حكمــــــة
قال سعد بن أبى وقاص رضي
الله عنه لابنه :
«وكيف الكبر مع النُّطفة التي منها
خلقت، والرَّحم التي منها قذفت،
والغذاء الذي به غذيت؟!»
[ العقد الفريد ]
حكمــــــة
قال سعد بن أبى وقاص رضي
الله عنه لابنه :
«وكيف الكبر مع النُّطفة التي منها
خلقت، والرَّحم التي منها قذفت،
والغذاء الذي به غذيت؟!»
[ العقد الفريد ]
قال ابن القيم: (والقلب يتوارده جيشان من الباطل: جيش شهوات الغي، وجيش شبهات الباطل، فأيما قلب صغا إليها وركن إليها تشربها وامتلأ بها، فنضح لسانه وجوارحه بموجبها، فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والإيرادات، فيظن الجاهل أن ذلك لسعة علمه، وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه).
بإتباع أوامر رب العالمين
رفع الله قدرهم
• - قال الإمام القاضي عياض
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
- كان عبد الله بن ياسين الجزولي أخذ جميعهم بصلاة الجماعة ، وعاقب من تخلف عنها عشرة أسواط ، لكل ركعة ، تفوته .ترتيب المدارك (٨٢/٨) 】
- قال العلامة أبو العباس الناصري
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - وَكَانَ الْمَنْصُور - أي : السلطان الموحدي - يشدد فِي إِلْزَام الرّعية بِإِقَامَة الصَّلَوَات ..*
*• - وَكَانَ يُعَاقب على ترك الصَّلَوَات وَيَأْمُر بالنداء فِي الْأَسْوَاق بالمبادرة إِلَيْهَا فَمن غفل عَنْهَا أَو اشْتغل بمعيشته عزره تعزيراً بليغاً .* 【 الاستقصا (٢٠٠/٢) 】
جزاك الله خيرا شيخنا حسن وفقك الله .
وفقكم الله ورضي الله عنكم أخي رضا
قال عبد الرحمن بن علي بن محمد، أبو الفرج ابن الجــوزي البغدادي (ت:597)
بأصبعي هاتين كتبت ألفي مجلدة، وتاب على يدي مئة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفا
سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٧٠
فماذا قدمنا أنا وأنت؟!!
كلام تقشعر منه الأبدان ...
إيّاك واتّهام الصالحين
قال مكحول رحمه الله : ( رأيتُ رجلاً يَبكي في صلاته ، فاتهمتُه بالرياء ؛ فحُرِمتُ البكاء سنة ! ) .*
*اطلاقُ التُّهَم = تزيلُ النِّعَم*
*[ العقوبات لابن أبي الدنيا: ٦٣
قال أحمد: (ما رفع الله ابنَ المبارك إلا بخبيئةٍ كانت له).
قيل للإمام مالك: مسألة خفيفة . فغضب وقال : مسألة خفيفة سهلة !! ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قول الله تعالى: ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) فالعلم كله ثقيل، وخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة. "المدارك" (162).
قال مالك: (ليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل، فإن رأوه لذلك أهلًا جلس، وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخًا من أهل العلم أني موضع لذلك). "المدارك" (ص/127).
قال ابن القاسم: (أفضى بمالك طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته، فباع خشبه، ثم مالت عليه الدنيا من بَعْدُ). "المدارك" (ص/115).
قال الإمام مالك: (سمعت ابن هرمز يقول: ينبغي أن يورث العالم جلساءه قول: لا أدري، حتى يكون ذلك أصلًا في أيديهم يفزعون إليه، فإذا سئل أحدهم عما لا يدري، قال: لا أدري ...
قال ابن وهب: كان مالك يقول في أكثر ما يسأل عنه لا أدري.
قيل أن الإمام مالك لمَّا ذكر لأمه أنه يريد أن يذهب فيكتب العلم، ألبسته أحسن الثياب، وعمَّمَته، ثم قالت: (اذهب فاكتب الآن)، وكانت تقول: (اذهب إلى ربيعة -يعني ربيعة بن عبد الرحمن الملقب بربيعة الرأي- فتعلم أدبه قبل علمه). "المدارك" (ص/115).
قال السبكي في طبقات الشافعية (9/ 113 - 114): (وَقد رُوِيَ أَن ابْن معِين قَالَ فِيهِ -أي الشافعي- لَيْسَ بِثِقَة، قَالَ الذَّهَبِيّ فقد آذَى ابْن معِين نَفسه بذلك، وَلم يلفت أحد إِلَى كَلَامه فِي الشَّافِعِي، وَلَا إِلَى كَلَامه فِي جمَاعَة من الْأَثْبَات، كَمَا لم يلتفتوا إِلَى توثيقه بعض النَّاس).
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الْأَجَلُ اجلان " أَجَلٌ مُطْلَقٌ " يَعْلَمُهُ اللَّهُ " وَأَجَلٌ مُقَيَّدٌ " وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ
مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمَلَكَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ أَجَلًا وَقَالَ : " إنْ وَصَلَ رَحِمَهُ زِدْتُهُ كَذَا وَكَذَا " وَالْمَلَكُ لَا يَعْلَمُ أَيَزْدَادُ أَمْ لَا ؛ لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَإِذَا جَاءَ ذَلِكَ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ ". انتهى .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:
" وليعلم اللبيب أن مدمني الشهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذون بها
وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها " {روضة المحبين _ ٤٧٠/١}
✍ قَـالَ ابنُ مَسْعُود - رَضِيَ الله عَنْه ُ- :
« من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله ، فليعرض نفسه على القرآن ، فإن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله ».
[ "تزكية النفوس" (٣٩/١) ] .
قَـالَ شَيْخُ الإسْلاَم ابنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ الله - :
« ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح ، ويحفظ الجسم ، ويضمن السعادة ، أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ». [مجموع الفتاوى (٤٩٣/٧) ]
[ ثلاث مسائل فقهية حسمها الصحابة ]
قال شيخةالإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:-
"الصحيح في هذا الباب ما ثبت عن الصحابة - رضوان الله عليهم - وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة وهو :
-1-أن مس المصحف لا يجوز
للمحدث ،
-2-ولا يجوز له صلاة جنازة ،
-3-ويجوز له سجود التلاوة ،
فهذه الثلاثة ثابتة عن الصحابة .
وأما الطواف فلا أعرف الساعة فيه نقلاًخاصاً عن الصحابة؛ لكن إذا جاز سجود التلاوة مع الحدث؛ فالطواف أولى، كما قاله من قاله من التابعين"
-----------------
(مجموع الفتاوي ٢١/٢٧٠)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة
هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً و ظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم و رضوا عنه – و يوالون الكفار و المنافقين من اليهود و النصارى و المشركين و أصناف الملحدين ، كالنصيرية و الإسماعيلية، و غيرهم من الضالين.
ص 20 جـ (1)
قال أحد السلف: (يا أخي إذا ذكرتني ادع لي وإذا ذكرتك أدعو لك؛ فإذا لم نلتق فكأنما قد التقينا).
قال الماوردي في كتابه أدب الدنيا والدين (43 - 44): (على أن العلم والعقل سعادة وإقبال ، وإن قل معهما المال ، وضاقت معهما الحال، والجهل والحمق حرمان وإدبار وإن كثر معهما المال ، واتسعت فيهما الحال ؛ لأن السعادة ليست بكثرة المال فكم من مُكْثِرٍ شقي ومُقِلٍّ سعيد، وكيف يكون الجاهل الغني سعيدًا والجهل يضعه ؟! أم كيف يكون العالم الفقير شقيًا والعلم يرفعه ؟! وقد قيل في منثور الحكم : ( كم من ذليلٍ أعزه علمه ، ومن عزيز أذله جهله ) .