183 -
وكلّ شديدة نزلــت بقـــــومٍ ... سيأتي بعد شدّتها رخــــاء
فإنّ الضغط قد يحوي وعاءً ... ويتركه إذا فرغ الوعــــاء
وما ملىء الإنـاء وســـدّ إلاّ ... ليخرج منه ما امتلاً الإناء
183 -
وكلّ شديدة نزلــت بقـــــومٍ ... سيأتي بعد شدّتها رخــــاء
فإنّ الضغط قد يحوي وعاءً ... ويتركه إذا فرغ الوعــــاء
وما ملىء الإنـاء وســـدّ إلاّ ... ليخرج منه ما امتلاً الإناء
184 - قال ابن تيمية: (وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها: تفسير محمد بن جرير الطبري؛ فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين: كمقاتل بن بكير والكلبي، والتفاسير غير المأثورة بالأسانيد كثيرة: كتفسير عبد الرزاق، وعبد بن حميد، ووكيع، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه). [مجموع الفتاوى: (13/ 385)].
185 - قال الدكتور الجليند: (فالكلمات كالكائنات تسير في سلم التطور الاجتماعي للبيئة التي تعبر بها عن حاجاتها لتستطيع أن تسد مطالب التعبير اللغوي لحاجات مجتمعها قضاياه). [الإمام ابن تيمية وموقفه من قضية التأويل: (صـ 35)].
186 - قال خُلَيد العصري: (المؤمن عزيز وعفيف عن الناس، ذليل وسؤول لربه). [الزهد لأحمد: (۱٣۱٨)].
187 - تفائل بالخير تجده:
فيوسف عليه السلام بِيع رقيقًا؛ فأصبح عزيزًا !!!
رُب بداية غير مرضية تخفي خلفها رفعة ونهاية مشرقة ...
188 - قال الدكتور الجليند: (إذا استقرأنا آيات القرآن التي تتحدث عن الذات الإلهية وصفاتها لم نجد آية واحدة تتحدث عن كيفية هذه الذات وصفاتها، وما حقيقة هذه الصفات؟ وما كنهها؟ بل حين سأل فرعون، موسى: (وما ربُّ العالمين)؟ أي ما كنهه وما حقيقته، قال له موسى: (ربُّ السموات والأرض وما بينهما).
ونحن نعلم أن السؤال بما هو سؤال عن الحقيقة والكنه، وكان جواب موسى -عليه السلام- هو بيان بعض صفات الرب، بأنه رب السموات والأرض وما بينهما.
ولم يستطع موسى أن يبين له كيف هو، وإنما عدل عن جواب: (ما هو)، إلى التعريف به، بذكر صفاته، لأنه لا يعلم كيف هو إلا هو.
من هنا نستطيع القول: بأن كل آية وردت في القرآن تتحدث عن الذات وصفاتها كان هدفها هو إثبات وجود الرب وصفاته، وليس إثبات كيفه، ولا كيف صفاته). [الإمام ابن تيمية، وموقفه من قضية التأويل: (صـ 72)].
189 - قال ابن حجر: ( لما عرف من عادته -أي البخاري- أنه يستعمل الآثار في التراجم لتوضيحها وتكميلها وتعيين أحد الاحتمالات في حديث الباب). [فتح الباري: (2/ 179)].
190 -
رأيتُ الكــــــــــلا م يزيـــــنُ الفتــــــــى ... والصَّمتُ خير لمن قد صَمَتْ
فكم من حروفٍ تجرُّ الحتوفَ ... ومن ناطقٍ ودّ أن لــــو سَكَـــتْ
191 -
كونوا جميعـــــــًا يا بَـــــنِيَّ إذا انْبَــــرى … خَطْـــــبٌ ولا تَتَفـــــــرَّ قوا أفْرادا
تأْبَى العِصَيُّ إذا اجتمعْن تَكسُّرا … وإذا افْتَرقْنْ تكسَّرتْ آحَادا
192 -
سنموت حتما عاجلا أم آجـــــــــــلا ... ولسوف نرحل للقبور قوافـــــــــــ ـلا
فلقد دنا الموت المخيف بسرعــــــة ... ليسوقنا نحو الحساب مراحــــــــــل ا
شخص يموت على الطريق بحادث ... والبعض قد يهوي صريعًا عاجــــلا
وهناك شخص قد يموت مجاهــــدًا ... ليعيش في الأخرى شهيدًا فاضــــــلا
فاختر لنفسك يا صديقي ميتـــــــــة ... واحذر بأن تقضي حياتك غافـــــــلا
فالموت آت يا صديقي فانتبـــــــــه ... وانهض وتب إن كنت شخصًا عاقلا
فالله يفرح عند توبــــــــــــ ــــــــــة ... عبده فالجأ إليه ولا تكن متجاهــــلا
193 - قال ابن تيمية: (والناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان؛ أبغض بعضهم بعضًا، وإن كانوا فعلوه بتراضيهم). [مجموع الفتاوى: (15/ 128)].
194 - قال ابن تيمية: (وإذا اجتهد واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار، والاجتهاد؛ فلا بد أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال). [مجموع الفتاوى: (11/ 390)].
195 - قال ابن القيم: (أن لاسم الحي القيوم تأثيرًا خاصًا في إجابة الدعوات، وكشف الكربات -إلى أن قال- ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اجتهد في الدعاء قال: (يا حي يا قيوم). [زاد المعاد: (4/ 189)].
196 - قال ابن تيمية: (الشيعة: غلوا في الأئمة وجعلوهم معصومين يعلمون كل شيء، وأوجبوا الرجوع إليهم في جميع ما جاءت به الرسل، فلا يعرجون لا على القرآن ولا على السنة؛ بل على قول من ظنوه معصومًا، وانتهى الأمر إلى الائتمام بإمام معدوم لا حقيقة له فكانوا أضل من الخوارج، فإن أولئك يرجعون إلى القرآن وهو حق وإن غلطوا فيه، وهؤلاء لا يرجعون إلى شيء بل إلى معدوم لا حقيقة له، ثم إنما يتمسكون بما ينقل لهم عن بعض الموتى فيتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم؛ ولهذا كانوا أكذب الطوائف، والخوارج صادقون فحديثهم من أصح الحديث، وحديث الشيعة من أكذب الحديث). [مجموع الفتاوى: (13/ 209)].
197 -
سألت الدارَ تُخبرنــي ... عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي: أناخ القومُ ... أيامًا وقــــد رحلـــوا
فقلتُ: فأين أطلُبهـــم ... وأي منازلٍ نزلـــــوا
فقالت: بالقبور وقــد ... لقو والله ما فعلــــــوا
198 - من التوفيق: حفظ الوقت؛ بالدعوة والعلم. [لكاتبه].
199 - قال الماوردي: (اعلم أن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر، ويخبر بمكنونات السرائر، لا يمكن استرجاع بوادره، ولا يقدر على رد شوارده، فحق على العاقل أن يحترز من زلله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه). [أدب الدنيا والدين: (صـ 275)].
200 - قال سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء-رضي الله عنه- : (حَذَرَ امْرُؤٌ أن تُبْغِضَهُ قلوبُ المؤمنِين من حيث لا يشعر)، ثم قال: (أتدري ما هذا؟)، قلت: لا، قال: (العبدُ يخلو بمعاصي الله عز وجل، فَيُلْقِي الله بُغْضَهُ في قلوب المؤمنين من حيث لَا يَشْعُرُ). [حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني: (1 /215)].
201 - قال الزرقاني: (وإنما كان الاستغفار له تأثير في دفع الهم والضيق؛ لأنه قد اتفق أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد يوجبان الهم والغم والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب، وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار). [شرح المواهب اللدنية: (9/ 422)].
202 - قال الشاطبي: (كلُّ معنىً مستنبط من القرآن غير جارٍ على اللسان العربي؛ فليس من علوم القرآن في شيء، لا مما يستفاد منه ولا مما يستفاد به). [الموافقات: (3/ 233).