كُلُّ زمَانٍ فَاضِلٍ مِنْ لَيلٍ أو نهَارٍ فَإنَّ آخِرَهُ أفضَلُ مِنْ أولِهِ
كَيومِ عَرفَة ، ويَومُ الجمُعَةِ ، وكَذلِكَ الليَلُ والنَّهارُ عمُومًا ».
ابنُ رَجب - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ لطِائِفُ المعَارِف || ١ / ١٧٦ ]
كُلُّ زمَانٍ فَاضِلٍ مِنْ لَيلٍ أو نهَارٍ فَإنَّ آخِرَهُ أفضَلُ مِنْ أولِهِ
كَيومِ عَرفَة ، ويَومُ الجمُعَةِ ، وكَذلِكَ الليَلُ والنَّهارُ عمُومًا ».
ابنُ رَجب - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ لطِائِفُ المعَارِف || ١ / ١٧٦ ]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
"أسوأ أنواع الكرم هو :
كرمك في إهداء حسناتك للآخرين ،
غيبة ، ونميمة ، وبھتاناً ، وسباً، وشتماً
وأجمل أنواع البخل هو :
أن تمنع نفسك من هدر الحسنات ،
فالسعيد يستغفر من المعائب ،
ويصبر على المصائب ،
كما قال الله تعالى :
{ فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك }
مجموع الفتاوى : (٤٥٤/ ٨)
▪قال ابن القيم رحمه الله:
فمن كان مشغولا بالله وبذكره ومحبته
في حال حياته
وجدَ ذلك أحوج ما هو إليه
عند خروج روحه إلى الله.
طريق الهجرتين ٦٠٧
قال العلامة ابن عثيمين
.
لا تكره شيئا اختاره الله ،
قد يختار الله شيئا فيه مصلحة عظيمة لا تدري عنها أنت.
.
شرح رياض الصالحين (٣٠٩/٣)
قال العلامة ابن عثيمين
عليه رحمات رب العالمين - :
- مهما بلغ الإنسان من العلم فإنه لن يكون معصوماً ، قد يخطئ في الفهم ، وقد لا يكون عنده علم من الشيء ، وقد يحال بينه وبين الصواب ، ولهذا كان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام : " أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " .*
【 التعليق على صحيح مسلم (٤٣٤/٦) 】
قال ابن حجر العسقلاني: (إن الاشتغال بالعلوم الدينية النافعة أَولَى ما صُرِفت فيها فواضل الأوقات، وأحرى بأن يُهجَر لها المَلاذُّ والشهَوات). (النكت على ابن الصلاح).
قال عبد اللَّه بن منازل رحمه الله :
المؤمن :
يطلب معاذير إخوانه
والمنافق يطلب عثرات إخوانه .
[ شعب الإيمـان (٧/١١١٩٧) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية ؛ فإنه لا بد أن يضل ، ويتناقض ، ويبقى في الجهل المركب أو البسيط . درء تعارض العقل والنقل
5/ 356
قال ابن الجوزي: (ألزم نفسك الانتباه عند طلوع الفجر، ولا تتحدث بحديث الدنيا؛ فقد كان السلف لا يتكلمون في ذلك الوقت بشيء من أمور الدنيا).
قال سعيد بن عمرو البرذعي :
وردت الري ، فدخلت على أبي زرعة ، فقلت : سمعت سعيد حميد بن الربيع يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول يعني قوله : ما أعلم أحدا أعظم منة على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي .
فقال أبو زرعة : صدق أحمد بن حنبل ، ما أعلم أحدا أعظم منة على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي ، ولا أحد ذب عن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما ذب الشافعي ، ولا أحد كشف عن سوءات القوم مثل ما كشفه . مناقب الشافعي للبيهقي
2/ 279
ماذا قال الإمام ابن باز رحمه الله عن الشاعر نزار قباني؟
"هذا الشاعر جدير بالذم والتحذير من سيرته والفرح بموته لما في أشعاره من الفساد الكبير والكفر الصريح."
[ مجموع الفتاوى (28/ 244)]
قال الله ﷻ :
﴿ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ ﴾
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
عليه رحمات رب البرية - :
• - فَلَا يَكْلَأُ الْخَلْقَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَيَحْفَظُهُمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ الْمَكَارِهَ إلَّا اللَّهُ .
【 مجموع الفتاوى (٤٤١/٢٧)
قَالَ العلّامة عبد الرحمٰن السعدي - رحمه الله - :
وعلامة الرحمة الموجودة في قلب العبد : أن يكون محباً لوصول الخير لكافة الخلق عموماً ،
وللمؤمنين_خصوصا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فالحرية حريَّة الْقلب والعبودية عبودية الْقلب كَمَا أَن الْغنى غنى النَّفس قَالَ النَّبِي ﷺ "لَيْسَ الْغنى عَن كَثْرَة الْعرض وَإِنَّمَا الْغنى غنى النَّفس.
العبودية ١/ ٨٨.
قال ابن حبان رحمه الله :
فالواجب على العاقل أن يكون بما أحيا عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسده من القوت لأن قوت الأجساد المطاعم وقوت العقل الحكم
فكما أن الأجساد تموت عند فقد الطعام والشراب وكذلك العقول إذا فقدت قوتها من الحكمة ماتت .
والتقلب في الأمصار والأعتبار بخلق الله مما يزيد المرء عقلا وإن عدم المال في تقلبه.. روضة العقلاء 36
قال الإمام الباجوري :
"ويُسَنُّ التسمية *بمحمد* ﷺ؛ محبة فيه ، وينبغي إكرام من اسمه *محمد* ﷺ؛ تعظيما له "
حاشية فتح القريب المجيب ص105 ط: المنهاج - جدة
أدب اختلاف السلف
قال تعالى : "وَاعْتَصِمُو
كان الصحابة رضي الله عنهم أهل صدق
حتى قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
(والله ما كنا نكذب ولا ندري ما الكذب).
رواه الطبري وحسنه الألباني.
قال الإمام أحمد بن حنبل:
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﻦ ﻭاﻟﻔﻘﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻜﻢ.
السنة للخلال ٥٠٦/٣
• - قال العلامة عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري ، تاج الدين الفاكهاني ٧٣٤هـ رحمه الله تبارك وتعالى - :
لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة ، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة ، الذين هم القدوة في الدين ، المتمسكون بآثار المتقدمين ؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون ، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون .*
【 المورد في عمل المولد (٩/١) 】