تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حكم التشاؤم من شهر صفر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي حكم التشاؤم من شهر صفر

    حكم التشاؤم من شهر صفر

    السؤال:
    أفيدكم أن الرافضة يتشاءمون من شهر صفر، ويفعلون المنكرات من بداية الشهر، ومنها قولهم: قيامهم بجمع القمائم في سطح منازلهم، وإذا جاء ليلة الثلاثين من شهر صفر يأتون بديك ويذبحونه على القمامة، ثم يحرقونها، ويقولون: ذبحناك يا دويك .. يا صفر، روح يا صفر..؟

    تحميل المادة

    الجواب:
    هذه جاهلية جهلاء، لا وجه لها، وبعض الناس غير الرافضة أيضًا يتشاءمون بصفر في الأسفار، وهذا كله باطل، يقول النبي ﷺ: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول.
    النبي ﷺ أبطل التشاؤم بصفر، سواء أريد بذلك الشهر نفسه، أو أريد بذلك ما قاله بعض العرب من وجود دابة في البطن مؤذية يقال لها: صفر، وفي كل حال هذا كله لا أساس له، ولا صحة له، والنبي أبطلها -عليه الصلاة والسلام- ومعنى ذلك إبطال هذه العادة السيئة، وهي التشاؤم بصفر، أو التشاؤم بغير ذلك من الشهور، فالشهور كلها محل طاعة، ومحل عبادة لله فليس فيها شيء يتشاءم منه، لا صفر ولا غيره.
    وهكذا الأيام، بعض الناس يتشاءم بيوم الأربعاء وهو باطل أيضًا، فليس هناك يوم يتشاءم به، لا يوم الأربعاء ولا غيره، كلها من أيام الله التي خلقها لتعمر بطاعة الله وعبادته وينتفع بها العباد في حاجاتهم ومصالحهم، فالطيرة والعدوى والتشاؤم بصفر، أو بالهامة وهي ما يسمى البومة، أو غير ذلك ... بالنجوم، وهكذا بالجن، كل هذا لا أساس له، بل هو باطل.
    فالجن خَلْقٌ من خلق الله، الله يتصرف فيهم بما يشاء فليس لهم قدرة في أنفسهم إلا بما أقدرهم الله عليه، والنجوم ليس لها تصرف في العباد، بل خلقها الله زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
    وهكذا ما يقع من الأمراض ليس يعدي بطبعه، الأمراض ليس لها تصرف في نفسها، ولا انتقال بنفسها كما كان يعتقده جاهلية العرب، وإنما ينتقل الداء والمرض من مكان إلى مكان، ومن شخص إلى شخص بإذن الله وتقديره .
    فالحزم كل الحزم، والهدى كل الهدى التعلق بالله، والضراعة إليه في العافية من كل سوء، وطلب العافية من كل سوء، مع تعاطي الأسباب الشرعية، وتعاطي الأسباب المباحة التي شرعها الله لعباده في علاج الأمراض.




    https://binbaz.org.sa/fatwas/3321/%D...B5%D9%81%D8%B1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    حكم التشاؤم من شهر صفر
    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
    س60: يقول السائل: ما حكم التشاؤم من شهر صفر؟
    ج65: التشاؤم بشهر صفر حرام، وهو من اعتقاد الجاهلية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر كانوا يتشاءمون في صفر فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ولا يضاف إلى الدهر شيئاً من المكروهات، أو من المحبوبات، إنما هذا بيد الله-
    سبحانه وتعالى-: لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر وقال تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    هل صح شيء من الأدعية في شهر صفر؟
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال:
    ورد في بعض الكتب أنَّ آخر يوم من الأسبوع في شهر صفر يُوصَى فيه ببعض الأدعية وغير ذلك، هل من السنة فعل شيءٍ من ذلك اليوم؟

    الجواب:
    لا، ما له أصل، ما في صفر شيءٌ، ما له أصل، لا في أوله، ولا في آخره.
    والتَّشاؤم من صفر أيضًا منكر، لا أصلَ له، النبي ﷺ قال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامَة، ولا صفر.
    فليس في صفر يومٌ معلومٌ يُدْعَى فيه، أو يُتبرك فيه، كل هذا باطلٌ.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    التوسل في شهر صفر
    اللجنة الدائمة
    الفتوى رقم ( 20316 )
    س: تجدون برفقه دعاءً وُجِدَ يُوزع مع بعض الوافدين عن شهر صفر ، ومنه قوله: ( اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا اليوم وما ينزل فيه يا كافي فَسَيَكْفِيكَهُ مُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبكلماتك التامات، وبحرمة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تحفظنا، وأن تعافينا من بلائك، يا دافع البلايا، يا مفرج الهم، ويا كاشف الغم، اكشف عنا ما كُتب علينا في هذه السنة من هم أو غم، إنك على كل شيء قدير ). فآمل من سماحتكم التكرم بالنظر فيه.
    ج : هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين، وفيه
    توسل بالحسن والحسين، وحرمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجاهه، وبأسماء سُمي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة، والله سبحانه لا يجوز أن يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة، وكل بدعة ضلالة ووسيلة إلى الشرك. وعليه فيجب منع توزيعه وإتلاف ما وُجد منه، ويظهر أنه من دس الشيعة الضُلال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    بدعة الذبح في صفر
    اللجنة الدائمة
    السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 11100 )
    س2: إن والدي في كل سنة في شهر صفر في يوم الأربعاء الأخير من الشهر يذبح شاة ويقول في أثناء الذبح: صدقة لوجه الله الكريم، بيننا وبين كل سوء، وأحيانًا لا يذبحها هو بل يذبحها أحد إخوتي بأمر من والدي، وفي هذا اليوم يتطير ولا يمشي بعيدًا ويقول: هذا اليوم قد هُزم فيه الصحابة.. إلخ. هل يجوز الأكل من هذه الشاة أم لا؟
    ج2: ذبح الشاة في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ، والدعاء الذي يقوله والدك عند الذبح - لا نعلم له أصلاً. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر
    اللجنة الدائمة
    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 1619 ):
    س4: إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإِسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر من شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة فاتحة
    الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة، وسورة الإِخلاص خمسين مرة، والمعوذتين مرة مرة تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم، وحين تسلم تشرع في قراءة: وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ، ثلاثمائة وستين مرة، وجوهرة الكمال ثلاث مرات، واختتم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر، وقولهم: إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفًا من البليات، وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محوًا يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان، وهل هذا هو الحل أو لا؟
    ج4: هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنة، ولم يثبت لدينا أن أحدًا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ، وقال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، ومن نسب هذه
    الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة رضي الله عنهم فقد أعظم الفرية، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذابين. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    حكم الحناء للمرأة في شهر صفر
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال:
    الأخت المستمعة فاطمة محمد الناغي، من منطقة مستورة، في طريق المدينة المنورة، بعثت برسالة ضمنتها جمعًا من الأسئلة، في أحدها تقول: هل صحيح أن الحناء لا يجوز في شهر صفر؟

    الجواب:
    هذا باطل، لا أصل له، الحناء يجوز في صفر وفي غير صفر، في كل الشهور، للمرأة تتحنى في صفر، وفي رمضان، وفي شعبان، وفي رجب، وفي كل شهر، وفي كل يوم، سواء طاهرة أو حائض، حتى ولو كانت حائضًا، أو نفساء، لها أن تتحنى، ولو في حال النفاس أو حال الحيض لا حرج في ذلك، نعم.

    المقدم: جزاكم الله خيرًا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: حكم التشاؤم من شهر صفر

    شرح حديث: «ولا هامة ولا صفر»
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال:
    سمعت حديثًا عن التشاؤم، يقول فيما معناه: ولا هام ولا صفر أرجو منكم ذكر الحديث كاملًا مع شرح الكلمات التي لا أفهمها فيه.

    الجواب:
    ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل.
    والمعنى: إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية، من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم ﷺ أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين له ﷺ، يا رسول الله الإبل تكون في الصحراء كأنها الغزلان، فيدخل فيها البعير الأجرب فيجربها، فقال ﷺ: فمن أعدى الأول. والمعنى أن الذي أنزل الجرب في الأول هو الذي أنزله في الأخرى.
    ثم بين لهم ﷺ أن المخالطة قد تكون سببًا لنقل المرض من المريض إلى الصحيح، بإذن الله ؛ ولهذا قال ﷺ: لا يورد ممرض على مصح. والمعنى: النهي عن إيراد الإبل المريضة ونحوها بالجرب ونحوه مع الإبل الصحيحة؛ لأن هذه المخالطة قد تسبب انتقال المرض من المريضة إلى الصحيحة بإذن الله، ومن هذا قوله ﷺ: فر من المجذوم فرارك من الأسد؛ وذلك لأن المخالطة له قد تسبب انتقال المرض منه إلى غيره، وثبت عنه ﷺ أنه أكل مع مجذوم، وقال: كل بسم الله ثقة بالله ليبين ﷺ أن انتقال الجذام من المريض إلى الصحيح إنما يكون بإذن الله، وليس هو شيئًا لازمًا.
    والخلاصة: أن الأحاديث في هذا الباب تدل على أنه لا عدوى على ما يعتقده الجاهليون من كون الأمراض تعدي بطبعها، وإنما الأمر بيد الله سبحانه، إن شاء انتقل الداء من المريض إلى الصحيح، وإن شاء سبحانه لم يقع ذلك، ولكن المسلمين مأمورون بأخذ الأسباب النافعة، وترك ما قد يفضي إلى الشر.
    أما قوله ﷺ: ولا طيرة فالمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من التطير بالمرئيات والمسموعات مما يكرهون وتردهم عن حاجتهم فأبطلها النبي ﷺ.
    وقال في الحديث الآخر: الطيرة شرك، الطيرة شرك. وقال ﷺ: إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك. وروي عنه ﷺ أنه قال: من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: أن يقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.
    وأما الهامة: فهو طائر يسمى البومة، يزعم أهل الجاهلية أنه إذا نعق على بيت أحدهم فإنه يموت رب هذا البيت، فأبطل النبي ﷺ ذلك.
    وأما قوله ﷺ: ولا صفر فهو الشهر المعروف وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون به. فأبطل النبي ﷺ ذلك، وأوضح ﷺ أنه كسائر الشهور ليس فيه ما يوجب التشاؤم.
    وقال بعض أهل العلم: إنها دابة تكون في البطن، تسمى: صفر. وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيها أنها تعدي، فأبطل النبي ﷺ ذلك.
    وأما النوء: فهو واحد الأنواء، وهي النجوم، وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون ببعض النجوم، فأبطل النبي ﷺ ذلك.
    وقد أوضح الله سبحانه في القرآن العظيم أنه خلق النجوم زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر، كما قال الله سبحانه: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ [الملك:5]، وقال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ الآية [الأنعام:97]. وقال سبحانه: وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [النحل:16].
    وأما الغول: فهو جنس من الجن يتعرضون للناس في الصحراء، ويضلونهم عن الطرق ويخوفونهم، وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيهم، وأنها تتصرف بقدرتها، فأبطل الله ذلك.
    وروي عنه ﷺ أنه قال: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان والمعنى: أن ذكر الله يطردها، وهكذا التعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق، يقي من شرها وشر غيرها، مع الأخذ بالأسباب التي جعلها الله أسبابًا للوقاية من كل شر.
    أما الفأل: فهو أن يسمع الإنسان الكلمة الطيبة، فتسره، ولكن لا ترده عن حاجته، وقد فسر النبي ﷺ الفأل بذلك، فقال ﷺ: ويعجبني الفأل. قالوا: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة ا.هـ.
    ومن أمثلة ذلك أن يسمع المريض من يقول: يا سليم يا معافى فيسره ذلك، وهكذا إذا سمع من ينشد ضالة من يقول: يا واجد، أو يا ناجح، أو يا موفق، فيسره ذلك ويتفاءل به. والله ولي التوفيق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •