ليس هذا أخي من الحكم بالظواهر و إنما هو من الرجم بالغيب إن لم يكن تأليا على الله ، و ليس هذا من سبيل المؤمنينَ.
أما منهج أهل السنة فأن يقال نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، و لا أظنه يخفاك حديث أبي هريرة قال: أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له مدعم فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عاثر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال شراك من نار أو شراكان من نار. متفق عليه.
إياك إياك أخي و الحيدة عن منهج السلف ......و عليك بكتب المتقدمين في زمن الطلب فإذا اشتد عودك فانظر فيما شئت...... أخوك الناصح المحب