درة غالية
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
(وكذلك الشام كانوا في أول الإسلام في سعادة الدنيا والدين؛
ثم جرت فتن وخرج الملك من أيديهم؛
ثم سلط عليهم المنافقون الملاحدة والنصارى بذنوبهم واستولوا على بيت المقدس وقبر الخليل، وفتحوا البناء الذي كان عليه وجعلوه كنيسة؛
ثم صلح دينهم فأعزهم الله ونصرهم على عدوهم لما أطاعوا الله ورسوله واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم؛
فطاعة الله ورسوله قطب السعادة وعليها تدور)
"مجموع الفتاوى" (437/27)