[ إسماعيل حقي بن مصطفى الاستانبولي الحنفي الخلوتي الصوفي ]
ذكره الشيخ الألباني في " الضعيفة " ( ج13 /ص 51 )
عندتعليقه على حديث (((كُنْت كَنْزاً لَا أُعْرَفَ، فَأَحْبَبْت أَنْ أُعْرَفَ؛ فَخَلَقْت خَلْقاً
فَعَرَّفْتهمْبِ ي، فَعَرَفُونِي) .
لا أصل له اتفاقاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"
(18/122،376) :
"لَيْسَهَذَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا يُعْرَفُلَهُ إسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَلَا ضَعِيفٌ ".
قلت: وتبعه على هذا كل من جاء بعده؛ كالزركشي في "التذكرة في
الأ حاديثالمشتهرة" (ص 136) ، والسخاوي في "المقاصد الحسنة " (ص 327/838) ؛
فقال عقبه:
"وتبعه الزركشي وشيخنا ". يعني: ابن حجر العسقلاني. وكذا السيوطي في
"الدررالمنتثر " (ص 163/330) ، وقال في "ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص 203):
"قال ابن تيمية: " موضوع ". وهو كما قال ".
وتبعه ابن عراق في "تنزيه الشريعة "؛ فأورده في (الفصل الثالث) منه
(1/148/44) ، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص11) ، ومُلا علي القاري في
"الموضوعات الكبرى" (273/353) ، والشيخ إسماعيل العجلوني في "كشف
الخفاء" (2/132/2016) وقال:
"وهو واقع كثيراً في كلام الصوفية، واعتمدوه، وبنوا عليهأصولاً لهم".
وقال العلامة الآلوسي في "تفسيره" (27/22) عقب قولابن تيمية:
"ومنيرويه من الصوفية معترف بعدم ثبوته نقلاً؛ لكن يقول: إنه ثابت
كشفاً، وقدنص على ذلك الشيخ الأكبر (يعني: ابن عربي ... النكرة) في الباب
المائة والثمانيةوالتسع ين من "الفتوحات "، والتصحيح الكشفي شنشنة لهم ".
ومن نكد الدنيا أن يؤلف بعضهم رسالة في شرح هذا الحديث الصوفي
الباطل! كما ألف غيره رسالة في شرح حديث:
"من عرف نفسه؛ فقد عرف ربه "!
ولا أصل له أيضاً؛ كما تقدم برقم (67) .