1668 - " تعلمون المعاد إلى الله ، ثم إلى الجنة أو إلى النار ، و إقامة لا ظعن فيه ،
و خلود لا موت في أجساد لا تموت " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 231 :
أخرجه الحاكم ( 1 / 83 ) من طريق مسلم بن خالد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن
أبي حسين عن ابن سابط عن عمرو بن ميمون الأودي قال : " قام فينا معاذ بن
جبل فقال : يا بني أود ! إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم " . فذكره
و قال : " صحيح الإسناد ، و مسلم بن خالد الزنجي إمام أهل مكة و مفتيهم ، إلا
أن الشيخين قد نسباه إلى أن الحديث ليس من صنعته " . و أقره الذهبي . و قال
الحافظ في " التقريب " : " فقيه ، صدوق ، كثير الأوهام " .
قلت : و لكنه لم يتفرد به ، فقد أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 396 )
بنحوه دون الجملة الأخيرة منه و قال : " رواه الطبراني في " الكبير "
و " الأوسط " بنحوه ، و زاد فيه : " في أجساد لا تموت " ، و إسناد " الكبير "
جيد إلا أن ابن سابط لم يدرك معاذا . قلت : الذي سقط بينهما عمرو بن ميمون
الأودي كما رواه الحاكم .. " . ثم ذكر كلام الحاكم المتقدم و أقره .
قلت : الحديث له شواهد كثيرة في " الصحيحين " و غيرهما في ذبح الموت في ثورة
كبش و فيه : " ثم ينادي المنادي : يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار
خلود فلا موت " . فهو بها صحيح . و الله أعلم .