تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 44

الموضوع: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    285- ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء.
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 453) : منكر.
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3 / 215 / 2) والطحاوي في "معاني
    الآثار" (1 / 337) وأبو سهل الجواليقي في "أحاديث ابن الضريس"(189 / 2) ومن طريقه أبو مطيع المصري في "الأمالي" (95 / 1) وابن عدي
    (250 / 1) أيضا والخطيب في "الأمالي بمسجد دمشق" (4 / 6 / 2) من طريق عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس مرفوعا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ورجاله ثقات كما قال المنذري في "الترغيب" (2 / 78) والهيثمي في "المجمع" (3 / 186) ، ولكن عبد الجبار بن الورد في حفظه
    ضعف كما أشار لذلك البخاري بقوله : يخالف في بعض حديثه ، وقال ابن حبان : يخطيء ويهم . وأنا لا أشك أنه أخطأ في رواية هذا الحديث لأمرين : الأول : أنه اضطرب في إسناده فمرة قال : عن ابن أبي مليكة ، كما في هذه الرواية ومرة أخرى قال : عن عمرو بن دينار ، رواه الطبراني ، وهذا يدل على أنه لم يحفظ.
    الآخر : أنه قد خولف في متن هذا الحديث فرواه جماعة من الثقات عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قال : ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعني شهر رمضان.
    رواه البخاري (4 / 200 ، 201) ومسلم (3 / 150 ، 151) وأحمد (رقم 1938 ، 2856 ، 3475) والطحاوي والطبراني والبيهقي (4 / 286) من طرق عن عبيد الله
    به ، وأحد أسانيده عند أحمد ثلاثي.
    فهذا هو أصل الحديث ، وهو كما ترى من قول ابن عباس ولفظه بناء على ما علمه من صيامه صلى الله عليه وسلم ، فجاء عبد الجبار هذا فرواه مرفوعا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، وشتان ما بين الروايتين ، فإن هذه الرواية الضعيفة
    تتعارض مع الأحاديث الأخرى التي تصرح بأن لبعض أيام أخرى غير يوم عاشوراء فضلا على سائر الأيام كقوله صلى الله عليه وسلم : صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية.
    رواه مسلم (3 / 168) وغيره عن أبي قتادة ، وهو مخرج في "الإرواء" (955)
    فكيف يعقل مع هذا أن يقول عليه السلام ما رواه عنه عبد الجبار هذا ؟ !.
    أما الرواية الصحيحة لحديث ابن عباس ، فإنما فيها إثبات التعارض بين نفي ابن عباس فضل يوم غير عاشوراء وإثبات غير كأبي قتادة ، وهذا الأمر فيه هين لما
    تقرر في الأصول : أن المثبت مقدم على النافي وإنما الإشكال الواضح أن ينسب
    النفي إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه قد صرح فيما صح عنه بإثبات ما عزي
    إليه من النفي . ومما تقدم تبين أن لا إشكال ، وأن نسبة النفي إليه صلى الله عليه وسلم وهم من بعض الرواة ، والحمد لله على توفيقه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    624- من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا.
    قال الألباني : (2 / 89) : موضوع . أورده ابن الجوزي في "الموضوعات " من طريق الحاكم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا . وقال (2 / 204) : قال الحاكم : أنا ابرأ
    إلى الله من عهدة جويبر. وأما السيوطي فكأنه أقره في "اللآلي " فإنه قال عقبه (2 / 111) : قلت : أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان " عن الحاكم وقال : إسناده ضعيف بمرة ، وجويبر ضعيف ، والضحاك لم يلق ابن عباس. ثم ساق له شاهدا من حديث أبي هريرة رواه ابن النجار ، وفيه إسماعيل بن معمر قال السيوطي : قال في "الميزان " : ليس بثقة. فالعجب منه كيف سها عن هذا فأورده في"الجامع الصغير " ! وقد تعقبه المناوي بما نقله . عن السخاوي أنه قال عقب قول
    الحاكم السابق : بل هو موضوع. ونقل نحوه عن ابن رجب ، ونقل الشيخ
    القاريء في "موضوعاته" (ص 122) عن ابن القيم أنه قال : وأما أحاديث
    الاكتحال والادهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين ، وقابلهم آخرون
    فاتخذوه يوم تألم وحزن ، والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة ، وأهل السنة
    يفعلون ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم ، ويجتنبون ما أمر به
    الشيطان من البدع.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    1499- فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء.
    قال الألباني : (3/690) : موضوع
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (144/2 و163/1) من طريق أبي يعلى وغيره عن سلام الطويل عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم به . وقال في الموضع الأول منهما في ترجمة زيد : ولعل البلاء فيه من سلام أو منهما جميعا ، فإنهما ضعيفان.
    وقال في الموضع الآخر في ترجمة سلام : عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه.
    قلت : هو كذاب ، ومن فوقه كلاهما ضعيف ، فهو الآفة. وفي "فيض القدير " : قال ابن القطان : فيه ضعيفان ، وقال الهيثمي : فيه يزيد الرقاشي وفيه كلام
    كثير.
    قلت : ومعنى هذا الحديث ثابت في "الصحيحين " أنه من كلام اليهود ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم. زاد
    مسلم : وغرق فرعون وقومه. الحديث وفيه قوله : فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه ، وأمر بصيامه. وفي "المسند" (2/359) من حديث أبي هريرة قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا الصوم ؟ قالوا : هذا اليوم الذي نجى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق ، وغرق فيه فرعون ، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي ، فصامه نوح وموسى
    شكرا لله تعالى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أنا أحق ... الحديث . وفي إسناده حبيب بن عبد الله الأزدي قال الحافظ في "التقريب " : مجهول. ولذلك فلم يحسن صنعا حين سكت عليه في "الفتح" (4/214.قلت : فمن المحتمل لدي أن يكون أحد أولئك الضعفاء ، لما بلغه كلام اليهود
    الوارد في حديث ابن عباس ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سكت عليه ، عد سكوته صلى الله عليه وسلم إقرارا له ، واستجاز نسبته إليه صلى الله عليه وسلم ! وليس يخفى على أهل العلم ; أن ذلك مما لا يجوز ، لأنه من التقول الذي حرمه صلى الله عليه وسلم في قوله : من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار". والله أعلم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    3851- عاشوراء عيد نبي كان قبلكم ، فصوموا أنتم.
    قال الألباني : 8 / 312 : ضعيف
    أخرجه البزار (1046-كشف) من طريق إبراهيم الهجري ، عن أبي عياض ، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إبراهيم الهجري لين الحديث .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    4275- كان يصوم عاشوراء ويأمر به.
    قال الألباني : 9/ 271 : ضعيف جدًّا
    أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد المسند" (رقم 1069) ، والبزار "كشف" (1044) دون الأمر به ، عن جابر ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبدالرحمن ، عن علي مرفوعًا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ جابر ، هو ابن يزيد الجعفي ، وهو ضعيف متهم.
    والحديث إن صح ، فهو منسوخ ؛ لصريح حديث عائشة قالت : كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصومه ، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان قال : من شاء صامه ، ومن شاء تركه.
    أخرجه الشيخان وغيرهما .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    4297- لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء.
    قال الألباني : 9/ 288 : منكر بهذا التمام
    أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعًا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبدالله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ.
    وابن أبي ليلى ، وهو محمد بن عبدالرحمن ، ؛ ضعيف سيىء الحفظ.
    وقد روي عنه بلفظ : صوموا يومًا قبله ، ويومًا بعده" ليس فيه : لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة" (ص 89.وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ : لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع.
    أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    5199- صمتم يومكم هذا ؟ قالوا : لا ، قال : فأتموا بقية يومكم واقضوه . يعني : يوم عاشوراء.
    قال الألباني : 11/ 321 : منكر بهذا التمام
    أخرجه أبو داود (2447) : حدثنا محمد بن المنهال : حدثنا يزيد بن زريع : حدثنا سعيد عن قتادة عن عبدالرحمن بن مسلمة عن عمه : أن (أسلم) أتت النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال : ... فذكره.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ؛ غير عبدالرحمن ابن مسلمة ، ويقال : ابن المنهال بن مسلمة ، وقيل غير ذلك ، ، وهو مجهول العين ؛ كما يشير إلى ذلك قول الذهبي في "الميزان" : تفرد عنه قتادة.
    وبروايته فقط عنه : ترجمه البخاري (3/ 1/ 354) ، وابن أبي حاتم (2/ 2/ 288) ، وابن حبان في "الثقات" (1/ 132 ، مخطوطة الظاهرية) ؛ وقد صرح البيهقي بتجهيله كما يأتي ، فلا تغتر بتوثيق ابن حبان إياه ، فهو كثير التوثيق للمجهولين ؛ كما نبهت عليه مرارًا ؛ فقال المنذري عقب الحديث في "مختصر السنن" (3/ 326) : وأخرجه النسائي ، وذكر البيهقي عبدالرحمن هذا ؛ فقال : وهو مجهول ، ومختلف في اسمه ، ولا يدرى من عمه ؟" !!
    وفي هذا التخريج نظر من وجهين : الأول : إطلاقه العزو للنسائي يوهم أنه في "الصغرى" له ، وليس كذلك ، وإنما أخرجه في "الكبرى" ، كما يأتي.
    والآخر : أنه أخرجه بمتن أبي داود ، وليس كذلك أيضًا ؛ فإنه ليس عنده قوله : واقضوه" . وهو موضع النكارة في الحديث ، وإلا ؛ فسائره صحيح ؛ له شواهد كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما ، وقد خرجت طرفًا كبيرًا منها في "الصحيحة" (2624) . ولذلك ؛ قال ابن القيم في "تهذيب السنن" (3/ 325) : قال عبدالحق : ولا يصح هذا الحديث في القضاء ، قال : ولفظة : اقضوه" ، تفرد بها أبو داود ؛ ولم يذكرها النسائي.
    وصدق رحمه الله ، وإن كنت لم أر في كتابه "الأحكام الوسطى" (ق 94/ 1) إلا الجملة الأولى منه ، فلعل سائرها في "الأحكام الكبرى" له.
    والحديث ؛ أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (4/ 221) من طريق أخرى عن محمد بن المنهال به ؛ إلا أنه وقع عنده : شعبة" مكان : سعيد" ! وهو وهم من بعض الرواة ؛ كما أشار إلى ذلك ابن التركماني في "الجوهر النقي.
    وقد تابعه جمع عن سعيد بن أبي عروبة ؛ فقال أحمد (5/ 409) : حدثنا روح : حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبدالرحمن بن سلمة الخزاعي ! عن عمه به دون قوله : واقضوه.
    وأخرجه الطحاوي (1/ 336) ؛ لكن وقع عنده : شعبة عن قتادة" ! ولعله تحريف مطبعي.
    وكذلك تابعه محمد بن بكر ، وبشر ، وهو ابن المفضل ، ؛ كلاهما عن سعيد به دون الزيادة.
    أخرجه النسائي في "الكبرى" (ق 37/ 2) ، وذكر أنه خالفه في إسناده شعبة فقال : عن قتادة عن عبدالرحمن بن المنهال الخزاعي عن عمه به دون الزيادة.
    أخرجه النسائي (37/ 1) ، وأحمد (5/ 367-368) كلاهما عن محمد ابن جعفر : حدثنا شعبة : إلا أن أحمد قال : عبدالرحمن بن المنهال أبو ابن سلمة.
    وتابعه حجاج : حدثني شعبة به ؛ إلا أنه قال : عبدالرحمن أبي المنهال بن سلمة ، وفي مكان آخر : مسلمة ، الخزاعي.
    أخرجه أحمد (5/ 29،367-368.وتابعهم عبدالرحمن بن زياد : حدثنا شعبة عن قتادة قال : سمعت أبا المنهال يحدث عن عمه به.
    أخرجه الطحاوي.
    قلت : وهذا الاختلاف في اسم شيخ قتادة في هذا الحديث ؛ ليدل ، عند العارفين بهذا العلم الشريف ، أنه غير مشهور ولا معروف ، ولذلك ؛ جهله البيهقي كما تقدم ، وضعف حديثه عبدالحق الإشبيلي ، وتبعه على ذلك شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/ 118) ، وابن عبدالهادي في "تنقيح التحقيق" ، فقد ذكر الحديث ؛ وقال : حديث غريب ، مختلف في إسناده ومتنه ، وفي صحته نظر.
    نقله الزيلعي في "نصب الراية" (2/ 436) ، وأقره.
    فالعجب من الحافظ ابن حجر ؛ كيف سكت عليه في "الفتح" (4/ 201) ، بل أشار قبل ذلك (4/ 114) إلى تقويته ؟! فإنه قال في صدد البحث في وجوب القضاء على من لم يبيت النية ، وأن قوله صلي الله عليه وسلم : فأتموا بقية يومكم" . ، كما في الأحاديث الصحيحة ، لا ينافي الأمر بالقضاء ، قال : بل ورد ذلك صريحًا في حديث أخرجه أبو داود والنسائي ..." فذكره ، وقال : وعلى تقدير أن لا يثبت ؛ فلا يتعين ترك الفضاء ..." !
    أقول : وكذلك لا يتعين إيجاب القضاء ، بل هذا خلاف الأصل ؛ فإنه ينافي البراءة الأصلية ، فالإيجاب لا بد له من أمر خاص ، وهذا غير موجود إلا في هذا الحديث ، وهو ضعيف السند منكر المتن ؛ كما تقدم بيانه ، فلا تغتر بموقف الحافظ منه ؛ فإنه خلاف ما تقتضيه القواعد العلمية الحديثية !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    5413- رجب شهر عظيم ، يضاعف الله فيه الحسنات ؛ فمن صام يومًا من رجب ؛ فكأنما صام سنة ، ومن صام منه سبعة أيام ؛ غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ، ومن صام منه ثمانية أيام ؛ فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، ومن صام منه عشرة أيام ؛ لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه ، ومن صام منه خمسة عشر يومًا ؛ نادى مناد في السماء : قد غفر لك ما مضى ، فاستأنف العمل ، ومن زاد ؛ زاده الله عز وجل . وفي رجب حمل الله نوحًا في السفينة ، فصام رجب ، وأمر من معه أن يصوموا ؛ فجرت بهم السفينة ستة أشهر ، آخر ذلك يوم عاشوراء ؛ أهبط على الجودي ، فصام نوح ومن معه والوحش ؛ شكرًا لله عز وجل . وفي يوم عاشوراء أفلق الله البحر لبني إسرائيل . وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلي الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس ، وفيه ولد إبراهيم صلي الله عليه وسلم.
    قال الألباني : 11/ 691 : موضوع
    أخرجه الطبراي في "المعجم الكبير" (5538) من طريق عثمان ابن مطر الشيباني عن عبدالغفور ، يعني : ابن سعيد ، عن عبدالعزيز بن سعيد عن أبيه ، قال عثمان : وكانت لأبيه صحبة ، قال : ... فذكره مرفوعًا.
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عثمان بن مطر ؛ قال ابن حبان (2/ 99) : يروي الموضوعات عن الأثبات.
    وشيخه عبدالغفور ؛ قريب منه . وبه أعله الهيثمي ، فقال (3/ 188) : وهو متروك.
    قلت : وقال ابن حبان (2/ 148) : كان ممن يضع الحديث على الثقات على كعب وغيره ، لا يحل كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار.
    وقوله في إسناد الطبراني : يعني : ابن سعيد" ! خطأ لا أدري ممن هو ؟! فإنه عبدالغفور بن عبدالعزيز أبو الصباح الواسطي ؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 55) ، بعد أن ساق نسبه هكذا ، : روى عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه وسلم ، روى عنه عثمان بن مطر الشيباني.
    وقال الحافظ في ترجمة سعيد الشامي ، والد عبدالعزيز ، من "الإصابة" : جاءت عنه أحاديث من رواية ولده عنه . تفرد بها عبدالغفور أبو الصباح بن عبدالعزيز عن أبيه عبدالعزيز عن أبيه سعيد ..." ؛ ثم ساق بعضها.
    وعبدالعزيز بن سعيد والد عبدالغفور ؛ لم أجد من ترجمه .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    6749 - (كان يعظم يوم عاشوراء ، حتى إن كان ليدعوا بصبيانه،
    وصبيان فاطمة المراضيع ، فيقول لأمهاتهم : لا ترضعوهم إلى الليل،
    ويتفل في أفواههم ، فكان ريقه يجزئهم).
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة:
    ضعيف.
    أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " - مضعفاً - (3/ 288 - 289/
    2089 و 2090)، وأبو يعلى في " مسنده " (13/ 92/ 62 71)، والطبراني في
    " المعجم الكبير " (4 2/ 277/ 4 0 7)، و " الأوسط " (3/ 269 -270/
    2589) - والسياق له -، والبيهقي في " دلائل النبوة " (6/ 226) من طريى
    عليلة بنت الكُميت العتكية قالت: سمعت أمي أمينة تحدث عن أمة الله ابنة
    رزينة - وكانت أمها خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم - قالت: سمعت أمي رزينة تقول:...
    فذكره. وقال ابن خزيمة مترجماً للحديث:
    " باب استحباب ترك الأمهات إرضاع الأطفال يوم عاشوراء ؛ تعظيماً ليوم
    عاشوراء إن صح الخبر ؛ فإن في القلب من خالد بن ذكوان ".
    ثم ساق هذا الحديث، ولم يتكلم على إسناده ؛ لكن الظاهر من هذه الترجمة
    أنه يشير إلى تضعيفه، وهو معنى قول الحافظ في" الفتح " (4/ 201):
    " أخرجه ابن خزيمة، وتوقف في صحته، وإسناده لا بأس به "!
    كذا قال! خلافاً لاعلال شيخه الهيثمي إياه بقوله (3/ 186):
    "رواه أبو يعلى والطبراني في " الكبير " و "الأوسط " ولفظه...، وعليلة،
    ومن فوقها لم أجد من ترجمهن ". 550
    وهو كما قال رحمه الله ؛ إلا (رزينة)، فقد ذكروها في الصحابة، بهذا
    الإسناد! وسكت عنه الحافظ في " الإصابة "، فأتعجب منه كيف قال فيه: " لا
    بأس به " ؟!
    وهذا في جانب، وقول ابن خزيمة في الترجمة:
    " فإن في القلب من خالد بن ذكوان ". في جانب آخر ؛ فإن خالداً ثقة بلا
    خلاف ؛ إلا ما في قول ابن خزيمة هذا من الغمز! فإنه ساق تحت الترجمة مباشرة -
    وقبل حديث الترجمة - حديثه عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت:
    أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرى الأنصار التي حول المدينة:
    " من كان أصبح صائماً ؛ فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً ؛ فليتم بقية
    يومه ".
    فكنا بعد نصومه، ونصوم صبياننا الصغار، ونذهب بهم إلى المسجد، فنجعل
    لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم ؛ أعطيناه إياه حتى يكون عند الإفطار ".
    وقد رواه الشيخان وابن حبان في " صحاحهم " وغيرهم من طريق خالد بن
    ذكوان عن الربيع به.
    ولعل ابن خزيمة إنما غمز من حديث خالد هذا ؛ لقوله فيه:
    " فليتم بقية يومه " في حق من أصبح مفطراً، ففهم منه: فليتم بقية يومه
    مفطراً، وهو الظاهر ؛ لكن الصواب فيه بلفظ:
    " فليصم بقية يومه ".

    551
    كما في رواية ابن حبان، وأحمد في رواية، وكذا الطبراني في " المعجم الكبير"
    (24/ 275/ 700).
    ويشهد له عدة أحاديث صحيحة، منها حديث سلمة بن الأكوع مرفوعاً بلفظ
    ابن حبان المذكور.
    أخرجه البخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حبان أيضاً وغيرهم، وهو مخرج مع
    الشواهد الأخرى في " الصحيحة " (2624) من المجلد السادس، وقد طبع والحمد
    لله.
    (فائدة): قال الحافظ تحت حديث. (الربيع) (4/ 201 - 202):
    " وفي الحديث حجة على مشروعية تمرين الصبيان على الصيام كما تقدم ؛
    لأن من كان في مثل السن الذي ذكر في الحديث غير مكلف، وإنما صنع لهم ذلك
    للتمرين. وأغرب القرطبي فقال: لعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بذلك، ويبعد أن يكون
    أمر بذلك ؛ لأنه تعذيب صغير بعبادة غير متكررة في السنة! وما قدمناه من
    حديث (رزينة) يرد عليه (!) مع أن الصحيح عند أهل الحديث، وأهل الأصول
    أن الصحابي إذا قال: فعلنا كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان حكمه الرفع ؛ لأن
    الظاهر اطلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك، وتقريرهم عليه، مع توفر دواعيهم على سؤاله إياه
    عن الأحكام، مع أن هذا مما لا مجال. للاجتهاد فيه، فما فعلوه إلا بتوقيف. والله
    أعلم ".
    قلت: وهذا هو الجواب والرد الصواب، وأما الرد عليه بحديث (رزينة) فليس
    بحجة ؛ لضعفه - كما بينت -، فدر مع الحق حيث دار.
    (تنبيه): سبق قول ابن خزيمة: " فإن في القلب من خالد بن ذكوان ".
    552
    وقد نقله عنه الحافظ في ترجمة (خالد) من " التهذيب " بزيادة فيه فقال:
    "... خالد بن ذكوان حسن الحديث، وفي القلب منه ".
    وأنا أظن أن هذه الزيادة " حسن الحديث " مقحمة. والله أعلم.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    6824 - (من وسع على عياله يوم عاشوراء ؛ وسع الله عليه سائر
    سنته).
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة:
    ضعيف.
    أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري،
    وعبد الله بن مسعود، وجابر، وعقب عليها بقوله:
    " هذه الأسانيد - وإن كانت ضعيفة ؛ فهي - إذا ضم بعضها إلى بعض ؛
    أخذت قوة. والله أعلم ".
    قلت: شرط التقوية غير متوفر فيها - وهو: سلامتها من الضعف الشديد -.
    وهاك البيان:
    1 - حديث أبي هريرة: يرويه حجاج بن نصير: نا محمد بن ذكوان عن
    يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله عنه.
    أخرجه البيهقي في " الشعب " (3/ 366/ 3795) من طريق ابن عدي (1)،
    وهذا في " الكامل " (6/ 200)، والعقيلي في " الضعفاء " (4/ 65)، ومن 739
    طريقه ابن الجوزي في " العلل " (2/ 62/ 910)، والشجري في " الأمالي "
    (2/ 86).
    قلت: وهذا إسناد واه ؛ مسلسل بالعلل:
    الأولى: حجاج بن نصير: قال الذهبي في "المغني ":
    " ضعيف، وبعضهم تركه".
    الثانية: محمد بن ذكوان - وهو: الجهضمي البصري -: قال البخاري:
    "منكر الحديث".
    وفي ترجمته أورده العقيلي، وكذا ابن عدي وقال:
    "وعامة ما يرويه أفرادات وغرائب، ومع ضعفه يكتب حديثه ".وقال ابن
    حبان في " الضعفاء" (2/ 262):
    " يروي عن الثقات المناكير، والمعضلات عن المشاهير ؛ على قلة روايته، حتى
    سقط الاحتجاج به ".
    الثالثة: سليمان بن أبي عبد الله: قال العقيلي عقب الحديث:
    "مجهول بالنقل، والحديثُ غير محفوظ ".
    قلت: وهذه فائدة من العقيلي لم تذكر في ترجمة (سليمان) هذا من
    " التهذيب لما وفروعه ؛ فلتستدرك. وهي كقول أبي حاتم فيه:
    " ليس بالمشهور، فيعتبر بحديثه ". 740
    وأما ابن حبان فذكره في " الثقات "! وأشار الذهبي إلى تليين توثيقه بقوله في
    " الكاشف ":
    " وُثق ". والحافظ بقوله في " التقريب ":
    " مقبول ".
    2 - وأما حديث أبي سعيد: فيرويه عبد الله بن نافع الصاثغ المدني عن أيوب
    ابن سليمان بن ميناء عن رجل عنه.
    أخرجه البيهقي (3793، 4 379).
    قلت: وهذا إسناد مظلم، الرجل لم يسم ؛ فهو مجهول.
    وأيوب بن سليمان بن ميناء: لا يعرف إلا بهذه الرواية - كما يؤخذ من " الجرح "
    (1/ 1/ 248) -. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (6/ 61)!
    وعبد الله بن نافع الصائغ المدني: فيه لين - كما في " التقريب " -.
    وروي بإسناد آخر أسوأ منه: يرويه محمد بن إسماعيل الجعفري قال: حدثنا
    عبد الله بن سلمة الربعي عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي
    صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري به.
    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (9/ 0 4 1 - 1 4 1/ 9298)،
    والشجري أيضاً في " الأمالي " (2/ 81)، وقال الطبراني:
    " تفرد به [ محمد بن ] إسماعيل الجعفري".
    قلت: وهو متروك - كما قال أبو نعيم - وقال أبو حاتم: 741
    "منكر الحديث، يتكلمون فيه ".
    وبه أعله الهيثمي (3/ 189) بعدما عزاه لـ " الأوسط ". وفاته أن شيخه
    (عبد الله بن سلمة الربعي) مثله في الضعف، فقال فيه أبو زرعة:
    " منكر الحديث".
    3 - وأما حديث عبد الله بن مسعود: فيرويه هَيصم بن الشدّاخ عن الأعمش
    عن إبراهيم عن علقمة عنه.
    أخرجه البيهقي (3792)، والطبراني في " المعجم الكبير " (0 1/ 94/
    10007)، وعنه الشجري (1/ 176)، وابن عدي (5/ 211)، وابن حبان
    (3/ 97)، وابن الجوزي في " الموضوعات " (2/ 3 0 2)، وقال البيهقي:
    "تفرد به هيصم ".
    قلت: قال ابن حبان:
    " هو شيخ يروي عن الأعمش الطامات في الروايات ".
    وكذا قال ابن طاهر في " تذكرة الموضوعات " (ص 97)، وابن الجوزي،
    واتهمه أبو زرعة - كما في "اللسان " -.
    ونقل ابن الجوزي عن العقيلي أنه قال:
    " الهيصم مجهول، والحديث غير محفوظ ".
    ونقله الحافظ أيضاً عنه في " اللسان "، وما أظنه إلا وهماً عليه، وإنما قال هذا
    العقيلي في حديث (سليمان بن أبي عبد الله) المتقدم. وليس لـ (الهيصم)742
    ترجمة في "ضعفاء " العقيلي. والله أعلم. وقال الهيثمي:
    " رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه الهيصم بن الشداخ، وهو ضعيف جداً".
    4 - وأما حديث جابر: فيرويه محمد بن يونس: ثنا عبد الله بن ابراهيم
    الغفاري: نا عبد الله بن أبي بكر ابن أخي محمد بن المنكدر [ عن محمد بن
    المنكدر ] (2) عنه.
    أخرجه البيهقي (3791) وقال:
    " هذا إسناد ضعيف "!
    قلت: لقد تسامح - عفا الله عنا وعنه - في هذه الأحاديث كثيراً، وتساهل
    بالسكوت عنها - مع شدة ضعفها، وبخاصة هذا. وتبعه عليه السيوطي في
    " اللآلي المصنوعة " (2/ 112) - فإن محمد بن يونس هذا - هو: الكديمي -:
    متهم بالوضع مع حفظه، قال الذهبي في " المغني ":
    " هالك، قال ابن حبان وغيره: كان يضع الحديث على الثقات".
    ونحوه شيخه (عبد الله بن إبراهيم الغفاري) : قال الحافظ في " التقريب ":
    " متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع ".
    وعبد الله بن أبي بكر ابن أخي محمد بن المنكدر: لم أعرفه، ووقع في شيوخ
    عبد الله الغفاري من " تهذيب الكمال " (عبد الله بن أبي بكر بن المنكدر). والله
    أعلم (*). 743
    وله طريق أخرى عن جابر ؛ هي أصح الطرق عند السيوطي، ومع ذلك قال
    الحافظ في متنه:
    " منكر جداً ".
    وقد كنت تكلمت عليه في " تمام المنة " (ص 410 - 411) ؛ فلا داعي
    لإعادته هنا. فمن شاء ؛ رجع إليه.
    وذكره ابن الجوزي في " العلل " (2/ 62/ 09 9) من رواية الدارقطني من
    حديث ابن عمر، بإسناد فيه (يعقوب بن خُرّة)، وقال الدارقطني:
    " حديث منكر، ويعقوب بن خرة ضعيف". وفي ترجمته قال الذهبي من
    " ا لميزان ":
    " قلت: له خبر باطل، لعله وهم ".
    يشير إلى هذا ؛ فقد ساقه الحافظ عقبه في " اللسان ".
    هذا ؛ وإن مما يؤكد قول الذهبي هذا وغيره ممن قال بنكارته ووضعه أنه - مع
    شدة ضعف أسانيده - لم يكن العمل به معروفاً عند السلف، ولا تعرض لذكره
    أحد من الأئمة المجتهدين، أو قال باستحباب التوسعة المذكورة فيه ، بل قد جزم
    بوضعه شيخ الإسلام ابن تيمية في " فتاويه "، وهو من هو في المعرفة بأقوالهم
    ومذاهبهم، وأن العمل به بدعة - كاتخاذه يوم حزن عند الرافضة - ؛ بل إنه نقل عن
    الإمام أحمد أنه سئل عن هذا الحديث ؟ فلم يره شيئاً. فمن شاء الوقوف على
    كلام الشيخ ؛ فليرجع إلى " مجموعة الفتاوى " (25/ 300 - 314)، فإنه يجد
    ما يشرح الصدر.
    __________
    (1) وقع في الأصل: " ابن علي"! وعلق عليه محققه فقال: " في (ب): ابن عدي، وهو
    خطأ "! وما خطأه هو الصواب بلا ريب!
    (2) سقطت من الأصل، واستدركتها من " اللآلي " (2/ 112)، و " العجالة ".
    (*) قال الشيخ رحمه الله عنه في " تمام المنة " (ص 411): "ضعيف ؛ كما في " الميزان "". (الناشر).

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    .(*صوموا يوم عاشوراء يوم كانت الأنبياء تصومه فصوموه) .
    حكمه :(ضعيف).
    انظر : [ضعيف الجامع حديث رقم: 3507].**

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    .(كان يصوم تسع ذي الحجة، عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر، والخميس والاثنين من الجمعة الأخرى).
    حكمه : (ضعيف).
    انظر : [ضعيف الجامع حديث رقم: 4570].

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    (أربع لم يكن يَدَعْهُنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة).
    حكمُه :(ضعيف).
    انظر : [سنن النسائي 4/220 رقم2416].

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    سيد الناس آدم، وسيد العرب محمد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي، أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة).
    حكمه :(موضوع).
    انظر : [ضعيف الجامع حديث رقم: 3326].*

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    (إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم، فإنه شهر الله، فيه يوم تاب فيه على قوم، ويتوب فيه على آخرين) .
    حكمُه :(ضعيف).
    انظر : [ضعيف الجامع حديث رقم: 1298].*

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    (من صام يوم عرفة، كان له كفارة سنتين، ومن صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون يوما).
    حكمُه : (موضوع).
    انظر : ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم (615)].
    *

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء



    (954) - (وعن حفصة قالت: " أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام عاشوراء والعشر , وثلاثة أيام من كل شهر , والركعتان قبل الغداة ". رواه أحمد والنسائى (ص 229) .
    * ضعيف.
    أخرجه أحمد (6/287) والنسائى (1/328) من طريق أبى إسحاق الأشجعى ـ كوفى ـ عن عمرو بن قيس الملائى عن الحر بن الصباح عن هنيدة بن خالد الخزاعى عنها.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف. رجاله ثقات غير أبى إسحاق الأشجعى فهو مجهول , على أن الرواة اختلفوا على الحر بن الصباح اختلافا كبيرا فى إسناده ومتنه , زيادة ونقصا , ولذلك قال الحافظ الزيلعى فى " نصب الراية ": " هو حديث ضعيف ". وقد تكلمت على الاختلاف المذكور وذكرت الراجح منه فى " صحيح أبى داود " (2106) .
    الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    وجاء عن حبيب بن أبي حبيب، وهو حبيب بن محمد أخبرني أبي حدثني إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها" . وذكر الحديث.
    • موضوع
    وفي رواية: عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب حاج ومعتمر ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب سبع سماوات ومن فيها من الملائكة ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أشبع جائعا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة" .
    • موضوع

    وفي رواية: محمد بن عبدالله بن قهزاد عن حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها وأعطي ثواب عشرة آلاف ملك وثواب سبع سماوات ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة وذكر حديثا طويلا موضوعا وفيه أن الله خلق العرش يوم عاشوراء والكرسي يوم عاشوراء والقلم يوم عاشوراء وخلق الجنة يوم عاشوراء واسكن آدم الجنة يوم عاشوراء إلى أن قال وولد النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يوم عاشوراء واستوى الله على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء" .


    • موضوع
    قال ابن حجر في لسان الميزان برقم (٧٥٢) : حبيب بن أبي حبي الخرططي المروزي عن إبراهيم الصائغ وغيره وكان يضع الحديث قاله بن حبان وغيره.
    وقال الحاكم روى عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة وقال نحوه النقاش وقال بن عدي كان يضع الحديث.
    وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن أبي حبيب كذاب كذا ذكره بن الجوزي عنه عقب الحديث المذكور في الموضوعات ثم قال بن


    الجوزي وفي الرواة من يدخل بين حبيب وإبراهيم الصائغ أباه قلت وفي الجزء الرابع من فرائد حاجب الطوسي حدثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا حبيب بن محمد ثنا أبي ثنا إبراهيم الصائغ به.


    وقال ابن حبان في المجروحين (٢٦٩) : حبيب بن أبي حبيب الخرططي من أهل مرو يروي عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ روى عنه أهل مرو كان يضع الحديث على الثقات لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه.



  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    وروي: "من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك" .

    • موضوع

    ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة برقم (٣٣) ، وفي اللآلئ مطولا عن ابن عباس مرفوعا وهو موضوع.

    وفي رواية عن عبدالسلام بن أحمد الأنصاري حدثنا أبو الفتح بن أبى الفوارس أنبأنا الحسن بن إسحاق بن زيد المعدل حدثنا أحمد بن محمد بن مصعب حدثنا محمد بن عبدالله بن قهزاد حدثنا حبيب بن أبى حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب الله له أجر سبع سموات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء"


    فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد، ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه في الجنة درجة، قال فقال عمر يا رسول الله لقد فضلنا الله عز وجل بيوم عاشوراء؟ قال: نعم خلق الله عز وجل يوم عاشوراء والأرض كمثله، وخلق الجبال يوم عاشوراء والنجوم كمثله وخلق القلم يوم عاشوراء واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء وملائكته يوم عاشوراء، وخلق آدم يوم عاشوراء وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفداه الله يوم عاشوراء، وغرق فرعون يوم عاشوراء ورفع إدريس يوم عاشوراء، وولد في يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم في يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود في يوم عاشوراء، وأعطى الله الملك لسليمان يوم عاشوراء، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، واستوى الرب عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء "."

    • موضوع

    قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث موضوع بلا شك.

    قال أحمد بن حنبل: كان حبيب بن أبى حبيب يكذب، وقال ابن عدى: كان يضع الحديث، وفى الرواة من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم إبله.


    وقال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا أصل له، قال وكان حبيب من أهل مرو يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل القدح فيه.
    منقول

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,561

    افتراضي رد: أحداديث وآثار لاتصح في صوم شهر محرم و عاشوراء

    وروى أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين من طريق المحاربي عن عثمان ابن مطر عن عبدالغفور بن عبدالعزيز عن عبدالعزيز بن سعيد عن أبيه رضي الله تعالى عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن نوحاً عليه الصلاة والسلام هبط من السفينة على الجودي في يوم عاشوراء فصام يوماً وأمر من معه بصيامه شكراً" .

    • ضعيف.

    قال المناوي في فيض القدير: وفيه عثمان بن مطر منكر الحديث.

    • ويغني عن الضعيف الأحاديث الصحيحة التي مرت آنفاً في فضل صيام عاشوراء.
    منقول

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •