. .. عمر بن إبراهيم . . وبعض مفاريده . . منها الحديث أعلاه . . تفرد به عن قتادة . .
. .
علل أحمد تجميع المتأخرين: عمر بن إبراهيم العبدي، البصري، صاحب الهروي، أبو حفص.
قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: روى عن قتادة، وهو بصري، فقلت له: هو ضعيف؟ فقال: هاه، له أحاديث مناكير، كان عبد الصمد يحدث عنه. «العلل» (4433)
وقال ابن هانىء: سألت عبد الله، عن عمر بن إبراهيم؟ قال: هذا كان ينزل البصرة، يقولون كان عنده أحاديث في لوح عن همام. «سؤالاته» (2183)
وقال أحمد بن محمد: سألت أبا عبد الله، عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: ويخالف، وقد روى عنه عباد بن العوام حديثًا منكرًا، رواه إنسان من أهل الرى عنه، قلت له: إبراهم بن موسى، فقال: نعم، فقلت: حديث العباس، فقال: نعم، وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب وجعفر بن محمد الزعفرافي، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم. «ضعفاء العقيلي» (1130)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن إبراهيم؟ قال: كان أبو عامر يقول فيه، وذكر كلامًا كأنه أثنى خيرًا، ولم ينكره، قال: فقال أبو عامر: كانت أحاديثه في الألواح. «سؤالاته» (508)
وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: عمر بن إبراهيم تعرفه؟ قال: نعم، ثقة، لا أعلم إلا خيرًا. «الجرح والتعديل» (509)
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن عمر بن إبراهيم، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلينا كتابًا في لوح، قال: وكان عبا الصمد يحمده، قال أحمد: وهو يروي عن قتادة أحاديث مناكير، يخالف. «تهذيب الكمال» 21/ (4200)
.وَقَال أبو حاتم (الجرح والتعديل) : يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال علي بْن مسلم الطوسي، وأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ (كامل ابن عدي) ، عَنْ عَبْد الصَّمَدِ بْن عَبْدِ الوارث: حَدَّثَنَا عُمَر بْن إبراهيم، وكان ثقة، وفوق الثقة.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي (الكامل) : يروي عن قتادة أشياء لا يوافق عليها، وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب.
.
.