يقول الشاطبي رحمه الله :
" *فكل* من اعتمد على تقليد قول غير محقق، أو رجّح بغير معنى معتبر، فقد خلع الربقة، *واستند إلى غير شرع*، عافانا الله من ذلك بفضله". انتهى
(الاعتصام ٣/١٠٦)
يقول الشاطبي رحمه الله :
" *فكل* من اعتمد على تقليد قول غير محقق، أو رجّح بغير معنى معتبر، فقد خلع الربقة، *واستند إلى غير شرع*، عافانا الله من ذلك بفضله". انتهى
(الاعتصام ٣/١٠٦)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ولا يجوز لأحد أن يرجح قولا على قول بغير دليل ولا يتعصب لقول على قول، ولا لقائل على قائل بغير حجة ،بل من كان مقلدا ألزم حكم التقليد فلم يرجح ولم يزيف ،ولم يصوب ولم يخطئ، ومن كان عنده من العلم والبيان ما يقوله سمع ذلك منه ،فقبل ما تبين أنه حق ،ورد ما تبين أنه باطل ،ووفق مالم يتبين فيه أحد القولين ،والله تعالى قد فاوت بينهم في قوى الادهان كما فاوت بينهم في قوى الأبدان.
مجموع الفتاوى ٢٣٣/٣٥
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا رأيتَ سِربال الدنيا قد تقلَّصَ عنك ،
فاعلم أنه لطفٌ بك .
لأن المُنْعِمَ لم يَقْبِضْهُ بُخلاً أن يَتمزق ،
ولكن رِفقاً بالساعي أن يَتَعثَّر .
( بدائع الفوائد ( 233/3 )
قال ابن عبدالبر :
" من طلب العلم لله فالقليل يكفيه " .
الكافي في فقه أهل المدينة ( ٢/ ١١٣٢ )
قال ابن القيم رحمه الله:
( المصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب.
وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ، وإن من آثر الراحة فاتته الراحة ، وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة ، فلا فرحة لمن لا هم له ، ولا لذة لمن لا صبر له ، ولا نعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له ، بل إذا تعب العبد قليلًا استراح طويلاً ، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد.
وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة ، والله المستعان ، ولا قوة إلا بالله ، وكلما كانت النفوس أشرف ، والهمة أعلى كان تعب البدن أوفر، وحظه من الراحة أقل ) .
[مفتاح دار السعادة (2/15)].
يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله- :
" إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن، فإن ردَّه ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه بابه، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به، *والشِّدة بتراءُ لا دوام لها وإن طالت،* فتقلع عنه حين تقلع وقد عوّض منها أجل عوض وأفضله، *وهو رجوعه إلى الله بعد أن كان شارداً عنه*، *وإقباله عليه بعد أن كان نائياً عنه، وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضاً* ......".
طريق الهجرتين ( ص ١٦٣)
قال الأوزاعي :
الوعد بقول (ان شاء الله ) مع اضمار عدم الفعل نفاق .
جامع العلوم والحكم ٤٨٢/٢
*قَــالَ الٳمـام ابن قُدَامَــة رَحِمــہ اللَّـہ تعالـﮯ.*
قَد ڪانَ السَلَف يُحِبُّـونَ مَن يُنَبِّهُهم عَلَى عُيُوبَهُـم ، ونَحـنُ الآن أبغَضُ النَّاسِ إلَينَا مَـن يُعرِّفَنا عُيـوبَنا.
_* مِنهاج القَاصدين صـ ١٩٦.*_
قال مجدد دعوة التوحيد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : *وأما ما ذكره الأعداء عنّي أنّي أكفر بالظن ؛ وبالموالاة ؛ أو أكفّر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة .. فهذا بهتان عظيم* !
[ مجموع المؤلفات (12/60) ]
.
“قال ابن الجوزي رحمه الله :
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء،
وتضجر من كثرة الدعاء ،
فإنك مبتلى بالبلاء،
متعبد بالصبر والدعاء ،
ولا تيأس من روح الله،
وإن طال البلاء.”
ابن الجوزي | صيد الخاطر (٤٣٩).
" رب مانع نفسه شهوة أعطاها بالمنع أوفى منها، مثل أن يمنعها مباحًا، فيشتهر بمنعه إياها ذلك: فترضى النفس بالمنع؛ لأنها قد استبدلت به المدح! ".
[ابن الجوزي، صيد الخاطر، صفحة ٨٠]
قال السهيلي :
"عادة نساء العرب التفرغ للأزواج"
- الروض الأنف 167/2
••
إن ذُكر الصالحون فلستَ فيهم ، وإن عُدَّ الأبرار فما أنت معهم ، وإن قام العُبَّاد لم تُرَ بينهم ،
ويحك! أتطمع في الحصاد ولا بَذْر لك ، أترجو الأرباح ولا تجارة معك ؟!.
التبصرة لابن الجوزي (٤٥٠/٢)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
" دلالة اللسان قالية ، ودلالة الوجه حالية ، والقول أجمع وأوسع للمعاني التي في القلب من الحال ".
مجموع الفتاوى (١٦ /٦٨)
قال النصر أبادي - رحمه الله -:
أصل هذا المذهب :
" ملازمة الكتاب والسنة ، وترك الأهواء والبدع ، والإقتداء بالسلف ، وترك ما أحدث الآخرون ، والإقامة على ماسلكه الأولون. "
مدارج السالكين (١٤٩/٣)
❐ قَـالَ ابنُ قُدَامَة المَقْدِسِي رَحِمَهُ الله :
« من سلك غير طريق سلفه أفـضت به إلى تلفه ، ومـن مـال عن السُّـنّة فقد انحرف عن طـريق الـجَنَّة ، فـاتّقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم ، فإنّ الأمر صعب ، ومـا بعد الجنّة إلا النـّار ، وما بعد الحقّ إلا الـضّلال ، ولا بعد السُّـنّة إلا البدعة » .
" تحريم النّظر في كتب الكلام " صـ (٧١ )
قال ابن تيمية في :
( إحياء علوم الدين ) للغزالي :
أما الإحياء فغالبه جيد ، وفيه ثلاث مواد فاسدة :
�مادة فلسفية .
ومادة من ترهات الصوفية .
ومادة من الأحاديث الموضوعة .
_______________ والله أعلم
" لا أَعْلَمُ بَعْدَ النُّبُوَّةِ دَرَجةً أَفْضَل مِن بَثِّ العِلم "
ابن المبارك
" استعار الإمام ابن خزيمة تفسير ابن جرير الطبري من ابن بالويه
وقال: نظرت فيه من أوله إلى آخره، فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير".
(سير اعلام النبلاء: ١٤/٢٧٢)