عليه لم يُبارك له فيه، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بُدَّ). [الوابل الصيب: (صـ 13 - 14)].
268 - قال الراغب الأصفهاني: (ومن جهل شيئًا عاداه، فالناس أعداء ما جهلوا، بل قال اللَّه تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [الذريعة إلى مكارم الشريعة (صـ 172)].
269 - قال الراغب الأصفهاني: (العلم طريق إلى اللَّه تعالى ذو منازل، وقد وكل اللَّه تعالى بكل منزل فيها حفظة كحفظة الرباطات والثغور في طريق الحج والغزو، فمن منازله معرفة اللغة التي عليها بني الشرع، ثم حفظ كلام رب العزة، ثم سماع الحديث، ثم الفقه، ثم علم الأخلاق والورع، ثم علم المعاملات، وما بين ذلك من الوسائط، من معرفة أصول البراهين والأدلة، ولهذا قال اللَّه تعالى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ). [الذريعة في مكارم الشريعة: (صـ 172)].
270 - قال الراغب الأصفهاني: (ويجب أن يقدم -من العلوم- الأهم فالأهم من غير إخلال بالترتيب، فإن كثيرًا من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول). [الذريعة في مكارم الشريعة: (صـ 173)].
271 - قال ابن حجر: (العلماء صنفوا في قصة بريرة تصانيف، وأن بعضهم أوصلها إلى أربعمائة فائدة). [فتح الباري: (9/ 405)].
272 - قال ابن القيم: (أكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه). [تحفة المودود: (٢٢٩)]
273 - قال ابن رجب:️ (أفـضـل الصـدقـة تـعليـم جـاهـل أو إيـقـاظ غـافـل). [مجموع الرسائل: (186/1)].
274 - قال ابن القيم: (ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به، والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم). [زاد المعاد: (1 /328)]
275 - قال ابن تيمية: (من عرف ما أمر الله به، وما نهى عنه، وعمل بذلك فهو الولي لله، وإن لم يقرأ القرآن كله، وإن لم يحسن أن يفتي الناس، ويقضي بينهم). [مختصر الفتاوى المصرية: (1 /559)].
276 -سألني:
ما الفرق بين ابتسامتي وابتسامتك ؟ !!!
قلت: أنت تبتسم عندما تكون سعيدًا.
وأنا ابتسم عندما أراك سعيدًا !!!
277 - أُخّيَّ: تخيل لو أن لك قلب يُرى باطنه من ظاهره، وظاهره من باطنه.
278 -قال الأوزاعي: (من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته).
[الإبانة: (٤٥٢/٢)، واللالكائي: (١٣٦/١)].
279 - موسى بن حزام، ذكره ابن حبان في الثقات: (29/ 52)، وقال: (كان في أول أمره ينتحل الإرجاء، ثم أغاثه الله تعالى بأحمد بن حنبل، فانتحل السنة، وذب عنها، وقمع من خالفها، مع لزوم الدين حتى مات).
280 - قال الكافيجي: (أصل السعادات في الدنيا والآخرة؛ هو الـعلم). [التيسير: (ص 268)].