قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان)) (ص: 34): ((حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه)) اهـ.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان)) (ص: 34): ((حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه)) اهـ.
قال يوسف بن الحسين: "أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهدُ في إسقاط الرياء عن قلبي، فكأنه ينبت على لون آخر"
(مدارج السالكين:2/ 96)،
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :
( والعينُ والوجه كالمرآةِ للباطن ، ولذلك
يظهر فيهما أثرُ الغضبِ والغمِّ والبشْرِ ، وقيل :
طلاقةُ الوجه عنوانُ ما في النفسِ ، وما في الأرضِ قبيحٌ إلا وخُلُقُهُ أقبحُ منه )
{ميزان العمل ١٨٤ }
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فمن فوَّت صلاة واحدة عمداً فقد أتى كبيرة عظيمة فليستدرك بما أمكن من توبة و أعمال صالحة
منهاج السنة 231/5
✍ قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
كُلَّ مُصِيبَةٍ دُونَ مُصِيبَةِ الدِّينِ فَهَيِّنَةٌ ، وَأَنَّهَا فِي الْحَقِيقَةِ نِعْمَةٌ ، وَالْمُصِيبَةُ الْحَقِيقِيَّةُ مُصِيبَةُ الدِّينِ.
مدارج السالكين: [٣٠٦/١]
▪️ﺳُﺌﻞ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
”ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺃﺷﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺗﺮﻛﺐ“ .
[ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ( ٧ / ٢٧١ )] .
..
قال ابن حجر الهيتمي:
"ومن المشاهدة أن بعض النواحي يكثر فيها الصالحون والمتقون، وبعضها يقلون فيه، ولقد استقرينا سبب ذلك فلم نجده غير أكل الحلال أو قلة تعاطي الشبهات، فكل ناحية كثر الحل في قوت أهلها كثر الصالحون فيها، وعكسه بعكسه".
الفتاوى الفقهية الكبرى (3/ 372).
قال ابن حزم رحمه اللّه :
*إنِّي جُبِلْتُ على طبيعتين لا يهنأني معهما عيشٌ أبداً : وفاءٌ لا يشوبه تَلوُّن ، وعِزَّة نفس لا تُقِرُّ على الضَيْم .*
[ رسائل ابن حزم (٢٥٦/١) ]
تشبيه بليغ من تابعي زاهد .
✒قال وهب بن منبه رحمه الله :
الايمان عريان :
- لباسه التقوى
وزينته الحياء
وماله الفقه.
تاريخ دمشق ٣٨٩/٦٣
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا طالت عليك أحزان"
"فعليك بالصبر والصلاة"
[ التفسير156/1]
قال ابن عبد البر: "أهل السنة *مجموعون (كذا) عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ* إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّة ُ وَالْمُعْتَزِلَ ةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا *وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ* وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ وَهُمْ عِنْدَ مَنْ أَثْبَتَهَا نَافُونَ لِلْمَعْبُودِ وَالْحَقُّ فِيمَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ بِمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ وَهُمْ أَئِمَّةُ الْجَمَاعَةِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ".
● قال أبو عثمان النّهدي رحمه الله تعالى :
*《 كانوا يعظّمون ثلاث عشرات :*
*(❶) العشر الأخير من رمضان،*
*(❷) والعشر الأول من ذي الحجة،*
*(❸) والعشر الأول من المحرم 》.*
|[ لطائف المعارف (صـ٨٤) ]|
حب القراءة
في ترجمة الإمام ابن الرفعة يقول الشوكاني " ..و عرض له وجع المفاصل بحيث كان الثوب إذا لمس جسده آلمه، ومع ذلك فلا يخلو من كتاب معه ينظر إليه، وربما انكبَّ على وجهه وهو يطالع! "
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ١٣٢
قال الإمام أحمد بن حنبل:
ما تكلم أحدٌ في الناس إلا سقط وذهب حديثُه !
بحر الدم: ص8
وقال الحافظ الذهبي في ترجمة أحد الرواة:
تركوا حديثَه كان يستخفُّ بالأئمَّة، وكذا سنةُ الله في كل مَن ازدرى بالعلماء بقي حقيرا ! .
تاريخ الإسلام: 1139/4
◾ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ظاهر الأدلة أن ماء زمزم مفيد، سواء كان في مكة أم في غيرها، فعموم الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: "ماء زمزم لما شرب له" يشمل ما إذا شرب في مكة أو شرب خارج مكة، وكان بعض السلف يتزودون بماء زمزم فيحملونه إلى بلادهم.
( فتاوى نور على الدرب / ج8 / ص163 ).
___________________
الصالحة من النساء هي التي إذا ضبطت انضبطت، وإذا قطعت عنها الذرائع أمسكت، والفاسدة هي التي إذا ضبطت لم تنضبط، وإذا حيل بينها وبين الأسباب التي تسهل الفواحش تحيلت في أن تتوصل إليها بضروب من الحيل.
ابن حزم | طوق الحمامة صـ٢٧٠
" أفضلُ الأعمال : سلامةُ الصدور، وسخاوةُ النفوس، والنصيحةُ للأمة ؛ وبهذه الخصال بلغ من بلغ، لا بكثرة الإجتهاد في الصوم والصلاة ".
[لطائف المعارف ٢٥١] .
قال العلاَّمة ابن سعدي :
الدعاء سلاح الأقوياء والضعفاء ، وملاذ الأنبياء والأصفياء ، وبه يستدفعون كل بلاء " اهـ .
.............................. .......
مجموع مؤلفاته(٢٣/ ٧٣٦) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية(5/95) : «ولكن من شأن أهل البدع أنهم *يبتدعون أقوالا يجعلونها واجبة في الدين*، بل يجعلونها من الإيمان الذي لا بد منه، ويُكَفِّرُون مَن خالفهم فيها، ويستحلون دمه؛ كفعل الخوارج والجهمية والرافضة والمعتزلة وغيرهم.